![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
كل هذا لتثبت وتدافع عن مذهب باطل لا أساس له ولا ركن أعيدها عليك أخي الحبيب وعلي كل الإخوة المطلعين وبأعلي صوت وهذا ما أدين به لله تعالي وليس في النفس غيره المستعين بالجان عراف كاهن لاتقبل صلاة العبد أربعين يوما " بمجرد أن يأتيه ويسأله ومن صدقه فقد كفر بما أنزل علي محمد صلي الله عليه وسلم وأنت بالنسبة لي أنت ومن أباح لنفسه الإستعانة بالجان عراف وأعيدها ثانية وألف عراف |
لابد أن نقرر حقيقة أن الشرع قد حرم أنواع وصور معينة من التعامل مع الجان تحريما" قطعيا" لا إشكال فيه مثل السحر والعرافة والكهانة لما فيهم من كفر وشرك بالله الواحد الأحد ولم يربط الله سبحانه وتعالي بين قيام هؤلاء بنفع العباد أم بضرهم فمجرد تعلم السحر حرام ومجرد تعلم الكهانة والعرافة حرام حتى ولو يعمل بما علم حتى أن الله سبحانه وتعالي حرم علي عباده الذهاب إلي هؤلاء أو سؤالهم وأعتبر تصديقهم كفر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ((من أتى عرافاً لم تقبل له صلاة أربعين يومًا)) أخرجه الإمام مسلم من حديث بعض أزواج النبي.هذا إذا أتاه ولم يصدقه في شيء واحد لا تقبل له صلاة أربعين يوماً أما من أتاه وآمن به وصدقه كفر بما أنزل على محمد فعن أبي هريرة:أن رسول الله قال(من أتى كاهناً فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، وكذلك جاء في الحديث عن عمران بن حصين أن النبي قال: ((ليس منا من تطير أو تطير له)) أي من تشاءم أو تشوئم له ((ومن تكهن أو تكهن له، ومن سحر أو سحر له ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) أخرجه البزار بإسناد جيد.
وكما قلنا لا إلتفات لنيتهم أو لهدفهم إذا أن الحرمة تثبت في حقهم بمجرد قيامهم بهذه العلاقة المتبادلة المباشرة ولا إلتفات أيضا للطريقة التي توصلوا بها إلي ذلك سواء أكان بجهد من الإنسي أو بجهد من الجني لا فرق فإذا أثبتنا ذلك قلنا يجب إذا أن نعرف من هو الساحر والعراف والكاهن . الساحر هو: السِّحْرُ عَمَلٌ تُقُرِّبَ فيه إِلى الشيطان وبمعونة منه، كل ذلك الأَمر كينونة للسحر، ومن السحر الأُخْذَةُ التي تأْخُذُ العينَ حتى يُظَنَّ أَن الأَمْرَ كما يُرَى وليس الأَصل على ما يُرى؛ والسِّحْرُ: الأُخْذَةُ. وكلُّ ما لَطُفَ مَأْخَذُه ودَقَّ، فهو سِحْرٌ، والجمع أَسحارٌ وسُحُورٌ، وسَحَرَه يَسْحَرُه سَحْراً وسِحْراً وسَحَّرَه، ورجلٌ ساحِرٌ من قوم سَحَرَةٍ وسُحَّارٍ، وسَحَّارٌ من قوم سَحَّارِينَ ( لسان العرب لابن منظور الإفريقي ) الكاهن هو كهن: الكاهنُ: معروف. كَهَنَ له يَكْهَنُ ويكهُنُ وكَهُنَ كَهانةً وتكَهَّنَ تكَهُّناً وتَكْهِيناً، الأَخير نادر: قَضى له بالغيب. الأَزهري: قَلَّما يقال إِلا تكَهَّنَ الرجلُ. غيره: كَهَن كِهانةً مثل كَتَب يكتُب كِتابة إِذا تكَهَّنَ، وكَهُن كَهانة إِذا صار كاهِناً. ورجل كاهِنٌ من قوم كَهَنةٍ وكُهَّان، وحِرْفتُه الكِهانةُ. وفي الحديث: نهى عن حُلْوان الكاهن؛ قال: الكاهِنُ الذي يَتعاطي الخبرَ عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدَّعي معرفة الأَسرار، وقد كان في العرب كَهَنةٌ كشِقٍّ وسطيح وغيرهما، فمنهم من كان يَزْعُم أَن له تابعاً من الجن ورَئِيّاً يُلقي إِليه الأَخبار، ومنهم من كان يزعم أَنه يعرف الأُمور بمُقدِّمات أَسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأَله أَو فعله أَو حاله، وهذا يخُصُّونه باسم العَرَّاف كالذي يدَّعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما. ( لسان العرب لابن منظور الإفريقي ) العراف هو والعرّافُ: الكاهن؛ قال عُرْوة بن حِزام: فقلت لعَرّافِ اليَمامة: داوِني، فإنَّكَ، إن أَبرأْتَني، لَطبِيبُ( لسان العرب لابن منظور الإفريقي ) إذا" العراف: هو الذي يدعي معرفة الغيب الأمور الغائبة يستدل بها على أشياء كأن يدعي معرفة المسروق أين هو؟ والأمر الذي ضل على صاحبه أين هو فهذا هو العراف، فإنه مشتق من اسم معرفة أي عرف يعرف معرفة فهو عراف. قال البغوي رحمه الله : " العراف : الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك " نقله في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/178) وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من يدعي معرفة المسروقات أو أن الجن تخبره بذلك ، قال ابن نجيم رحمه الله في بيان المكفّرات : " وبإتيان الكاهن وتصديقه ، وبقوله : أنا أعلم المسروقات ، وبقوله : أنا أخبر عن إخبار الجن إياي " انتهى من البحر الرائق (5/130) . وإنما يكفر بقوله : أنا أخبر عن إخبار الجن إياي ؛ لأن الجن كالإنس لا يعلمون الغيب ، كما قال تعالى عنهم : ( فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) سبأ/14 ، قاله في حاشية البحر الرائق )/ والمستعين بالجان يزعم أنه يستطيع أن يعرف المكان الذي يسكن به الجني ويعرف مكان السحر والذي سحر وكذلك المكان الذي دفن أو خبأ له السحر وبعضهم من يدل علي مكان المسروق وعلي السارق وعلي مكان الضائع التائه والضال وأن له من الجن من يأتي له هذه الأخبار فثبت في حقهم ما يثبت في حق العراف والكاهن من حيث الحرمة الفعل وحرمة من يسألهم أو يلجأ لهم لمساعدته ولا إلتفات كما قلنا لنيته خيرا" كانت أم شرا" ولا إلتفات أيضا" للطريقة التي يستدعي بها الجان أو الطريقة أو السبب الذي تخدمه الجان من أجلها والله تعالي أعلي وأعلم. |
أما بالنسبة للإستفتاء الذي تتحدث عنه فما كان الهدف منه أن نخرج من كل كلام الناس بحرمة هذا الفعل أو غيره فكما قال الشيخ أبو البراء الأمور الشرعية لا تؤخذ بالإستفتاء أو غيره ولكن لنوضح لسيادتكم ولكل عراف نظرة الناس لكم والشبهة التي إستدرجكم الشيطان إليها وإعيد عليك ماقلته لعلك وغيرك تعتبروا
أن لو لم يثبت ذلك كله فهناك أكثر من قاعدة فقهية تحرم وتحظر هذا التعامل المشبوه بين الإنس والجن من هذه القواعد : القاعدة الأولي درأ الشبهات تعريف الشبهة : الشُّبْهَةُ لُغَةً : مِنْ أَشْبَهَ الشَّيْءُ الشَّيْءَ أَيْ : مَاثَلَهُ فِي صِفَاتِهِ . وَالشِّبْهُ , وَالشَّبَهُ , وَالشَّبِيهُ , الْمِثْلُ . وَالْجَمْعُ : أَشْبَاهٌ , وَالتَّشْبِيهُ التَّمْثِيلُ . وَالشُّبْهَةُ الْمَأْخَذُ الْمُلْبِسُ وَالْأُمُورُ الْمُشْتَبِهَةُ أَيْ : الْمُشْكِلَةُ لِشَبَهِ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ . وَاصْطِلَاحًا هِيَ : مَا لَمْ يُتَيَقَّنْ كَوْنُهُ حَرَامًا أَوْ حَلَالًا . أَوْ مَا جُهِلَ تَحْلِيلُهُ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَتَحْرِيمُهُ عَلَى الْحَقِيقَةِ . أَوْ مَا يُشْبِهُ الثَّابِتَ وَلَيْسَ بِثَابِتٍ . مَا تَتَنَاوَلُهُ الشُّبْهَةُ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ : - فَسَّرَ الْعُلَمَاءُ الشُّبْهَةَ بِأَرْبَعَةِ تَفْسِيرَاتٍ: الْأَوَّلُ : مَا تَعَارَضَتْ فِيهِ الْأَدِلَّةُ . الثَّانِي : مَا اخْتَلَفَ فِيهِ الْعُلَمَاءُ وَهُوَ مُتَفَرِّعٌ مِنْ الْأَوَّلِ . الثَّالِثُ : الْمَكْرُوهُ . الرَّابِعُ : الْمُبَاحُ الَّذِي تَرْكُهُ أَوْلَى مِنْ فِعْلِهِ بِاعْتِبَارِ أَمْرٍ خَارِجٍ عَنْ ذَاتِهِ . وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِيِنِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِى الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى ، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ . أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى ، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِى أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ ، أَلاَ وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ . أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ » . طرفه 2051 - تحفة 11624 وفي سنن الدارمي ثبت للأوزاعي قوله : أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ قَالَ أُنْبِئْتُ أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ : وَيْلٌ لِلْمُتَفَقِّهِينَ بِغَيْرِ الْعِبَادَةِ ، وَالْمُسْتَحِلِّينَ الْحُرُمَاتِ بِالشُّبُهَاتِ. قال مُجَاهِدٍ (وَلاَ تَتَّبِعِ السُّبُلَ) قَالَ : الْبِدَعَ وَالشُّبُهَاتِ( نفس المصدر ) ولايخفي علي أحد أن السحرة الفجرة والكهنة والعرافين هم من يستعينون بالجان وبالشياطين علي أفعالهم هذه فوجب علي من إتقي ربه ودينه أن لا يتشبه بهم فكما قال رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ».(سنن أبي داوود ) يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله : وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) ولقد قمنا باستطلاع للرأي نسأل فيه الناس كيف ينظرون إلي المستعين بالجان فقام بالاشتراك في الاستفتاء عدد403 مشارك وكانت النتيجة كالتالي : يري عدد180 مشارك أن المستعين بالجان ساحر كافر يري عدد68 مشارك أن المستعين ضال لا أكثر يري عدد4 مشارك أن المستعين لا ضال ولا كافر يري عدد151مشارك أنه حسب من يستعين به فإن كان شيطان فشر وإن كان مؤمن صالح فخير وبهذا يتضح لكل إنسي مستعين وجني معين الشبهة التي وقعوا فيها فوجب عليهم اتقاء الله عز وجل ودرأ الشبهات عن أنفسهم وأن يرجعوا إلي ما استقرت عليه سنة رسولنا صلي الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم بإحسان ولا يتبعوا السبل أي الشبهات والبدع كما قال مجاهد رضي الله عنه وأرضاه. أسأل الله العلي العظيم أن يرينا الحق حقا" ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطل ويرزقنا إجتنابه |
النهي يقتضــي الفســاد
أن ما نهى الله عنه ورسوله صلي الله عليه وسلم من العبادات والمعاملات حكم بفساده؛ وذلك لأنك إذا فعلت ما نهى الله عنه ورسوله صلي الله عليه وسلم فقد حاددت الله في حكمه؛ إذا أن ما نهى عنه يراد به البعد عنه واجتنابه، فإذا صححناه كان هذا إقراراً له ولممارسته ولقد ثبت نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم اللجوء إلي العرافين والكهنة والسحرة أي كل من يستعين بالجان ولم يفصل لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الطريقة التي يستعينون بها حتي نقول هذه الطريقة حرام وهذه الطريقة حلال ولم يفصل لنا ما سنسألهم عنه فأي سؤال لهم حرام ومنهي عنه فاعتبر مجرد إتيانهم إثم عظيم لا تقبل للعبد صلاة من أجل مجرد إتيانهم أربعون يوم وإن صدقهم في وقع في الكفر والعياذ بالله فما بالك بمن يقوم علي هذه العملية من العراف والجني الذي يعينه فإثمهم وعقابهم بالتأكيد أكبر وأعظم ممن يلجأ إليهم . السؤال : هناك فئة من الناس يعالجون بالطب الشعبي على حسب كلامهم، وحينما أتيت إلى أحدهم قال لي: اكتب اسمك واسم والدتك ثم راجعنا غدا وحينما يراجعهم الشخص يقولون له: إنك مصاب بكذا وكذا، وعلاجك كذا وكذا؟ ويقول أحدهم: إنه يستعمل كلام الله في العلاج، فما رأيكم في مثل هؤلاء وما حكم الذهاب إليهم؟ س. ع. غ. - حائل الجواب : من كان يعمل هذا الأمر في علاجه فهو دليل على أنه يستخدم الجن ويدعي علم المغيبات، فلا يجوز العلاج عنده؛ كما لا يجوز المجيء إليه ولا سؤاله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجنس من الناس: ((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)) أخرجه مسلم في صحيحه. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث النهي عن إتيان الكهان والعرافين والسحرة والنهي عن سؤالهم وتصديقهم، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم))، وكل من يدعي علم الغيب باستعمال ضرب الحصى أو الودع أو التخطيط في الأرض أو سؤال المريض عن اسمه واسم أمه أو اسم أقاربه فكل ذلك دليل على أنه من العرافين والكهان الذين نهى النبي عن سؤالهم وتصديقهم. فالواجب الحذر منهم ومن سؤالهم ومن العلاج عندهم وإن زعموا أنهم يعالجون بالقرآن؛ لأن من عادة أهل الباطل التدليس والخداع، فلا يجوز تصديقهم فيما يقولون، والواجب على من عرف أحدا منهم أن يرفع أمره إلى ولاة الأمر من القضاة والأمراء ومراكز الهيئات في كل بلد، حتى يحكم عليهم بحكم الله، وحتى يسلم المسلمون من شرهم وفسادهم، وأكلهم أموال الناس بالباطل. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله. المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس. http://ibnbaz.org/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1879 هل يجوز لبعض الناس أن يذهبوا إلى الكهان؛ لعلمهم أنهم سوف يقتلون الجن الذي بهم أو يخرجونهم؟ الجواب : هذا كله لا يجوز؛ لأن الكهنة يستخدمون الشياطين حتى في عهد الجاهلية، والكاهن له صاحب من الجن يأتيه ويخبره أن في المكان الفلاني كذا، وفي المكان الفلاني حصل كذا، وفي الشام مات فلان إلى غير ذلك. فهكذا تتناقل الشياطين الأخبار فيظن الجاهل أن هذا الكاهن أو الرمال يعلم الغيب، وإنما هي الشياطين تنقل له بعض الأخبار فيتظاهر للناس أن عنده معلومات عن الغيب، وقد يستخدم بعض الشياطين الآخرين الذين لهم قوة من ملوك الشياطين ورؤسائهم، فيأتون بهذا الشيطان الذي تلبس في المريض أو في المجنون، فإذا أرضاهم هذا الإنسي بعبادتهم من دون الله أو نذر لهم وذبح لهم من دون الله، إذا أرضاهم بذلك قد يحضرون الشيطان الذي تحت إمرتهم فيقولون: إما أن تفعل كذا وكذا وإلا قتلناك، وإلا سجناك، وإلا فعلنا بك كذا وكذا، فيدع عمله القبيح من أجل طاعته لسادته من الشياطين والرؤساء فيحصل نفع للإنسان بهذه الطرق الخبيثة الشركية الضارة، وليس هذا بعذر، ولا يجوز إتيان هؤلاء الكهنة والعرافين أبداً، ولا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن ذلك. ولو قدر له أنه انتفع به بعض الناس عن طريق الشرك فليس بعذر، فعُباد الجن قد ينتفعون بالجن لكن ضررهم أعظم، فقد يأتيهم الجني بأشياء أو بدراهم يسرقها، فهذا ليس بعذر في عبادة الجن واتخاذهم آلهة مع الله - نسأل الله العافية - وكان أهل الجاهلية تكلمهم الأصنام، تأتي الشياطين في جوف الأصنام فيكلمون الناس الذين يعبدونها من دون الله، ويقولون: جرى كذا وكذا، فيغرونهم بالشرك. المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن. http://ibnbaz.org/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1917 |
اقتباس:
أنا لبيت ذلك .. و تكلمت عن الخلاصة التي نتج عنها البحث و أوضحت رأيي فيها ... و كان الأمر كما هو مطلوب محدد و دون توسع ... و الآن تقولين :: اقتباس:
و قد قلت سابقا و مرارا و في نفس الموضوع :: اقتباس:
يعني لا مدافع و لا مهاجم فقط للتصحيح ... ومع هذا إلى الآن لم تصل المعلومة .. ................................................. و يرجع أخي ابن حزم فيفتي بقوله ::: اقتباس:
اقتباس:
|
بقي سؤال لأخي ابن حزم ... إشرح لي ماهية التعامل مع الجن في العلاج و غيره وكيف تتم ؟؟؟
و ما هي الفتنه التي تجعل المتعامل مع الجن يقيم على التعامل .. لابد من فائدة يجنيها ليبقى متمسكا بها ... و إلا لو كانت هكذا مجرد هراء فما أهون تركها ؟؟ |
جزاك الله خيرا اخي الفاضل الشوبكي
وفي انتظار اخونا ومشرفنا القدير ابن حزم المصري للإجابة على الاسئلة المتبقية من قبلكم. بارك الله بالجميع |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
..ما هى الامور التى تستطيع ان تتحدث عنها ولم يتطرق بها أخانا أبن حزم .؟ ..ما هو العلم الذى تعلمه عن مساؤى الاستعانة على حقيقتها .؟ ..ما هو مفهوم الشفقة عندك وبدون تقديم النصيحة للتجارب الحية او الامثلة الواقعية حتى تصل الرسالة اخى الطيب . وحتى لا ندخل فى مناظرة او جدال نحن هنا فى غنى عنه,نريد إستخلاص المفيد والجديد وكل ما هو نافع حتى الجميع يستفيد منك ومن قلمك الذى نتحسس به خير لموافات الكيل من عدم نقصانه . بارك الله فيكم |
جزاك الله خيرا وبارك فيك مشرفنا الفاضل طلعت
لا بأس واذا تفضلت وتكرمت ، ولك جزيل الشكر لنر اجابة المشرف الفاضل ابن حزم عن الاسئلة المتبقية لأخينا الكريم الشوبكي مراعاة للتسلسل والتنظيم ونُفرد بعدها الساحة لأخينا الشوبكي اذا تلطف بما لديه من علم يفيدنا به ، وجزاه الله خيرا.... بارك الله بالجميع وجزاهم خيرا |
الساعة الآن 04:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com