![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً إن شاء الله نحن متابعون |
خيرا ان شا الله ساضع مقترحا لبنود المحاور التي قد يتم تناولها وان كان بها نقص فارجو ان تتم من قبل اي شخص محاور الظاهرة 1 - هل هي من علم الغيب 2 - الحالات المتشابهة التي تندرج تحت هذه الظاهرة والتي قد تكون مشتركة مع حالات اخرى او متشابهة وبيان كل حالة ومحاولة تصنيفها من ناحية شرعية او علمية والتفريق بينها 3 - الادوات التي اوصلتنا لمثل هذه الظاهرة وتشمل جميع الحالات المتشابهة او المختلطة ومدى شرعيتها او مدى قبولها للعقل وتوافقها معه 4 - هل هذه الحالات حالات كسبية جبلية ام حالات مكتسبة عن طريق علم معين 5 - هل هذه الحالات تتطور مع الانسان ام لا ام ان بعضها يتطور والبعض الاخر لا يتطور 6 - ادوات التطوير والترقي 7 المصالح والمفاسد لهذه الحالات او بعضها هذه مقترح |
اقتباس:
انا اعتقد بان هذه الظاهرة من علم الغيب وقبل الخوض في هذه الظاهرة لا بد من تقديم اقسام علم الغيب فيمكن تقسيم علم الغيب الى اقسام 1 - الغيب المطلق الذي لا يعلمه الا الله واستأثر به لنفسه ولم يطلع عليه احدا من الخلق سواء كانوا ملائكة او بشرا او جنا كالساعة مثلا 2 - الغيب المطلق الذي اعلم الله تعالى جزءا منه لبعض الخلق كالملائكة او الانبياء والرسل فقال لا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول 3 - الغيب النسبي المقيد والمتعلق بالماضي كقوله تعالى تلك من انباء الغيب نوحيها اليك عندما ساق الله خبرا ماضيا عن قصة ال عمران وهذا غيب نسبي متعلق بالماضي وبالجملة فيعتبر من الغيب 4 - الغيب النسبي المقيد والمتعلق بالمستقبل بمعنى انه غيب ولكنه متعلق بالمستقبل وهذا قد يقع لبعض البشر كالرؤى مثلا فعند تفسيرها فقد تكون رؤيا للمستقبل والامر الاخر الذي يجب بيانه هو انه يوجد من البشر من يعلم الغيب وعلمه بالغيب يكون عن طريق 1- الوحي وينقسم الى اقسام أ - وحي رحماني وهو مختص بالانبياء والرسل ب - وحي شيطاني مختص بشياطين الانس والجن ج - وحي غريزي 2 - الرؤى الصالحة والصادقة 3 - الفراسة ويمكن تقسيمها الى عدة اقسام ا - فراسة العين ب - فراسة الاذن ج - فراسة القلب 4 - الالهام 5 - الكهانة والعرافة من غير الاستعانة بالجن 6 - التعامل مع الجن 7 - المس او الاقتران 8 - القرين 9 - الحالات المرضية فهذه الحالات لها نصيب من علم الغيب فمنه ما هو مشروع ومنه ما هو غير مشروع وان شا الله سنتاول كل واحدة لوحدها ثم اخراجها او الصاقها بالموضوع الاصلي |
شكرا اخي الخزيمة بارك الله فيك
أعرف انك ستتناول بالتفصيل ولكن سؤال على السريع ما معنى هذه : 5 - الكهانة والعرافة من غير الاستعانة بالجن |
اقتباس:
هذا ما لدى والله اعلى واعلم ..... |
جميل جدا ان نسمع أفكاركم ونستفيد من علمكم أخي الباحث واخي الخزيمة
بارك الله فيكم |
الشكر والتقدير لكل من شارك في هذا الموضوع ، وهناك خليط من عدة اعشاب لتهدئة النفس وبعث روح الامل فيها خاصة للمكتئبين والنفسانيين ( عشبة لسان الثور( عند العطارين) الريحان ( الاس) ورق النعناع - الورد الاحمر - الياسمين - المسك ) يؤخذ مقدار ملعقة كبيرة ( طعام) ويصب عليها ماء مغلي ويترك خمس دقائق ويشرب ويضاف له العسل
|
ما شاء الله
شرفت موضوعي بحضورك ومشاركتك د. ابن سينا في الواقع كنت انوي توجيه دعوة لحضرتك للمشاركة في النقاش بخبرتك حول هذا الموضوع وكنت أنت الى الخير أسبق تبارك الله حفظكم الله ونفعنا بعلمكم الوفير ولا حرمنا منكم |
قد تكون ما ندعيه انه حاسه سادسه هى فراسه ...الله اعلم ؟.....
روي عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان: يروى أنه دخل رجل على سيدنا عثمان فقال : "أيدخل علينا رجل وأثر الزنا في عينيه ؟ فقالوا : أوحي بعد رسول الله ؟! قال : لا، ولكنها فراسة صادقة". ترى باى مقياس سنقيس هذه المعرفه ايها المشاركون ..... علميه ام جنيه ام مذا ... سبحن الله |
حين يكون القلب موصولاً بالله، والجوارح عاملة بطاعته كافة عن محارمه، يقذف الله في هذا القلب نورًا يميز به بين الحق والباطل، بين الصادقين والكاذبين.
إن صاحب هذا القلب وهذه الجوارح يرى في الحقيقة بنور من الله تعالى. قال رسول الله صَلى الله عليه وسلم: "إن لله عبادًا يعرفون الناس بالتوسم".[حسنه الألباني]. هذه البصيرة، وهذه المنة من الله هي ما يسميه العلماء: الفِراسة الإيمانية، واستدلوا لها بآيات من كتاب الله عز وجل، نحو قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ)[الحجر:75]، فقد قال بعض أهل العلم: إنها نزلت في أهل الفراسة. ومما لا شك فيه أن من أعظم الأمة نصيبًا من هذه الصفة أصحاب النبي صَلى الله عليه وسلم، إذ كانوا أبرَّ هذه الأمة قلوبًا وأعمقها علما وأقلَّها تكلفًا.. قومٌ اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه. وفي مقدمة هؤلاء: الصديق رضيَ الله عنه، والفاروق عمر بن الخطاب. قال ابن القيم: "كان الصديق رضيَ الله عنه أعظم الأمة فراسة وبعده عمر بن الخطاب رَضي الله عنه، ووقائع فراسته مشهورة، فإنه ما قال لشيء أظنه كذا إلا كان كما قال، ويكفي في فراسته موافقته ربه في المواضع ا لمشهورة. فمن ذلك أنه قال: "يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ اتَّخَذْتَ مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَنَزَلَتْ (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى). وقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْتَ نِسَاءَكَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ، وَاجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فقَالَ لَهُنَّ عُمر: عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ فَنَزَلَتْ كذلك. وشاوره رسول الله صَلى الله عليه وسلم في أسارى بدر فأشار بقتلهم، ونزل القرآن بموافقته. وقوله تعالى: (وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ)[محمد:30]، وقوله: (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ)[البقرة:273]. إن أصل هذه الفِراسة هو الحياة والنور اللذان يهبهما الله لمن يشاء من عباده فيستنير القلب، وبالتالي لا تكاد تخطئ له فراسة كما قال الله تعالى: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).[الأنعام:122]. قال بعض الصالحين: من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغص بصره عن المحارم، وكفَّ نفسه عن الشهوات، واعتاد أكل الحلال لم تخطئ له فراسة. قال ابن القيم رحمه الله: "وسِرُّ هذا أن الجزاء من جنس العمل، فمن غض بصره عما حرم الله عز وجل عليه عوَّضه الله تعالى من جنسه ما هو خيرٌ منه. فكما أمسك نور بصره عن المحرمات أطلق الله نور بصيرته وقلبه، فرأى به ما لم يره من أطلق بصره ولم يغضه عن محارم الله تعالى" اهـ. وثمة فرق مهم بين الفراسة والظن، إذ الظن يخطئ ويصيب كما إن الظن يكون مع الطاعة أو المعصية مع حياة القلب ومرضه أو موته، كما إن منه ما هو حرام: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)[الحجرات:12]. |
الساعة الآن 02:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com