الحجــامة النبويــة و ضغـــط الدم .... و خير دواء
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير البرية أجمعين و إمام المتقين و سيد الخلق أجمعين و الهادي إلى الصراط و البمعوث رحمة للعالمين نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم اجمعين أما بعد : الحجامة النبوية و ضغط الدم إن ضغط الدم من الأمراض المنتشرة في هذا العصر و التي ظهرت مع السمنة و تصلب الشرايين و حياة الخمول و الدعة . و يمكن تعريف ضغط الدم بأنه ما زاد على 140 ملم ذئبي بالنسبة للضغط الأنقباضي و 90 ملم بالنسبة للضغط الأنبساطي . و هناك عوامل مساعدة لنشوء الضغط : عوامل وراثية و عوامل بيئية مثل ( حرارة الجو و وقوة أشعة الشمس كما حال أهل جزيرة العرب ) و منها العوامل الغذائية مثل ( السمنة و شرب الخمور بأنواعها و الملح الزائد ) . و هناك أيضا عوامل هرمونية مثل ( زيادة الرينين ) . و هناك عومل تزيد من نسبة الأصابة بالضغط : زيادة العمر و التدخين كثرة الملح بالطعام . و هناك أيضا عوامل من العوارض الروحية من الجن و الشياطين من أثر السحر و أيضا من أثر العين و الحسد ... نسأل الله لنا و لكم العافية . أعراض ضغط الدم الطبيعي : الصداع و الدوخة ، كثرة التبول ، ضعف البصر ، زيادة نبضات القلب ، التعرق الزائد ، ألم في سلسلة الظهر ، إلتهاب بالمسالك االبولية . مضاعافات المرض : السكتة الدماغية ، نوبات فقد الوعي ، الشلل المؤقت . الحجامة النبوية من الخير العلاجات السريعة و الفعالة لمرضى ضغط الدم المرتفع و لله الحمد و المنة و تكون في الواضع التالية : ( الأخدعين و الكاهل ) فمن خلال السنوات الماضية التي تم عمل الحجامة لبعض الأخوة و الأخوات تحسن حال بعضهم بالذات للذين يكررون عمل الحجامة على فترات زمنية قريبة . فالحجامة تعمل على سحب تلك الرواسب من الأملاح و الدهون في الأوردة و الشرايين و تعمل على تحفيز الجهاز لمناعي لكي يعمل على أكمل وجه . و هنا يكمن الأعجاز النبوي في قوله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ( إن في الحجم شفاء ) و يبقى علينا الصدق و اليقين و الأذعان و الخضوع بما جاء به نبي الرحمة المبعوث رحمة للعالمين و لا يؤمن بذالك إلا المؤمن بحق بنبوة النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و أنه الرسول الحق . |
الساعة الآن 03:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com