قصه بين زوجين نريد حلها افيدوني
 

أحكي لكم قصة واقعية حدثت بين زوجين
(( تزوجت أمراة وكانت على علاقة مع شاب وبعد الزواج تركت هذا الشاب وتفرغت لحياتها الزوجية الجديدة وأخلصت لزوجها ونسيت ماضيها وبدأت صفحة جديدة مع زوجها وتزوج ذلك الشاب أيضا . ولكن بدأ يلاحق الزوجة بالرغم من انها لا تريد الرجوع إلى الوراء لأنها أحبت زوجها وأخلصت له واخلص لها وتعاهدا على الصراحة بينهما وأقامة حياة زوجية صادقة قائمة على الدين الإسلامي وتعلم أمور الدين وذهبا العمرة وقاما بحفظ القرآن الكريم .ولكن هذا الشاب مازال يلاحقها بإتصالاته المزعجة لها وكان يراسلها عن طريق الهاتف. وإنزعجت الزوجة من هذه التصرفات فلجأة إلى أخوانها خوفاً من زوجها حتى لا تحدث مشاكل زوجية أو يصل الأمر إلى الطلاق بالرغم أن زوجها يحبها ويغار عليها وفي نفس الوقت الزوج عصبي لمثل هذه الأمور .
ولهذا السبب لجأت إلى أخوانها فتحدث الأخوان إلى ذلك الشاب وأمتنع عنها لفترة قصيرة وعاد مره ثانية لمضايقتها بالإتصالات .
فقررت الزوجة أن تقف هي في وجهه لعله حين يسمعها يدرك بأنها متعلقة بالزوج . فاتصل في صباح يوم من الأيام وكان الزوج في العمل فاطرت للرد على مكالمتة بحضور أختها .
(( وقالت له أن لا يتصل فيها أبدا أبدا وانها تحب زوجها حبا شديداً))وكان الرد بغرض أن لا تقع المشاكل ولا يقع خلاف زوجي أو يحدث طلاق.
وبعد أن رجع الزوج من العمل صارحته.
ووعدته أن أي مكالمة أو رسالة من هذا الشاب ستخبره بها .
وبعد ما صارحته رضى عنها الزوج لأنها أمراة صالحة وصريحه ومؤمنه بالله.
_________
ما ردكم على هذه القصة وماذا يجب على الزوجه أن تعمله حتى يكون الله راضي عنها ..بالرغم من أن زوجها راضي عنها إلا أنها تبكي لأنها تخاف الله وتطلب رضى الله .
(( أريد فتوى عن هذا الموضوع وتعقيبكم يامشايخ )) وجزاكم الله خير
سؤال أخي هل ماقامت به من عبادات وصلوات وعمره وقراءة للقرأن ذهب هبائاً وأصبح رصيد حسناتها صفرا..

أفيدونا يا مشايخ::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعتقد والله اعلم انه يوجد حل لهذا القصه المدكوره لانها محلولة اصلا
فلقد توقفت الزوجة عن علاقات الماضي المحرمة وعليها التوبة منها وهى قد فعلت ذلك
وادا كان زوجها راضى عنها فهى زوجة صالحة وهذا من طاعة الله
لكن الغريب هنا هذا السوال
أخي هل ماقامت به من عبادات وصلوات وعمره وقراءة للقرأن ذهب هبائاً وأصبح رصيد حسناتها صفرا

هى لم تكفر حتى يحبط عملها

التوبة تجب ماقبلها، وبإذن الله أن صلاتها وقرأتها لكتاب الله وصيامها ،وكل مافعلته لله. إن لم يخالطه رياء أو شرك أو عجب فهو بإذن الله صحيح .
وأنها على خير نسأل الله لها الثبات ,وبالنسبة لما فعلته من أمر ذلك الشاب هداه الله كان صواب ، ولا يكون سبب في سقوط أجر صلاتها ،وطاعتها لله ،ودليل صدقها وعفويتها أنها أطلعت زوجها لأمرها ،وقبوله رحمه الله وتصديقه لها فقلة من هم الذين يتعاملون في الحكمة بمثل هذه المواقف .
ألا بارك الله لهما وجمع بينهما عل خير وكفاهما شر من أراد بهم شر من إنس وجان اللهم آمين

وهذه ليست( بفتوى )إنما نصيحة من تريد لكم الخير وفقكم الله
والله من وراء القصد

بارك الله فيكم جمعيا . على إفادتكم لنا . ونسأل الله بدوام الصحة والعافية لنا جميعا.

أدركت خطئ شكرا جزيلا لك أيها الفاضل (معالج متمرس)