![]() |
3 ، 4 العلام ُ المدبر ُ 3ـ العلام والعلام ورد مقيدا في أربعة مواضع من القرآن كقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ) [سبأ:48] ، ولم يرد في القرآن أو السنة مطلقا ، 4ـ المدبر وأما المدبر فلم يثبت اسما وإنما ورد فعلا في أربعة مواضع من القرآن كقوله تعالى: (يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ِ) [الرعد:2] ، وهذا لا يكفي لإثبات الاسم لأن دورنا تجاه الأسماء الحسنى الإحصاء وليس الاشتقاق والإنشاء ، والذي أدرج المدبر اشتقاقا من الآية السابقة يلزمه قياسا أن يدرج المفصل لأنه قال يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآياتِ ، فطالما أن المرجعية في علمية الاسم إلى الرأي والاشتقاق دون التتبع والإحصاء فيلزم إدخال الاسمين معا أو استبعادهما معا . |
5 ، 6 الرفيع ، ذو الطول ُ 5ـ الرفيع لم يرد الرفيع في القرآن إلا مقيدا كما ورد في قوله تعالى: (رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ ِ) [غافر:15] ، ومن شروط الإحصاء أن يفيد الاسم المدح والثناء بنفسه فلا بد أن يكون مطلقا ، 6ـ ذو الطول أما ذو الطول فالأمر فيه كما تقدم عند الحديث عن ذي القوة فالطول بالفتح يقال : طال عليه وتطول عليه إذا امتن عليه ، فالطول هو المن ويقال للتفضل والقدرة والسعة والغنى والإنعام ، والطول هنا صفة الله تعالى وذو من الأسماء الخمسة وليست من الأسماء الحسنى ، قال تعالى: (غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ) [غافر:3] ، ثم ما هي العلة في إدخال ذي الطول وإخراج ذي العرش مع أن الجميع في القرآن. |
7 ، 8 ذو المعارج ، ذو الفضل كما سبق عند الحديث عن ذي الطول فإن من أدرج الأسماء في الحديث استند إلى قوله تعالى: (مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِج ِ) [المعارج:3] ، وقوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم ِ) [الجمعة:4] ، وغير ذلك من الآيات ، وهذا لا يكفي لإحصاء الاسم كما تقدم . |
9 ، 10 ، 11 الكفيل ، البادي ، المحيطُ 9ـ الكفيل لم يرد الاسم في القرآن إلا في قوله تعالى: (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [النحل:91] ، والاسم هنا مقيد وليس مطلقا. 10ـ البادي ربما اشتقه من أدرج الأسماء من قوله الله تعالى: (وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُون َ)[الزمر:47] ، أو من قوله تعالى: (إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) [البروج:13] ، كما تقدم في المبديء . 11ـ المحيط أما المحيط فلم يرد مطلقا وإنما ورد مقيدا في آيات كثيرة كقوله تعالى: (وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِين) [البقرة:19] ، وقوله سبحانه: (أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ) [فصلت:54] . |
يقول الدكتور / محمود عبد الرازق صاحب هذا البحث www.asmaullah.com هذه أغلب الأسماء التي اشتهرت على ألسنة الخاصة والعامة منذ أكثر من ألف عام استندوا فيها إلى الروايات السابقة عند الإمام الترمذي وابن ماجة والحاكم وإن كانت رواية الترمذي هي الأكثر شهرة وانتشارا في العالم الإسلامي ، وقد بينت ما ثبت منها وما لم يثبت مع ذكر العلة في ذلك . وإذا كانت التقنية الحديثة وظهور الموسوعات الإلكترونية التي استخدمتها في إتمام البحث لم تظهر إلا في هذا العصر فإن السابقين الذين اجتهدوا في استخراج الأسماء الحسنى حتى وصل إحصاء بعضهم إلي خمسة وتسعين اسما ثابتا متوافقا مع شروط الإحصاء دون استخدام الكمبيوتر أو الكتاب الإلكتروني ، هؤلاء هم أهل الفضل والسبق ، وما قدموه يعد مرجعا أساسيا في إخراج هذا البحث ، فاللهم اجزهم عنا خير الجزاء. |
جزى الله الدكتور / محمود عبد الرازق عنا خير الجزاء وجعل هذا العمل يوم القيامة في ميزان حسناته وبارك له به في الدنيا والأخرة وجعله علماً ينتفع به في قبره يوم ينقطع عمله وأدخله الجنة بغير حساب ورزقه من زينة الحياة الدنيا المال والبنون الصالحين وشربه شربة هنيئة من يد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم شربة لايظمأ بعدها أبداً |
وجزى الله كل من أحصى وحفظ و قرأ ونشر وبلغ وعمل بأسماءه الحسنى خير الجزاء ووعده بالجنة التي وعدنا بها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وأدخله بها بغير حساب وبارك له بها في الدنيا والأخرة وجعلها في ميزان حسناته يوم القيامة ورزقه من زينة الحياة الدنيا المال والبنون الصالحين وشربه شربة هنيئة من يد رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام شربة لايظمأ بعدها أبدا |
بعد هذا السرد والسياق والتتابع المنهجي والذي أرجو أن أكون قد وفقت في سرد الجزء السابق منها وسامحونا لأي تقصير كان ويمكننا أن نستعرض ملخص لما سبق في المشاركة الأولى أرفقت بها مرفقات يمكنكم من تحميلها وهي مرفقات ورقية وأيضاً النشيد الجديد لأسماء الله الحسنى بالإضافة إلى محاضرات صوتية للشيخ الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني جزاه الله خير الجزاء ثم إستعرضنا عدم جواز الإجتهاد أو الإشتقاق لأسماء الله الحسنى فهي توقيفيه لا مجال للعقل فيها وبعد ذلك تعرضنا لجزء هام جداً وهو شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الرجاء قراءتهم جيداً ومراجعتهم لإنهم الأساس لشرح أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة حيث سيتم تطبيق هذه الشروط على كل إسم لمعرفة صحته بكونه إسم من اسماء الله الحسنى عز شأنه وجلت قدرته كما إستعرضنا وجود إختلافاً بيناً في الأسماء الشائعة بين الدول العربية والإسلامية بعضها البعض وهو ما يتضح في الروايات التي قمت بإيضاحها وهي ثلاث روايات وهي الشائعة ولكن في الحقيقة هناك إجتهادات في هذا الموضوع لايتسع المجال لسردها إلا إن شاء الله بعد الإنتهاء من سرد فصول الموضوع |
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنـَّانُ القَـادِرُ الخَـلاَّقُ المَالِكُ الـرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ هذا مع مراعاة أن ترتيب الأسماء الحسنى مسألة اجتهادية بحيث يمكن ترتيبها بتقارب الألفاظ على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها ، والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظها . |
وسوف نقوم بدءاً من المشاركة القادمة بإستعراض أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة إسماً إسماً وتطبيق الشروط الخمسة عليه والتأكد من مطابقته لهذه الشروط www.asmaullah.com وضع الله هذا العمل في ميزان حسناتنا جميعاً وفي إنتظار آرائكم ومقترحاتكم فهي الوقود التي نحتاجه لكي تسير القاطرة جعلنا الله جميعاً وقوداً للحق ينير به شعلة الإسلام والمسلمين وضع الله صالح الأعمل في ميزان حسناتنا جميعاً يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبحَمْدِكَ, أشْهَدُ أنْ لا إلهِ إلا أنْتَ, أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إليْكَ |
الساعة الآن 12:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com