![]() |
ليتسع صدرك لى أخى :
لست موافقا على فك الربط بهذه الصورة (بالبول على الفأس) لكنى أقول مناقشا : جاء فى الحديث : " من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل " ، وهذه الطريقة من جربها جاءته بنتيجة إيجابية على الفور ، وليس فيها كتابة طلاسم ، أو حتى قرآن ، فإن نفعت بهذه الصورة بقدر الله فما الحرج فى ذلك ، لا أطلب الفتوى لكنى فقط أناقش ، معي حالة رجل وامرأة فى الأسبوع الأول للزواج ، وبهما ربط كليهما ، لكن المتضح أنه ليس مجرد ربط بل الموضوع موجود من قبل الزواج وقد انقلب معهم بربط ... فأفدنى وناقشنى حفظك الله . والله من وراء القصد ... |
اقتباس:
وأستأذنك في التوضيح رغم أن السؤال موجه للشيخ لكن لعل يكون لنا نصيب من الخير ... تأمل قول الشيخ ادناه ...وستكون لكم الصورة واضحة ... اقتباس:
أرجو أن أكون قد وفقت في بيان النقاط التي ارتكز عليها المانعون لهذه الطريقة ... وأسأل الله أن يطيل في عمر شيخنا ابي البراء ويبارك في علمه ... وجزاكم الله خيراً |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم فضلاً وعلماً وأثابكم حسن الجزاء .. تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل في حفظ الله ورعايته |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ياسر ) ، أولاً جزى الله أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) كل خير على التوضيح والبيان ، وقولكم - يا رعاكم الله - : ( من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل ) فاعلم - وفقكم الله لكل خير - أن النفع لا بد أن يسلك طريقين شرعيين لا ثالث لهما : الأول : وهو اتباع ما جاء في الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة 0 الثاني : أسباب حسية بضوابطها الشرعية وهي على النحو التالي : لا بد من الإشارة لمسألة هامة تتعلق بكافة الاستخدامات الحسية المباحة التي قد يعمد إليها المعالِجون في علاجهم للأمراض الروحية ، وتوفر بعض الشروط الهامة لذلك ومنها : 1)- إثباتها كأسباب حسية للعلاج والاستشفاء بإذن الله تعالى : فالدواء لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المريض فيزول ، فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ولا إثبات كونه دواء ، وأما الضابط لكل ذلك فهو التجربة والممارسة من قبل أهل العلم الشرعي الموثوقين المتمرسين الحاذقين في صنعتهم الملمين بأصولها وفروعها 0 2)- عدم الاعتقاد فيها : ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتقاد في هذه الاستخدامات وأنها تؤثر أو تنفع بنفسها أنما هي أمور جعلها الله سبحانه أسبابا للعلاج والاستشفاء بإذنه تعالى 0 3)- خلوها من المخالفات الشرعية : بحيث لا تحتوي كافة تلك الاستخدامات على أمور محرمة شرعا ، أو قد ورد الدليل بالنهي عنها 0 4)- سلامة الناحية الطبية للمرضى : ومن الأمور الهامة التي يجب أن تضبط كافة تلك الاستخدامات مراعاة سلامة الناحية الطبية ، فلا يجوز مطلقا اللجوء إلى ما يؤدي لأضرار أو مضاعفات نسبية للمرضى ، وقد ثبت من حديث ابن عباس وعبادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ( السلسلة الصحيحة 250 ) وكل ذلك يؤكد على اهتمام المعالِج بالكيفية الصحيحة للاستخدام لما يؤدي إليه من نتائج فعالة وأكيدة بإذن الله تعالى ، وكذلك لعلاقتها الوطيدة بسلامة وصحة المرضى ، ومن هنا كان لا بد للمعالِج من إيضاح بعض الأمور الهامة للمرضى والمتعلقة بطريقة الحفظ والاستخدام ، وهي على النحو التالي : أ - الكمية المستخدمة 0 ب- طريقة الاستخدام الصحيحة والفعالة 0 ج - طريقة الحفظ الصحيحة 0 د - فترة الاستخدام 0 ويستطيع المعالِج الاستعانة بالمراجع الطبية أو المتخصصة في هذا الجانب ، لمعرفة تلك المعلومات وتقديمها للمرضى ، بحيث يكون مطمئنا على النتائج الفعالة والأكيدة ، دون التخبط في طرق استخدام الأدوية الطبيعة آنفة الذكر ، أو الكيفية الخاصة بها ، والتي قد تؤثر بشكل أو بآخر على صحة وسلامة المرضى 0 والأولى أن يقوم المعالِج بإرشاد المرضى لمراجعة أهل الخبرة والدراية ممن حازوا على إجازات علمية في الطب العربي ليقدموا لهم المعلومات الصحيحة والدقيقة عن كيفية الاستخدام 0 5)- عدم مشابهة السحرة والمشعوذين : ومن ذلك الإيعاز للمرضى باستخدام بعض البخور التي تشابه العمل الذي يقوم به السحرة والمشعوذون في طرق علاجهم ، مما يؤدي بالآخرين لنظرة ملؤها الشك والريبة للرقية والعلاج والمعالِج 0 6)- عدم المغالاة : ومن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المعالِج غاية الاهتمام في كافة الاستخدامات المتاحة والمباحة هو عدم المغالاة فيها بحيث يصرف الناس عن الأمر الأساسي المتعلق بهذا الموضوع وهو الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة 0 7)- عرض كافة تلك الاستخدامات على العلماء وطلبة العلم : وهذا مطلب أساسي يتعلق بكافة الاستخدامات ، حيث أن بعض الأمور تتضمن دقائق وجزئيات قد تخفى عن الكثيرين وقد تحتوي في طياتها على أمور منافية للعقيدة أو مخالفات شرعية لا يقف على حقيقتها ولا يحدد أمرها إلا العلماء الربانيين 0 وبالتالي لو تم استعراض الطريقة المذكورة آنفاً لوجدنا أن هناك خلل واضح في طابطين أساسيين وهما : الأول : مشابهة ذلك لما يقوم به السحرة 0 والثاني : عدم موافقة العلماء على ذلك بسبب الاعتبار الأول 0 ومن هنا لا بد أن نعي أخي الحبيب بأن : ( الغاية تبرر الوسيلة ) في حالة أن الغاية شرعية والوسيلة شرعية وأي خلل في هذه المعادلة ينسفها من أساسها 0 أرجو أن تكون الصورة واضحة جلية الآن ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
والله يا أخى ما زدت من يقينى شيئا فى هذا الموضوع - موضوع البول على الفأس - .
فأنا متأكد من فساد هذه الطريقة ، ومن فساد من يقوم بها ، لكنى كنت أرجو قراءة كلامك الطيب الذى يثلج الصدوووور ، وجزاك الله خيرا ... |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ياسر ) ، والله ما هو إلا الحق الذي ندين الله به ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
وجزاك أيها الأسد المرباض ، لكنك أسد يفترس كل من يتعدى الخطوط الحمراء لهذا الدين القيم جعلنى الله وإياك والمسلمين جميعا من رفقاء النبي فى الجنة ، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير وصلى الله وسلم على البشير النذير
|
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، وإياكم أخي الحبيب ( ياسر ) ، وأسأل الله أن يجعلني كما قلن ولا أقول إلا : أحب الصالحين ولست منهم00لعلي أن أنال بهم شفاعـــة وأكره من تجارته المعاصي00ولو كنا سواء في البضاعة ولا أقول إلا قولة الحبر الأعظم ( أبو بكر الصديق – رضي الله عنه - ) : ( اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، ولا تؤاخذني بما يقولون يا رب العالمين ) وقولته أبضاً : ( اللهم اجعلني شعرة في صدر كل عبد مسلم ) وأقسم بالله العظيم : ( بأنكم قد استسمنتم ذا ورمِ ) زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
هذا هو الأصل فى المسلم أنه مهما بلغ من درجات إن أراد الرفعة فى الدين والدنيا والآخرة فعليه بالتواضع ، فمن تواضع لله رفعه الله .
|
هل لي في أن أطمع فى نسخة من موسوعتكم القيمة في العلاج ، أو إحالتي إلى دار نشر في مصر تبيعها يثمن ميسر.
ولكم جزيل الشكر والمثوبة ... |
الساعة الآن 04:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com