منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الشعر والنثر والأدب والعلم (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=131)
-   -   أخبرتم رفقة الصمت ؟؟؟ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=34720)

القصواء 18-01-2011 06:59 PM

رفع الله قدركم اخي الكريم

القصواء 22-01-2011 07:16 PM

وقفـــــة إنسانية ,,

أصعب اللحظات ليست هي التي تنزل بها الدموع ساخنة
ولكن هي التي ترسم ابتسامة فوق أشلاء قلب يتقطع ألما,,

في رأيي هذه أقسى لحظات الألم ,, حينما تعطي صورة مغايرة لما تعانيه
لن يستطيع الجميع فعل ذلك ,,

فقط من حباهم الله بقدرات خاصة
هم أناس تملكوا نفوسهم , وقادوا خطامها إلى حيث الرفعة والسمو

حينما يعاني شخص من ضغط نفسي شديد ,,
قد تتخبط بوصلة ذهنه في تحديد وجهات الخطأ والصواب في حكمه على الأمور ..
قد يصيبه غضب , ورفض لواقع مر يعيشه ,,

هنا تظهر قدرة الإنسان ومدى جلده وصلابته ,,
وقد يظهر مدى ضعفه حينما يرتد إلى نفسه يدمرها ,, وقد يحرقها

وقد يتبادر تساؤل إلى ذهني ,,, لمـــــــــــــــــــــاذا تدمر جسدك ؟؟؟

ربما هو ظلم واقع عليك ,, هو ألم يحطم قلبك ,, هو واقع مر سئمت منه ,,

ولكن بالتأكيد ليس عدلا أن يتحطم جسد تبعا لنفس محطمة أو قلب مفجوع ,,,,

الأنبياء هم خيرة البشر لم يستبشروا بالموت ,, فلم يسعى البعض لموت نهى الله عنه


من السهل أن أشعل النار في جسدي احتجاجا على واقع مؤلم أعيشه
ولكن الأصعب أن أتمسك بالحياة سعيا في إصلاح الواقع ليكون غدا مشرق ,,



عبد الغني رضا 22-01-2011 07:50 PM

رفع الله قدرك

القصواء 03-02-2011 08:41 PM

تأملت كثيرا المشهد التالي

http://www.safeshare.tv/v/PJHPioqp6hs

دارت في ذهني أحاديث صامتة ..
بل أفكار عن مشاعر زائفة ..

ما بال أصحاب العروش يحطمون صغارهم ؟؟




عبد الغني رضا 17-02-2011 10:41 PM

يرفع...........

القصواء 16-04-2011 08:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الله ** (المشاركة 305848)
يرفع...........

رفع الله قدرك دنيا وآخرة اخي الكريم

القصواء 16-04-2011 09:10 PM

ما طار طير وارتفع ’’ إلا كما طار وقع ,,

حكمة ,, قراناها في الصغر ,,
كنت اظن أن الطير حينما يطير ,, يطير ,, يطير ,,سيسقط لأن الارتفاع لا يناسبه ,,

هذا ما اختزن في الماضي في ذهني الصغير ,,وما استنبطه عقلي البرئ ,,

ولكن حينما تمر أحداث الحياة البشريه ,, حينما يكون العالم بين يديك ككرة بلورية
تحيط من خلالها على جميع احداث الكرة الارضية ,,

رأيت كثير من الطيور التي كانت بلا أجنحة ,, طارت ,,ارتفعت ,, امتدت أجنحتها وبالشحم اكتنزت
تمايلت في السماء ,, بنفسها أعجبت ,, وبارتفاعها فتنت ,,,

ولكن ,, من سقوطها النفس تروعت ,,

لم يكن سقوطا عاديا ,, وليس تدريجيا لأنها أساسا لم تكن ذات أجنحة ,,

إذن كيف إلى السماء ارتفعت ,, وهي إنما إلى أسفل الأرض خلقت ؟؟؟؟

حقا إنها حكمة من زمان سطرت
ولكن في عصرنا الحالي واقعٌ غدت ,,

ولننتظرعودة باقي الطيور ذات الاجنحة المزيفة
لنر كيف تكون عودتها سقوطا مروعاً


حقا نحن في زمان أصبحت الحكم واقع نراه ...

القصواء 22-06-2011 11:53 PM

في داخلي خوف كبير !!!!
 
هل جربت أن تكون في قبرك قبل مماتك ؟؟؟
هل عرفت ساعتها أحساسك ؟؟؟

جرب هذا الإحساس ,,,

في ليلة حينما يكون البيت خاليا من سكانه إلا انت ,,
حينما تأوي إلى فراشك ,, تطفئ جميع الأنوار ,,

تخيل معي ,,,


تخيل انك لست في بيتك لايوجد أحد حولك ,, وحيدا ,, غريبا ,,

أنت في القبر ,,

طبعا ستفتح عينيك لتتأكد ,, إياك والضغط على زر المصباح بل أترك نفسك في الظلام ,,

وكرر انا في القبر ,,
تلتحف الرمال ,, وتتوسد الصخور ,,
وربما تتلصص عليك هوام الأرض ,,

هنا ما شعورك ؟؟؟

من تتوقع أن يأتيك في تلك اللحظات ؟؟؟
كن في هذا المكان بخيالك ومشاعرك قبل أن يسكنه جسدك ,,,

دائماً يزورني هذا الإحساس ,,
أخاف خوفا كبيرا ,,

زادت في تعزيز هذا الشعور تذكري لمرأى ساعات الاحتضار ,, كم هي مؤلمة ,,!!!

تعوووود ذاكرتي إلى ,,الوراء ,, الوراء ,, الوراء ,,,,,,,,,,,,,,,

الوراء البعييييييد

كنت طفلة صغيرة لم أدخل المدرسة بعد كانت الحياة بالنسبة لي أمي وأبي وخلود للأبد ,,
سمعت حديث أختي الكبيرة وابنة خالتي
تتحدثان عن درس لهن وهو الموت , الدفن ,, أهوال يوم القيامة,,,, والنار

رن في أذني صدى الموت ,,

أبي ,, امي في حفرة تحت الأرض ؟؟؟ ,, صرخت ,, بكيت ,,
حاولت امي إسكاتي بلا ان تفهمني معنى ما أسمع ,, وبخت اختي ونهرتها لتغير الحديث ,,

كان في قلبي خوف كبير ,, هدات نفسي ,, ولكن بقي الخوف بقلبي من أهوال سأراها ,, وحفرة سأسكنها
ونار للعاصي ,,

كانت ذكرى تطفو على السطح حينما يأتيني وخز الضمير من موقف ما ,,

كبرت وتعددت قراءاتي واطلاعاتي ,, وفي داخلي مازال كامنا ذلك الخوف ,,

قرأت في مرحلة المتوسطة في سن صغيرة مؤلفات لكبار الكتاب ,,
ومازلت احتفظ بها بأوراقها المصفرة من كثر تقليبي لصفحاتها ,,
وعلى أغلفتها خواطر خطتها اناملي الصغيرة تلخص ما استوعبه عقلي الصغير في تلك الفترة ,,

لم يعجبني إحسان عبدالقدوس , ولا نجيب محفوظ ,, بل كنت أميل كثيرا لكاتب الفضيلة مصطفى لطفي المنفلوطي ,,
تفاعلت لما كتبه ( فيكتور هوغو ) البؤساء ,, أحدب نوتردام ,,

ومغامرات أغاثا كريستي

مازالت تلك الروايات التي قرأتها عالقة في ذهني

ومازلت أعجب الان كيف كان عقلي الصغير في تلك الأيام يفرق بين الجيد والردئ في مضمون تلك الكتب ,,؟؟؟

الآن ,, أتذكر ,, إنه ذلك الخوف ,,

في غمرة تسارع عجلة الحياة وتفاعلي في ركبها ,, أشعر أنه يكمن وينزوي ,,وأحيانا يبرز

أحسست في يوم ما أنه يوجهني إلى الأفضل ,,
وأحيانا أخرى أنه يبالغ في تأنيبي ,,

يطفح إلى السطح ,, بل يقف امامي معلنا دائماً أن أمامك قبر ستدخلينه يوما ما ,,
وإما جنة او نار

ومرت الأيام والسنين ,,
لم أشعر بالراحة يوما ما ,, تتساءل نفسي عن كل أمر ,,
ولا تهدأ حتي تجد ما يقنعها ,,

كان الخوف ملازما لي في مراهقتي ,, احب سماع فيروز ,, ولكن صدى ذلك الخوف يحدثني اني أرتكب ذنبا ,,
أحب الأفلام الأجنبية العالمية ,, ولكن ذلك الصدى يصم آذاني ,,
أحب جمال ديانا وصورها ,, ولكن ذلك الصدى
يزداد ,, يزداد ,, يزداد ,,حتى تركت كل ذلك,,

أخاف من ذكرى ذلك الخوف ,, خوف لا يبالي بأي رغبة لنفسي ,, إنه اكبر بكثير ,,
خوف يطوقني

إنها ترسبات الماضي وتساؤلات عقلي الصغير الذي كان يحوي علامة استفهام كبيرة
لم تجد لها إجابة من احد,,
لم يقنعني احد ,,

كنت أحيانا لا أعرف سببا لهذا الخوف في داخلي ,,

لم أنا لست كغيري ممن يعشن الحياة براحة تامة ,,؟؟؟؟

ما هذا الشئ الثقيل في داخلي ,, وما هذا الذي يوبخني ,, يؤلمني توبيخه حتى أصاب بالأرق أحيانا ,, ؟؟؟

لا أعرف كيف أرتب مشاعري ,,

من يجيبني على تساؤلاتي القديمة الحديثة ,, ومن يقنع نفسي اللاهثة وراء الإجابة ,,,

سبحان الله ,,

كل هذه السنين الطوال من تلك الحادثة حينما كنت في الخامسة
وتساؤلات في ذهني ,, تنمو مع عمري ,,

لم أجد تلك الإجابة إلا في وقت قريب جدا ,,

أتعرفون إين وجدتها ؟؟؟؟


في باب ( أسماء الله وصفاته )

الان بعد كل هذه السنين أجد نفسي تهدأ ,,
وعرفت إجابة الكثير من تساؤلات نبتت في روح صغيرة
ونمت وترعرعت ,, حتى غدت كصخرة تضغط على صدري ,,


فالحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه .

القصواء 02-07-2011 10:20 PM

مرآها أقض مضجعي !!!
 

سارة فتاة في الثلاثين ,,, صورتها مازالت ماثلة امام ناظري ,,
على سريرها الأبيض لا ترقد ,, ولا تتكئ ,, فالألم شديد

السرطان نهش عمودها الفقري ,,
ولا تتنفس ,, بل جهاز على أنفها وفمها
فالسرطان سكن رئتيها ,,

سألت والدتها ,, هل تتكلم ,, ؟؟
أجابت لا أدري بل هي ساهمة واجمة طول الوقت ,, ربما على صغيرتها التي تبلغ التسع شهور !!!

نظرت إليها ,, حدثتها ,, أسهبت في حديث وكان الله أجراه على لساني من أجلها ,,,
تمتمت ,, يارب ,, آمين ,, ورفعت سبابتها ,,


قمت لوداعها ,, امتدت يدها الي يدي وامسكتها وضغطت عليها وعينيها تمتلئ بالدموع ,,

سبحان الله ,,,

صورتها مازالت ماثلة امام عيني !!!

هل تخيلت نفسك جالسا بنفس الوضع كل وقتك ؟؟؟

لا تستلقي أبدا ,, من ألم ظهرك
لا ترفع رأسك من ثقل جهاز التنفس ..
نعمة النوم بالوضع الذي يناسبك ,, نعمة كبيرة .. من يشعر بها ؟؟؟
أم أصبحت عمل روتيني نقوم بعمله آليا ولا نشعر بقيمته ,,


فعلا مرآها تنحني أمامه خجلا كثير من الابتلاءات التي يشكو منها الناس ..


أسأل الله العظيم رب العرش العظيم باسمه الرحمن ذو الرحمة الواسعة وباسمه الرحيم الذي تصل رحمته
لعباده المؤمنين , ان ينزل رحمته على سارة ويفرج كربها ويخفف ألمها وينزل الرضا في قلبها والصبر والثبات على ما ابتلاها إنه سميع عليم ..

القصواء 22-07-2011 10:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القصواء (المشاركة 319512)
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم باسمه الرحمن ذو الرحمة الواسعة وباسمه الرحيم الذي تصل رحمته

لعباده المؤمنين , ان ينزل رحمته على سارة ويفرج كربها ويخفف ألمها وينزل الرضا في قلبها والصبر والثبات على ما ابتلاها إنه سميع عليم ..



ومــــــــــــــــــــــــــــــاتت سارة ,,,, رحمها الله وغفر لها وأسكنها جنة الفردوس

*****************************



حدثتني بألم من هول بلاءات أصابتها ,, أتعرفين :

أشعر أني أغمض عيني وأحلم ,, أقداري رؤى أصحو منها عند الموت ..

تفكرت كثيرا في عبارتها ,, أغمضت عيني ,, استعدت كثير من ذكريات الماضي

حلم ؟؟؟

فعلا كثير من الذكريات الماضية مع أحباء راحلين كانها حلم ..

ولكن ,, هل ننتظر الموت لنشعر أنها واقع ,,

عجبا لتلك الفلسفة !!!


الساعة الآن 11:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com