هل يجوز أن أختلي بزوجتي فترة الملكة دون علم أهلها؟ هام جدا
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد...
أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء على هذا العمل الطيب المبارك الذي يصلح به أمر المسلمين..
لا أريد أن أطيل عليكم
سؤالي هو:
أنا عقدت قراني على فتاة من عائلة متشددة (في العادات والتقاليد) وقد أولمت يوم العقد..
لكن أهلها لا يسمحون لي بالجلوس منفردا معها ولا حتى لفترة وجيزة
ولا يخفاكم شوق الزوج والزوجة لبعضهما فترة الملكة خصوصا الشباب أمثالي الذين اندفعوا الى الزواج راجين من الله أن يعصمهم من الحرام والعلاقات المحرمة المنتشرة وقد طالت فترة ملكتي إلى الآن حوالي السنة و ثلاثة شهور وكنت أزورها مرة كل شهر أو شهرين أحيانا . مع جلوس والدها معنا في نفس الغرفة طول فترة الزيارة .. لذا أحسست بالضيق الشديد :madd: من هذا الموضوع لأني لا أستطيع أن آخذ راحتي معها.. ( من ناحية التقبيل أو الإحتضان أو ماشابه مما حلل الله لي )
لذا فكرت أنا وزوجتي أن آخذها من مكان عملها بدون علم أهلها
وطبعا بهذه لطريقة سأختلي بها

وهنا لا أعلم :sunshine1: هل ما أفعله حلال شرعا ؟( لكي يطمئن قلبي )
وهل إذا اختلوت بها ولم استطع أن أكبح جماح شهوتي يجوز أن أجامعها برضا تام منها :icon_redface:؟

وقد قرأت موضوعا في منتداكم الكريم عن صلاة الاستخارة عندما عزمت على أن أقابلها دون علم أهلها.. واستخرت الله في هذا الأمر ( فهل هذا الأمر من الأمور التي يستخار فيها؟) ولا أعرف هل رغبتي الشديدة بالجلوس مع زوجتي هي التي ستغلب على نفسيتي وسأتبع ما أرغب به.. أم أن هذا الأمر هو الذي فيه الخيرة؟

أتمنى افادتي في أقرب وقت ممكن
وجزاكم الله خير الجزاء

حتى انا اعانى من هذه المشكلة و لكن لاباس ساتزوج باذن الله بعد شهر ونصف

ما شاء الله مبارك لك وعليك أخي الفاضل

اللهم آمين ولك جزيل الشكر

نعم أخي الفاضل كلامك صحيح ومنطقي جدا
لكن هل من المعقول أن أدخل بها في بيت أهلها عندما نجلس وحدنا لمدة وجيزة ولا مانع أن يدخلون علينا في الغرفة كل فترة و أخرى للإطمئنان
و أنا لا أزورها إلا بعد فترات طويلة كي لا يشعرون بالضجر من زياراتي
((وأفهم من كلامك أنه يجوز لي أخذها بدون علم أهلها لكن ذلك غير محبذ لدرء المفسدة))


لكن لم تتم الإجابة على موضوع الإستخارة؟!

بارك الله فيكم أخي الكريم هذا كلام العلماء وليس كلامي

لا ننصح أبداً بأخذها من مكان عملها من وراء أهلها وإن كانت زوجتك في العقد ، إلا أنها ما زالت عند أهلها وهناك عادات وتقاليد لابد أن تحترم ... وأرى بأخذ فتوى الشيخ المنجد حفظهُ الله

ولا تدري إن فعلت ذلك قد تسوء العلاقة مع أهلها ، وقد يحصل ما لا يحمد عقباه ...

وتذكر أن لك أختاً وغداً تكون لك بنت بإذن الله تعالى ، هل ترضى أن تخرج بعد عقد قرآنها دون علمك ... ( سراً )

الأفضل أن تعجل زواجك ولا تبالغوا بالتجهيز ، ليبارك الله لكم فيه .

وفقكم الله لما يحبهُ ويرضاه

بارك الله فيك وفي علمك أختنا الفاضلة إسلامية رفع الله ذكرك في الدارين
زادك الله علما وفهما وتوفيقا

أولا أحب أن اشكر جميع من تفاعل معي في هذا الموضوع
....

ملاحظة بسيطة للأخت اسلامية

جزاكي الله خيرا

لكن تأكدي أن الشيء الذي لا أرضاه على أختي أو ابنتي لن أرضاه على زجتي

لكن أختي عندما كانت مملكة كانت تخرج مع زوجها فترات طويلة وبدون أي مانع مني مع العلم أني انا ولي أمرها الشرعي وتم زواجها على خير مايرام ورزقت منه بطفلين ولله الحمد

و أن عاداتنا وتقاليدنا مختلفة كثيرا عن عادات أهل زوجتي وهذا الأمر الذي لم أعمل حسابه عندما تقدمت لها

و أنا أجد أن وجهة نظرك سليمة من ناحية استياء العلاقة بيني وبين أهلها

مع أنها سيئة نوعا ما حاليا لأني الى الان لم استطع أن أكسب ثقتهم ولا ادري الى الان لماذا زوجو ابنتهم بشخص لا يثقون به!!

أخي عبدالرحمن كن على ثقة بأن أهل زوجتك على ثقة بك وإلا لما زوجوك ابنتهم ، وهي أغلى شيء عندهم ... وكذلك اختلاف عادات الأسرتين قد تكون سبب في ذلك ، ولكن صدقاً أخي الفاضل إن أفعالهم تدل على حرصهم بارك الله فيك

ومسألة أختك أخي الفاضل تختلف لأنك كنت تعلم بخروجها مع زوجها في فترة الملكة ، وهو أمر عادي ومتاح عندكم وشرعاً مب حرام ، ولكنك تعلم جيداً وتقدر أن العائلات تختلف فهناك من يقبل الخروج وغيرهم لا يقبل ، ومنهم من يقبل الزيارات وغيرهم لا يقبل بتاتاً ، ومنهم من يقبل المكالمات الهاتفية وغيرهم لا يقبل ... وهكذا

وقل الحمدلله أنك رأيتها ... فهناك أسر لا تسمح حتى بالرؤية الشرعية ، ويتفاجأ الزوجان ببعض في ليلة الزفاف ، ولا حول ولا قوة إلا بالله

وبالطبع خير الأمور الوسط ، فممكن أن تخرجا برفقة والدتها مثلاً أو أخوها

أتعلم أخي الفاضل قد يكون لدى هذهِ الأسرة خوف أو حرص لأن فترة الملكة قد طالت ، وهذا غير معتاد عليه في الخليج ... سنة هي أكثر مدة قد تطول وقد تكون بأسباب الدراسة أو غيره

عموماً يمكنك أن تتقرب أكثر من عائلة زوجتك بالتعامل الطيب وأنت بالتأكيد تفعل ذلك ، الهدية ولها دور في كسب قلوبهم ... ممكن تهادي أبوها وأمها وأخوتها بشيء يحبونه ويمكنك أن تعرف ذلك من خلال ابنتهم ، واسألها هل سمح لأختها مثلاً أو قريباتها بالخروج وقت ملكتهم ، فإن كان الأمر متاح فاسعى إلى عزيمة أمها أو أخوها وتكون بالطبع زوجتك معهم لأي مكان ...

أما إن كان الأمر صعب وغير متاح وهم بالفعل متشددين ، فأنصحك أن لا تفتح هذا الباب معهم لأنهُ قد يترجم عندهم بشكل غير جيد ... هذا ما نراه في مجتمعاتنا الخليجية المحافظة ...

واسأل الله تعالى لكما التوفيق في الدارين ... اللهم آمين

جزاكي الله خير الجزاء اختي اسلامية

كلامك أكثر من رائع ومقنع

و أنا صبرت الكثير ومابقي إلا القليل ادعيلي إن الله يصبرني إلى أن يتم زواجي بعد شهرين انشاء الله

مع إني حاولت بشتى الطرق أن أتقرب إليهم بالهدايا والكلام الحلو ورسائل الجوال والإتصال مابين فترة وأخرى والوقوف معهم وقت الشدة لكن دون جدوى

و أنا من الذين يطبقون المثل ((سوي خير وأرمي في البحر)):yt--:

ومن ناحية الثقة فهم ناس غريبو الأطوار يفقدون الثقة بالجميع حتى في ابنتهم (زوجتي) لدرجة إني عندما أحادثها على الجوال يشككون في أنها تتحدث معي

ويحزنني شعور زوجتي وهي تقع في مواقف سيئة جدا بسببهم:marsa22:

وبدأو يضايقوننا حتى في مكالمات الجوال الذي اشتريته أنا لها و أنا أدفع فواتيرها ((وأحاول أن أكلمها في أوقات فراغها من أعمال المنزل وأحثها على النوم باكرا وعدم السهر))

لدرجة أن الشيطان والعياذ بالله منه ومن شره بدأ يوسوس في صدري أن أهلها يعاملونها بهذا القدر من الشك لأنهم يعلمون عنها سلوكا غير سوي:icon_rolleyes:

لكنني استطعت ولله الحمد أن اطرد هذه الأفكار الشيطانية و أن أحاول أن أعوضها عن شك أهلها بثقة من زوجها الذي يحبها

مع أنه يراودني بعض الأحيان أفكار أن أراقبها لأتأكد وأنا أحاول جاهدا طرد هذه الأفكار لأنها هدامة وشيطانية

لأن الحياة الزوجية لايمكن أن تستمر إلا بالثقة المتبادلة بين الزوجين
..............................................

عموما أشكر لك سعة صدرك وكلامك الرائع المريح وأتمنى لك دوام السعادة وأن يبعدك الله عن ما وقعت فيه من مشاكل

ودمتي بود

لا تشك أخي الكريم أبداً ، واسأل الله تعالى أن يبعد عنك الشيطان ووساوسه ومكره ، وأما بشأن الناس غريبوا الأطوار فهم كثر في هذا الزمان ...

فقط أضرب لك مثال على كيفية تعامل إحدى الأمهات مع ابنتها وأنا أعرف هذهِ الفتاة معرفة شخصية ... هذهِ الفتاة شخصية خلوقة ملتزمة ناضجة ماهرة قيادية ، لها مكانة في عملها وبالرغم من ذلك لا يسمح لها بكثير من الأمور الطبيعية لغيرها ، بحجة عيب وعادات ...

لا يسمح لها بالذهاب لدور تحفيظ القرآن بالرغم أنها موظفة صباحاً ، لا يسمح لها بزيارة أحد غير أخواتها ، لا يسمح لها بتلبية دعوات إجتماعية غير أعراس إخوانها وأخواتها ، لا تستطيع أن تذهب لتعزية وأداء واجب لأحد ، بحكم عيب لأنها ما تزوجت !!!

أما بعد الزواج ... فعلى كيفها كما يقولون

وفي يوم ما كنت أحادثها هاتفياً لأناقشها ببعض أمور العمل وكانت الساعة الثامنة مساءً ، تفاجأت بأمها تقول لها خلاص انتهى وقت الكلام ، الحين الساعة 8 وإذا بقى كلام أكملوه على الجوال ، فظننتُ أنها تريد الهاتف فقلت لهذهِ الأخت سأتصل بكِ عبر الجوال يمكن الوالدة تريد الهاتف ... فقالت لا ولكني سأفهمك الأمر لاحقاً ...

وشرحت لي بعدها أن عندهم عيب ينشغل التليفون بعد الثامنة لأن ممكن أحد يتصل ويقول ليش تليفونهم مشغول !!!

يا سبحان الله

فلا تستغرب أخي الكريم ولا تشك فيما يحدث لك ... فكثير من الأسر لهم أمور وضوابط خاصة بهم .

واسأل الله تعالى أن يوفقكما لما يحبهُ ويرضاه وأن يبارك لكما زواجكما وأن يجمعكما في خير ... اللهم آمين

جزاكي الله خيراَ

و أعان الله صديقتكي على العادات والتقاليد القديمة التي لم تعد تفيد في عصر التطور والتفاهم