منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=87)
-   -   سابقة خطيرة نحو التحرر الفكرى ضد تعاليم الاسلام (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=16733)

sun rise 11-12-2007 01:50 PM

سابقة خطيرة نحو التحرر الفكرى ضد تعاليم الاسلام
 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وانا لله وانا اليه راجعون

اللهم انا نبرأ اليك مما صنعوا وننكر بما نستطيع عسى ان لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا

وحسبي الله ونعم الوكيل


وقفات الشيخ أ. د. ناصر العمر.. مع المعرض الدولي للكتاب ... مشرف عام موقع المسلم
"أحداث كثيرة تثير لدى الغيورين كثيراً من التحفظ بشأن ما طرح فيه من إصدارات، ولدينا في ذلك أسئلة وموضوعات عديدة لكننا نقدم الآن مستجد الأحداث، وأنتم تعرفون أننا نعيش هذه الأيام ما يتعلق بمعرض الكتاب وفعالياته، وكنت قد حضرت أمس لقاءً ضم بعض كبار مشايخنا وعدداً من الدعاة وطلاب العلم، وفي اللقاء أفاد من ذهب إلى المعرض بعجائب ما كنا نعهدها في بلادنا أبداً، حيث اختلف هذا المعرض عن أي معرض كان من قبل.. كيف؟

فقد التزمت المعارض السابقة بضوابط، تجعل كتبها المطروحة بين يدي القارئ تخضع لمعايير سابقة لنشرها في المعرض، فقد كانت دور النشر تعرض قوائم كتبها قبل المعرض بشهور لإجازتها والسماح بالصالح للنشر منها. لكننا هذه السنة فوجئنا بشيء عجيب جداً في هذا المعرض الذي تدفقت فيه كمية من الكتب التي لا يمكن أن يسمح بها في كثير من الدول حتى التي تدعي الحرية وغيرها، ولولا أنه قد صرّح أحد المسؤولين والقائمين على المعرض في الصحف أنه لم يكن هناك أي رقابة أو منع لأي كتاب، لقلنا أنه قد نجم هذا التسرب عن خطأ غير مقصود أو خلل طارئ.

ولنا أن نتصور أن دولاً ينتشر فيها الفساد، وتقيم معارض للكتب لا تسمح بنشر مثل هذه المطبوعات، والأغرب أنه قد سمح لكتب في المعرض محظورة في دولها، وبين يدي أمثلة كثيرة وأرقام حقيقة لإصدارات وكتب تروج لليهودية والنصرانية والبوذية والصوفية ـ ومن بينها كتب ابن عربي القائل بالحلول والاتحاد ـ والإسماعيلية والباطنية والتشيع والأباضية (الخارجية) والدرزية، وحتى كتب إلحادية وفيها سب لذات الله جل وعلا، وسب لرسوله صلى الله عليه وسلم، وكتب تطعن في عقيدة أهل السنة والجماعة كتلك التي تنكر رؤية المؤمنين لله عز وجل في الآخرة، وكتب السحر والجنس والشذوذ (تحت لافتة الثقافة)، وكلها مطروحة وغيرها بشكل علني في المعرض، أمامي منها الآن قائمة.

وإزاء ذلك، فقد خُوطب المسؤولون في ذلك، بل خوطبوا من قبل في العام الماضي الذي كانت مشكلته محصورة في الندوات، وهي التي استنفرت أهل الخير فقاموا محتسبين وخاطبوا المسؤولين في شأنها وما تبثه من أفكار، ومنها تلك التي دعت أثناء عقدها في العام الماضي إلى "معرض بلا رقابة" وهو ما تحقق هذا العام، بغض النظر عن ملاءمة هذا الانفتاح غير المنضبط لسياسة الدولة المعلنة وهي الإسلام وشريعته الغراء من عدمها، مع أنه ليس هناك في المقابل من دولة إلا تمنع ما يناقض سياستها وقيمها.

والذي نراه أن ما حصل في المعرض حقيقة يخالف ذلك تماماً أعنى الاتساق مع قيمنا وسياستنا، ولعلكم اطلعتم في هذا الخصوص اليوم على بيان وقعه بعض المشايخ ـ نشر في منار الإسلام إن لم تخني الذاكرة ـ بما يتعلق بمعرض الكتاب ، نحاول فيه بالحكمة والموعظة وبالمجادلة بالتي هي أحسن، المناصحة الواجبة لأصحاب الدور وولاة الأمر والمسؤولين.

إن تلك حقائق مزرية أن تباع مثل هذه المطبوعات وما يرافقها من اختلاط وغيره، بما تخلفه من مشكلات يعاني منها الجميع، وإذا ترك لها الحبل هكذا على الغارب فلسنا أي طريق ستقود البلاد إليه؛ فبلادنا في الواقع تعاني من مشكلات، بعضها يتعلق بالغلو بما يقوده من تفجيرات والذي يقتات على مثل هذه التجاوزات الخطيرة.

لاشك أن ردود أفعال الشباب على مثل هذه المخالفات خاطئة، وأنا أتفق مع ذلك وأقول نعم خاطئة، لكن علاجها لا يمر عبر هذه المخالفات التي تزيد الأزمة تفاقماً وتصب الزيت على النار بدلاً من أن تطفئ نار الفتنة. والله إن من أعظم أسباب ما يحدث في البلاد مثل هذه التجاوزات في هذا المعرض، وفي غيره كما حدث في اليمامة عند الحديث عن "الوسطية" وهو أبعد ما يكون عن الوسطية، بما يثير الغضب، ويستفز الناس مما يرون في بلاد الحرمين من كتب الإلحاد وسب الله جل وعلا، وسب النبي صلى الله عليه وسلم.

عندما حدثت الإساءة لمقدساتنا وسُب النبي صلى الله عليه وسلم في البلاد الأوروبية غضبنا لما حدث وحُق لنا أن نغضب، وسبحان الله، هذا أمامنا الآن!! نجد كتب الرافضة تباع علانية برغم كشفهم الصريح عن أهدافهم، ونسأل بدورنا: إلى متى هذا الأمر وإلى متى التساهل والتغافل عنه.
إن من المتوجب علينا في هذه اللحظة أن ننكر هذا التجاوز الخطير، والإنكار توضحه الآية الكريمة: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (النحل: من الآية125)، نعم أقولها ديناً، لا يعني وجود التصرفات غير المسؤولة أن نسكت مفرطين في واجب الإنكار، فلابد من مناصحة المسؤولين، لابد من الكتابة والإبراق، ومناصحة أصحاب المكتبات، والناس ينبغي أن نخاطبهم أن اتقوا الله ولا تذهبوا إلى هذه المعارض إلا احتساباً ومناصحة وإنكاراً، فمن أراد أن يذهب للاحتساب والإنكار ورصد هذا الواقع من أجل تفعيل الإنكار فليذهب، أما الذهاب للاطلاع والترويح عن الأهل وقضاء الأوقات بما يرافق ذلك كذلك من اختلاط وتزاحم في الممرات، خلافاً لما كان سابقاً من تخصيص أيام للرجال وأخرى للنساء، حين كانت الأمور طيبة، وحيث لم يسجل من أحد اعتراض على هذا التخصيص.

والآن نحن أمام اختلاط مذموم في المعرض، وفساد فكرى يستقوي به "الإرهاب"، وأصارحكم، بأن هذه الكتب التي فيها محادة لله ورسوله هي أقوى مسوغات "الإرهاب"، ووالله إن هؤلاء الذين يحمون مثل هذا المعرض ويشرفون عليه وهم راضون عنه يدعمون "الإرهاب" من حيث أرادوا أم لم يريدوا، وأطلب أن يحاكموا، لأنهم يمنحون الشباب المبرر والتربة الخصبة لنمو الفكر المغالي، ونحن نجهد كثيراً لإقناع الشباب وحملهم على الحكمة ونهيبهم ألا يقعوا في الأخطاء والأغلاط ثم يأتي هؤلاء فيهدمون كل ما نقوم به؛ فهؤلاء هم الذين فعلاً يدعمون الغلو وهم الذين يدعمون الإرهاب وهم الذين يفسدون البلد.

والحقيقة المؤسفة أن هذا المعرض أضحى بؤرة فساد فكري، ولعل الخطورة في الفساد الفكري أعظم من فساد الشهوات، وأنا هنا ما تكلمت من فراغ ولا أرضى أن أتكلم من فراغ ، فأمامي الآن قائمة فيها أسماء الدور والكتب بل الأرقام حتى أمامي: رقم الموقع بالمعرض موجود أمامي.

إن مسؤوليتنا جميعا كبيرة، وسكوتنا جريمة وكل منا مسؤول أمام الله جل وعلا، فلا تضعوا المسؤولية على العلماء فقط، العلماء نعم عليهم واجبات ونحسبهم يبذلون جهودهم، لكن الواجب يتخطاهم إلى الجميع؛ فأنتم أيضاً، أبرقوا للمسؤولين وخاطبوهم، قولوا لهم اتقوا الله فينا.
أوما رأيتم أنه لو وجد امرؤ يبعث رائحة كريهة من جهاز لديه في الشوارع فإن الناس لن تتركه، محال أن يتركونه ، بل قد يقبض عليه ـ ويجب أن يُفعل ذلك ـ ويحاكَم، الآن هؤلاء يبثون الكفر والإلحاد، ويقع أبناؤنا ضحية لما يبثونه.

والقضية ليست في بلائها حكراً على هؤلاء سواء اهتموا أم لم يبالوا، الأخطر هو وقع ما يبث على أبنائنا وبناتنا، وقبل أيام حكي لي أحد الإخوة الأطباء في إحدى المستشفيات، أن امرأة من عائلة معروفة قد تشيعت، وقد عمدت إلى أترابها في تنهرهن إذ تحدثن عن مقتدى الصدر وما يفعله في العراق، قائلة لهن :"تأدبن، قلن السيد/ مقتدى الصدر" ( مثلما يفعل الشيعة ظناً منهم أنه من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو صاحب الجرائم والفظائع في العراق ضد المسلمين)، وهي موجودة في إحدى المستشفيات، وتنتمي إلى عائلة معروفة وقبيلة معروفة أبعد ما تكون عن التشيع، وتسكت زميلاتها أن قلن مقتدى الصدر من دون لقب!.

الآن التشيع يتنامى وكتب المعرض غير المنضبطة تشجعه، وقد نقل أحد المشايخ أمس صورة تثير القلق من إحدى مدن التي يتكاثر فيها الرافضة، يقول في الأسبوع الماضي وجدت فيها صورة ضخمة يزعمون أنها للحسين رضي الله عنه على غير الحقيقة، بأبعاد كبيرة (أمتار * أمتار) في الطريق، كمثل صور زعماء الرافضة في إيران وغيرها، يقول إنها تملأ المحلات وترتفع على أعمدة الإنارة، ويحدث هذا في بلادنا للأسف، ونحن حينما نقول إن ولاء هؤلاء ليس لبلادهم ولا لدينهم، يقال لنا: لا، أنتم مخطئون! فماذا يعني بربكم وجود مثل هذه الصور في محلاتهم أوعلى أعمدة الكهرباء؟!

الحقيقة الأمر خطير جداً، وقد قال لي الشيخ أنه "حيال ذلك، ذهبت وناصحت بعض المسؤولين، ففوجئت أن بعض المسؤولين قالوا والله ما علمنا"!!، فتعجبت لهذه المدينة التي تحوي صوراً بهذا الحجم بادية للعيان ولا يدرى شيء بشأنها، فحتام نسكن أمام طغيان المنكرات؟ إننا الآن نتحدث والخير بعد موجود بحمد الله والأمة فيها خير، وبوسعنا أن نفعل الكثير، لكننا نقصر في بذل الجهد، وسكوتنا هو الذي يمرر هذا الشر، ونحن بين إفراط وتفريط، بين شباب مندفع يتصرف تصرفات غير مسؤولة، لا يراجع العلماء في تصرفاته وقد يترتب على أفعاله مفاسد أكبر ولم يأمر الله بذلك ولم كلفنا بذلك، وفي الجهة الأخرى أناس سلبيون، يبدو الأمر كأنه لا يعنيهم ولا يستوقفهم، فسبحان الله، والله لو مُسّت مثل هذه الأمور دنيانا لرأيتم كيف يتأثر الناس، لو مُسّ الناس في دنياهم شيئاً لرأيتهم جزعين، يتأثرون ويبرقون ويكتبون، لكن أن يُمس الدين في بلاد الحرمين ونحن نشكو من هذه المشكلات التي تعاني منها البلاد والهجوم الشرس من أعداء الله من اليهود والنصارى والرافضة، فإنك لا تجد هذه الحرارة في الإنكار في القلوب..

إننا نتساءل لمصلحة مَن هذا المعرض بهذا النحو؟ لا نقول من الناحية الثقافية؛ فكلنا يدرك حاجة الناس إلى المعرفة لكن وفقاً لضوابط قيمنا وإسلامنا، لكنه على هذا النحو ليس إلا معولا من معاول الهدم، يأتي لمصلحة أعدائنا ويخدم أعداءنا، ولا يخدم بلادنا وعقيدتنا ومنهجنا، ونحن نراه بهذا الشكل البادي به أول ما يعارِض السياسة الإعلامية المعتمدة من الدولة، في نمطها النظري تبدو السياسة الإعلامية المعتمدة من الدولة جيدة ولا تزال لم تغير إلى الآن، غير أن الواقع التطبيقي خلاف ذلك، والذي يجري من خلال البرامج الإعلامية كما يقال والثقافية خلاف ذلك تماماً، ليس فقط في التلفاز، بل في مثل هذه المعارض، حيث نجد في الكتب مثل هذا البلاء.

الأمر جِدّ أيها الأحبة، ونحن والله مسؤولون أمام الله جل وعلا، سيسألنا الله جل وعلا وقد علمنا وبلغتنا الحجة ماذا فعلنا، هل أنكرنا؟ هل خاطبنا المسؤولين؟ هل نصحنا القائمين على هذه الكتب؟ هل نصحنا الناس ألا تشتري هذه الكتب ليفسدوا أبناءهم وبناتهم؟! إن السلبية التي نراها من بعض الناس هي السبب في ما يتقدم به غير المصلحين في طرائقهم، وإلا لو أن الخيرين من الناس قاموا بما يجب عليهم بالكتابة للمسؤولين وبالدخول عليهم وبمناصحتهم بالإبراق بكل وسائل التغيير الممكنة وهي كثيرة جداً، لما حدث هذا، وقد ثبت فعالية هذا الأمر والحمد لله، لا أريد أن أذكر أمثلة، كثير من المنكرات أوقفت، أو برامج غُيّرت لوقوف أهل الخير وعدم سلبيتهم وثباتهم فترة طويلة من أجل تغيير هذا المنكر، الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في منكر واحد يقول كتب فيه خمسين مرة وقيل أكثر من ذلك خمسين مرة في منكر واحد حتى غُيّر، وهو الشيخ عبد العزيز بن باز، والمنطقي أنه إن كان الشيخ عبد العزيز بن باز قد كتب خمسين مرة؛ فإن علينا نحن أن نكتب مائة مرة أو مائتين مرة، لماذا لا يغير الأفراد ويحملون على عواتقهم مهمة التغيير، نعم يوجد والحمد لله الآن من طلاب العلم من الخيرين في المعرض يغيرون وينصحون لكن يقال أنتم أقلية، أين الناس أين البقية، الجميع مسؤول وسيحاسب أمام الله جل وعلا، كل منا بما يستطيع يمكنه تغيير المنكرات (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا) (البقرة: من الآية286)، (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا) (الطلاق: من الآية7)، أما هذه السلبية القاتلة والسكوت على ما يجري في هذا المعرض؛ فإنه يضر الجميع ويفضي إلى ما هو أسوأ، ونحن لا ندري ماذا سيحدث في العام القادم إذا استمرأنا هذه السلبية؟ وماذا سيكون شكل بقية المعارض التي تقام مستقبلاً، فلا بد من وقفة صادقة وجادة ومناصحة للمسؤولين بعيد عن أي تصرف كما قلت لا يقره الشرع، بحيث لا نقع في الإفراط أو التفريط، إما الغلو أو الجفاء، إما السلبية القاتلة أو تصرفات غير محسوبة، لا، بينهما مساحة ضخمة مشروعة، هذا من الواجب. يقول لي أحد الإخوة في رسالة أرسلها لي اليوم :"ألا ترى أن معرض الكتاب يدخل ضمن قصة قوم لوط التي نحن ورد فيها (وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) (العنكبوت: من الآية29)"، قال:" من إتيان المنكر علانية، ليس فقط المنكر هو إتيان الفاحشة كما فعل قوم لوط، إن وجود هذه الكتب التي فيها كفر وفسق وفجور وسحر وجنس ويهود ونصارى ورافضة والله من أعظم المنكر، أعظم من إتيان المنكر، مع عظم الفاحشة التي فعل قوم لوط، هذه والله أعظم منها ولا شك؛ لأنه إفساد للدين وللعقيدة وإفساد لمنهج التوحيد، وتقويض للأسس التي قامت عليها هذه الدولة، والعقد الذي بين الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، عقيدة التوحيد التي فعلاً بقيت في هذه البلاد، وتناصرا عليها وتعاهدا عليها رحمهما الله وتعاقدا عليها، هذا من أقوى ما ينقض هذه الأسس التي قامت عليها الدولة، وجود مثل هذا المعرض بهذا الكفر الذي فيه وهذا الانحراف وهذا الفجور"، فلنناصح المسؤولين ليتقوا الله جل وعلا، ونذهب للعلماء، فربما بعض المشايخ لم يذهب ولم يعلم حقيقة المعرض، فلنبين له الحقيقة، ونسأل الله جل وعلا أن يكفينا شر المفسدين (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً) (الإسراء:16).

انظروا ماذا جرى في العراق، يقول أحد الإخوة العراقيين والله ما هلك العراق حتى سُبّ الله علانية ولم يُنكَر، الآن يُسب الله، هذه كتب سب لله جل وعلا وعلا علانية في معرض الكتاب، أين الإنكار الواجب، نعم أيها الأحبة الأمر جِدّ والأمر خطير، والسكوت عن هذه المنكرات أو الإصابة بالملل أو ماذا نفعل، غير صحيح، اتقوا الله وجدّوا واجتهدوا ولا تيأسوا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران:200).
أسأل الله أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الفجار في نحورهم، وصلى الله وسلم على نبنا محمد وآله وصحبه أجمعين
انتهى كلام الشيخ يحفظه الله
www.almoslim.net


الساعة الآن 07:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com