![]() |
اقتباس:
لا اقصد تقريره شرعا او اثباته فالامر ثابت ومتقرر شرعا بالاصل والقياس وما نقاشي معكم شيخنا الا لبيان ما قد يشكل على الاخرين بل ومن اجل نشر ان هذا الخط والتحويطة قد حصل به نفع اقول حتى ولو لم يتحصل به نفع ما دام ان الاصل الشرعي قد اقره وسمح به فلا نمنع من فعله وخصوصا ان العلة موجودة ولو لم تتحقق الحكمة وايضا نقاشي معك شيخنا هو شرف لي من جهة اخرى لابطال دعواك وقولك في الخصوصية وعدم الفعل ولكن يبقى مسألة اخرى وهي على اعتبار كل شيء قد اخطات به ووقع عندي اللبس فعلت ثم بحثت عن فتوى هل يكفي قول الشيخ سليمان التويجري كما طلب مني ان اتي بقول عالم معتبر فهل كلام الشيخ سليمان معتبر في هذه المسألة واخيرا اريد جوابا منك شيخنا الحبيب على سؤالين 1 - اين دليل الخصوصية 2 - هذا النفع والمصلحة التي تحققت عند الحالات والمرضى بماذا يفسر هذا ؟ وما هو تفسيرك وكما ارجوا ان لا يكون نقاشي معك قد سبب لك ازعاجا فان كان فساقف باذن الله وعدم متابعة النقاش |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، الخصوصية من عدمه يقررها أثبات علماء الأمة ، وليس أنا أو غيري وحتى يتقرر الأمر بالنسبة لي فقد توقفت في المسألة حتى أقف على الحق وأهله 0 أما مسألة النفع فليس لها أي اعتبار إن لم تكن المسألة أصلت شرعاً بمعنى أن هناك دليل من الكتاب والسنة أو فهم السلف والخلف حتى تعتمد في العلاج والاستشفاء ، ومن هنا لا زال الأمر بالنسبة لي مبهماً حتى أجد الحق بإذن الله عز وجل 0 ( اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك أنت تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) ( الرواي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف - حديث حسن - محمد بن ناصر الدين الألباني - صحيح أبي داود - برقم 767 ) ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
خيرا حصل والحمد لله على كل حال
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب وانت تعلم كم لكم من المحبة في قلوبنا وهذا دأب السلف رحمهم الله تحصل بينهم المعارك في المسائل العلمية وهم احبة متحابين يلتقون على الطاعة والمحبة كنت اود متابعة التاصيل لمسئلتنا لانني لم ابدأ بها وما هذا الا توسعة طريق لمسئلتنا ولكنك اوقفت النقاش فانا ساقف معك ان شاء الله وان حصل عندي جديد ساخبرك به ان شاء الله جزاك الله خيرا على حلمك وصبرك وتحملك عناء الرد وشغل الوقت الذي اخذته منك |
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا وهدانا واياكم الى طريق الحق والصواب
سؤالي الآن ، هل يؤثم من يقوم بهذا من الرقاة اعتمادا على حقيقتين لا خلاف عليهما : اولا : ان الاصل هو ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا الاولى ثانيا : الاحكام الشرعية الاصل فيها عدم الخصوصية الا ما قام عليه الدليل وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا |
اقتباس:
حياك الله اختنا الكريمة من جهة الاصول الامر ليس فيه اثم ابدا لا من قريب ولا من بعيد بل فيه الاجر لان افعال رسول الله بحقنا اما واجبة او مسنونة او مباحة وكلها ان قصدنا فيها التاسي والاتباع فنحن على اجر باذن الله تعالى ولا اثم في المسألة والله اعلم |
وهذا حديث اخر في المسألة وهو من حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه قال :
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح في مسجد المدينة فلما انصرف قال أيكم يتبعني إلى وفد الجن الليلة فأسكت القوم فلم يتكلم منهم أحد قال ذلك ثلاثا فمر بي يمشي فأخذ بيدي فجعلت أمشي معه حتى خنست عنا جبال المدينة كلها وأفضينا إلى أرض براز فإذا رجال طوال كأنهم الرماح مستذفري ثيابهم من بين أرجلهم فلما رأيتهم غشيتني رعدة شديدة حتى ما تمسكني رجلاي من الفرق فلما دنونا منهم خط لي رسول الله بإبهام رجله في الأرض خطا فقال لي اقعد في وسطه فلما جلست ذهب عني كل شيء كنت أجده من ريبة ومضى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينهم فتلا قرآنا رفيعا حتى طلع الفجر ثم أقبل حتى مر بي فقال لي الحق فجعلت أمشي معه فمضينا غير بعيد فقال لي التفت فانظر هل ترى حيث كان أولئك من أحد قلت يا رسول الله أرى سوادا كثيرا فخفض رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى الأرض فنظم عظما بروثة ثم رمى به إليهم ثم قال رشد أولئك مني وفد قوم هم وفد نصيبين سألوني الزاد فجعلت لهم كل عظم وروثة قال الزبير فلا يحل لأحد أن يستنجي بعظم ولا روثة أبدا الراوي: الزبير بن العوام - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/214 قلت : اخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1\85 وقال الهييثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني في الكبير واسناده حسن ليس فيه غير بقية وقد صرح بالتحديث والفرق : الخوف والفزع انظر النهاية في غريب الحديث 3\438 ونظم : جمع انظر لسان العرب 12\578 وخنست : اي غابت وابتعدت انظر النهاية في غريب الحديث 2\83-84 |
جزاك الله خيرا شيخنا المبارك الخزيمة وبارك فيك على الرد
وبعد اذنكم سأفصل المشاركات الخاصة بهذا الموضوع في رابط خاص حتى يبقى مرجعا لكم للاضافة ودمتم بخير |
تشكرين على هذا المجهود المبارك
ولا امانع ابدا في فصله في موضوع خاص به |
جزاكم الله خيرا
|
ونحن كمقصرين كثيرا في الفهم لقلة علمنا تلتبس علينا بعض الامور التي تحتاج الى ايضاح وتظهر غامضة بالنسبة الينا:
فالسنه: ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقريرأو صفه أو سيره، فالسنه ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أو نهى عنه أو أباحه قولا وفعلا. وقد امرنا الله تعالى ان نطيع الرسول صلى الله عليه وسلم لأن طاعة الرسول من طاعة الله ، وكذلك امرنا الله ان نقتدي بالرسول ونتبع سنته. قال تعالى:** من يطع الرسول فقد أطاع الله** سورة النساء- ايه: 8 ونعلم كذلك ان للرسول صلى الله عليه وسلم ميزات ليست لغيره. وهنا وقد ازعجتكم بكثرة الاسئلة : لماذا اعتبر العلماء فعل الرسول في ( الخط ) فعلا خاصا ولم يعتبر كذلك بالنسبة للمرأة التي كانت مصابة بالصرع عندما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شئت دعوت الله لك، وإن شئت تصبري ولك الجنة. فقالت أصبر ولكن ادع الله أن لا أتكشف"(548). 548- أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب المرض: باب فضل من يصرع من الريح ح(5652) ومسلم في صحيحه: كتاب البر والصلة: باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن ح(2576) وأحمد في مسنده (1/347) وكان هذا مما اعتُمد عليه في مشروعية الرقية وفاعليتها في الاستشفاء والعلاج ، فالرقية دعاء وتضرع الى الله لطلب الشفاء. |
الساعة الآن 09:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com