منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=122)
-   -   ماذا يقصد ابن القيم بقوله (ورجاؤه ذاتي للمحبة) ؟ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=61775)

أسامي عابرة 16-01-2014 07:36 PM

ماذا يقصد ابن القيم بقوله (ورجاؤه ذاتي للمحبة) ؟
 
ماذا يقصد ابن القيم بقوله (ورجاؤه ذاتي للمحبة) ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إلى الجميع وبارك فيكم وفي جهودكم
قرأت كلاما لابن القيم (رحمه الله) وهو:
وعلى حسب المحبة وقوتها يكون الرجاء ، فكل محب راج ، خائف بالضرورة ، فهو أرجى ما يكون لحبيبه ، أحب ما يكون إليه ، وخوفه فإنه يخاف سقوطه من عينه ، وطرد محبوبه له وإبعاده ، واحتجاجه عنه ، فخوفه أشد خوف ، ورجاؤه ذاتي للمحبة؛ فإنه يرجوه قبل لقائه والوصول إليه ، فإذا لقيه ووصل إليه اشتد الرجاء له ، لما يحصل له به من حياة روحه ، ونعم قلبه من ألطاف محبوبه ، وبره وإقباله عليه ، ونظره إليه بعين الرضا ، وتأهيله في محبته ، وغير ذلك مما لا حياة للمحب ولا نعيم ولا فوز إلاّ بوصوله إليه من محبوبه ، فرجاؤه أعظم رجاء ، وأجلُّه وأتمُّه اهـ

لكنني ما فهمت العبارة: ورجاؤه ذاتي للمحبة
فأرجو من الإخوة تبيين العبارة
وجزاكم الله خيرا

..........................
يقول ابنُ القيّم – رحمه الله - :

وعلى حسب المحبة وقوتها يكون الرجاء ، فكل محب راج ، خائف بالضرورة ، فهو أرجى ما يكون لحبيبه ، أحب ما يكون إليه ، وخوفه فإنه يخاف سقوطه من عينه ، وطرد محبوبه له وإبعاده ، واحتجاجه عنه ، فخوفه أشد خوف ، ورجاؤه ذاتي للمحبة؛ فإنه يرجوه قبل لقائه والوصول إليه ، فإذا لقيه ووصل إليه اشتد الرجاء له ، لما يحصل له به من حياة روحه ، ونعم قلبه من ألطاف محبوبه ، وبره وإقباله عليه ، ونظره إليه بعين الرضا ، وتأهيله في محبته ، وغير ذلك مما لا حياة للمحب ولا نعيم ولا فوز إلاّ بوصوله إليه من محبوبه ، فرجاؤه أعظم رجاء ، وأجلُّه وأتمُّه اهـ
ورجاؤه ذاتي للمحبة ؛[ "فإنه يرجوه قبل لقائه والوصول إليه" هذه ضميمة تبين المعنى ] تبين متى يعظم الرجاء فإذا كان العبدُ في إقبالٍ على الآخرة وإياسٍ مِنَ الدُّنيا غلب الرجاء على الخوف وحسن ظنه بالله ، ورجاءٌ ذاتي : رجاءٌ قلبيّ نابعٌ مِن شدة محبته لخالقه التي امتلأ بها قلبه وإيمانه به
قال ابن القيم:
"القلب في سيره إلى الله - عزَّ وجلَّ - بمنزلة الطَّائر؛ فالمحبَّة رأسه، والخوف والرَّجاء جناحاه، فمتى سلِم الرَّأس والجناحان، فالطائر جيِّدُ الطيران، ومتى قطع الرأس، مات الطائر، ومتى فقد الجناحان، فهو عرضة لكل صائدٍ وكاسر".

انظر لحدِ المحبة وتعريفها أنها :
قيل في حد المحبة وتعريفها أنها:
إيثار المحبوب على جميع المصحوب.
موافقة الحبيب في المشهد والمغِيب.
مواطأة القلب لمرادات المحبوب.
سقوط كل محبة من القلب إلا محبة الحبيب.
ميلك للشيء بكُلِّيَّتك، ثم إيثارك له على نفسك وروحك ومالك، ثم موافقتك له سرًّا وجهرًا، ثم علمك بتقصيرك في حبه


قال ابن القيِّم:
"السَّلف استحبُّوا أن يُقَوِّي في الصِّحَّة جناح الخوْف على جناح الرَّجاء، وعند الخروج من الدُّنيا يقوِّي جناح الرَّجاء على جناح الخوْف





الغردينيا 19-01-2014 05:20 PM

بارك الله فيك أختي أم سلمــــــــــى ....
أسعدك الله وحفظك من كل سوء

أسامي عابرة 20-01-2014 05:23 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفيكِ بارك الله أختي الحبيبة الغردينيا

أسعدني مروركِ ، أسعدكِ الله في الدارين

عبد الغني رضا 01-04-2014 12:10 AM

العلم الذي يحيي القلوب...نعم !!!!!!

للرفع...............

أسامي عابرة 15-04-2014 09:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ورفع الله قدركم وأعلى نزلكم في عليين


الساعة الآن 07:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com