منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر العقيدة والتوحيد (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=61)
-   -   العقيدة الواسطية سؤال وجواب الشيخ محمد بن صالح العثيمين (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=76357)

الماحى3 31-12-2022 10:56 PM

العقيدة الواسطية سؤال وجواب الشيخ محمد بن صالح العثيمين
 
س1/ ما الراجح في مسألة البسملة ؟
جـ1/ خلاف والراجح أنها آية مستقلة أنزلت للفصل بين السور والتبرك بالبداءة بها .
س2/ إلى ماذا ذهب ابن القيم في قوله تعالى : ﴿ الرحمن الرحيم ﴾ ؟
جـ2/ الرحمن : دال على الصفة القائمة بالذات .
الرحيم : دال على تعلقها بالمرحوم .
س3/ ما الفرق بين الحمد والشكر ؟
جـ3/ الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري نعمة كان أو غيرها .
" يقال حمدت الرجل على إنعامه" , "وحمدته على شجاعته" . ( يكون باللسان فقط )
الشكر : على النعمة خاصة ويكون بالقلب واللسان والجوارح .
س4/ ما لفرق بين الحمد والمدح ؟
جـ4/ قال ابن القيم :" إن الحمد إخبار عن محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه فلا بد فيه من اقتران الإرادة بالخير بخلاف المدح فإنه إخبار مجرد " ( بدائع الفوائد ) .
س5/ عرف الرسول والفرق بينه وبين النبي ؟
جـ5/ الرسول : هو إنسان ذكر حر أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه , فإن أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ فهو نبي .
س6/ عرف الهدى لغة وما المراد به هنا وما هي أقسامه ؟
جـ6/ الهدى لغة : 1) البيان والدلالة , قال تعالى :﴿فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى ﴾ أي بينَّا لهم .
2) وقد يأتي بمعنى التوفيق والإلهام فيكون خاصاً بمن أراد الله هدايته . قال تعالى : ﴿فمن يرد الله أن يشرح صدره للإسلام﴾ .
المراد به هنا : كل ما جاء به rمن الإخبارات الصادقة والإيمان الصحيح ,والعلم النافع ,والعمل الصالح .
س7/ عرف الدين وما المراد به هنا وما معنى الحق ؟
جـ7/ الدين له عدة معاني : 1) الجزاء . قال تعالى ﴿مالك يوم الدين﴾.
2) الخضوع والانقياد , يقال دان له .
* المراد به هنا: جميع ما أرسل الله به رسوله r من الأحكام والشرائع اعتقادية كانت أم قولية أم فعلية.
* معنى الحق : الثابت الواقع .
س8/ عرف الشهادة ؟
هي الإخبار بالشيء عن علم به واعتقاد لصحته وثبوته ولا تعتبر الشهادة إلا إذا كانت مصحوبة بالإقرار والإذعان وواطأ القلب عليها اللسان فإن الله قد كذب المنافقين في قولهم :﴿ نشهد إنك لرسول الله﴾ مع أنهم قالوا بألسنتهم .
س9/ ما معنى قول المؤلف إقراراً به وتوحيداً ؟
جـ9/ إقراراً به " إقرار القلب واللسان .
توحيداً : إخلاصاً له عز وجل في العبادة .
س10/ لماذا قرن شيخ الإسلام بين شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ؟
جـ10/ إشارة إلى أنه لا بد من كل منهما فلا تغني أحداهما عن الأخرى ولهذا قرن بينهما في الأذان والتشهد .
س11/ ما معنى الصلاة وما أصح ما قيل في صلاة الله على رسوله , وما هي الصلاة من الملائكة ومن الآدميين ؟
جـ11/ الصلاة لغة " الدعاء . قال تعالى : ﴿ وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم
* أصح ما قيل في صلاة الله على رسول ما ذكره البخاري عن أبي العالية: " صلاة الله على رسوله : ثناؤه عليه عند الملائكة ".
* الصلاة من الملائكة : هي الاستغفار كما عند البخاري " والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون : اللهم أغفر له اللهم ارحمه "
* من الآدميين : التضرع والدعاء
س12/ من هم آله صلى الله عليه وسلم ؟
جـ12/ يراد بهم أحيانا من حرمت عليهم الصدقة وهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب ويراد بهم أحيانا كل من تبعه على دينه .


س13/ ما معنى السلام ؟
جـ13/ اسم من أسماءه تعالى ومعناه : البراءة والخلاص من النقائص والعيوب أو الذي يسلم على عباده المؤمنين في الآخرة .
س14/ لماذا وصف بقوله " الناجية المنصورة "؟
جـ14/ من قوله صلى الله عليه وسلم " . . لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله " رواه البخاري , ومن قوله صلى الله عليه وسلم : " . . ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقه كلهم في النار إلا واحدة وهي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي " . حسنه الترمذي .
س15/ ما المراد بأهل السنة والجماعة ؟
جـ15/ السنة : الطريقة التي كان عليها رسول الله سلى الله عليه وسلم وأصحابه قبل ظهور البدع والمقالات .
الجماعة : سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين .
س16/ عرف التحريف ؟
جـ16/ إمالة الكلام عن المعنى المتبادر منه إلى معنى آخر لا يدل عليه اللفظ ألا باحتمال مرجوح , فلا بد فيه من قرينه تبين أنه المراد .
س17/ ذكر المحقق أقسام التحريف فما هي ؟
جـ17/ 1)في اللفظ ومثاله نصب اسم الجلالة بدل رفعه في قوله تعالى ﴿ وكلم الله موسى تكليما
2) في المعنى مثل قولهم ﴿استوى ﴾ أي استولى .
س18/ عرف التعطيل ؟
جـ18/ نفي الصفات الإلهية وإنكار قيامها بذاته تعالى .
س19/ ذكر المحقق (الشيخ علوي السقاف) أقسام التعطيل فما هي ؟
جـ19/ قسمان 1) كلي . مثل الجهمية والمعتزلة .
2) جزئي . مثل الأشاعرة الذين يثبتون سبع صفات فقط وينفون الباقي.

*فائدة:
جمع بعضهم الصفات السبع التي يثبتها الأشاعرة في قوله:
حي عليم قدير والكلام له إرادة وكذلك السمع والبصر
س20/ ما الفرق بين التكييف والتمثيل ؟
جـ20/
التكييف : أن يعتقد أن صفاته تعالى على كيفية كذا أو يسأل عنها بكيف .
التمثيل : اعتقاد أنها مثل صفات المخلوقين .
ملاحظة / صفات الله لها كيف ولكن لا نعلمه .
س21/ ما معنى الإلحاد في أسمائه تعالى ؟
جـ21/ قال ابن القيم: " الإلحاد في أسمائه هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها ".
س22/ ما معنى قول المؤلف "لا سمي له " وما الدليل على ذلك ؟
جـ22/ أي لا نظير له يستحق مثل اسمه . قال تعالى : ﴿هل تعلم له سميا ﴾ .
س23/ ما معنى قول المؤلف " لا كفء له " وما الدليل على ذلك ؟
جـ23/ الكفء هو المكافىء المساوي . قال تعالى:﴿ ولم يكن له كفواً أحد ﴾ .
س24/ ما معنى قول المؤلف " لا ند له " وما الدليل ؟
جـ24/ الند هو المساوي المناوىء . قال تعالى : ﴿فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون﴾ .
س25/ ما معنى قول المؤلف " ولا يقاس بخلقه " ؟
ج25/ أي لا يجوز استعمال شئ من الأقيسة التي تقتضي المماثلة والمساواة بين المقيس والمقيس عليه في الشؤون الإلهية .
س26/ علام يدل قول المؤلف " فإنه أعلم . . . . . . . من خلقه " ؟
ج26/ أن هذه الأمور الثلاثة وهي علمه بما يقول وصدقه ووضوح كلامه هي عناصر الدلالة والإفهام على أكمل وجهة وهذه الأمور الثلاثة قد جمعت في نصوص كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.


س27/ ما هي أقسام النفي والإثبات في الأسماء والصفات ؟
جـ27/
* الإجمال في النفي : هو أن ينفي عن الله عز وجل كل ما يضاد كماله من أنواع العيوب والنقائص كقوله تعالى ﴿ ليس كمثله شئ ﴾.
* التفصيل في النفي : أن ينزه الله عز وجل عن كل من هذه العيوب والنقائص بخصوصه , فينزه عن الوالد , والولد . . . الخ .
* وليس في كتاب الله ولا في السنة نفي محض وإنما يراد بكل نفي فيها إثبات ما يضاده من الكمال , فنفي الشريك والند لا ثبات العظمة , والتفرد بصفات الكمال .
* الإجمال في الإثبات : مثل إثبات الكمال المطلق , والحمد المطلق . . . الخ .
* التفصيل في الإثبات : هو متناول لكل اسم أو صفة وردت في الكتاب والسنة .
س28/ ما سبب نزول سورة الإخلاص وما فضلها وما الدليل ؟
جـ28/ سبب النزول : روى أحمد في مسنده عن أبي بن كعب رضي الله عنه في سبب نزولها , أن المشركين قالوا : يا محمد انسب لنا ربك فأنزل الله تبارك وتعالى : ﴿قل هو الله أحد
فضلها : قال صلى الله عليه وسلم :" والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن " . البخاري
س29/ ما سبب كون الإخلاص ثلث القرآن ؟
جـ29/ فيه خلاف , وأقرب الأقوال في ذلك ما نقله شيخ الإسلام عن أبي العباس بن سريج وحاصله أن القرآن الكريم يحتوي 1) الأحكام 2) القصص 3) التوحيد . وقد تضمنت هذه السورة على التوحيد .
س30/ كيف احتوت سورة الإخلاص على علوم التوحيد كلها ؟
جـ30/ 1) توحيد الإثبات في قوله تعالى ﴿ قل هو الله أحد () الله الصمد﴾ .
2) توحيد التنزيه في قوله تعالى : ﴿لم يلد ولم يولد() ولم يكن له كُفواً أحد﴾ .
س31/ ما معنى الصمد ؟
جـ31/ هناك قول ابن عباس الطويل ( صــــ114ـفـحة ) .
وصح عن مجاهد والحسن والضحاك أنهم فسروا الصمد بأنه الذي لا جوف له. ( وصح عن إبراهيم النخعي قوله أن الصمد هو الذي تصمد إليه الخليقة كلها وتقصده في جميع حاجاتها ومهماتها ) .
س32/ ما الدليل على أن آية الكرسي هي أعظم آية في كتابه تعالى ؟
جـ32/ روى مسلم في صحيحه عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله : " أي آية في كتاب الله أعظم " قال : الله ورسوله أعلم . فرددها مراراً , ثم قال أبي : آية الكرسي .فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على كتفه وقال : " ليهنك العلم أبا المنذر " .
س33/ ما معنى القيوم ؟
جـ33/ أي الذي قام بنفسه واستغنى عن جميع خلقه غنى مطلقاً .
س34/ لماذا ورد أن الحي القيوم هما اسم الله الأعظم ؟
جـ34/ لأن القيوم متضمن لجميع صفات الكمال الفعلية , والحي متضمن لجميع صفات الكمال الذاتية .
س35/ ما معنى قوله تعالى﴿ ولا يحيطون بشئ من علمه ﴾ ؟
جـ35/ قيل من معلومه , وقيل من علم أسمائه وصفاته .
س36/ هل الكرسي هو العرش ؟
جـ36/ الكرسي ليس العرش ولكن روي عن ابن عباس أن الكرسي هو موضع القدمين ورجح أبو منصور الأزهري هذه الرواية عن ابن عباس وقال " وهذه رواية اتفق أهل العلم على صحتها ومن روي عنه في الكرسي أنه العلم فقد أبطل " ورواية ابن العباس في تفسير الكرسي بالعلم لا تصح .
س37/ ما معنى العلي ؟
جـ37/ هو الذي له العلو المطلق من جميع الوجوة :
- علو الذات : كونه فوق جميع مخلوقاته مستوياً على عرشه .
- علو القدر : إذ كان له كل صفة كمال وله أعلاها وغايتها .
- علو القهر : وهو القاهر فوق عباده .
س38/ ما معنى الأول والآخر والظاهر والباطن ؟
جـ38/ روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه , عنه صلى الله عليه وسلم في دعاء النوم وفيه : " . . . أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ و أنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك شئ " .
- الأول : دال على قدمه وأزليته .
- الآخر : دال على بقائه وأبديته .
- الظاهر : دال على علوه وعظمته .
- الباطن : دال على قربه ومعيته .
س39/ ما معنى الحكيم ؟
جـ39/ الذي لا يقول ولا يفعل إلا الصواب .
س40/ ما معنى الخبير ؟
جـ40/ من الخبرة بمعنى كمال العلم و إلاحاطة بالأشياء على وجه التفصيل ووصول علمه إلى ما خفي من المحسوسات والمعنويات .
س41/ ما معنى مفتاح الغيب ؟
جـ41/ فسرها صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري بقوله صلى الله عليه وسلم " مفتاح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله , ثم تلا قوله تعالى : ﴿إن الله عنده علم الغيب وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير﴾ " .
س42/ ما معنى ذو القوة ؟
جـ42/ أي: صاحب القوة فهو بمعنى اسمه القوي إلا أنه أبلغ في المعنى فهو يدل على أن قوته سبحانه لا نقص فيها ولا فتور .
س43/ ما معنى المتين ؟
جـ43/ فسره ابن عباس بالشديد .
ملحوظة: المعطلة يدعون أن نفي المثل هو نفي الصفات .
س44/ ما هي أنواع الإرادة ؟
جـ44/ 1) إرادة كونية تراد فيها المشيئة . قال تعالى :﴿ إنما أمره إذا راد شيئاً أن يقول له كن فيكون﴾ .
2) إرادة شرعية تتعلق بما يأمر به عباده مما يحبه ويرضاه وهي المذكورة في قوله تعالى : ﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ﴾ .
س45/ ما الفرق بين الإرادة الكونية والشرعية ؟
جـ45/ الإرادة الكونية : أعم من جهة تعلقها بما لا يحبه الله ويرضاه من الكفر والمعاصي وأخص من جهة أنها لا تتعلق بمثل إيمان الكافر وطاعة الفاسق .
والإرادة الشرعية : أعم من جهة تعلقها بكل مأمور به واقعاً كان أو غير واقع وأخص من جهة أن الواقع بالإرادة الكونية قد يكون غير مأمور به .
س46/ ما معنى الودود ؟
جـ46/ من الود هو خالص الحب وألطفه .
س47/ ما معنى قوله تعالى : ﴿كتب ربكم على نفسه الرحمة ﴾؟
جـ47/ أي أوجبها على نفسه تفضلا ً وإحساناً ولم يوجبها عليه أحد .
س48/ ما معنى قوله تعالى : ﴿فالله خير حافظا ﴾؟
جـ48/ الحافظ والحفيظ مأخوذ من الحفظ وهو الصيانة ومعناه : الذي يحفظ عباده بالحفظ العام فييسر لهم أقواتهم ويقيهم أسباب الهلاك والعطب , ويحفظ عليهم أعمالهم ويحفظ أولياءه بالحفظ الخاص فيعصمهم عن مواقعه الذنوب و يحرصهم من مكائد الشيطان .
س49/ هل صفات الرضا والغضب والسخط واللعن والكره والمقت والآسف صفات ذاتية أم فعلية ؟
جـ49/ فعلية .
س50/ كيف نجمع بين آية أن قاتل المؤمن عمداً مخلد في النار وقوله تعالى : ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ﴾؟
جـ50/ قال العلماء في عرض بعض أجوبتهم على ذلك :
1) أن هذا الجزاء لمن كان مستحلاً قتل المؤمن عمداً .
2) أن هذا هو الجزاء الذي يستحقه لو جوزي مع إمكان أن لا يجازى بأن يتوب و يعمل صالحا و يرجع عن عمله السيئ .
3) أن الآية واردة مورد التغليظ والزجر .
4) أن المراد بالخلود هو المكث الطويل .

س51/ مَنْ مِنَ العلماء قال : بأن القاتل عمداً لا توبة له وما الصحيح ؟
جـ51/ ذهب ابن عباس وجماعة إلى أن القاتل عمداً لا توبة له حتى قال ابن عباس : " إن هذه الآية من آخر ما نزل ولم ينسخها شئ " .
- الصحيح : على القاتل ثلاث حقوق , حق لله وحق للورثة وحق للقتيل .
* فحق الله: يسقط بالتوبة .
* وحق الورثة: يسقط بالاستيفاء في الدنيا أو العفو .
* حق القتيل : لا يسقط حتى يجتمع بقاتله يوم القيامة ويأتي رأسه في يده ويقول : يا رب سل هذا فيم قتلني .
س52/ ما معنى الأسف والانتقام في الآيات ؟
جـ52/ الأسف : بمعنى الغضب والسخط .
الانتقام : المجازة بالعقوبة , مأخوذ من النقمة وهي شدة الكراهة والسخط .
ملحوظة: المجئ والإتيان صفات فعليه لله سبحانه .
س53/ هل السمع والبصر صفة ذاتية أم فعلية ؟
جـ53/ ذاتية .
ملحوظة: هو سبحانه يجئ ويأتي وينزل ويدنو وهو فوق عرشه بائن من خلقه .
س54/ اذكر كلام المؤلف في إثبات صفة الوجه لله سبحانه ؟
جـ54/ هي صفة ذاتية لله تعالى وهي غير الذات ولا يقتضي إثباتها كونه تعالى مركباً من أعضاء كما يقول المجسمة بل هو صفة لله على ما يليق به .
س55/ قال المعطلة بأن معنى اليدين أي القدرة واحتجوا بأن اليد قد أفردت في بعض الآيات وجاءت بلفظ الجمع في بعضها . فكيف نرد عليهم ؟
جـ55/ هذا لا دليل فيه , فإن ما يصنع بالاثنين قد ينسب إلى الواحد , تقول : رأيت بعيني وسمعت بأذني والمراد عيناي وأذناي وكذلك الجمع يأتي بمعنى المثنى أحياناً , كقوله تعالى : ﴿إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ﴾ والمراد قلباكما .
س56/ ماذا عن إفراد العينين في بعض الآيات وجمعها في آيات أخرى ؟
جـ56/ نفس ما قيل في سؤال رقم (55) .
س57/ هل صفة المكر والكيد ذاتية أم فعلية ؟
جـ57/ فعلية .
س58/ ما معنى قوله تعالى : ﴿شديد المحال ﴾؟
جـ58/ أي شديد الأخذ بالعقوبة وقال ابن عباس : "معناه : شديد الحول " وقال مجاهد : " شديد القوة " والأقوال متقاربة .
س59/ ما معنى قوله تعالى :﴿ والله خير الماكرين﴾ ؟
جـ59/ أي أنفذهم وأسرعهم مكراً . وقد فسر بعض السلف مكر الله بعباده بأنه استدراجهم بالنعم من حيث لا يعلمون فكلما أحدثوا ذنباً أحدث لهم نعمة .
س60/ ما معنى العَفُوُّ ؟
جـ60/ أي المتجاوز عن عقوبة عباده إذا هم تابوا إليه وأنابوا .
ملحوظة :" لما كان أكمل العفو هو ما كان عن قدرة تامة على الانتقام والمؤاخذة جاء هذان الاسمان الكريمان : العفو والقدير مقترنين في هذه الآية وفي غيرها .
س61/ ما معنى العزّة ؟
جـ61/
- تأتي بمعنى الغلبة والقهر .
-تأتي بمعنى القوة والصلابة .
-تأتي بمعنى علو القدر والامتناع عن الأعداء .
س62/ ما معنى قوله تعالى : ﴿ تبارك اسم ربك ﴾ ؟
جـ62/ من البركة بمعنى دوام الخير وكثرته .
س63/ ما معنى قوله تعالى :﴿ ذي الجلال ﴾ ؟
جـ63/ أي صاحب الجلال والعظمة سبحانه الذي لا شئ أجل وأعظم منه .
س64/ ما معنى قوله تعالى :﴿والإكرام ﴾ ؟
جـ64/ الذي يكرم( أي يتنزه ) عما لا يليق به , وقيل الذي يكرم عباده الصالحين بأنواع الكرامة في الدنيا والآخرة . والله أعلم .
س65/ ما معنى قوله تعالى : ﴿هل تعلم له سميا ﴾ ؟
جـ65/ قال شيخ الإسلام رحمه الله : " قال أهل اللغة : هل تعلم له سميا أي نظيراً استحق مثل اسمه ، ويقال : مسامياً يساميه وهذا معنى ما يروى عن ابن عباس : ﴿هل تعلم له سميا مثلا أو شبيها .
س66/ ما معنى قوله تعالى : ولم يكن له كفواً أحد ؟
جـ66/ المراد بالكفء : المكافىء المساوي .
س67/ معنى البركة هو دوام الخير وكثرته فهل يلزم من تلك الزيادة سبق النقص ؟
جـ67/ لا , ولكن المراد تجدد الكمالات الاختيارية التابعة لمشيئته وقدرته , فإنها تتجدد في ذاته على وفق حكمته فالخلو عن اقتضاء الحكمة لها لا يعتبر نقصاً .
س68/ ما هي تفسيرات السلف للاستواء ؟
جـ68/ قال ابن القيم :
فلـهم عبارات علـيها أربـع قد حصلت للفارس الطعان
وهي استقر وقد علا وكذلك أر تفع الذي ما فيه من نكران
وكذلك قد صعد الذي هو رابع وأبو عبيدة صاحب الشيباني
يختار هذا القول في تفسيره أدرى من الجهمي بالقرآن
س69/ هل الكلام صفة ذاتية أم فعلية لله عز وجل ؟
جـ69/ هي فعليه من حيث أن الله تعالى لم يزل متكلماً إذا شاء وذاتية من حيث أن الكلام صفة له قائمة بذاتية .
س70/ كيف نرد على منكري الرؤية الذين يستدلون بقوله تعالى : ﴿ لا تدركه الإبصار ﴾؟
جـ70/ نفي الإدراك لا يستلزم نفي الرؤية فالمراد أن الأبصار تراه ولكن لا تحيط به رؤية كما أن العقول تعلمه ولكن لا تحيط به علما لأن الإدراك هو الرؤية على جهة الإحاطة فهو رؤية خاصة ونفي الخاص لا يستلزم نفي مطلق الرؤية .
س71/ وماذا نرد على من يستدل بقوله تعالى لموسى عليه السلام: ﴿لن تراني ﴾ ؟
جـ71/ نرد على ذلك بوجوه :
1) وقوع السؤال من موسى عليه السلام وهو أعلم بما يستحيل في حق الله تعالى فلو كانت الرؤية ممتنعة لما طلبها .
2) أن الله عز وجل علق الرؤية على استقرار الجبل حال التجلي وهو ممكن والمعلق على الممكن ممكن .
3) أن الله تعالى تجلى للجبل وهو جماد فلا يمتنع أن يتجلى لأهل محبته وأصفيائه .
* وأما قولهم إن﴿ لن ﴾ التأبيد النفي فهو كذب على اللغة .
فقد قال تعالى حكاية عن الكفار "ولن يتمنوه أبدا" يعني الموت, ثم قال عنهم :" ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك" يعني وهم في النار .

* الفرح مستلزم للرضاء وليس هو الرضاء *
* معنى أزلين أي غضبين *
* الجهمية : ينفون الأسماء والصفات جمعياً *
* المعتزلة : ينفون جميع الصفات ويثبتون الأسماء والأحكام فيقولون : عليم بلا علم , وقدير بلا قدرة وهي بلا حياة*
س72/ مَنْ مِنَ الفِرَق لا يرى الاحتجاج بأحاديث الآحاد ؟
جـ72/ المعتزلة والفلاسفة.
فائدة : قال الذهبي : " أن أحاديث النزول متواترة تفيد القطع "
س73/ ما صحة حديث :" عجب ربنا من قنوط . . . " ؟
جـ73/ قال عنه الألباني ضعيف جداً وضعفه المحقق (السقاف) .
س74/ كيف الجمع بين حديث " ما منكم من أحد إلا سيكمله ربه " وقوله تعالى : ﴿ ولا يكلمهم الله﴾ ؟
جـ74/ المقصود أن التكلم الذي في الحديث هو تكلم عام لأنه تكليم محاسبة فهو يشمل المؤمن والكافر والبر والفاجر وقوله تعالى :﴿ولا يكلمهم الله لأن المنفي هنا هو التكليم بما يسر, فتكليمه سبحانه لأهل الجنة تكليم محبه ورضوان وإحسان .
س75/ ما صحة حديث الرقية وما معنى حوبنا في الحديث ؟
جـ75/ ضعيف .
معنى حوبنا : الحوب هو الذنب العظيم .
س76/ ما صحة حديث : " والعرش فوق الماء " ؟
جـ76/ صحيح موقوفاً على ابن مسعود .
س77/ ما صحة حديث :" أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك أينما كنت " ؟
جـ77/ ضعفه الألباني .
فائدة : قال شيخ الإسلام في الحموية :" إن الحديث حق على ظاهرة وهو سبحانه فوق العرش وهو قبل وجه المصلي ".
س78/ ما معنى قرب الله عز وجل لخلقه ؟
جـ78/ أي قرب إحاطة وعلم وسمع ورؤية فلا ينافي علوه .
س79/ ما معنى : أمة وسطا ؟
جـ79/ أي عدولاً خياراً كما ورد ذلك في الحديث الذي عند البخاري بعد ذكر قوله تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا والوسط العدل .
فائدة : المشبهة يسمون المجسمة .
س80/ ماذا نقول عن قول بعض الأئمة كأبي حنيفة وغيره وهو قولهم إن الأعمال ليست من الأيمان؟
جـ80/ نقول أنهم مع ذلك يوافقون أهل السنة على إن الله يعذب من يعذب من أهل الكبائر بالنار ثم يخرجها منها بالشفاعة وغيرها . وعلى أنه لابد في الأيمان من نطق باللسان وعلى أن الأعمال المفروضة واجبه يستحق تاركها الذم والعقاب فهذا النوع من الإرجاء ليس كفراً وان كان قولاً باطلاً مبتدعاً لإخراجهم الأعمال من الإيمان.
س81/ ما هو قول الوعيدية؟
جـ81/هم القائلون بأن الله يجب عليه عقلاً أن يعذب العاصي كما يجب عليه إن يثيب المطيع فمن مات على كبيرة ولم يتب منها فلا يجوز عندهم أن يغفر الله له .
س82/ ما المراد بأسماء الدين ؟
جـ82/مثل مؤمن ومسلم وكافر وفاسق.
س83/ماذا يقول الحروريه و المعتزلة في مرتكب الكبيرة؟
جـ83/ الخوارج وهم الحروريه يسمونه كافر والمعتزلة يقولون انه خرج من الأيمان ولم يدخل في الكفر فهو بين المنزلتين واتفقوا على أنه إن لم يتب منه فهو مخلد في النار.
س84/لماذا جعل المؤلف الإيمان بأن القرآن كلام الله داخلاً في الإيمان بالله؟
جـ84/لأنه صفه من صفاته فلا يتم الإيمان به سبحانه إلا بها.
س85/ قال المؤلف((منه بدأ وإليه يعود )) فما معنى إليه يعود؟
جـ85/أي يرجع إليه وصفاً لأنه وصفه القائم به, وقيل معناه يعود إليه في آخر الزمان حين يرفع من المصاحف والصدور كما ورد في أشراط الساعة.
س86/ هل رؤية الرب يوم القيامة خاصة بالمؤمنين؟
جـ86/لا، فهي عامة لجميع أهل الموقف حين يجئ الرب لفصل القضاء.
س87/ ما معنى المرزبة؟
جـ87/ هي المطرقة الكبيرة.
س89/هل الميزان حقيقي؟
ج89/ نعم هو ميزان له لسان وكفتان ويقلب الله أعمال العباد أجساماً تقل فتوضع الحسنات
في كفه والسيئات في كفه 0
س90/ما معنى(( طائره في عنقه )) ؟
ج 90/ رجح ابن كثير قول الراغب : أي: عمله الذي طار عنه من خير أو شر 0
ورجح الهراس :"أنه نصيبه في هذه الدنيا وما كتب له فيها من رزق وعمل " وهذا الذي رجحه الهراس نسبه ابن الجوزي لأبي عبيده وابن قتيبة 0
س91/ما معنى قول المؤلف : " يخلو بعبده المؤمن " ؟
جـ91/ ورد عن ابن عمر في البخاري " أن الله عز وجل يدني منه عبده المؤمن فيضع عليه كتفه ويحاسبه فيما بينه وبينه ويقرره بذنوبه فيقول : ألم تفعل كذا يوم كذا ؟ ألم تفعل كذا يوم كذا ؟ حتى إذا قرره بذنوبه وأيقن أنه قد هلك ؟ قال له سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم" .
س92/ ما معنى قول المؤلف عن الكفار : " فإنه لا حسنات لهم " ؟
جـ92/ الصحيح أنهم يجازون عن أعمال الخير في الدنيا فقط حتى إذا جاء يوم القيامة وجد صحيفة حسناته بيضاء .
فائدة : اختار ابن القيم أن العرش مخلوق قبل القلم .
س93/ إلى كم قِسْم قَسّم الشيخ الهراس الدرجة الثانية من القدر وما هي ؟
جـ93/ 1) الإيمان بعموم مشيئة تعالى .
2) الإيمان بأن جميع الأشياء واقعة بقدر الله تعالى , وأنها مخلوقة له لا خالق لها سواه لا فرق قي ذلك بين أفعال العباد وغيرها كما قال تعالى :﴿ والله خلقكم وما تعلمون ﴾.
س94/ قد يشاء الله ما لا يحبه وقد يحب ما لا يشاء . مثل لذلك ؟
جـ94/ الأول مشيئة وجود إبليس وجنوده .
الثاني : محبة إيمان الكفار وطاعات الفجار . . . الخ .
س95/ كيف يكون الله عز وجل هو خالق أفعال العباد ؟
جـ95/ قال الشيخ السعدي :" الله هو الذي خلق قدرتهم وإرادتهم , وهو الذي خلق ما به تقع الأفعال , فهو الخالق للأفعال" .
س96/ لماذا قُدَّم المهاجرين على الأنصار ؟
جـ96/ لأنهم جمعوا الوصفين : الهجرة والنصرة .
س97/ عرف الكرامة والولي ؟
جـ97/ الكرامة/ أمر خارق يجريه الله على يد ولي من أوليائه معونة له على أمر ديني أو دنيوي .
الولي ((تعريف المحقق السقاف ))/ هو من فعل المأمور وترك المحظور وصبر على المقدور فأحب الله وأحبه ورضي عنه .
س98/ ما الفرق بين الكرامة والمعجزة ؟
جـ98/ المعجزة تكون مقرونة بدعوى الرسالة بخلاف الكرامة .
س99/ عرف الأبدال ؟
جـ99/ هم الذين يخلف بعضهم بعضاً في تجديد هذا الدين والدفاع عنه كما في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود : " يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها " .

الماحى3 31-12-2022 10:58 PM


س1/ ما معنى الله؟

جـ1/ أي المألوه ؛ أي المعبود محبة وتعظيماً .
س2/ لماذا قال المؤلف :" الحمد لله الذي أرسل رسوله " ؟
جـ2/ لأن أكبر نعمة أنعم الله بها على الخلق إرسال الرسل الذي به هداية الخلق .
س3/ ما معنى الهدى ودين الحق ؟
جـ3/ الهدي : العلم النافع .
دين الحق : العمل الصالح .
س4/ هل الصلاة نفس الرحمة ؟
جـ4/ لا , ولذلك أجمع العلماء على أنه يجوز أن تقول فلان رحمه الله واختلفوا هل يجوز أن تقول فلان صلى الله عليه وسلم , وهذا دليل على اختلاف المعنى والله عز وجل يقول :﴿ أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمةوالعطف يقتضي المغايرة .
س5/ ما معنى " الآل "؟
جـ5/ على معنيين :
1) إذا ذكرت الآل وحدها أو مع الصحب كان معناها أتباعه على د ينه منذ بعث إلى يوم القيامة . قال تعالى :﴿ النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ﴾ . إي أتباعه على دينه .
2) إذا قرنت الآل بالأتباع فالآل هم المؤمنون من آل البيت .
س6/ عرف الإيمان في اللغة ؟
جـ6/ الإقرار بالشئ عن تصديق به ؛ فلا يكفي أن تقول هو التصديق .
س7/ ماذا يتضمن الإيمان بالله ؟
جـ7/ 1) الإيمان بوجوده سبحانه .
2) الإيمان بربوبيته أي بانفراده بالربوبية .
3) الإيمان بانفراده بالألوهية .
4) الإيمان بأسمائه وصفاته .

س8/ كيف نستدل على أن الله عز وجل موجود ؟
جـ8/ بالحس والعقل والفطرة و الشرع .
س9/ ما هي دلالة الحس ؟
جـ9/ إجابة الدعاء كقصة الأعرابي الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم , والنبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت الأموال . . . الخ .
س10/ ما هي دلالة الشرع ؟
جـ10/ ما جاءت به الرسل من شرائع الله تعالى المتضمنة لجميع ما يصلح الخلق يدل على أن الذي أرسل بها رب رحيم حكيم ولا سيما هذا القرآن المجيد .
س11/ عرف الملائكة واذكر بعض وظائفهم ؟
جـ11/ هم عالم غيبي خلقهم الله عز وجل وجعلهم طائعين له متذللين له ولكل منهم وظائف خصه الله بها .
- جبريل : موكل بالوحي .
- إسرافيل : موكل بنفخ الصور وأحد حملة العرش .
- ميكائيل : موكلبالمطر والنبات .
س12/ كيف نؤمن بالملائكة ؟
جـ12/ نؤمن بأنهم عالم غيبي لا يشاهدون وقد يشاهدون . . . الخ التعريف ؛ ونؤمن بأسماء من علمنا بأسمائهم , ونؤمن بوظائف من علمنا وظائفهم .
س13/ هل الملائكة أجساد ؟
جـ13/ نعم , بدليل قوله تعالى:﴿ جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة ﴾ورأى صلى الله عليه وسلم جبريل على صورة التي خلق عليه له ست مئه جناح . كما عند البخاري .
س14/ قال تعالى ولكن رسول الله وخاتم النبيين لماذا لم يقل خاتم المرسلين ؟
جـ14/ لأنه إذا ختم النبوة ختم الرسالة من باب أولى .
س15/ عيسى عليه السلام ينزل آخر الزمان وهو رسول ومحمد صلى الله عليه وسلم آخر النبيين , فهل يبلغ عيسى شريعته أم ماذا ؟
جـ15/ هو لا ينزل بشريعة جديدة وإنما يحكم بشريعة صلى الله عليه وسلم .
س16/ متى كتب الله المقادير ؟
جـ16/ روى مسلم من حديث عبدالله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة" قال :" وعرشه على الماء " .
س17/ قال المؤلف : "وبالقدر خيره وشره " ما المقصود بقوله وشره ؟
جـ17/ المراد شر المقدور لا شر القدر الذي هو فعل الله فإن فعل الله عز وجل ليس فيه شر قال صلى الله عليه وسلم :" والشر ليس إليك " مسلم .
س18/ لماذا لم يقل المؤلف : " الإيمان بما سمى نفسه " وقال :" بما وصف به نفسه " ؟
جـ18/ لأحد أمرين :
1) إما لأن كل اسم يتضمن صفة .
2) وإما لأن الخلاف في الأسماء قليل بالنسبة للمنتسبين .
س19/ إلى كم قسم تنقسم صفات الله تعالى ؟
جـ19/ قسمان : -
1) ذاتية : وهي نوعان :
أ) معنوية . مثل : الحياة والعلم والقدرة . . . الخ .

ب) خبرية . مثل : اليدين والوجه والعينين . . . الخ .
2) فعلية : نوعان: أ) صفات لها سبب معلوم مثل الرضى والغضب . . . الخ .
ب) صفات ليس لها سبب معلوم . مثل النزول للدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر .
* ومن الصفات ما هو ذاتية وفعلية باعتبارين فالكلام صفة فعلية باعتبار آحاده ولكن باعتبار أصله صفة ذاتية , لأن الله عز وجل لم يزل متكلما ولا يزال لكنه يتكلم بما شاء متى شاء .
س20/ هل كل ما هو كمال فينا يكون كمالاً في حق الله , وهل كل ما هو نقص فينا يكون نقصاً في حق الله ؟
جـ20/ لا ؛ لأن المقياس في الكمال والنقص ليس باعتبار ما يضاف للإنسان لظهور الفرق بين الخالق والمخلوق . (( انظر الشرح صــــ82ــ83ـــفحة )) .
ملحوظة: ليس كل التأويل مذموماً . . . وما يعلم تأويله إلا الله .
س21/ من هم المفوضة ؟
جـ21/ هم الذين لا يثبتون الصفات ولا ينفونها وإنما يقولون نفوضها إلى الله .
* القول بالتفويض كما قال شيخ الإسلام من شر أقوال أهل البدع والإلحاد .
س23/ ما الدليل على تحريم التكييف ؟
جـ22/ دليلان سمعي ، وعقلي :
1) السمعي : قال تعالى : ﴿قل إنما حرم . . . وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ﴾. ولهذا قال بعض السلف إذا قال لك الجهمي : إن الله ينزل إلى السماء , فكيف ينزل ؟ فقل إن الله أخبرنا أنه ينزل ولم يخبرنا كيف ينزل .
2) عقلي : كيفية الشيء لا تدرك إلا بواحد من أمور ثلاثة : مشاهدته أو مشاهدة نظيرة أو خبر الصادق عنه .
ملحوظة: وليس معنى بدون تكييف ألا نعتقد ليس لها كيفية , بل نعتقد لها كيفية لكن المنفي علمنا بالكيفية .
س23/ هل يكفر من مثل الله بخلقه ؟
جـ23/ قال نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري رحمه الله : " من شبه الله بخلقه فقد كفر " أخرجه اللالكائي وصححه الألباني .
س24/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم :" إن الله خلق آدم على صورته "؟
جـ24/ مختصر كلام الشيخ رحمه الله :
- هذا الحديث مثل قوله صلى الله عليه وسلم :" إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر" .
- الجواب الآخر : أن الإضافة هنا من باب إضافة المخلوق إلى خالقه , فقوله :" على صورته " مثل قوله تعالى : ﴿ونفخت فيه من روحي ﴾. فإضافتها إلى الله بخصوصها من باب التشريف .
س25/ هل الجواب السابق تحريف أم له نظير ؟
جـ25/ له نظير كما في بيت الله وناقة الله وعبد الله لأن هذه الصورة (( أي صورة آدم )) منفصلة بائنة من الله , وكل شئ إضافة الله إلى نفسه وهو بائن عنه فهو مخلوق .
س26/ ما هي الصورة التي يكون الله ويكون آدم عليها على الجواب الأول لسؤال 24؟
جـ26/ أن الله عز وجل له وجه وله عين وله يد وله رجل عز وجل لكن لا يلزم من هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شئ من الشبه .
س27/ هل الأولى أن نقول من غير تشبيه أو تمثيل ؟
جـ27/ تمثيل .
س28/ في كم موضع يكون الإلحاد ؟
جـ28/ موضعين :
1) في اسماء الله . قال تعالى :﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ﴾.
2) في آيات الله . قال تعالى : ﴿إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا ﴾ .
س29/ عرف الإلحاد في الأسماء وأذكر أنواعه ؟
جـ29/ الإلحاد في الأسماء هو الميل بها عما يجب .
أنواعه :-
1) أن يسمي الله بما لم يسم به نفسه , ووجه ذلك أن أسماء الله عز وجل توقيفية , فلا يمكن أن نثبت له إلا ما ثبت بالنص .
2) أن ينكر شيئاً من أسمائه .
3) أن ينكر ما دلت عليه من الصفات .
4) أن يثبت الأسماء لله والصفات , ولكن يجعلها دالة على التمثيل أي : دالة على بصر كبصرنا وعلم كعلمنا . . . الخ
5) أن ينقلها إلى المعبودات أو يشتق أسماء منها للمعبودات مثل : أن يسمي معبوداً بالإله فهذا إلحاد منها أسماء للمعبودات مثل: العزى من العزيز , ومناه من المنان . فالواجب جعل أسماء الله خاصة به.
س30/ ما هي أنواع الاسم في الدلالة ؟
جـ30/ 1) دلالة مطابقة : دلاله اللفظ على جميع مدلوله وعلى هذا فكل اسم دال على المسمى به، وهو الله وعلى الصفة مشتقه منها هذا الاسم.
2) دلاله التضمن: دلالة اللفظ على بعض مدلوله وعلى هذا ؛ فدلاله الاسم على الذات وحدها أو على الصفة وحدها من دلاله التضمن.
3)دلاله الالتزام:دلالته على شي يفهم لامن لفظ الاسم لكن من لازمه ولهذا سميناه: دلاله التزام.
*مثل كلمه الخالق : اسم يدل على ذات الله ويدل على صفه الخلق.
في اعتبار دلالته على الأمرين يسمى دلاله مطابقة لأن اللفظ دل على جميع مدلوله.
وباعتبار دلالته على الخالق وحده أو على الخلق وحده يسمى دلاله تضمن لأنه دل على بعض معناه.
وباعتبار دلالته على العلم والقدرة يسمى دلاله التزام .
والذي ينكر أحد هذه الدلالات فهو ملحد في الأسماء.
س31/إلى كم قسم تنقسم آيات الله؟
جـ31/ 1) الآيات الكونية : قال تعالى ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر . وإن شئت فقل كونية قدرية .
2) الآيات الشرعية : وهي جاءت به الرسل من الوحي .
* كل المعاصي تعتبر , إلحاد في الآيات الشرعية لقوله تعالى :" ومن يرد فيه بالحاد . . . ".
س32/ ما معنى قول المؤلف " مصدوقون " ؟
جـ32/ أي أن ما أوحي إليهم صدق .
س33/ ما معنى قوله :" مصَدَّقون " ؟
جـ33/ أي يجب أن يصَدَّقوا شرعاً , وقد يكون المعنى أن الله تعالى صدقهم .
س34/ إلى كم تنقسم الصفات ؟
جـ34/1) صفة كمال مطلق : كالمتكلم والفعال لما يريد . . . الخ .
2) صفة كمال مقيد : مثل صفة المكر والخداع والاستهزاء فإن كانت في مقابلة من يفعلون ذلك , فهي كمال وإن ذكرت مطلقة فلا تصح لله جل وعلا , ولهذا لا يصح إطلاق وصفه بالماكر أو الخادع بل نقصد فنقول : ماكر بالماكرين , مستهزئ بالمنافقين . . . الخ .
3) صفة نقص مطلق .
س35/ ما الطريق لإثبات الصفة ما دمنا نقول إن الصفات توقيفية ؟
جـ35/ 1) دلالة الأسماء عليها .
2) أن ينص على صفة ؛ مثل : الوجه , واليدين . . . الخ .
3) أن تؤخذ من الفعل ؛ مثل : المتكلم فنأخذ من﴿ وكلم الله موسى ﴾ .
س36/ من هم الصدَّيقون ؟
جـ36/ قال تعالى ﴿والذين ءامنوا بالله ورسوله أولئك هم الصديقون﴾ .
س37/ من هم الشهداء الذين قصدهم المؤلف ؟
جـ37/ قيل هم الذين قتلوا في سبيل الله ؛ لقوله تعالى ﴿وليعلم الله الذين ءامنوا ويتخذ منكم شهداء ﴾ .
وقيل العلماء لقوله تعالى ﴿ شهد أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم﴾. وقد يكون المقصود القولين .
س38/ ما الدليل على أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن ؟
جـ38/ روى البخاري من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ " قالوا : كيف يا رسول الله ؟ قال : " الله أحد الله الصمد تعدل ثلث القرآن " ورواه أيضا مسلم من حديث أبو الدرداء.
س39/ ما معنى الصمد ؟
جـ39/ كل المعاني التي وردت لا ينافي بعضها بعضا فيما يتعلق بالله عز وجل فنفسرها بتفسير جامع وهو أنه هو الكامل في صفاته التي افتقرت إليه جميع مخلوقاته فهي صامدة إليه .
س40/ عرف التوكل ؟
جـ40/ هي صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة له سبحانه وتعالى وفعل الأسباب الصحيحة .
س41/ لماذا لم تكن الآية "وتوكل على القوي العزيز" لأن القوة والعزة أنسب فيما يبدو ؟
جـ41/ لأنه لما كانت الأصنام التي يعتمد عليها هؤلاء بمنزلة الأصوات كما قال تعالى : ﴿ أموات غير أحياء وما يشعرون . فقال : توكل على من ليس صفته كصفة الأصنام وهو الحي الذي لا يموت .
س42/ ما معنى الحكيم مع التفصيل ؟
جـ42/ معنيان :
1) بمعنى الحاكم . وحكم الله نوعان :
أ) شرعي : وهو شرائع الدين . قال تعالى : ﴿ذلك حكم الله يحكم بينكم .
ب) كوني وهو ما قضاه لعباده . قال تعالى: ﴿ حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي ﴾ .
2) بمعنى المحكم . وهو وضع كل شئ موضعه .
س43/ ما معنى مفاتح الغيب ؟
جـ43/ أي مبادئ الغيب ؛ فإن هذه المذكورات مبادئ لما بعدها وقيل خزائن الغيب وقيل مفاتحه .
س44/ ما هي أنواع الرزق ؟
جـ44/ 1) عام : وهو كل ما ينتفع به البدن سواءاً كان حلالاً أم حراما و سواءاً كان المرزوق مسلماً أم كافراً .
2) خاص : ما يقوم به الدين .
س45/ ما معنى السميع ؟
جـ45/ معنيان :
1) المجيب . قال تعالى : ﴿ إن ربي لسميع الدعاء ﴾ .
2) السامع للصوت . أدلته كثيرة منها قوله تعالى "أم يحسبون أنا لا نسمع" .
س46/ هل يثبت أن له تعالى أذن ؟
جـ46/ الأذن عند أهل السنة والجماعة لا تثبت لله ولا تنفى لعدم ورود الدليل على ذلك .
س47/ ما الإحسان بالنسبة لمعاملة الخلق ؟
جـ47/ بذل الندى , وكف الأذى , و طلاقة الوجه .
س48/ هل تثبت الخُلّة لجميع الأنبياء ؟
جـ48/ الخُلّة توقيفية ولم تثبت إلا لإبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام .
س49/ ما الجواب على قول ابن عباس رضي الله عنه أن القاتل عمداً ليس له توبة ؟
جـ49/ 1) إما أنه رضي الله عنه رأى أن القاتل عمداً لا يوفق للتوبة وإذا لم يوفق للتوبة فإنه لا يسقط عنه الإثم .
3) وإما أن مراده رضي الله عنه أنه لا توبة له فيما يتعلق بحق المقتول .
س50/ ما معنى المقت ؟
جـ50/ أشد أنواع البغض .
س51/ ما الدلالة في قوله تعالى : ﴿ ويوم تشقق السماء . . . ؟
جـ51/ فيها الإشارة إلى مجئية سبحانه وتعالى لأن تشقق السماء بالغمام , إنما يكون لمجيئة سبحانه بدليل الآيات السابقة .
س52/ ما معنى ذو الجلال والإكرام ؟
جـ52/ الجلال : العظمة والسلطان .
الإكرام : أي المُكْرَم وإكرامه تعالى بطاعته .
ومُكْرِم لمن يستحق الإكرام من خلقه بما أعد لهم من الثواب .
س53/ ما المقصود بقوله تعالى : ﴿كل شئ هالك إلا وجهه﴾ ؟
جـ53/ أي إلا ذاته المتصفة بالوجه .
س54/ ورد في القرآن ذكر يد الله تعالى مفرده وذكر ها مثناه , وذكرها مجموعة فكيف الجمع ؟
ج54/ 1) جاءت بالإفراد . فإن المفرد المضاف يفيد العموم فيشمل كل ما ثبت لله من يد , ودليل عموم المفرد المضاف قوله تعالى : ﴿ وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها فــ ﴿ نعمت ﴾ مفرد مضاف ؛ فهي تشمل كثيراً لقوله : ﴿ لا تحصوها ﴾ إذاً : فما هي واحدة ولا ألف ولا مليون ولا ملايين .
" يد الله " نقول هذا المفرد لا يمنع العدد إذا ثبت لأن المفرد المضاف يفيد العموم .
2)أما المثنى والجمع ؛ فنقول :إن الله ليس له اليدان كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة .
ففي الكتاب : قال تعالى: ﴿ لما خلقت بيدي﴾ والمقام مقام تشريف ولو كان الله خلقه بأكثر من يدين لذكره لأنه كلما ازدادت الصفة التي بها خلق الله هذا الشئ ، ازداد تعظيم هذا الشئ , وأيضاً : في سورة المائدة قال: ﴿ بل يداه مبسوطتان﴾ في الرد على من قالوا : يد الله بالإفراد ، والمقام مقام يقتضي كثرة النعم , وكلما كثرت وسيلة العطاء كثر العطاء فلو كان له سبحانه أكثر من اثنتين لذكرها الله , لأن العطاء باليد الواحدة عطاء فباليدين أكثر وأكمل من الواحدة , وبالثلاث - لو قدر – كان أكثر ؛ فلو كان الله تعالى أكثر من اثنتين لذكرها .
* وأما السنة : فإنه صلى الله عليه وسلم قال : " يطوي الله تعالى السماوات بيمينه و الإرض بيده الأخرى " متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم :" كلتا يديه يمين " مسلم
ولم يذكر أكثر من اثنتين .
* وأجمع السلف على أن الله يديه اثنتين فقط بدون زيادة .
س55/ فكيف نجمع بين هذا وبين الجمع مما عملت أيدينا " ؟
جـ55/ 1) إما أن نقول أن أقل الجمع اثنان وعليه فـ﴿أيدينا﴾ لا تدل على أكثر من اثنتين والدليل كلى كون أقله اثنان قوله تعالى : ﴿إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ﴾وهما اثنتان وجماعة الصلاة تحصل باثنتان .
2) وإما أن نقول بهذا الجمع التعظيم .
س56/ ما هي أقسام الصبر ؟
جـ56/ 1) صبر على طاعة الله .
2) صبر على معصية الله .
3) صبر على أقدار الله .
س57/ من السلف من فسر قوله تعالى : ﴿بأعيننا أي بمرأى منا فما الجواب ؟
جـ57/ أنهم فسروها باللازم ,مع إثبات الأصل وهي العين فالمراد بمرأى منا مع إثبات العين .
س58/ما هي أقسام السمع والرؤية ؟
جـ58/ السمع : 1) بمعنى الاستجابة . 2) بمعنى إدراك الصوت
الرؤية : 1) بمعنى العلم . 2) بمعنى إدراك المبصرات .
س59/ ما هي أقسام العزة ؟
جـ1) عزة القدر : يعني لا نظير له .
2) عزة القهر : عزة الغلبة أي أنه غالب كل شئ قاهر كل شئ , ومنه قوله تعالى ﴿وعزني بالخطاب﴾ أي غلبني .
3) عزة الامتناع : أنه تعالى يمتنع أن يناله سوء أو نقص .
س60/ في كم يوم خلق الله عز وجل السماوات والأرض وهل هي كأيامنا وما الدليل ؟
جـ60/ في ستة أيام كأيامنا , وأول هذه الأيام الأحد وآخرها الجمعة , منها أربعة أيام للأرض , ويومان للسماء كما قال تعالى ﴿ قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداناً ذلك رب العالمين () وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواءً للسائلين" فصارت أربعة "﴿ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتنا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين () فقضاهن سبع سماوات في يومين﴾ .
* تنبيه : الله عز وجل كان عالياً حتى قبل الاستواء ولا يزال .
س61/ هل كان الله عز وجل مستوٍ على العرش قبل خلق السماوات والأرض ؟
جـ61/ الله أعلم .
س62/ ما هي أنواع المعية ؟
جـ62/ 1) عامة قال تعالى : ﴿وهو معكم أينما كنتم ﴾ . ((لجميع الخلق ))
2) خاصة مقيدة بوصف . قال تعالى :﴿إن الله مع الذين اتقوا﴾ . ((للمؤمنين))
3) خاصة مقيدة بشخص . قال تعالى : ﴿ لا تحزن إن الله معنا ﴾. (( للرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ))
س63/ هل المعية حقيقية أو هي كناية عن علمه تعالى وسمعه وبصره . . . الخ ؟
جـ63/ أكثر عبارات السلف يقولون أنها كناية عن علمه تعالى وسمعه وبصره وما أثبته ذلك .
واختيار شيخ الإسلام رحمه الله في هذا الكتاب وغيره أنها على حقيقتها , وأن كونه معنا حق على حقيقته , لكن ليست معيته كمعية الإنسان للإنسان التي تكون بنفس المكان , لأن معيتة ثابتة له وهو في علوه .
والخلاصة : أن المعية حق على حقيقتها لكنها ليست على المفهوم الذي فهمه الجهمية ونحوهم , بأنه مع الناس في كل مكان وتفسير بعض السلف لها بالعلم ونحوه تفسير باللازم .
س64/ هل المعية ذاتية أم فعلية ؟
جـ64/ فيه تفصيل :
- المعية العامة ذاتية ,لأنه تعالى لم يزل ولا يزال محيطاً بالخلق .
- المعية الخاصة فعلية , لأنها تابعة لمشيئته سبحانه .
س65/ قال تعالى : ﴿ لا تدركه الأبصار . . . هل فيها دليل نفي الرؤية ؟
جـ65/ بل فيها دليل الرؤية , لأن الإدراك أخص من الرؤية ونفي الأخص دليل على وجود الأعم .



[IMG]file:///C:\Users\waled\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\ clip_image004.gif[/IMG]

س66/ العجب هو استغراب الشئ , فكيف نثبته لله تعالى ؟
جـ66/ من أسباب العجب خروج هذا الشئ عن نظائره , وعما ينبغي أن يكون عليه بدون قصور من المتعجب .
س67/ ما معنى أزلين ؟
جـ67/ أي واقعين في الشدة .
س68/ ما معنى " قط قط " ؟
جـ68/ أي حسبي حسبي , بمعنى لا أريد أحدا .
س69/ هل يصح أن نقول : أنه تعالى معنا بذاته ؟
جـ69/ قال الشيخ : هذا اللفظ يجب أن يبعد عنه , لأنه يوهم معنى فاسداً يحتج به من يقول بالحلول ’ ولا حاجة إليه , لأن الأصل أن كل شئ أضافه الله إلى نفسه فهو له نفسه , ألا نرى إلى قوله تعالى :
﴿ وجاء ربك ﴾ هل يحتاج أن نقول : جاء بذاته ؟ ! وإلى قوله صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا " . هل يحتاج أن نقول : ينزل بذاته ؟ ! إننا لا نحتاج إلى ذلك اللهم إلا في مجادلة من يدعي أنه جاء أمره لرد تحريفه .
س70/ ماذا يقول سيخ الإسلام وتلميذه ابن قيم في قربه تعالى ؟
جـ70/ يقولون إن القرب خاص فقط مقتضى لإجابة الداعي وإثابة العابد ولا ينقسم .
ودليلهم قوله تعالى : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب .
وقال صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " .
س71/ ما الدليل على أن القرآن ليس مخلوق ؟
جـ71/ قوله تعالى: ﴿ألا له الخلق والأمر ﴾ والقرآن من الأمر كما قال تعالى : ﴿وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ﴾ .
فائدة : قال الإمام أحمد : " من قال : لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي , ومن قال : غير مخلوق , فهو مبتدع "
س72/ ما الفرق بين قول الفرق الضالة أن القرآن حكاية وقولهم عبارة ؟
جـ72/ * الحكاية : المماثلة , يعني كأن هذا المعنى هو الكلام عندهم حكي بمرآة الصدى كلام المتكلم .
* العبارة : يعني بها أن المتكلم عبر عن كلامه النفسي بحروف وأصوات خلقت .
س73/ من الذين يقولون كلام الله الحروف دون المعاني ؟
جـ73/ المعتزلة والجهمية .
س74/ من الذين يقولون كلام الله المعاني دون الحروف ؟
جـ74/ الكلابية والأشعرية .
س75/ ما معنى عرصات ؟
جـ75/ المكان الواسع الفسيح .
س76/ هل يرى الكافرون والمنافقون ربهم يوم القيامة ؟
جـ76/ * الكافرون لا يرونه مطلقاً وقيل يرونه رؤية غضب وعقوبة ولكنه ضعيف .
* المنافقون يرونه في عرصات القيامة ثم لا يرونه بعد ذلك .
س77/ هل يفتن الأنبياء في قبورهم , وما الدليل ؟
جـ77/ لا وذلك لوجهين :
1) أنهم أفضل من الشهداء والشهداء لا يفتنون .
2) أن الأنبياء يسأل عنهم فيقال للميت من نبيك ؟ فهم مسؤول عنهم وليس مسؤلين , ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :" أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم " ((البخاري ومسلم )) والخطاب للأمة المرسل إليهم فلا يكون الرسول داخلاً فيها .
س78/ هل يفتن الصديقون ؟
جـ78/ لا , لأنهم أعلى من مرتبة الشهداء .
س79/ هل يفتن المرابط في سبيل الله ؟
جـ79/ لا , لحديث مسلم أن سلمان رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم قال : " رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه , وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان "
س80/ هل يفتن المجانين والصغار ؟
جـ80/ خلاف , والصحيح لا يفتنون لعدم التكليف .
س81/ هل يفتن المنافقين والكفار ؟
جـ81/ * المنافقين / يفتنون .
* الكفار / خلاف ؛ ورجح ابن القيم أنهم يفتنون (( كتاب الروح ))
س82/ هل تفتن الأمم السابقة ؟
جـ82/ ذهب بعض العلماء – وهو الصحيح – إلى أنهم يسألون , لأنه إذا كانت هذه الأمة – وهي أشرف الأمم – تسأل , فمن دونها من باب أولى .
س83/مامعنى قوله تعالى : بالقول الثابت ؟
ج83/ التوحيد 0
س84/ ما هي المرزبة ؟
ج84/ مطرقة من حديد0
س85/ هل النعيم أو العذاب الذي في القبر على البدن أو الروح؟
ج85/ الأصل أن العذاب والنعيم على الروح والبدن تبع0
س86/ هل العذاب أو النعيم في القبر دائم أو ينقطع؟
[IMG]file:///C:\Users\waled\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\ clip_image005.gif[/IMG]ج86/ الكفار دائم
[IMG]file:///C:\Users\waled\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\ clip_image006.gif[/IMG] العصاة قد يدوم وقد لام يدوم ؛ حسب الذنوب , وحسب عفوه تعالى.
س87/ هل الميزان واحد أو أكثر ؟
جـ87/ رجح الشيخ أنه واحد والجمع يقال له الموزونات .
س88/ كيف يوزن العمل وهو وصف وليس جسماً معنوين ؟
جـ88/ أنه سبحانه يجعل الأعمال أجساماً وله نظير وهو جعل الموت كبشاً كما في البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد .
س89/ كيف نجمع بين قول من يقول أن الذي يوزن بالميزان هو العمل وبين قول من يقول أن الذي يوزن السجلات ومن يقول أن الذي يوزن هو العامل والأدلة :
1) العمل : قال تعالى : ﴿فمن يعمل مثقال ذرة . . . .
2) السجلات : حديث صاحب البطاقة وأن الموزون هي السجلات وليس العمل .
3) العامل : قال تعالى : فلا نقيم له يوم القيامة وزنا , قال صلى الله عليه وسلم عن ساقي ابن مسعود " أنها في الميزان أثقل من جبل أحد " ؟
جـ89/ عند التأمل نجد أن أكثر النصوص تدل على أن الذي يوزن هو العمل , ويخص بعض الناس فتوزن صحائف أعماله , أو يوزن هو نفسه , وأما ما ورد في حديث ابن مسعود وحديث صاحب البطاقة فقد يكون هذا أمراً يخص الله به من يشاء من عباده .
س90/ هل تكتب نية الإنسان ؟ وهل هي مثل العمل إذا لم يستطع أن يعمله ؟
جـ90/ نعم تكتب له نية فقط , كما في الحديث الصحيح في قصة الرجل الذي كان له مال ينفقه في سبيل الله , فقال الرجل الفقير : لو أن عندي مالاً لعملت فيه بعمل فلان ، قال صلى الله عليه وسلم : " فهو بنيته فأجرهما سواء "
ويدل على أنهما ليسا سواء في الأجر من حيث العمل ، حديث فقراء المهاجرين الذين قالوا له صلى الله عليه وسلم ذهب أهل الدثور بالأجور : فقال في آخر الحديث " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ".
فرجل لم يعمل لا يكون كالذي يعمل .
س91/ إذا بدأ الإنسان بالعمل الصالح فلم يكمله فهل يكتب له الأجر كاملاً ؟
ج91/ إذا حيل بينه وبين إكماله فهذا يكتب الأجر كاملاً ؛ قال تعالى : ﴿ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه .. . .أما إذا ترك العمل مع القدرة على إكماله فله حسنه كاملة لنيته .
س92/ وبالنسبة للعمل السيء ؟
جـ92/ يكتب عليه ما عمله , وما أراده وسعى فيه ولكن عجز عنه يكتب عليه كاملاً (نية العمل) لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا التقى المسلمان بسيفيهما ؛ فالقاتل والمقتول في النار " . قالوا : يا رسول الله ! هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه " . والذي نواه وتمناه يكتب عليه لكن بالنية , ومنه حديث الرجل الذي أعطاه الله مالاً فكان يتخبط فيه فقال رجل فقير : لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان . قال صلى الله عليه وسلم :" فهو بنيته فوزرها سواء " .
س93/ إذا هم الإنسان بالعمل السيء ولكن فماذا يكتب له ؟
جـ93/ 1) إن تركه عجزاً فهو كالعامل إذا سعى فيها .
2) إن تركه لله كان مأجوراً.
3) إن تركها لأن نفسه عزفت عنها فلا إثم عليه و لا أجر .
فائدة : قال الشيخ الظاهر أن الذي يأخذه من وراء ظهره كتابه بشماله هو الذي يأخذه من وراء ظهره لأن يده تجعل من وراء ظهره بعد أخذه إياه بشماله . ((بتصرف )) .
س94/ هل يجوز ذكر الأحاديث الضعيفة في الترغيب والترهيب ؟
جـ94/ خلاف ، والذين قالوا بجوازه اشترطوا ثلاث شروط :
1) أن لا يكون الضعف شديداً .
2) أن يكون أصل العمل الذي رتب عله الثواب والعقاب ثابتاً بدليل صحيح .
3) أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله .
س95/ ما الفرق بين القضاء والقدر ؟
جـ95/
- القدر لغة :هو التقدير .
- القضاء لغة : هو الحكم .
- وهما كلمتان إن اجتمعتا افترقتا , وإن افترقتا اجتمعتا .
فإذا قيل : هذا قدر الله فهو شامل للقضاء أما إذا ذكر جميعا فلكل واحد منهما معنى :
- فالتقدير : هو ما قدره تعالى في الأزل أن يكون في خلقه .
- القضاء : هو ما قضى به سبحانه وتعالى في خلقه من إيجاد أو إعدام أو تغيير , وعلى هذا يكون التقدير سابقا .
فائدة : قال ابن القيم : الإنسان إذا فعل المعصية واحتج الإنسان بالقدر عليها بعد التو به منها ؛ فلا بأس به .
س96/ عرف الفاسق الملي ؟
جـ96/ هو من فعل الكبيرة , أو أصر على صغيرة .
س97/ ما معنى ينتهب نهبة؟
جـ97/ النتهاب هو أخذ المال على وجه الغنيمة .
((((((((((((((( انتهى ))))))))))))))))
والله أعلم ونسأله تبارك وتعالى التوفيق والسداد


الساعة الآن 05:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com