منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=122)
-   -   ((&)) قصــة اللقـــــــــاء الأخيــــــــــــر ...! ((&)) (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=26962)

بوراشد 09-04-2009 10:47 PM

((&)) قصــة اللقـــــــــاء الأخيــــــــــــر ...! ((&))
 
وجهه يشرق نوراً ...



يملك شخصية تجذب له كل من يعرفه ...

إذا ابتسم رأيت بدراً يتلألأ ...


وإذا صمت كان صمته عذبا كحديثه ...


عرفته في جماعة المسجد ...



وتوطدت بيني وبينه العلاقةأثناء الدراسة ...


بل سافرنا سوياً لمكة المكرمة ....



مع كوكبة من الاخيار ....وزرنا المسجد النبوي ...


وحفظنا بعضاً من آيات الله معاً...




ولكن ...........
















للحديث بقية ....


إسلامية 09-04-2009 10:56 PM

أشعر بأنها حزينة ... الله المستعان

في انتظار البقية أخي الفاضل

فاديا 09-04-2009 11:08 PM

وأنا كذلك

أكثر ما يحزنني رحيل الأشياء...


لذلك سنتابع البقية

أسامي عابرة 09-04-2009 11:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله المستعان ..

الله يحفظكم ...وقف الدم في عروقنا ...

.
.
.
.
.
.

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في حفظ الله ورعايته

لقاء 09-04-2009 11:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكان هو اللقاء الأخير ...!

كل حرف في هذا العنوان كسهم

أصابني بحزن شديد ..

وترد ت لمطالعة الموضوع...

الله المستعان ..

ومعكم متابعون بإذن الله

بوراشد 10-04-2009 01:50 AM

عذراً ...إذا خط القلم...



شيئا من ذكريات الحزن ...



إنها قصة تجرعت فصولها وعشتأحداثها ...بقلبي وروحي ومشاعري تجاه من أحببته في الله ...



لكن قدر الله نافذ ...



ولعل ....للحديث بقية ....



حينما تستعيد الحروف عافيتها....من حالة الحزن التي أصابتها فأعجزتها عن الكلام ...



فذكر هذه القصة ليس سهلا ً ...

على كلينا ....






والله المستعان ...



بوراشد 10-04-2009 01:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا (المشاركة 191701)
وأنا كذلك

أكثر ما يحزنني رحيل الأشياء...


لذلك سنتابع البقية



ياليتها كانت أشياء ...لهان الأمر ...

لكنها أكبر من أن توصف ...

وأصعب من أن تنسى...

والله وحده المستعان ...

إسلامية 10-04-2009 08:55 AM

إن ما يلملم آلام الجفون..
ويمحوا من داخلك الخوف المدفون..
ويعينك أن تفيق من الصدمة والذهول..
ويدفعك على أن تمضي لتكمل الطريق ليكون عوضا لك في يوم لقاء أبدي
لا شك بأنه آت.. أن تمضي لعمل يرضي من فقدت ويرضيك،

وأن تتأمل جليا قول الرسول- صلى الله عليه وسلم ((عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))

فاديا 10-04-2009 01:30 PM

(حينما تستعيد الحروف عافيتها....
من حالة الحزن التي أصابتها
فأعجزتها عن الكلام ...)



الحزن للكلمات مشنقة
ومصيدة كبرى للحروف....

ما أعجز الحزن ان تكلم
وان لم يحكمه السكوت....

ينام الحزن في عيون الموت
ثم لا يموت.....

الحزن ليس ، نسمات موسيقية ،
نداعبها ونرسلها ،،حروفا في الأثير ....

الحزن لحظات علِقَ الزمان فيها ..
فتحولت الثواني ... الى قرون

يشتعل فيها الصدر صمتا
وتموت الكلمات في العيون

الحزن الم طالت اظافره
فجرحتنا وادمتنا
وخنقت الحروف في حناجرنا
فتداعت بقايانا على أقلامنا
وأصبحت اصابعنا
حناجر مقطوعة الاوتار......
ترسم مملكة خرافية من الحروف والأشعار
ترى ..!!
هل تقوى سفينة العمر من شاطئ الحزن
على الإبحار ؟

د.عبدالله 10-04-2009 02:27 PM

أوْصَافِ الحُزْنِ
الكَمَدُ حُزْنٌ لا يُسْتَطَاعُ إمْضَاؤُهُ
البَثُّ أشَدُّ الحُزْنِ
الكَرْبُ الغَمُّ الّذي يَأْخُذُ بالنَّفْسِ
السَّدَمُ هَمّ في نَدَم
الأسَى واللَّهَفُ حزْن على الشَّيءِ يَفُوتُ
الوجوم حزْن يُسْكِتُ صَاحِبَهُ
الأسَفُ حُزْن مَعَ غَضَبِ . ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ولمَّا رَجَعَ مُوسَى إلى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أسِفاً**
الكآبَةُ سُوءُ الحَاَلِ والانْكِسَارُ مَعَ الحُزْنِ
التَرَح ضِدُّ الفَرَحَ.

وفي النهاية .. كلها أحزان ............ ولكن مهما بلغت بنا الهموم ومهما بلغت بنا الأحزان فلنتذكر قوله تعالى ( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) التوبة .

ومع ذلك شوقتنا يا أخي الحبيب لقصتك .. ننتظرك بفارغ الصبر .. والشكر موصول لمشرفتنا الفاضلة فادية ، ولجميع الأخوات الفاضلات ، حفظكم الله جميعا .


الساعة الآن 02:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com