منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=122)
-   -   شاركونا بكلمات أعجبتكم .. (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=50184)

أسامي عابرة 19-04-2012 02:43 PM

شاركونا بكلمات أعجبتكم ..
 
شاركونا بكلمات أعجبتكم ..

فكرة قديمة وموجودة في كل مكان ولكنها جميلة ومفيدة ..

أتمنى تشاركوني فيها للتذاكر بالموعظة الحسنة والحكمة والكلمة الطيبة والدعاء بأي شكل من الأشكال ..



خلاص .. أتفقنا

نبدأ على بركة الله



قال نوح لقومه داعياً لهم إلى الإيمان بالله والرجوع إليه: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارَاً)،
وبيَّن عاقبةَ ذلك في الدنيا قبل الآخرة فقال: (يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً)،
وقال - تعالى -: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).
ونبيُّ الله سليمان - عليه الصلاة والسلام - دعا ربَّه فقال: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكَاً لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)،
ولم يلمه ربه على ذلك بل استجاب له وكان له ما أراد، (فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ *
وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ * وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ)
.
فليس الزُّهد فَقْد المال وإنما الزُّهد: فراغ القلب منه، فقد كان سليمان - عليه السلام - في ملكه من الزاهدين.
ومن هنا قال الإمام ابن القيم: "فمتى كان المال في يدك وليس في قلبك لم يضرك ولو كثر،
ومتى كان في قلبك ضرَّك ولو لم يكن في يدك منه شيء"

أسامي عابرة 19-04-2012 02:44 PM

إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيْكَ فَجُدْ بها * على الناس واعلمً إنها تتقلب
فَلاَ الجُودُ يُفْنِيْهَا إذا هِيَ أَقبَلَتْ * ولا البُخْلُ يُبْقِيْها إذا هِيَ تَذهَبُ

أسامي عابرة 19-04-2012 03:26 PM

تعظيم السلف للغيبة.

قال سفيان بن حسين: " ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر في وجهي، وقال:
- أغزوت الروم؟
قلت: لا.
قال: فالسند والهند والترك؟
قلت: لا،
قال: أفتسلم منك الروم والسند والهند والترك، ولم يسلم منك أخوك المسلم؟! قال: فلم أعد بعدها "

البداية والنهاية لابن كثير 13 /121

أسامي عابرة 19-04-2012 03:42 PM

قال أحد السلف
إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..
واعلم أن الناجين قلة .. وأن زيف الدنيا زائل .. وأن كل نعمة دون الجنة فانية ..
وكل بلاء دون النار عافية ..
فقف محاسبا لنفسك قبل فوات الأوان

أسامي عابرة 19-04-2012 03:47 PM

إذا كان شكري نعمة الله نعمة
علي وفي أمثالها يجب الشكر

فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله
وإن طالت الأيام واتصل العمر

أسامي عابرة 19-04-2012 03:49 PM

ومما زادني شرفاً وتيهاً ** وكدت بأخمصي أطأ الثريا

دخولي تحت قولك يا عبادي ** وأن صيرت أحمد لي نبيا

أسامي عابرة 19-04-2012 03:53 PM

لماذا كان ينتصر الصحابة ولم ننتصر نحن حتي الأن ؟؟؟؟!!!

كان أنس بن مالك رضي الله عنه يبكي كلما تذكر فتح "تستر"

و"تستر" كانت مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً.. وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون..

فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تستر ؟!

لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل، وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن، ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم ومائة وخمسين ألف فارس، وكان قتالاً في منتهى الضراوة..

وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت، وتحمل الخطر على الجيش المسلم..

موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!..

ولكن في النهاية – بفضل الله - كتب الله النصر للمؤمنين..

وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً، وكان هذا الانتصار بعد لحظات من

شروق الشمس !!

واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب !!

لم يستطع المسلمون في داخل هذه الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده!!

ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته.. يبكي وهو معذور، وجيش المسلين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد.. لكن الذي ضاع شئ عظيم!..

يقول أنس: وما تستر ؟! لقد ضاعت مني صلاة الصبح، ما وددت أن لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة !!

هنا نفهم لماذا كان ينصر هؤلاء ..

ما هو قدر صلاة الفجر فى حياتنا .. ؟ هؤلاء الناس ضحوا بحياتهم فى سبيل الله .. هل نقدر نحن أن نضحى بنومة فى سبيل الله .. اذا لم نقدر .. فأي نصر نأمل ؟

أسامي عابرة 19-04-2012 03:55 PM

قال صلى الله عليه وسلم

" يعجبني الفأل "


التفاؤل في الحياة سعاده لا يضايهها شيء...


فبها ترى في المحنة منحه..


ومن الألم أمل...


ومن الضيق اتساعا...


ومن الظلمة نورا..


نتفائل وإن طال الطريق...


نتفائل وإن ندر الرفيق...


فمن جعل من هذا الحديث سراجا يضيء له كل مداخل ومخارج

حياته....فليتيقن ان ما اصابه لم يكن ليخطئة...وان خلف كل بلاء

عافيه...ووراء كل ضيق فرج...


فسر على بركة الله واجعل التفاؤل بسمه في طريق حياتك...

فاديا 19-04-2012 04:05 PM

ما كتبته جميل يا أم سلمى .....والصمت في أرض الجمال جمال

أسامي عابرة 19-04-2012 04:18 PM


مهما علا شأنك وارتقى حديثك وقويت حجتك ، فلن تؤثر في الآخرين
ما لم تكن وسيلتك الابتسامة ، وطريقك الرفق ، ومنهجك التسامح ،
قال تعالى ( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )
رغم أنه -عليه الصلاة والسلام- أفصح العرب ,
ورغم أنه أعظم نبي ومع أنهم خير أمة وأفضل صحب !*

أ.ياسر الحزيمي


الساعة الآن 02:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com