![]() |
أرجو التكرم بذكر حكم علماء الحديث على هذه الآثار ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى شيخنا الفاضل (أبو البراء) خفظه الله ورعاه كنت أريد من فضيلتكم التكرم بالحكم على هذه الآثار بالصحة من بعدمه، فقد وقفت عليها منذ زمن بعيد، ولكن للأسف ليس لدي تخريجها، لأنني تقريبا فقدته على جهاز الحاسوب. أخرج ابن جرير وابن المنذر عن خالد بن معدان رضي الله عنه قال: (ما من عبد إلا له أربع أعين، عينان في وجهه يبصر بهما دنياه، وما يصلحه من معيشته، وعينان في قلبه يبصر بهما دينه، وما وعد الله بالغيب، فإذا أراد الله بعبد خيرًا فتح عينيه اللذين في قلبه، فأبصر بهما ما وعد بالغيب، وإذا أراد الله بعبد سوء ترك القلب على ما فيه)، وقرأ أم على قلوب أقفالها (وما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره، لاو عنقه على عنقه، فاغر فاه على قلبه)، () حدثنا إسماعيل بن حفص الأيلي قال ثنا الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال ما من آدمي إلا وله أربع أعين، عينان في رأسه لدنياه، وما يصلحه من معيشته، وعينان في قلبه لدينه، وما وعد الله من الغيب، فإذا أراد الله بعبد خيرًا أبصرت عيناه اللتان في قلبه، وإذا أراد الله به غير ذلك طمس عليهما، فذلك قوله أم على قلوب أقفالها). () حدثنا ابن حميد قال ثنا يحيى بن واضح قال ثنا ثور بن يزيد قال ثنا خالد بن معدان قال: (ما من الناس أحد إلا وله أربع أعين، عينان في وجهه لمعيشته، وعينان في قلبه، وما من أحد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره، عاطف عنقه على عنقه، فاغر فاه إلى ثمرة قلبه، فإذا أراد الله بعبد خيرًا أبصرت عيناه اللتان في قلبه ما وعد الله من الغيب، فعمل به وهما غيب فعمل بالغيب، وإذا أراد الله بعبد شرًا تركه). ثم قرأ أم على قلوب أقفالها. () حدثنا أبو علي محمد بن أحمد ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ح وحدثنا أبي ثنا عبد الله بن محمد بن عمران ثنا محمد بن أبي عمر قالا: ثنا سفيان بن عيينة ثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان مثله حدثنا احمد بن إبراهيم بن يوسف ثنا عمران بن عبد الرحيم ثنا الحسين ابن حفص قال ثنا سفيان عن ثور عن خالد بن معدان قال: (ما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره، لاو عنقه على عاتقه، فاغر فاه على قلبه) زاد غير الحسين عن سفيان (فإذا ذكر الله خنس، وإذا غفل وسوس). () |
الأخ الحبيب ( جند الله ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، بخصوص الأحاديث المذكورة حاولت قدر استطاعتي ولكن حسب المصادر التي امتلكها لم أقف إلا على تخريج الحديث الأول ولضيق الوقت فسوف أحاول جهدي أن أقف على باقي التخريجات : أخرج ابن جرير وابن المنذر عن خالد بن معدان رضي الله عنه قال : ( ما من عبد إلا له أربع أعين، عينان في وجهه يبصر بهما دنياه، وما يصلحه من معيشته، وعينان في قلبه يبصر بهما دينه، وما وعد الله بالغيب، فإذا أراد الله بعبد خيرًا فتح عينيه اللذين في قلبه، فأبصر بهما ما وعد بالغيب، وإذا أراد الله بعبد سوء ترك القلب على ما فيه ) ، وقرأ : " أم على قلوب أقفالها " ( وما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره، لاو عنقه على عنقه، فاغر فاه على قلبه ) 0 ذكره الزبيدي في " اتحاف السادة المتقين " – 7 / 288 ، والعراقي عن " المغني في حمل الأسفار " ، والهندي في " كنز العمال " – برقم ( 3043 ) ، أنظر " موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة " لـ علي الحلبي ، و " موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف " لـ أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول 0 مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب (أبو البراء) أعانك الحنان المنان لقد قمت بأبحاثي واسقصائاتي العملية حول جزء في هذا الأثر، وهذه الجزئية هي: (وما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره)، رغم ما يكتنف سنده من ضعف على ما يبدو، لكن ضعف الإسناد قد لا يؤثر أحيانا في صحة السند نفسه أو المتن، أو سلامة معناه، إذا لم يتعارض مع ما هو أصح منه، وأن يثبت عمليا صحته، والله تعالى أعلى وعلم. ثم بعد ذلك بزمن من البحث في المسألة، ذكر لي أحد الجن الصالحين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب زعمه، والله تعالى أعلى واعلم، قال: (الشياطين توجد في الغضاريف)، ولم يزد في قوله عن هذا، فلما ظهرت علي علامات الدهشة والزهول، قال: (ابحث)، وقد نقل لي المريض ما سمعه منه حرفيا، وكان المريض يرافقني حينئذ في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكنت أستعرض بعض الكتب الطبية آنذاك، وعندما كنت أطالع مرجعا علميا ضخما في علم التشريح anatomy مختص بأساتذة الطب والتشريح، توقفت عند رسوم تفصيلية للعمود الفقري أتأملها، فوجدت المريض ينقل لي ما سمعه حرفيا. وإليك الاستدلالات العلمية على هذه النظرية. وبطانة فقار الظهر هي ما يبطن بين كل فقرة من فقار الظهر وبين التي تليها من الفقرات، وهو ما يطلق عليها (الأقراص بين الفقرية intervertebral discs، هي مجموعة من الغضاريف الليفية البيضاء المتداخلة بين أجسام الفقرات.. وتزيد الأقراص مرونة العمود الفقري، وتميل إلى إعادة تقوسه الطبيعي بعد أن يكون قد انعطف جانبًا بعمل العضلات. وتكون الأقراص بين الفقرية رابطة الاتحاد الأساسية بين أجسام الفقرات. ولكنها، إلا في المسنين، لا تلتصق في العظم مباشرة، لأن طبقة رقيقة من الغضروف الشفاف تغلف الأسطح الفقرية المتواجهة)، () والسر في اختيار الشيطان الغضروف هو عدم وجود مستقبلات الألم الجسمية Nociceptor، و(.. هي العناصر الحسية التي يتم التنبيه من خلالها عن وجود أذية في المفصل أو العضلة أو عن وضعيتها، وتتواجد هذه المستقبلات في كل مكان من الجسم، وبالنسبة للعمود الفقري فهي موجودة في المفاصل الفقرية وفي العظم والسمحاق والعضلات والأوتار. أما بالنسبة للمفاصل فالمستقبلات تتوضع في محفظة المفصل وفي الأربطة والوسادة الشحمية وفي جدر الأوعية دون أن تتواجد في غضروف المفصل).() وبالتالي لن يشعر المريض بأدنى ألم يشير إلى وجود شيطان داخل جسده، وإلا فطن المريض إلى وجوده، فقد يذكر الله، أو يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، أو يذهب على الفور إلى معالج نتيجة لوجود هذا التنبيه المرتبط بوجود الشيطان في جسده، وبالتالي سيتحرك المعالج على الفور للقيام بتدابير العلاج، والشياطين خاصة الأقوياء منهم يحرصون بقدر الإمكان على التخفي، وعدم صدور أي مؤشر يدلل على وجودهم على الإطلاق، وليس أدل على هذا من استجنانهم عنا مصداقًا لقوله تعالى: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ [الأعراف: 27]، فاستكانة الجن الظاهرية، وعدم صدور أدنى ردود فعل منه نتيجة للرقية مؤشر يدل على مدى قوته، فالجن إذا تحرك ونشط داخل الجسد سوف يشعر المريض بهذه الحركة على الفور، حيث يظهر أثرها على هيئة تنميل أو رعشة تسري في جسده، والغضروف يعد أفضل الأماكن في الجسد التي تحقق له مراده، حيث لا وجود للمستقبلات الجسمية فيه، وعلى هذا الأساس فالشيطان يتخذ من الغضاريف في كل مفصل من مفاصل الجسد مكمنًا له، وقاعدة ارتكاز، لذلك فالمفصل يعد بوابة انطلاق يندفع منها الشيطان إلى سائر أنحاء الجسد ليعيث فيه فسادًا أضف إلى كل ما ذكرته أن الغضروف cartilage تلتقي فيه جذور الأعصاب بالحبل الشوكي spinal cordفي العمود الفقري، حيث يلتصق في الحبل الشوكي واحد وثلاثون زوجا من الأعصاب الشوكية spinal nerves ، وهي مصنفة إلى خمس مجموعات تبعا لفقرات التي ترتبط بها. يلتصق كل عصب شوكي في الحبل الشوكي بجذرين جدر بطني ventral، وجذر ظهري dosral، .. وهناك أيضا اختلاف فسيولوجي بين الجذرين يتركب الظهري من ألباف واردة (حسية)، ويتركب الحذر البطني من ألياف صادرة (محركة)، ويتحد الجزران فيما يلي العقدة مباشرة ليكونا جذع العصب الشوكي، الذي يحتوي إذا على كلا النوعين من الألياف) (تحقق الأعصاب العنقية الستة السفلي والأعصاب الصدرية والقطنية مخرجها خلال الثقوب بين الفقرية)، إذا فملتقى جذور الأعصاب متجمع داخل بطانة فقار الظهر وهو الغضروف، وبالتالي يستطيع الجن بدون ان يدخل إلى المخ ان يتحكم في حركة الصادر والوارد من أوامر موجهة إلى أحد الأعضاء الواصل إليها العصب، وبهذا يسيطر الجني على الأعضاءمباشرة بدون دخول إلى المخ مباشرة. وفي ضوء ما سبق قمت بتجارب اكلينيكية وفحوصات سريرية على عدد من المرضى، وفقا لاطلاعي على كتب التشريح العربية والأجنبية، خاصة وأنني درست علم التشريح في كلية (الفنون الجميلة)، لأتأكد بنفسي من صحة النظرية، وذلك بالضغط الموضعي على جانبي الفقرات، وقمت بالربط بينها وبين العضو المعطل عن وظيفته، وتتبع منشأ العصب ومساره حى يصل إلى العضو المصاب، فوجدت بالضغط على يمين وشمال الفقرات وجود بعض الألم، قد يكون أحيانا يمين، أو شمال، أو في الجهتين معا، وبالفعل وجدت أن هناك صلة مباشرة بين العضو وموضع الألم من الفقرة. وخلصت ايضا إلى نتيجة مهمة جدا، وهي ان العصب نفسه على امتداده يوجد آلام تقل حدة كلما اقتربنا من طرف العصب، وهذا يعني أن أشد الجن قوة هم المتجمعون عند جذر العصب، بينما تقل قوتهم كلما اقتربنا من العضو المصاب، وعلى هذا فمركز القيادة موجود عند جذر العصب وليس في العضو نفسه، أي أن الجن عددهم يكثر كلما اقتربنا من العضو لتعويض الضعف فيهم، بينما يتمركز قائد السرية عند الجذر ليتحكم في المجموعة كاملة، وللعلاج السليم، وجدت أن أبدأ أولا بالأضعف حتى أصل إلى الأقوى فيكون ضعيفا بلا حماية، لأن الشيطان ليس قوي بنفسه بل قوي بأعوانه. ملاحظة هامة: ذكر لي المرضى أن هذه المواضع المؤلمة لم يشعروا بالألم فيها من قبل إلا عندما ضغطت عليها فقط، وتفاوتت حدة الألم من مكان إلى الآخر، ومن حالة إلى الأخرى. وبعمل الحجامة الجافة في الموضع المحدد، وعن جانبيه ينحصر السحر في الوسط ويبطل بإذن الله تعالى، وهذه النظرية إذا ثبتت فستغير من تقنية الحجامة المتخصصة في علاج الأمراض الجنية، وهذا التغيير له بحث علمي آخر مستقل. والله تعالى أعلى وأعلم . |
شيخنا الفاضل أبا البراء
يظهر لي أن خلل وهم في التخريج فأخونا جند الله يسأل عن صحة الاثر إلى خالد بن معدان وهو تابعي ثقة حدث عن خلق من الصحابة و أنت خرجت الحديث مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، والمرفوع لا يصح، وهذا ما وقفت عليه في كتاب ( المغني عن حمل الأسفار) ، فلعلك تراجع شيخنا الفاضل |
الأخ الحبيب ( جند الله ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، المبحث هنا ليس في علم الحديث ، ولكن أخي الفاضل الأسباب الحسية لا تحتاج إلى دليل لإثباتها ، ولها ضوابط معينة ، ولا أخفيكَ أخي الحبيب فهذه المعلومة لم أسمع بها من قبل ، وهيَّ زيادة فائدة لنا جميعاً 0 ومسألة مهمة مطروحة على البحث : هل نأخذ بما تلقيه الجن والشياطين علينا ، دون الاستعانة بهم ، فأنا ممن لا يجوز الاستعانة بالجن بناء على أقوال جمع من أهل العلم ، أما ما يتداول عن طريق الجن والشياطين ، فلا بأس أن يؤخذ من باب الاختبار لا من باب التصديق ، كما حصل في حادثة ابن صياد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكما قال بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - من سؤالهم بنية الاختبار لا بنية التصديق ، ولذلك تدرس تلك المعلومات ويبحث ويتقصى عن صحتها من عدمه ، فإن تأكد للمعالج صحة ذلك فلا بأس ولا تثريب من العمل به ، مع الانتباه لضوابط استخدام الأسباب الحسية التي أشرت إليها في أكثر من موضع ، كما فعل أخونا الحبيب ( جند الله ) ، وأحب أن يقوم الأخ الكريم بإيضاح الطريقة الفعالة لمثل ذلك الاستخدام مستخدماً الوسائل التعليمية من صور ونحوه في الإيضاح والتبصير ، والشكر موصول للأخ الحبيب الفاضل ( الراقي السلفي ) ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا جند الله (أبو البراء) نصرك الله وأيدك بمدد لا ينقطع من المعروف أن هناك ثلاث حالات للتعامل مع الجن وهم : (الاستعاذة)، (الاستعانة)، (التعاون). وأقصد بهذه الكلمات الثلاث الاستعاذة: هي طلب دفع ضر من المستعاذ به. الاستعانة: هي طلب جلب نفع من المستعان به. التعاون: هو تقديم العون من المتسطيع إلى المحتاج، وبدون طلب من المحتاج إلى المستطيع. ولأن طلب الاستعانة والاستعاذة يقعان تحت سؤال غير الله تعالى، سؤال رغب ورهب، فيحرم الاستعاذة والاستعانة بالجن لقوله تعالى (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا)، وإن كان ذكر هنا الاستعاذة بالجن فلم تذكر الاستعانة، إلا ان الاتسعانة والاستعاذة يجتمعان تحت سؤال غير الله تعالى، والاستعاذة أعم واشمل للمعنيين، ولقوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) وهذا إفراد لله تعالى بالاستعانة به من دون خلقه فشمل الحكم الإنس والجن جميعا. وقد اجتمع الاستعاذة والاستعانة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (..إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله،..). فانا لا اخالف علماء الأمة بل اتفق معهم في حرمة كل من الاستعانة والاستعاذة بالجن، ولكن ما فات من يتعاملون مع الجن، وكذلك أهل الاجتهاد أن يذكروا حكم التعاون بين الجن والإنس، ففي الحقيقة لم يوفق المعالجون الذين يتعاملون مع الجن في اختيار مصطلح صحيح يعبر عن نوع تعاملهم مع الجن، بينما حكم العلماء على جزء من قضية عامة شملت انواع التعامل الثلاث، فحكموا في مسألتين، بينما لم يحكموا على النوع الثالث وهو (التعاون)، فصدر الحكم بخصوص مسألة أخرى خلاف ما هم عليه المتعاملون مع الجن، وهذا وضع كل من يتعامل مع الجن في موطن الشبهات. طالما ثبت لغة وجود فارق في المعنى والدلالة يفصل التعاون عن جملة الاستعاذة والاستعانة، حيث أن التعاون على البر والتقوى شرعه الله وأمر به في محكم كتابه العظيم فقال: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، فالمطلوب إذا هو معرفة حكم التعاون بين الجن والإنس إذا؟ هذا ما نريد الاستفتاء حوله، مع تحديد الضوابط الشرعية له إن شرع ذلك، حتى لا نختلف في تحديد مشروعية سلوك المعالج، وسلامته من النوعين المحرمين الاستعانة والاستعاذة. وإنشاء الله سأبذل جهدي لنشر رسومات وصور توضيحية لما سبق وذكرته، وإن كان الأمر سيكون عسيرا من جهتين، السبب الأول مصدر هذه الصور، حيث أنني لا امتلك ماسح ضوئي، وجهازي بصراحة متواضع جدا وقديم لا يسمح بالتعامل مع الصور من خلال فوتوشوب، يكفي للكتابة فقط، لكن ساحاول البحث على النت، ربما وصلت إلى مرادي. أما السبب الثاني أن الموقع مساحة الصور المطلوب عرضها فيه صغير جدا حوال بضع وثلاثون كيلو فقط، وهذا لا يسمح بوضع صور كبيرة مفصلة تتعدى هذه المساحة بكثير هذا بخلاف ان الصور المشروح فيها هذا الأمر كتب طبية تحمل صورا عارية للنساء والرجال، هذا بما لا يليق بطبيعة المنتدى، لكن أعد بمشيئة الله تعالى أن أحاول تلبية طلب شيخنا الجليل (أبو البراء)، من عيوني الاتنين. :) |
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة توضح نشوء الجذور الحسية والجذور الحركية من الحبل الشوكي والتحامها بالعصب الشوكي، ومن خلال هذه الجذور يسيطر الشيطان على حركة الأمر الوارد إلى العضو والصادر من المخ، وبذلك يصيب فلانا بالشلل أو بالعقم والربط وغير ذلك، طبعا الغضورف يشكل ساترا هاما لوجود الجني هنا، فلا يشعر بوجود حركة أو نشاط في هذا المكان كما شبق وبينا. |
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة توضح صلة بعض أعضاء الجسم بالحبل الشوكي من خلال الأعصاب الواصلة بينهما |
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة توضح تقسيم فقرات الظهر وتبين الغضاريف الفاصلة بين الفقرات باللون الأخضر |
الأخ الحبيب ( جند الله ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أشكرك كثيراً على تلك الصور التوضيحية ويا حبذا لو أشرت إلى المواضع المقصودة 0 أما بخصوص ما تفضلت به حول موضوع الاستعانة أو التعاون ، فلا أرى أي فرق بين المعنيين ، وعلى كل حال تم بحث المسألة بحثاً تفصيلياً ، وزيمكنكَ متابعة ذلك على الرابط المقتبس التالي : اقتباس:
اقتباس:
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا جند الله (أبو الراء) أعاذه الله وأعانه هناك اختلاف من جهة اللغة بين الاستعانة والتعاون، وعلى هذا برجاء مراجعة معاجم اللغة العربية، فلم أسق هذا التقسيم جزافا من عندي، ولكن اخذته من مضمون كتب اللغة العربي مثل (لسان العرب). وأسوق إليك عددا من جملة أقوال العلماء التي سقتها فضلتكم في استدلالكم، لكي أجزم لك أنهم فرقوا بين الاستعانة والتعاون من جهة المعنى والدلالة والكيفية، وإن لم يتناولوا التفريق بينهم بشك مباشر. أولا: الجن تخبر المعالج بمعلومات عن خصائص عالم الجن مجهولة لنا كإنس بدون سؤال من المعالج لهم، وهذا يدل على وجود فارق بين أن يسأل الجن وبين يدلي الجن بمعلومة بدون سابق سؤال: 6)- سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي للاستعانة بالجن في الكشف عن الجرائم والسرقات الخطيرة ونحو ذلك ؟ فأجاب – حفظه الله – : ( لا شك أن في الجن مسلمون وصالحون ، ولا شك أنهم جميعا يروننا ونحن لا نراهم ، وأنهم يتكلمون وقد نسمع كلامهم وقد لا نسمعه ، فعلى هذا لا ينكر أنهم يخبرون بعض البشر بأشياء لا يعلمها الإنس لأنهم لخفتهم يقطعون المسافات الطويلة في زمن قصير ، وقد حكى الله عنهم قولهم : ** وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ 000 ) ( سورة الجن – الآية 8 ، 9 ) ، ففي الإمكان أن يعلموا عن السارق ومكان الضالة ومجتمع أهل الإجرام ومكائد الأعداء وموضع ذخائرهم ونوعها ، ولكنهم لا يعلمون الغيب ** 000 وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا 000 ) ( سورة لقمان - الآية 34 ) ،) إلى هنا انتهى الجزء الأول من قوله (فعلى هذا لا ينكر أنهم يخبرون بعض البشر بأشياء لا يعلمها الإنس)، وعلى هذا فهم قد يخبرون بمعلومات غيبية، ثم وصل حديثه بذكر نوع آخر من التعامل مع الجن تحت مسمى الاستعانة لأنها تتم بالتقرب إليهم واستضعاف لهم، فقال: ( فأما الاستعانة بهم فأرى أنه لا يجوز لأن في ذلك استخدام لهم وقد لا يخدمون إلا بتقرب إليهم واستضعاف لهم ، فأما إن تلبس أحدهم بإنسان وسألناه عن بعض ما لا نعلمه فلا مانع من اعتبار خبره ، مع أنه قد يظن ظنا وقد يتعمد الكذب). وهنا في هذه الجزئية أيضا حمل ما يلقيه الجن من معلومات على محمل الظن وليس على محمل الجزم، وهذا فيه جواز لسماعهم لأن السمع تم رغما عن السامع، وليس بسؤالهم، بل إن الشيخ جوز سؤالهم فقال: (فأما إن تلبس أحدهم بإنسان وسألناه عن بعض ما لا نعلمه فلا مانع من اعتبار خبره)، ثم حمل كلامهم على الظن وليس الجزم. ثم يصل كلامه فيقول: (أما إن تحقق من بعض الصالحين منهم خبر بواسطة بعض الصالحين من البشر فلا مانع من قبوله دون طلب ذلك من أحدهم وقد تواتر عن بعض الصالحين من الناس أن هناك من يوقظهم للصلاة آخر الليل ولا يرون أحدا وإنما هم من صالحي الجن والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0 وقوله هنا فيه جواز تحقق بعض الأخبار عن الجن، لكنه قيد هذا بشروط هي: الأول: صلاح السائل والمسؤول فقال: (أما إن تحقق من بعض الصالحين منهم خبر بواسطة بعض الصالحين من البشر فلا مانع من قبوله). الثاني: عدم جواز سؤالهم رغم صلاحهم فقال: (فلا مانع من قبوله دون طلب ذلك من أحدهم ). والشرطين هنا هما مناط التعاون وليس من مناطات الاستعانة، وعلى هذا فهناك فارق بين التعاون والاستعانة. ثانيا: الجن المسلم الصالح لا يقبل عون مستعيذ أو مستعين به، لأن المستعين به وقع في الشرك، والشرك بالله سيوقع الجني المسلم تحت سلطة وبراثن الشياطين، وقد يأسروه، أو يقتلوه لأنه فقد حصانته بالشرك، أما من طلبوا العون من بعض الجن فأجابهم الجن فهم على أحسن الأحوال جن مسلمون فسقة، إذا فإذا استعان المعالج بجن مسلم فأجابه علم فسوق الجني المسلم ووجب الحياد عنه، بل وجب محاربته، وقتله إن أمكن لأنه معتدي على حدود الله وليس على البشر فقط: 7)- قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في كتابه " السحر والشعوذة " : ( لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون ، لأن هذا يفتح الباب 0 والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم 0 إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( 000 فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ 000 ) ( سورة القصص – الآية 15 ) هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية ) ( السحر والشعوذة - ص 86 ، 87 )0 ثالثا: الجن المسلم يعين المحتاج بغير سؤال منه، على سبيل الطاعة لله تعالى، فرفع الأذى صدقة وهم مكلفون بما نحن مكلفون به من رفع الأذى، وليس على سبيل إجابة السائل إذا سأل، وبدون استئذان من المحتاج في ذلك، لأنه يفعل هذا تطوعا منه حسبة لوجه الله تعالى، أما الجن الفاسق فيطلب الإذن من المعالج ليعالج المريض هذا حتى يوقعه في الاستعانة، وهذا حرام، وشاهد بين على فسوق الجني. 8)- قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( والاستعانة بالجن الأصل فيها المنع ، وقد أجاز بعض العلماء أنه إذا عرض الجني أحيانا وهذه نادرة للمسلم في إبداء إعانة له فإن له أن يفعل ذلك وهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ، وقد أدت الاستعانة بمن زعموا أنهم من مسلمين الجن من قبل بعض الراقين إلى فتن وشحناء ومشكلات بين الناس فيقول الراقي إن الجن يقول إن الحاسد أو العائن هو الزوجة الثانية أو السحر من قبل أهل الزوجة أو من فلان من الأقرباء وهكذا ، مما يؤدي إلى القطيعة والشحناء والشرور 00 وهنا أمر نلفت إليه وهو أن عدالة الجن لا تعلم حتى لو كان قرينا للإنسان وهل الجن فيما يخبر به عدل أو غير عدل ، ولهذا ذكر علماء الحديث في كتب المصطلح أن رواية مسلمي الجن ضعيفة لأن الرواية في صحتها موقوفة على معرفة العدالة والثقة في الراوي وهذا لا سبيل للوصول إليه بالنسبة للجن فكيف يقبل من يقولون بأنهم مسلمي الجن إما فلان مسحور على يد فلان أو أنه محسود بعين فلان ) ( مجلة الدعوة - صفحة 23 - باختصار - العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0 رابعا: إذا هناك علامات ودلالات يعرف بها الجن المسلم الصالح من الجن الفاسق، منها أنه لا يخبر بمغيبات تخص الأفراد وتوقع الفتن بين الناس، لكن معلوماتهم التي يدلون بها تتعلق فقط بالجانب العلمي العملي التي تفيد في العلاج، وليس بالجانب الشرعي لأنه من المفترض المام المعالج بالتفاصيل الشرعية أكثر من غيره، وكذلك ذكر ما فيه القضاء على تسلط الشياطين من أسرار السحر والجن وما شابه، إذا هناك نوع معين من المعلومات يجوز قبولها من الجن الصالح، وليست كل المعلومات. وهذا هو الشاهد من قول الدكتور أحمد بن ناصر بن محمد الحمد 8)- قال الدكتور أحمد بن ناصر بن محمد الحمد : ( إن المؤمنين من الجن كالمؤمنين من الإنس من حيث أنهم مأمونو الجانب ، فلا يدعون إلى غير عبادة الله تعالى ، ولا يكونون عونا على الظلم والعدوان ، وحصول الخير منهم غير مستنكر ، بل هو مأمول ، وعونهم لإخوانهم من الإنس ممكن ، وقد يحصل من غير أن يراهم الإنس ، أو يشعروا بمساعدتهم حسيا بحسب قدرتهم ، كما يعين الإنس بعضهم بعضا ، وكثيرا ما يعدم التعاون بين الإنس مع اتحاد جنسهم ! فعدمه حال اختلاف الجنس أقرب وأحرى ، لكن أن تحصل السيطرة والتسخير من الإنسي للجني فهذا أمر ليس ممكنا للاختلاف في الخلقة ، من حيث أن الإنسي لا يرى الجن ، ومن ثم لا يستطيع السيطرة والتحكم ، وهذا الأمر ليس من متطلبات النفوس ، فلا أحد تميل نفسه إلى أن يسخر ويكون عبدا إلا بالقوة والقهر ، وعليه 00 فلن يرضى هذا الأمر أحد رغبة له 0 ويحصل من الشياطين نتيجة سيطرة بعضهم على بعض فيكون المسخر للإنسي من الجن مستذلا من قبل أمثاله من ذوي السيطرة من الشياطين ، وذلك مقابل تحقيق الإنسي لذلك المسيطر من الشياطين ما يريد منه ، من الكفر والفسوق والعصيان ، والخروج على تعليمات الدين ، فيكون المستعبد في الحقيقة الإنسي للشيطان ) ( كتاب السحر بين الحقيقة والخيال – ص 211 ) 0 |
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة مجسمة توضح موقع الغضرون بين فقرات الظهر، وكيف تتفرع منها الأعصاب. اللون الأحمر: (شرايين)، ووظيفتها نقل الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى الجسم. اللون الأزرق: (أوردة)، ووظيفتها نقل الدم المحمل بثاني أوكسيد الكربون إلى القلب. اللون الأصفر: الأعصاب. |
الأخ المكرم ( جند الله ) حفظه الله ورعاه
إن كنت تعني بالتعاون ، مساعدة الجن المسلم للمعالج دون أي وسائط فلا اختلاف مطلقاً فيما تفضلت به ، وهذا ما نقلته عن أثبات علماء الأمة يفيد على هذه الحقيقة ، وفي بعض الأحيان التي كنت أقرأ فيها على بعض المرضى ، كان يسمع الحاضرين قراءة أخرى في نفس وقت قراءتي ، وهذا جائز لا شك فيه البته ، أرجو فقط أن ترفق لنا - بارك الله فيكَ - ما نقلته المعالجم العربية من فرق بين الاستعانة والتعاون ، فالمعلوم كما ذكرت لكَ حسب علمي المتواضع في هذا العلم أنه لا فرق ، وإن قدمت لنا ذلك فتفيد وتنفع ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن يالسين المعاني 0 |
الأخ المكرم ( جند الله ) حفظه الله ورعاه
أين ردك؟؟؟؟؟ |
ليس هناك رد والسلام علي من اتبع الهدي
|
الساعة الآن 03:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com