![]() |
تابعوا مع أختنا الفاضلة القصواء التكتكات ....
لا نستغلها بمعرفتنا ,, ولا بحولنا ,, ولا قوتنا ,, ولا فطنتنا ونباهتنا ,, ولكن هو توفيق من الله .. يوفق من يشاء من خلقه الى عمل الصالحات لنكون كذلك علينا بالاستعانة بالله ,, نستعين به سبحانه ليوفقنا الى خير القول والعمل .. ما شاء الله بارك الله فيك وعليك اللهم بارك اللهم بارك هذا يدل على بعد نظر عند اختنا حفظها المولى |
للرفع.................
|
رفع الله قدركم اخي الكريم
|
الصمت يتعجّب !!!
أحقاً أنت مؤمن ؟؟ كيف ...؟؟ والهموم غدت في صدرك مدائن .. تبنى لبناتها أحزان .. وتنقش على جدرانها حكايا ,, بل مآسٍ تلوكها الألسن .. حتى تغيرت معالمها .. كيف ...؟؟ ومدائنك في صدرك ما زالت تعلو ... تعلو ... تعلو ... حتى غدت ناطحات سحاب .. ومازالت الحكايا تروى .. وتقول بعد ذلك أنك مؤمن ..؟؟ ألا تفهمني كيف تعلو مدائن الهموم في صدر مؤمن ؟؟ أم ستبقى تعلو المدائن ..؟؟؟ وسأبقى طووووووووويلاً لا أفهم أيها المؤمن !!!!!! |
ما شاء الله نتابع ان شاء الله
|
نشيدة ,, وخاطرٌ صامت
( وين ايامنا وين .. واشلون قضيناها )
( راحت بغمضة عين .. واشلون ننساها ) نشيدة استثارت ذكرى مختبئة.. شريط خاطف قفز من قاع الذاكرة من زوايا لا تخفت ابدا .. أتذكرهم .. أراهم .. أبتسم لمواقف .. وأحزن لأخرى .. قفزت دمعة حاااااارة .. على أحباب كانوا ملء الدنيا .. وأصبحوا ذكرى .. اتجه نظري بلا شعور مني الى النافذة باتجاه منزلهم الابدي .. هم هناك , في ذاك الاتجاه .. تحت الثرى .. تحت لهيب شمسنا الصيفية الحارقة .. أتغطيهم الرمال , وتحرقهم الشمس ,, ؟؟؟؟ إنه خاطر يحرق القلب فتتأجج معه المآقي ... تجلب الأسى , الحزن , الرهبة .. مراحل حياتنا كبشر ,,, فنحن الآن فوق الثرى وبعدها سنكون ..... واستمرت النشيدة .. ( وين ما رحتوا وين ,, ذكرى نقشناها ) .. أيا غالين تحت الثرى ,, أدع الله تعالى أن يجعل منزلكم روضة من رياض الجنة ويغسلكم بالماء والثلج والبرد .. ويؤنسكم بعملكم الصالح ويجمعني معكم في جنة الفردوووس .. |
الله يرحم الجميع ........وفقك المولى لحسن القول و العمل...
|
وجزاكم الله خيرا اخوتي الكرام
شكرا على مروركم |
أحاديث طائر ..
في ظهيرة صيف قائض .. اختفى الضجيج وانزوى , ليفتح الصمت أجفانه .. التقيته وجهاً لوجه ,, يفصل بيننا جدار زجاجي عاكس لا يراني ,, ولكني أراه ,, أتأمله ,, التصق بزجاج النافذة ,, لعله يستجدي برد المكان ,, إنه شبح عصفور بائس ,, أرى شعاع شمسنا في بريق عينيه بل ربما سكنت مقلتيه وسياطُ الرياح قد مزقت جناحيه .. وأضلاعٌ أكاد أراها ,,, ونبضاتُ قلبٍ أسمع صداها ,,, وأنفاسٌ لاهثة تدور رحاها ,,, تساؤلٌ دار بيننا بلا شفاه ولا صوت ,,, ترى من اسعد حالاً ؟؟؟ الانطلاق في فضاءِ الحياة الحارق بلا سقفٍ ولا جدران ؟؟؟ أم الإنزواء في ركنِ الحياةِ البارد خلف تلك النوافذ والجدران ؟؟؟ مددت يدي لأفتح فرجةً صغيرة في النافذة ليتسرب إليه الهواء البارد ,, ولكن ,,, انتفض ,,,, وفرد جناحيه ليتناثر الرماد واعتلى هامات السحب الشامخة ,, واحتضن شعاع الشمس الحارقة وفرّ بعيداً ,, بعيدا أتاني الجواب سريعا .. لقد آنس لهيب الفضاء المفتوح ولو كان حارقاً وآثر مواجهة سياط الرياح ولو كانت عاتية ولسان حاله يقول : لهيب الحرية ولا برد القيود .. |
لا تنصهر في بوتقة الآخرين
لا تنصهر في بوتقة الآخرين ..
واترك شموع عمرك تضئ لياليك .. وفرها لك هي حتماً ستنصهر تفاعلاً مع أحوالك .. فنحن نتألم كثيرا لآلام الآخرين .. ونستهلك جل اعصابنا ومشاعرنا تفاعلا مع ابتلاءاتهم .. ربما هذا أمر لا نستطيع الفكاك منه .. إنه حتما يسبب لنا ألما ,, حزنا ,,, ضيقا ولكن هل ما نفعله صحيح ؟؟؟ فهل هذا ما يحتاجه منا المصاب ؟؟ بالطبع لا !!!!!!!!!!!! اعلم ان من يعيش في دائرة الألم ملكه الله ادوات المقاومة .. ليستطيع ان يواجه قوة مصابه .. الله سبحانه وتعالى يعامل البشر بلطفه , رحمته .. فهو اللطيف , الرحيم , الخبير بأحوال البشر فهو ينزل السكينة , الصبر , والثبات ..وهي أدوات للمقاومة فماذا يفعل المبتلى بحزنك ودموعك حينما تختلط بدموعه ؟؟؟؟؟؟ ربما تتساءل : إذن ألا أشعر بالآخرين وأشاطرهم مشاعرهم ؟؟؟ أقول لك .. نعم ولكن بطريقة تعينهم على الثبات .. عزز أدوات المقاومة لديهم ,, ذكرهم بتلك الأدوات فأحياناً هول الموقف ينسيهم شجعهم بتفعيل أدوات المقاومة : الصبر , السكينة , الثبات في لحظات الألم .. لا يحتاج الناس إلى سيل دموع تختلط مع دموعهم , ولا آهات تمتزج بآهاتهم ولكن يحتاجون من يجفف دموعهم ويأخذ بيدهم ليرشدهم إلى طريق الخلاص .. |
الساعة الآن 06:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com