![]() |
إنما المكارم أخلاق مطهرة ********** الدين أولها و العقل ثانيها
و العلم ثالثها و الحلم رابعها ** و الجود خامسها و الفضل سادسها و البر سابعها و الشكر ثامنها **** و الصبر تاسعها و اللين باقيها |
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :
من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من تفكر في زوال اللذات و بقاء العار هان تركها عنده ، و ما يلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب . |
جزاكم الله خيرا
|
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
كلما كانت النفوس أكبر و الهمة أعلى ، كان تعب البدن أوفر و حظه من الراحة أقل ، و الزمن يمضي و حظك منه ما كان في طاعة الله . |
قال الحسن البصري - رحمه الله - :
تفقدوا الحلاوة في الصلاة و القرآن و الذكر ، فإن وجدتموها فأبشروا و أملوا ، و إلا فاعلموا أن الباب مغلق . |
الذكر عند الفزع
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعلمهم من الفزع كلمات : أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه و شر عباده و من همزات الشياطين و أن يحضرون . |
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الله تعالى ينادي يوم القيامة : أين جيراني ؟ أين جيراني ؟ فتقول الملائكة : ربنا و من ينبغي له أن يجاورك ؟ فيقول : أين عمار المساجد ؟ " |
عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يكثر من قوله :
" يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك " فقالت عائشة : إنك تكثر أن تدعو بهذا الدعاء ، فهل تخشى ؟ قال : " و ما يؤمنني ياعائشة و قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الله إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه " |
قال الإمام ابن قدامة - رحمه الله - :
اعلم أن من هو في البحر على لوح ليس بأحوج إلى الله و إلى لطفه ممن هو في بيته بين أهله و ماله ، فإذا حققت هذا في قلبك فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله . |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
جمع النبي صلى الله عليه و سلم بين تقوى الله و حسن الخلق ، لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد و بين ربه و حسن الخلق يصلح ما بينه و بين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، و حسن الخلق يدعو الناس إلى محبته . |
الساعة الآن 03:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com