منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الشعر والنثر والأدب والعلم (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=131)
-   -   أخبرتم رفقة الصمت ؟؟؟ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=34720)

القصواء 22-01-2010 08:06 PM

أخبرتم رفقة الصمت ؟؟؟
 
رفقاء أنا وصمتي ..
يحدثني .. وينصت لي ..
عالم جميل عالم الصمت .. فإذا توارى اللسان
تيقظت جميع الجوارح وانتبهت ..

عندما يتحدث الصمت ..تتفجر براكين الحقائق ..
براكين لا تقذف كلماتٍ .. ولا تطلق صوتاً ..
أتعرفون ما يدور في ذلك الحديث ؟؟
إنه صمت متأملٍ لحال الدنيا ..
وحالنا بها نحن البشر ..
صمتي يحدثني كثيراً .. وأصغي له كثيراً ...


ما بالنا نحن البشر ؟؟
نعرف أننا على قنطرة نسير .. ولا نعتني باختيار موطئ صلب لأقدامنا ..
أما تعرف أن الهاوية في الأسفل نار تستعر ؟؟؟
يذكرني صمتي ..

تذكر ..

أنك سائرٌ على قنطرة
فابحث عن موطئ صلب لقدمك حتى
لاتنزلق في الهاوية



يحملني صمتي بعيدا .. ويحلق بي .. ويصور لي معنى الحياة بصورة معبرة ..
نبحر معاً في مركب الحياة ,, في بحر متلاطم الأمواج
نلتقى وجوها كثيرة ..
تصمد وجوهٌ ,,, وتتساقط أخرى ..
قد يرتفع الموج يوماً .. قد يغضب يوماً ..
فنرفع أشرعة الصبر والرضا ..
لننتغلب عليها ,, ونصل بسلام الى ضفة الحياة الأبدية ..



مازال صمتي يؤنسني .. يحدثني ..
عبارة استقرت في قلبي ..
ورددها ذهني كثيراً ..

لا تظن أن العمر
سنوات تمر

بل أعمال لا ندري
بأي كفّة تستقر








ولحديث صمتي بقية ...

القصواء 22-01-2010 08:09 PM

يلح علي صمتي باللقاء ..

فالدنيا أشغلتني عنه ..

ولكن .. مهما تطوينا عجلة الحياة ..

لابد لي من لحظات سكون .. أرتاح بها مع صمتي ..







فالصمت .. أحيانا أبلغ من الكلام ..

وكثير من المواقف كان فيه الصمت هو الرابح ..





يرسل إشارات .. تكون أبلغ من العبارات ..



الصمت أحيانا يكون ملاذاً للكلام حينما يفقد فعاليته ..

ويكون درعاً للأنام فيكتسب منه قوته ..





الصمت يصيب أحيانا في مقتل ..

حينما يكون الكلام ضجيجاً غير مؤثر ..





للصمت هيبة يضفي إجلالاً على من يصاحبه ..

حينما يكون الكلام كفرس هائج يطيح بصاحبه ..





حدثني صمتي بتلك العبارات ..

ومازال صمتي يعرض بضاعته ..

إسلامية 22-01-2010 08:10 PM

نتابع معكِ بصمت ...

القصواء 22-01-2010 08:11 PM

مازال صمتي يحدثني ..
يتأمل ما حوله ..
وينحني إجلالا وتعظيما لخلق الله ..

خلق صامت .. بلا حديث ولا ضجيج
ولكن صمتي المتامل .. يعجب من عظمة الخلق وقدرة الخالق ..

القصواء 22-01-2010 08:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامية (المشاركة 250245)
نتابع معكِ بصمت ...

وأرحب بك بصمت

عبق الريحان 22-01-2010 09:00 PM

بارك الله فيك

الصمت عباده في كثير من الاحيان كالتفكر والتسبيح

ومنهي عنه في الاحيان الاخرى


لكننا نحب ان نطلع على الصمت الذي ستحدثينا عنه

رعاك الله

أسامي عابرة 22-01-2010 09:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة

موضوع رائـــــــــــــــــــــــع

والصمت أكثر روعة ونحن نحتاجه كثيراً من المناسبات إضافة إلى التأملات


في رعاية الله وحفظه

البلسم* 23-01-2010 12:23 PM

بارك الله فيك أخية منتظرين ماسيجود به صمتك...

أم مريم. 23-01-2010 12:57 PM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت

نتابع معك اختنا لنبحر فى بحر صمتك

لقاء 25-01-2010 07:09 PM







http://img324.imageshack.us/img324/4469/l54rmb0.gif

موضوع راائع ....مررت لتسجيل اعجابي برقي حروفك

حفظك ربي


http://img349.imageshack.us/img349/9069/l71su3.gif


http://img266.imageshack.us/img266/5460/l8rha3.gif

متابعون معك ...إن شاء الله


*** 28-01-2010 04:42 PM

يرفع

القصواء 29-01-2010 08:22 PM

جزاكم الله خيرا اخوتي الكرام

القصواء 29-01-2010 08:31 PM

ونعود للرفقة الصامتة ..
 
كان الصمت سيدا مطاعا لجميع الحواس ..
ففي ذلك المكان الفسيح من الصحراء .. كان لصمتي صولات وجولات

ينبه الحواس لترنو ,,,
إلى مستعمرة النمل تلك .. نمل كثير .. حركة منظمة .. وعمل دؤوب

ترى كيف ترى النملة الصغيرة مستعمرتها التي تعمل بها بما تحويه من مداخل ومخارج ؟؟؟
وأكوام رمال تخرجها يوميا لتوسع مكانها الفسيح في نظرها ..

ترى هل لتصادم حبيبات الرمال ضجيجا يقلقها .. ؟؟؟
كم من الأيام والليالي كلفها ذلك العمل ؟؟

في نظري كم هي صغيرة وكم انا عملاقة
وفي نظرها كم هي مدينتها عظيمة ..

ما تحمله وتقطع المسافات من اجله .. أطيره بنفخة مني بعيدا ..

ماذا يحدث لو وقفت في مسار تلك النملة لتغيير مسارها ؟؟

ووجهتها بطرف اصبعي الى الجهة الأخرى ؟

ستكمل الطريق وتتلمس الدروب بقرنيها .. لتعود من جديد الى مستعمرتها ..

أتساءل في صمت ..

ترى هل أستطيع تدميرها لو وقفت انا العملاقة بالنسبة لها ,,
ورفعت قدمي وسحقت مستعمرتها ... ؟؟؟

صمتي يحدثني .. لا يجب عليك أن تفعلي ..

,,,,,,,,,,,,

أرى عالم النمل .. صغيرا جدا ..
ترى ما موقعنا نحن العمالقة في هذا الكون ؟؟؟

نعيش على الكرة الارضية .. نحن نراها واسعة جدا قارات ومحيطات ..
ولكن تلك الأرض ماهي إلا كوكب صغير في المجموعة الشمسية
التي تنتمي بدورها لمجرة درب التبانة تحتوي على ملايين من النجوم
شمسنا بالنسبة لها نجم متوسط ..
ومجرتنا هذه جزء من ملايين المجرات في الكون الشاسع ..

ترى أين انا بالنسبة لهذا الكون الذي لم يستوعب حدوده عقلي ؟؟؟؟

نقطة في بحر .. لا بل ذرة .. وأي بحر هذا ؟؟؟

عاد صمتي يذكرني ..ويتساءل :

ترى هل مازلت عملاقة ؟؟ وهل مازالت قدمك لها رغبة بسحق تلك المستعمرة ؟؟؟


وما انت إلا ذرة في الكون الشاسع تحت مشيئة الرحمن ..

فلا تنظر الى صغار الخلق وانظر إلى الحيز الذي تشغله أنت في ذلك الكون ..
ستجد أنه ولاشئ ..

القصواء 05-02-2010 04:37 PM

أفكار صامته مع كونفوشيوس ؟؟؟؟
 
مازالت راسخة في ذهني كلمات تلك الاستاذة في المحاضرات أيام الدراسة حينما تأتي على جانب الاخلاقيات والحكمة

كثيرا ما تذكر باني الاخلاقيات والسلوكيات في الصين الفيلسوف ( كونفوشيوس ) لم اكن اعرفه من قبل
وحينما اطلعت على فكره وعباراته أصبت فعلا بالدهشة لرجل في ذلك العصر البعيد

وضع علما وفكرا ومذهبا خاصا به اعتنقته أمم بعد ذلك , لم يكن هدفه ديني , ولم يكن يسعى لأن يكون إلها يعبد
ولكن هو يريد بناء مجتمع أخلاقي يرتقي بسلوكياته ..

من الأمور العجيبة التي عرفتها عنه أنه يمتعض من الانتكاسة الاخلاقية في عصره وسعى الى الدعوة للعودة إلى الماضي
الذي يزخر بالمثل والأخلاقيات المجيدة ..


في ذهني تساؤلات كثيرة !!!!!!!!
في عصره قبل الميلاد كان ينتقد الأخلاقيات والسلوكيات ..

ترى ماذا سيقول عن عصرنا الذي نعيش به ؟؟؟

ولو كان بيننا ..هل يبدع في حكمته التي أبدع بها وحفظها له التاريخ ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,


أحمد ربي كثيرا على نعمة الاسلام ..
ففيه من التعاليم ما يغطي جميع تفاعلات الحياة ,,,,,


وجميع ما يحتاجه الانسان .. فالاسلام وضع الاسس لتعاملات الانسان مع ربه , نفسه , وجميع من حوله


الحمدلله ان خلقت في مجتمع مسلم , ولم أخلق في مجتمع كونفوشيوس الذين اتخذوا من حكمته وتعاليمه دينا اعتنقوه
فضلوا عن فطرتهم على الرغم من ان هذا الفيلسوف لم يكن هذا هدفه ومقصده ..


في صمت أتذكر ما قرأته من حكم أعجبت بها :
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


لوقال الانسان ما يفكر فيه بصدق لكان الحوار بين البشر قصيرا .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

إن تجاوز الهدف مثل عدم بلوغه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ليست العظمة في ألا تسقط أبدا بل في ان تسقط وتنهض من جديد

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ويتبادر الى ذهني تساؤل :

ترى لو عاصر كونفوشيوس الاسلام هل يعتنقه وهو يرى ان فكره يشابه كثيرا ما يدعو إليه الاسلام ؟؟؟..


لسان حالي يقول ..

الحمدلله حمدا كثيرا طيبا على نعمة الاسلام ..


ملاحظة مهمة : في مشاركتي أعلاه أخوتي أنا أقصد الحديث عن كونفوشيوس واضع أسس الأخلاقيات والدعوة لها .. ولم أقصد أتباعه الذين جعلوا من دعوته تلك دينا ومذهبا فضلوا
ضلالا شديدا ويطلق عليهم ( الكونفوشيوسية ) ..
وهذا الفيلسوف ولد ومات قبل الميلاد ..

البلسم* 07-02-2010 02:02 PM

جزاك الله خيرا أخيتي القصواء،و الحمد لله على نعمة الإسلام...

أم مريم. 07-02-2010 04:38 PM

جزاكِ الله خيرا اختنا والحمد لله على نعمه الاسلام

حرة الحرائر 24-02-2010 10:39 AM

اقتباس:

فلا تنظر الى صغار الخلق وانظر إلى الحيز الذي تشغله أنت في ذلك الكون ..

ستجد أنه ولاشئ ..

صمتك رائع

أخيتي الفاضلة القصواء

أعجبني كثيراً ما كتبه صمتك

بارك الله فيك وجزاك خيراً

ورفع قدرك وجعلك من أهل جنته

القصواء 04-03-2010 08:34 PM

جزاكم الله خيرا أخواتي الفاضلات

البلسم

أفنان

حرة الحرائر

القصواء 04-03-2010 08:41 PM

يصور صمتي أيام أعمارنا تصويراً
يسطره ذهني بكلمات تنطرح بين أناملي
لتغدو عبارات ترونها هنا ..
فلنطلع على تصوير صمتي ..

دواليب الايام تدور حول شمس اعمارنا المتوهجة ..
فتكتسي أيامنا ليلا .. حينما يرخي الحزن أستاره ليمنع شعاع شمس النهار ..
وقد تسطع أيامنا نهارا وهاجاً لتمزق به أستار الليل الكئيب ..

ذلك تفسير صمتي حينما تتلون أيامنا بألوان بين الأسود والأبيض ويتسلل بينهما اللون الرمادي ..

معلناً :

أن الحياة ليست دائما تعمرها البهجة , أو تكسوها الأحزان ..
فربما وسطاً بين هذا وذاك ..
إذن فلم خلق اللون الرمادي ؟؟؟؟؟
وما تفسيره في نفوسنا ؟؟؟؟
وهل هو لون بهيج ؟؟ أم هو لون كئيب ؟؟

فالأحداث واحدة .. والوقائع واحدة ..
لكن تختلف ردود الأفعال باختلاف المنظار الذي يطلع من خلاله الرائي لما يدور حوله ..

فأنت حينما تعمر الطمأنينة قلبك ..
يندفع ذلك المنظار الى عينيك لترى الوجود جميلا والفضاء شاسعا
وحينما تتسرب الكآبة الى قلبك ..
يضيق منظارك الى عالم يكاد تنطبق جدرانه عليك من شدة ضيقه ..


إذن اسع دائما لأن يكون قلبك يعطي مدادا من الأمل إلى ذلك المنظار الذي تطلع من خلاله على جميع أركان الحياة ..
لترى الرمادي لوناً مبهجاً !!!

إسلامية 04-03-2010 09:58 PM

الصمت حكمه .. والحكمة صمـــت ..

*** 07-04-2010 10:42 AM

يرفع رفع الله قدركم

القصواء 29-04-2010 10:30 PM

تك .. تك .. تك .. تك ..
إنه صوت الساعة الكبيرة التي تتكئ على الجدار ..
بل حركة العقرب الذي يلدغ الدقائق المنطرحة من أعمارنا ..

تك .. تك .. صرخة الدقائق التي تقتحم ممرات أذني ..
لتنعى لي نفسها ..
لتعلن لي أنها لن تعود إلى زمني ,,, وأنها فقدت من عمري ,,

تك ,, تك ,, الماضية كتبت الان في سجلي ,,
أو .. وضعت في ميزاني ..

تدور الأفكار في مخيلتي ,, تتصادم مع صرخات الدقائق ,,

ترى في أي كفة انطرحتِ ؟؟؟

أرفع عيني .. وإذا بعقرب آخر ينضم إلى زميله ,,

يا للهوووول ,,, اتحدت المعاول على هدم جدار عمري ,,,

استجاب لها ذلك الناقوس ,, يضرب بقوة ,, كأنه يحدثني ذلك الحديث الصامت ,,

علا النشيج ,, بل نحيب ذلك الناقوس مودعاً يوماً لن يعود أبداً
عقرب ,, لا بل أصبع يرتفع مهدداً ..
هاقد انطرح يوم كامل من عمرك ,,,,

ترى كم من الدقائق باقية ,, بل كم من الأيام ,, ؟؟

بل كم تك , تك , تك , تك ,,,,,,,باقية من اعمارنا ؟؟؟

*** 29-04-2010 10:57 PM

يقول الحسن البصري - رحمه الله
"يا ابن آدم، إنَّما أنت أيَّام، كلَّما ذهب يومٌ ذهب بعضُك"
والناظر في حال كثير منَّا اليوم، وكيف يقضون أوقاتهم؛ من تضييع وإهدار للوقت - يعلم أنهم محرومون من نعمة استغلال العمر، واغتنام الوقت؛ ولذا نراهم ينفقون أوقاتهم، ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع
قال يحيى بن معاذ:" إضاعةُ الوقت أشدُّ منَ الموت؛ لأنَّ إضاعةَ الوقت انقطاعٌ عن الحقّ، والموتُ انقطاعٌ عن الخلق".

بارك الله فيك وفي عمرك أختنا الفاضلة القصواء زادك الله علما وفهما وتوفيقا

*** 29-04-2010 11:23 PM

نتابع باذن الله

*** 29-04-2010 11:24 PM

تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جنَّ ليــــلٌ هـــــل تعــيشُ إلــى الفجــــرِ
فكم من سليمٍ مات من غير عِلَّةٍ
وكم من سقيمٍ عاش حِيناً من الدهرِ
وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً
وقــــد نُسجتْ أكفانُه وهــــو لا يـــــــدري



*** 30-04-2010 09:03 AM

للرفع...................

القصواء 30-04-2010 10:24 PM

وفيك بارك الله اخي ابي عقيل
وفقكم الله

البلسم* 01-05-2010 02:08 PM

ترى كم من الدقائق باقية ,, بل كم من الأيام ,, ؟؟.............. المهم أن نعرف كيف نستغلها ....

بارك الله فيكم أخيتي القصواء...

القصواء 01-05-2010 05:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلسم* (المشاركة 265677)
ترى كم من الدقائق باقية ,, بل كم من الأيام ,, ؟؟.............. المهم أن نعرف كيف نستغلها ....

بارك الله فيكم أخيتي القصواء...


لا نستغلها بمعرفتنا ,, ولا بحولنا ,, ولا قوتنا ,, ولا فطنتنا ونباهتنا ,,
ولكن هو توفيق من الله .. يوفق من يشاء من خلقه الى عمل الصالحات

لنكون كذلك علينا بالاستعانة بالله ,, نستعين به سبحانه ليوفقنا الى خير القول والعمل ..

أختي البلسم .. وفقنا الله وإياك الى خير القول والعمل
جزاك الله خيرالجزاء على طيب مرورك

حرة الحرائر 02-05-2010 06:44 AM

لا ندري كم بقي من تلك التكتكات في أعمارنا
وكم ستطول بنا الأيام على سطح هذه الأرض ..
أعتقد بأن قيمة الوقت تكون بمقدار ما ينجز خلاله من العمل

بارك الله فيك أخيتي الفاضلة
القصواء
وجزاك كل خير وأسكنك الجنان بمنه وفضله

*** 02-05-2010 08:36 AM

تابعوا مع أختنا الفاضلة القصواء التكتكات ....

لا نستغلها بمعرفتنا ,, ولا بحولنا ,, ولا قوتنا ,, ولا فطنتنا ونباهتنا ,,
ولكن هو توفيق من الله .. يوفق من يشاء من خلقه الى عمل الصالحات


لنكون كذلك علينا بالاستعانة بالله ,, نستعين به سبحانه ليوفقنا الى خير القول والعمل ..

ما شاء الله بارك الله فيك وعليك اللهم بارك اللهم بارك

هذا يدل على بعد نظر عند اختنا حفظها المولى

*** 07-05-2010 04:34 PM

للرفع.................

القصواء 07-05-2010 08:22 PM

رفع الله قدركم اخي الكريم

القصواء 07-05-2010 08:26 PM

الصمت يتعجّب !!!
 
أحقاً أنت مؤمن ؟؟


كيف ...؟؟


والهموم غدت في صدرك مدائن ..
تبنى لبناتها أحزان ..


وتنقش على جدرانها حكايا ,,
بل مآسٍ تلوكها الألسن ..
حتى تغيرت معالمها ..


كيف ...؟؟


ومدائنك في صدرك ما زالت تعلو ...

تعلو ...
تعلو ...


حتى غدت ناطحات سحاب ..
ومازالت الحكايا تروى ..


وتقول بعد ذلك أنك مؤمن ..؟؟


ألا تفهمني كيف تعلو مدائن الهموم في صدر مؤمن ؟؟

أم ستبقى تعلو المدائن ..؟؟؟

وسأبقى طووووووووويلاً لا أفهم أيها المؤمن !!!!!!

*** 08-05-2010 12:01 AM

ما شاء الله نتابع ان شاء الله

القصواء 22-05-2010 04:06 PM

نشيدة ,, وخاطرٌ صامت
 
( وين ايامنا وين .. واشلون قضيناها )
( راحت بغمضة عين .. واشلون ننساها )

نشيدة استثارت ذكرى مختبئة..
شريط خاطف قفز من قاع الذاكرة من زوايا لا تخفت ابدا ..

أتذكرهم .. أراهم .. أبتسم لمواقف .. وأحزن لأخرى ..
قفزت دمعة حاااااارة .. على أحباب كانوا ملء الدنيا ..

وأصبحوا ذكرى ..
اتجه نظري بلا شعور مني الى النافذة باتجاه منزلهم الابدي ..

هم هناك , في ذاك الاتجاه .. تحت الثرى ..
تحت لهيب شمسنا الصيفية الحارقة ..
أتغطيهم الرمال , وتحرقهم الشمس ,, ؟؟؟؟
إنه خاطر يحرق القلب فتتأجج معه المآقي ...
تجلب الأسى , الحزن , الرهبة .. مراحل حياتنا كبشر ,,,

فنحن الآن فوق الثرى وبعدها سنكون .....

واستمرت النشيدة ..

( وين ما رحتوا وين ,, ذكرى نقشناها ) ..

أيا غالين تحت الثرى ,,

أدع الله تعالى أن يجعل منزلكم روضة من رياض الجنة ويغسلكم بالماء والثلج والبرد ..
ويؤنسكم بعملكم الصالح ويجمعني معكم في جنة الفردوووس ..

البلسم* 24-05-2010 11:01 AM

الله يرحم الجميع ........وفقك المولى لحسن القول و العمل...

القصواء 24-06-2010 10:01 PM

وجزاكم الله خيرا اخوتي الكرام
شكرا على مروركم

القصواء 27-06-2010 10:37 PM

أحاديث طائر ..
 
في ظهيرة صيف قائض ..

اختفى الضجيج وانزوى , ليفتح الصمت أجفانه ..



التقيته وجهاً لوجه ,, يفصل بيننا جدار زجاجي عاكس

لا يراني ,, ولكني أراه ,, أتأمله ,,

التصق بزجاج النافذة ,, لعله يستجدي برد المكان ,,




إنه شبح عصفور بائس ,,




أرى شعاع شمسنا في بريق عينيه

بل ربما سكنت مقلتيه

وسياطُ الرياح قد مزقت جناحيه ..




وأضلاعٌ أكاد أراها ,,,

ونبضاتُ قلبٍ أسمع صداها ,,,

وأنفاسٌ لاهثة تدور رحاها ,,,




تساؤلٌ دار بيننا بلا شفاه ولا صوت ,,,


ترى من اسعد حالاً ؟؟؟




الانطلاق في فضاءِ الحياة الحارق بلا سقفٍ ولا جدران ؟؟؟

أم الإنزواء في ركنِ الحياةِ البارد خلف تلك النوافذ والجدران ؟؟؟




مددت يدي لأفتح فرجةً صغيرة في النافذة ليتسرب إليه الهواء البارد ,,


ولكن ,,,




انتفض ,,,, وفرد جناحيه ليتناثر الرماد

واعتلى هامات السحب الشامخة ,,

واحتضن شعاع الشمس الحارقة




وفرّ بعيداً ,, بعيدا


أتاني الجواب سريعا ..




لقد آنس لهيب الفضاء المفتوح ولو كان حارقاً

وآثر مواجهة سياط الرياح ولو كانت عاتية




ولسان حاله يقول :


لهيب الحرية ولا برد القيود ..

القصواء 28-06-2010 09:48 PM

لا تنصهر في بوتقة الآخرين
 
لا تنصهر في بوتقة الآخرين ..
واترك شموع عمرك تضئ لياليك ..

وفرها لك


هي حتماً ستنصهر تفاعلاً مع أحوالك ..

فنحن نتألم كثيرا لآلام الآخرين ..
ونستهلك جل اعصابنا ومشاعرنا تفاعلا مع ابتلاءاتهم ..

ربما هذا أمر لا نستطيع الفكاك منه ..
إنه حتما يسبب لنا ألما ,, حزنا ,,, ضيقا

ولكن هل ما نفعله صحيح ؟؟؟ فهل هذا ما يحتاجه منا المصاب ؟؟

بالطبع لا !!!!!!!!!!!!



اعلم ان من يعيش في دائرة الألم ملكه الله ادوات المقاومة ..
ليستطيع ان يواجه قوة مصابه ..

الله سبحانه وتعالى يعامل البشر بلطفه , رحمته ..
فهو اللطيف , الرحيم , الخبير بأحوال البشر

فهو ينزل السكينة , الصبر , والثبات ..وهي أدوات للمقاومة

فماذا يفعل المبتلى بحزنك ودموعك حينما تختلط بدموعه ؟؟؟؟؟؟

ربما تتساءل :

إذن ألا أشعر بالآخرين وأشاطرهم مشاعرهم ؟؟؟

أقول لك .. نعم ولكن بطريقة تعينهم على الثبات ..
عزز أدوات المقاومة لديهم ,,

ذكرهم بتلك الأدوات فأحياناً هول الموقف ينسيهم
شجعهم بتفعيل أدوات المقاومة : الصبر , السكينة , الثبات


في لحظات الألم ..
لا يحتاج الناس إلى سيل دموع تختلط مع دموعهم , ولا آهات تمتزج بآهاتهم
ولكن يحتاجون من يجفف دموعهم ويأخذ بيدهم ليرشدهم إلى طريق الخلاص ..


الساعة الآن 10:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com