هل الجن والشياطين ينامون مثلنا نحن بنى ادم أم ماذا ؟؟؟
..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..الاخوة أهل العلم والمعرفة ..يرادونى هذا السؤال , وربما قدر الله لنا ان نواليه باسئلة مكملة له فيما بعد . ..هل الجن والشياطين ينامون مثلنا نحن بنى ادم !؟ بارك الله فيكم |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( طلعت 310 ) ، نعم أخي الحبيب ينامون كحال الإنس تماماً ، والدليل على ذلك حديث إنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قيلوا ، فإن الشياطين لا تقيل ) ( حديث حسن - الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - صحيح الجامع - برقم 4431 ) 0 يقول المناوي - رحمه الله - : ( " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " من القيلولة قال الجوهري : وهي النوم في الظهيرة وقال الأزهري : القيلولة والمقيل عند العرب الاستراحة نصف النهار وإن ثم يكن معه نوم بدليل قوله سبحانه وتعالى ** وأحسن مقيلا ** والجنة لا نوم فيها وعمل السلف والخلف على أن القيلولة مطلوبة لإعانتها على قيام الليل قال حجة الإسلام : وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد كما أن في السحور معونة على صيام النهار فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار ) ( فيض القدير - 4 / 531 ) 0 والحديث فيه دلالة على أن الشياطين ينامون ولكن لا يتقيللون وهو من السنة ، والله تعالى أعلم وأحكم 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..بارك الله فيك وفى ما إستحضرت معلمنا المحب ..ابوالبراء .. إننى لا أختلف معك فى هذا الوضوح بما يخص القيلولة وما معناها ..ولكن الحديث الشريف لم يؤكد او ينفى عملية النوم ,بل جاء مؤكداً بعدم القيلولة للشياطين ... اقتباس:
|
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( طلعت 310 ) ، قبل أن أبين لكم الرأي في المسألة أنقل لكم ما ورد في ( الموسوعة الفقهية ) بخصوص القيلولة وهو على النحو التالي : * التعريف : * القيلولة في اللّغة : من قال يقيل قيلاً وقيلولةً ، وقائلةً : نام نصف النهار . ولا يخرج المعنى الاصطلاحيّ عن المعنى اللّغويّ ، قال الشّربينيّ الخطيب : القيلولة هي النّوم قبل الزوال . وقال العينيّ : القيلولة معناها النّوم في الظهيرة . وقال المناويّ : القيلولة : النّوم وسط النهار عند الزوال وما قاربه من قبل أو بعد . * الحكم التكليفيّ : - نوم القائلة مستحبّ . قال الموصليّ : تستحبّ القيلولة . قال عليه الصلاة والسلام : « قيلوا فإنّ الشياطين لا تقيل » ، وقال : « استعينوا بطعام السحر على صيام النهار ، وبالقيلولة على قيام الليل » ، يعني الصلاة فيه وهو التهجّد وما في معناه من ذكر وقراءة فإنّ النفس إذا أخذت حظها من نوم النهار استقبلت السهر بنشاط وقوة انبساط ، فأفاد ندب التسحّر والنّوم وسط النهار وبقصد التقوّي على الطاعة . وقال الشّربينيّ الخطيب : يسنّ للمتهجّد القيلولة وهي النّوم قبل الزوال وهي بمنزلة السّحور للصائم . وللتفصيل ( ر : نوم ) . * الاستئذان للدّخول وقت القيلولة : وقت القائلة هو من الأوقات التي تقتضي عادة الناس الانكشاف فيها وملازمة التعرّي ، وهي ثلاثة أوقات ذكرها الله تعالى في قوله سبحانه : ** مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ** ، فما قبل الفجر وقت انتهاء النّوم ووقت وضع ثياب النّوم ولبس ثياب النهار ، ووقت القائلة وقت التجرّد أيضاً وهي الظهيرة ، وبعد صلاة العشاء وقت التعرّي للنّوم فالتكشّف غالب في هذه الأوقات ، يروى « أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث غلاماً من الأنصار يقال له مدلج إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ظهيرةً ليدعوه فوجده نائماً قد أغلق عليه الباب فدق الغلام الباب فناداه ودخل فاستيقظ عمر وجلس فانكشف منه شيء ، فقال عمر : وددت أنّ الله نهى أبناءنا ونساءنا وخدمنا عن الدّخول علينا في هذه الساعات إلا بإذن ، ثم انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد هذه الآية قد أنزلت ** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ** ، فخر ساجداً شكراً لله تعالى » ، فقد أدب الله عز وجل عباده في هذه الآية بأن يكون العبيد إذ لا بال لهم ، والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم إلا أنّهم عقلوا معاني الكشفة ونحوها يستأذنون على أهليهم في هذه الأوقات الثلاثة وهي الأوقات التي تقتضي عادة الناس الانكشاف فيها وملازمة التعرّي . ثم اختلف الصحابة في هذه الآية هل هي محكمة أو منسوخة ؟ فقال ابن عمر رضي الله عنهما : هي محكمة : يعني في الرّجال خاصةً ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما قد ذهب حكمها . روى عكرمة أنّ نفراً من أهل العراق سألوا ابن عباس فقالوا : يا ابن عباس ، كيف ترى في هذه الآية التي أمرنا فيها بما أمرنا فلا يعمل بها أحد ، قول الله : ** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ... ** ، وقرأها . فقال ابن عباس : إنّ الله رفيق بجميع المؤمنين يحبّ الستر وكان الناس ليس لبيوتهم ستور ولا حجال ، فربما دخل الخادم أو ولده أو يتيمه ، والرجل على أهله ، فأمر الله بالاستئذان في تلك العورات . فجاءهم الله بالسّتور والخير ، فلم أر أحداً يعمل بذلك ) ( الموسوعة الفقهية - الجزء الرابع والثلاثين ) 0 فمعنى القيلولة كما ورد آنفاً هو النوم وقت الظهيرة ، والحديث جاء بهذا اللفظ يبين استحباب النوم في هذا الوقت بخلاف الشياطين التي لا تقيل فيه أي لا تنام فيه ، وهذا لا ينفي صفة النوم عنها مطلقاً 0 كما أن الجن مخلوقون حالهم كحال الإنس وهم مكلفون ومن تبعات التكليف يقتضي النوم حتى يتقوا على العبادة والطاعة إن كانوا من مؤمني الجن ، أو العكس إن كانوا من الشياطين ، والله تعالى أعلم 0 هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( طلعت 310 ) وننتظر بقية آراء الإخوة الأفاضل ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
|
.. الشيطان يأكل ويشرب ويتغوط .. الخ
فعلى ما ذكر أعلاه لما لا ينام ؟؟؟ الذي أراه أن الشياطين تنام .. وحتى القرين ... و الأغلب أن لا ينام إلا إذا نام الآدمي لأن القلم يرفع عن الإنسان إذا نام حتى يفيق .. فإذا لم يشتغل بتحزينه في الرؤيا فلا يستبعد أن ينام و لو قليلا .. و لقوله صلى الله عليه وسلم " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " . . وهذ يشير إلى أنهم نومة في وقت غير القيلولة ... ومن هنا نص على مخالفتهم في نوم القيلولة لأنهم لا ينامون فيها .. و يستأنس بحديث إذا دخل الرجل منزله وذكر إسم الله عند دخوله وعند طعامه قال الشياطين لبعضهم :" لا مبيت لكم ولا عشاء " . . و أما قوله صلى الله عليه وسلم قيلوا فإن الشياطين لا تقيل .. فهو يوضح بجلاء أن لهم نومة في غير وقت القيلولة .. ومن هنا صار هناك معنى للمخالفة .. و إلا لكان الكلام بلا معنى .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..اهلاً بك أخانا الفاضل ..الشوبكى ..ولقولك اقتباس:
اقتباس:
..,إن رسولنا الكريم أشار إلى القيلولة ولم يشير إلى أكثر من ذلك !؟ بمعنى ان يُشير إلى نواهى مخاطر الشيطان أثناءها !؟ والسؤال هنا ... إن تقيلل الشياطين أو لم تقيلل, ما هو الخطر الذى قد يحطاط بنا ولم يذكره رسولنا الكريم!!؟؟ ...غير إنه موضحاً هذا التزامن (القيلولة) والتى يتعارض وقتها بصفتهم الشاملة لعدم التقييل و إرتباطنا بها بزمن معين و إنسيابها وتعارضها مع الشياطين الذى لم تلتزم او تتزامن بها تقيل على حسب مفهومنا للحديث إلا إذا جاء ما ينفى , او يؤكد ذلك ! |
اقتباس:
و كمثال ... لو قلت لك أحمد لا يركض في هذا المضمار بعد الساعة الثالثة مساءا. فسيقع في ذهن السامع أنه يركض في هذا المضمار قبل هذه الساعة و لا يركض بعدها . .................................................. ... تخيل معي الآن لو ظهر لك أن أحمد هذا مقعد لا يركض أصلا ولا يمشي ... فستقول لي إذن لماذا قلت لي لا يركض في مضمار معين وخصصت بساعة معينة أنه لا يركض فيها والرجل مقعد أساسا .. !!! .................................................. أعتقد وضحت الصورة ... و بالمناسبة أنت قلت الشياطين رفضوا السجود لآدم في تلك الحضرة ... و الحقيقة أنه شيطان واحد وهو ابليس . |
و بالمناسبة النوم ليس له دخل بأمر التكليف ... فالبهائم تنام والمجانين ينامون
|
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أخوكم الشوبكي ) ، فاتني هذا الحديث العظيم وهو على النحو التالي : عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل الرجل بيته ، فذكر الله عند دخوله وعند طعامه ، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء . وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت . وإذا لم يذكر الله عند طعامه ، قال : أدركتم المبيت والعشاء ) . وفي رواية : ( وإن لم يذكر اسم الله عند طعامه ، وإن لم يذكر اسم الله عند دخوله ) ( حديث صحيح - صحيح الإمام مسلم - المسند الصحيح - برقم 2018 ) 0 قال النووي : ( معناه قال الشيطان لاخوانه وأعوانه ورفقته 0 وفي الحديث استحباب ذكر الله تعالى عند دخول البيت ، وعند الطعام ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13 ، 14 ، 15 - 166 ) 0 وهذا الحديث فيه دلالة واضحة على أن الشياطين ينامون ، واله تعالى أعلم وأحكم 0 أما ما ذكره الأخ الحبيب ( أخوكم الشوبكي ) حيث قال : ( وبالمناسبة النوم ليس له دخل بأمر التكليف ... فالبهائم تنام والمجانين ينامون ) نؤيدك في ذلك ، ولقد ذكرت أنه من تبعات التكليف وليس من التكليف نفسه ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 11:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com