![]() |
الأسماء المستعارة والآيات القرآنية السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هل يجوز استعمال آيات قرآنية أو بعض منها كأسماء مستعارة في المنتديات أو في أي مكان آخر؟ وجزاكم الله خيراً. الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن للتدبر والتفكر والعمل بما فيه واتباعه، قال الله تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [صّ:29]. وقال الله تعالى: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأنعام:155]. والآيات في هذا كثيرة معلومة، فينبغي توقير القرآن وإنزاله المنزلة اللائقة به واحترامه وتعظيمه لأنه كلام الله جل وعلا. واستعمال الآيات القرآنية كأسماء مستعارة في المنتديات ونحوها قد يفضي إلى امتهان القرآن الكريم، فمثلاً لو سمى إنسان نفسه في المنتدى "وتوكل على الحي الذي لا يموت"، وقام مشارك آخر في المنتدى للرد عليه في مسألة ما وتخطئته، فإنه سيرد على هذا الاسم "وتوكل على الحي الذي لا يموت"، وهذا فيه ما لا يخفى من وضع كتاب الله عز وجل في قائمة الرد والامتهان. فعلى هذا لا يجوز استعمال آيات قرآنية كأسماء مستعارة في المنتديات ولا في غيرها صيانة لكتاب الله عز وجل. والله أعلم. المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه |
جزاك الله خيرا أختي اسلامية على متابعتك للموضوع
|
جزك الله خيرا وبارك فيك
|
&& يرفع للاهمية رفع الله قدركم علينا بالاستجابة ....&&
|
تنبيه للأعضاء .. أخوتي الكرام جزاكم الله خيرا .. نرجو من الجميع الاطلاع على الفتاوى المدرجة في الموضوع وتفحص معرفه جيدا , وأتمنى من كل عضو يشك في معرفه أن به أي شبهه أن يتوجه لقسم الشكاوى والاقتراحات لطلب تغييره لمعرف بآخر يختاره بنفسه .. وإن شاء الله له الأجر المضاعف ... |
اقتباس:
جزاكم الله خيرا .. |
واياك أختنا الفاضلة القصواء
|
http://www.ruqya.net/forum/showthrea...267#post249267
أرجو من الاخت أن تغير معرفها فقد قالت ألاخت القصواء انه لا يجوز |
جزاك الله خيرا اخي الكريم أبي عقيل ************************************************** * تنبيه للأعضاء .. أخوتي الكرام جزاكم الله خيرا .. نرجو من الجميع الاطلاع على الفتاوى المدرجة في الموضوع وتفحص معرفه جيدا , وأتمنى من كل عضو يشك في معرفه أن به أي شبهه أن يتوجه لقسم الشكاوى والاقتراحات لطلب تغييره لمعرف بآخر يختاره بنفسه .. وإن شاء الله له الأجر المضاعف ... |
معرفات في المنتدى لا يجوز تداولها وننتظر من اصحابها المبادرة لتغييرها
ولهم الاجر إن شاء الله تعالى : لطفك يارب الناجية من النار حبيبة الرسول حفظا من كل شيطان مارد ربي سالتك جنة أسأل الله ان يهدينا وإياكم لسواء السبيل |
&& علينا بالاستجابة فالامر جد &&
كذلك اختنا الله يفتح علينا كيف ندعوا لها هل نقول شفاك الله مثلا يا الله يفتح علينا أم نخلط دعاء في دعاء شفاك الله اختنا وندعوا لنا الله يفتح علينا
المنتصر بالمنتقم فالمنتقم فيه خلاف بين أهل اهل العلم هل هو اسم من أسماء الله الحسنى أم لا أم هو صفة من صفاته والاولى ان يسمى المنتصر بالله وان كان شيخ الاسلام ابن تيمية قال ان هذه الاسماء محدثة بعد القرون المفضلة والله أعلم أرجو ان تغير الاسماء المشبوهة وقد تمس بعقيدة المسلم وهو لا يدري وكذلك من يتسمون بأسماء أعجمية أرجو ان يغيروا وكذلك من يكتب اسمه العربي باللغة الاجنبية لما تترك لغة القران اخي الكريم ؟!!!!!والله من وراء القصد والشكر موصول للأخت القديرة القصواء ...نعم القصواء ناقة النبي صلى الله عليه وسلم فلا تستغرب أخي الكريم من هذا الاسم |
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم &&&&&&&&&&&&&&&& فان التشبه بالكرام فلاح
أمنا عائشة رضي الله عنها وارضاها قالت كنني يارسول الله قال أنت أم عبد الله |
يرفع
|
جزاك الله خيرا أخي أبي عقيل على تفاعلك مع هذا الموضوع
وأرجو من جميع الاخوة اصحاب المعرفات المقصودة المبادرة الى التغيير ولهم الجر والثوابي من رب العباد |
معرفات أرجو من أصحابها التوقف عندهاومعرفة مدى جوازها ..
عبد من عباد الله الصالحين اللهم اشفنا اشفنا و ارزقنا يا الله |
بارك الله فيك
موضوع أكثر من مفيد استفدت منه كثيرا لاحرمنا الله إبداعك |
الله يبارك فيك اختي الفاضلة ...
وأرجو من الأخوة الاعضاء الاطلاع على هذا الموضوع ومن يجد في معرفه شبهة يخبرنا في ساحة الشكاوى والاقتراحات وله الأجر والثواب من رب العباد |
يرفع للاستفادة
|
هل يعقل ان يكون اسمك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علامات استفهام وادعو لك وأقول شفاك الله أخي علامات استفهام
سؤال مطروح على كل من لديه اسم لا معنى له أو يخالف الشرع أو تشبه بالكفار أو مكتوب بلغة الكفار لمادا لا نكتب أسمائنا أو الكنية كما كان سلفنا ونتشبه بالكفار أبوفلان ...أم فلان مثلا فلنراجع انفسنا |
اقتباس:
موضوع أكثر من مفيد استفدت منه كثيرا لاحرمنا الله إبداعك |
وفيكم بارك الله أخواتي الكريمات .. جزاكن الله خير ..
|
الشكر موصول للأخت الفاضلة ومشرفتنا القديرة صاحبة الفكرة الطيبة & القصواء&
|
سبحان الله كيف ندعو لمن اسمه ياااااارب ....هل نقول له ياااارب شفاك الله ؟؟؟!!!!!!!!!!
|
للرفع...............
|
أرجو من اصحاب المعرفات التالية المبادرة لتغييرها لمخالفتها شرعا وفقا للفتاوى الواردة في بداية هذا الموضوع ..
ملاك اسامه الصافنات الجياد حبيب الرسول ربي رحماك |
بوركت أختي الطيبة القصواء وجزاك الله كل خير حبيبتي |
:110:
الى اختنا الفاضلة ( سمارة* ) ,,,, ( الصافنات الجياد )سابقا :frh--: على سمو أخلاقها ومبادرتها وسرعتها إلى الاستجابة وتغيير معرفها حينما علمت بوجود شبهة به ونحن نسعد ونرحب أشد الترحيب بهكذا أعضاء بل أخوة ويدا معينه لنا في المنتدى على خدمة الإسلام والمسلمين أسأل الله ان يكتب لها الأجر والثواب ويجزيها خير الجزاء .. :ahla:أختنا سمارة* |
أرجو من الأخوة الأعضاء الافاضل قراءة الفتاوى الواردة في هذا الموضوع للتاكد من خلو معرفاتهم من اي شبهة
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وفقكم الله |
للرفع.............
|
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم والله يجمعنا وإياكم على طاعته والله يجعلنا من أهل الفردوس الأعلى |
وفي انتظار بقية الأعضاء
|
أخوتي جزاكم الله خيرا
أرى كثير من المعرفات تنطبق عليها الفتاوى الشرعية بعدم جوازها لذلك ارجو من اصحابها المبادرة لتغييرها وفقكم الله الى ما يحبه ويرضى |
نرجو من صاحب المعرف التالي المبادرة لتغيير معرفه لنه تنطبق عليه الفتاوى بعدم جوازه
اشهد ان لااله الا الله http://www.ruqya.net/forum/member.php?u=68712 |
|
وصاحب المعرف التالي :
خيراً إن شاء الله |
أرجو الاطلاع على هذه الفتاوى بخصوص اختيار المعرفات :
السلام عليكم أحسن الله إليك يا شيخ قرأت لكم فتوى عن أنه لا يجوز قول مبدع أو إبداع لأن المبدع هو الله سبحانه أنا لقبي في المنتديات قلم الإبداع هل علي شيء هل آثم بهذا الاسم وهل علي تغييره جزاكم الله خير ونفع الله بعلمكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا غَـيِّره .. بارك الله فيك . وحَفِظَك الله وَرَعَاك . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
أعظم العظماء؟! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم .. حفظك الله ورعاك.. احب أولآ ان اشكر لك جهودك في سبيل الدعوة لله وتوضيح الحق من الباطل.. وفقك الله لما يحبه ويرضاه.. وجعل ذلك في ميزان حسناتك .. شيخنا الكريم لاحظت في المنتديات هناك من يسمي نفسه بــ أعظم العظماء نصحته بأن ربما لا تجوز هذه التسمية لأنه الله هو العظيم واعظم خلقه محمد صلي الله عليه وسلم.. عليه تغيير معرفه إلي اسم آخر إبتعاد عن الشبهات لم يعجبة ولم يعجب غيره ممن انتقدوني.. اريد منك فتوى بارك الله فيك. هل يجوز التسمية بهذا الأسم ام لا ؟ وجزاك الله الجنة ووالديك وجعلك ذخرآ للإسلام والمسلمين ونفع بك.. http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . لا يجوز التسمّي بذلك ؛ لأن العظيم بإطلاق هو الله سبحانه وتعالى . وهو سبحانه وتعالى أعظم مِن كلّ عظيم . وهذه التسمية تُشبِه التسمية بِملك الملوك . قال عليه الصلاة والسلام : إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك ، لا مالك إلا الله . رواه البخاري ومسلم . وسبق تفصيل أكثر هنا : عبارة ملك الملوك .. http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2690 ومحمد صلى الله عليه وسلم ، هو سيّد ولد آدم . ومع ذلك لم يكن يتعاظم في نفسه ، بل إنه عليه الصلاة والسلام لَمّا أخبر أنه سيد ولدّ آدم قال : ولا فَخْر . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وأصل الحديث في صحيح مسلم . ولَمّا أتى إليه صلى الله عليه وسلم رجُلٌ فكلمه . فجعل ترعد فرائصه . فقال له : هَوّن عليك . فإني لست بملك . إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني . والتَّعاظُم مِن طَبْعِ إبليس ! قال عليه الصلاة والسلام : لا تَقُل تَعِسَ الشيطان ، فإنك إذا قُلْتَ تَعِس الشيطان تَعَاظَم حتى يكون مثل البيت ، ويقول : بِقُوّتي صَرَعْتُه ! وإذا قُلْتَ بِسم الله تَصَاغَر حتى يصير مثل الذباب . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي في الكبرى . ويَكفي في قُبِح التَّعَاظُم أنه مِن طَبْع إبليس ! وأن إبليس أُخْرِج من الجنة بسبب ما عِنْدَه مِن الكِبْر . وسبق بيان ذلك هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2661 وهنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6502 ورَحِم الله سلف هذه الأمة ، فبالرغم من كونهم مِن عُظماء هذه الأمة كانوا يتواضعون ، حتى كأنهم مِن عامّة الناس ! ولا يتعاظم في نفسه إلاّ من لديه عُقدة نقص ! قال عتبة بن غزوان رضي الله عنه : أعُوذ بالله أن أكون في نَفْسِي عَظيما ، وعِند الله صَغيرا . رواه مسلم وقال أبو عمرو بن العلاء : ما نحن فيمن مضى إلاَّ كَبَقْل في أصول نخل طوال . وقال رجل للإمام أحمد رحمه الله : بلغني أنك مِن العَرب ؟ فقال : نحن قوم مساكين . وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يُكثر أن يقول : أنا الْمُكَدِّي وابن الْمُكَدِّي .. وهكذا كان أبي وجَدّي . وأين حال أولئك النجوم الزاهرة في مقابل عقول لم تَسْتَنِر بِنُور العِلْم تتباهى بالعِلْم ، وتتشبّع بِما لم تُعْطَ ؟! وأين ذلك مِن نُفوس تتكبّر وتتعالى ، وهي ليس فيها مِن عِلْم أولئك شيء ؟! قال ابن القيم رحمه الله : وليحذر كل الحذر مِن طُغيان ( أنا ، و لِي ، و عندي ) ؛ فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابْتُلِي بها إبليس وفرعون وقارون ، فـ (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس ، و (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون ، و(إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون . وأحْسن ما وُضِعَت ( أنا ) في قول العبد : أنا العبد المذنب المخطئ المستغْفِر الْمُعْتَرِف ونحوه . و ( لِي ) في قوله : لي الذنب ، و لِي الْجُرْم ، و لِي الْمَسْكَنة ، و لِي الفقر والذّل . و ( عندي ) في قَوله : اغفر لي جِدّي وهَزلي وخَطئي وعَمدي ، وكل ذلك عندي . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=7315 |
ما رأيكم في مَن ينكر إطلاق ألقاب "شيخ" ، " عالِم" ، "رجل الدين" ؟ عاجل إليك فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم أرجوا افادتي حول صحة هذا المقال فأنا غير مقتنعة بما ذكر البعض يقول الشيخ فلان، والآخر يقول العالم فلان، والثالث يقول رجل الدين، ناهيك عن سيل الألقاب التي تنهال على المتحدث أو الضيف، فهو العالم العلامة والبحر المدقق الفهامة، مفتي الناس وإمام الأمة، وحيد عصره وسابق أوانه. أولاً: كلمة"شيخ" مفردة، جمعها أشياخ وشِيخان وشُيوخ ومَشايخ. والشيخ: وفق ما جاء في لسان العرب هو:منْ استبانت فيه السن وظهر عليه الشيب، ويوافق هذا قوله تعالى في سورة القصص أية 23 "لاَ نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَآءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ" فضعف الشيخ الكبير"شُعيب" اضطر بناته للسقاية. وقال تعالى في سورة هود آية 72 " قَالَتْ يا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ".أي تتعجب أن تلد وزوجها كَبرُ وشاخ. وقال تعالى في سورة يوسف آية 78 " قَالُواْ يأَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ". وقد تُطلق كلمة "شيخ" على الشخص المتزوج جاء في الآية المنسوخة " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما". ويقول أبي أمية الحنفي: زعمتني شيخاً ولست بشيخ إنما الشيخ من يدب دبيبا ثانياً:"عالم" مفرد جمعه عُلماء، ويقول الزجاج: لا واحد لعالَمٍ من لفظه لأَن عالَماً جمع أَشياء مختلفة،فإِن جُعل عالَمٌ لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة، وعَلَم نقيضُ جَهَل، فعالم بالتجارة وعالم بالزراعة وغيره، والعالِم الذي يَعْملُ بما يَعْلَم، فعن ابن مسعود أَنه قال: ليس العلم بكثرة الحديث، ولكن العِلْم بالخَشْية، وعلى قول بن مسعود هذا فإن الخشية يعلمها الله، ولا عالم إلا منْ علمه الله واختاره يقول تعالى "إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ من عبادِه العُلَماءُ" وهو وحده سبحانه"عالِمُ الغَيْبِ والشَّهادةِ". ثالثاً: "رجل دين" كلمة تُقال لرجل الكنيسة القائم بشؤونها ولا يجوز أن تُقال لمسلم، وترجمتها بالإنجليزية (Religion Scholars) وهي تعني رجال الأكليروس. وقد أسس رجال الدين بالكنيسة -باطلاً- مُبرر وجودهم وهو "التوسط بين الله والخلق" وهذا مبدأ لديهم يقتضي ألاَّ يذهب الإنسان إلى رجل الدين ليعلمه كيف يعبد إله، بل ليعبد الله بواسطته وكذلك ليس للمذنب أن يتجه بتوبته إلى الله طالباً الصفح والمغفرة، بل عليه أن يتجه إلى رجل الدين مُعترفاً أمامه بذنبه ليقوم بالتوسط لدى الله فيغفر له. ختاما لغتنا العربية غنية بمفرداتها، وقد ضاع العامة أمثالي بين المتحدثين وضيوفهم، كما ضاع جاهلي القوم بين صفحات الشبكة العنكبوتية. http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : بعض الكُتّاب حينما يقرأ حرفا أو معلومة فإنه يبني عليها أحكاما أو أقوالاً تكون خاطئة ؛ لأنه يكون حَفِظ شيئا وغابت عنه أشياء ! ومثله هذا ، مع ما فيه من الخطأ فإن فيه تعالُمًا ! باستثناء ما يتعلق بالمصطلح الثالث ، فإن مُصطلح " رجل دِين " أصله مُصطلح نصراني ، كما ذُكِر . قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد حفظه الله في " معجم المناهي اللفظية " : الدين في الفكر الغربي بشتى مذاهبه ودياناته يعني : العبادة المصحوبة بالرهبة أو الوحشة . ومعنى هذا أن رجل الدين لا يصلح لِفَهم أمور المعاش بسبب انقطاعه عن محبة الناس ، وليس كذلك في مفهوم الإسلام الذي لا يعترف بأن هناك رجل دين له نفوذ واختصاص ، فكل مسلم رجل دِين ودُنيا . فالدين في المفهوم الإسلامي هو : ما شرعه الله على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - فيما ينظم صلة العبد مع ربه ومع عباده على اختلاف طبقاتهم ، وينظم أُمور معاشه وسلوكه ، من غير وجود وساطة بشرية . ولهذا فلا تجد في المعاجم الإسلامية ما يسمى برجال الدين ، وإنما تسربت بواسطة المذاهب المادية وخاصة : العلمانية . وقد بسط الأُستاذ الحوالي عن هذه الاصطلاح في كتابه (( العلمانية )) فشفى ، ويرجع إليه . والله أعلم . اهـ . أما ما يتعلق بِمصطلح ( شيخ ) فهذا ليس صحيحا أنه لا يُطلق إلاّ على من كَبُر سِنّـه وشاخ . قال الراغب الأصفهاني في " المفردات في غريب القرآن " : ( شيخ ) يُقال لمن طَعَن في السن : الشيخ ، وقد يُعبر به فيما بيننا عَمَّن يَكْثُر عِلْمه لما كان من شأن الشيخ أن يَكثر تجاربه ومعارفه . اهـ . وقد يُطلق من باب التبجيل . قال الفيروزآبادي في " القاموس " : وشَيَّخَهُ : دَعَاهُ شَيْخاً تَبْجيلاً . وقال ابن منظور في " لسان العرب " : وشَيَّخْته : دَعَوْتُه شَيْخاً للتبجيل . وكذلك ما قيل في مُصطلح ( عالِم ) ، فإنه لا يلزم من الوصف بالعِلْم التزكية ، ولا الوصف بالخشية ، فقد وُصِف بالعِلْم من طلبه لأجل الدنيا . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر : إياكم والمنافق العَالِم ! قالوا : وكيف يكون المنافق عَالِمًا ؟ قال : يتكلم بالحق ، ويعمل بالمنكر . قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلاَنِىُّ : الْعُلَمَاءُ ثَلاَثَةٌ : فَرَجُلٌ عَاشَ فِى عِلْمِهِ وَعَاشَ مَعَهُ النَّاسُ فِيهِ ، وَرَجُلٌ عَاشَ فِى عِلْمِهِ وَلَمْ يَعِشْ مَعَهُ أَحَدٌ ، وَرَجُلٌ عَاشَ النَّاسُ فِى عِلْمِهِ وَكَانَ وَبَالاً عَلَيْهِ . رواه الدارمي . وروى الدارمي أيضا عن سُفْيَان قَالَ : كَانَ يُقَالُ الْعُلَمَاءُ ثَلاَثَةٌ : عَالِمٌ بِاللَّهِ يَخْشَى اللَّهَ لَيْسَ بِعَالِمٍ بِأَمْرِ اللَّهِ ، وَعَالِمٌ بِاللَّهِ عَالِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ يَخْشَى اللَّهَ فَذَلِكَ الْعَالِمُ الْكَامِلُ ، وَعَالِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ لَيْسَ بِعَالِمٍ بِاللَّهِ لاَ يَخْشَى اللَّهَ فَذَلِكَ الْعَالِمُ الْفَاجِرُ . وقد وَصَف النبي صلى الله عليه وسلم حَمَلة العِلْم من بعده بذلك . فقال عليه الصلاة والسلام : إن العُلَماء هم وَرَثة الأنبياء . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه . وأخبر عليه الصلاة والسلام أن قَبْض العِلم يكون بِقَبْض العلماء ، في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا ، فَسُئِلُوا ، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا . رواه البخاري ومسلم . قَالَ ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما : هَلْ تَدْرُونَ مَا ذَهَابُ الْعِلْمِ ؟ قال قابوس : قُلْنَا : لاَ . قَالَ : ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ . رواه الإمام أحمد والدارمي . وقال أَبِو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه : مَا لِى أَرَى عُلَمَاءَكُمْ يَذْهَبُونَ وَجُهَّالَكُمْ لاَ يَتَعَلَّمُونَ ؟ فَتَعَلَّمُوا قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ ، فَإِنَّ رَفْعَ الْعِلْمِ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ . قال هلال بن خباب : سألت سعيد بن جبير قلت : يا أبا عبد الله ما علامة هلاك الناس ؟ قال : إذا هلك علماؤهم . رواه ابن أبي شيبة . وحذَّر النبي صلى الله عليه وسلم مِن طَلَب العلم من أجل مُجاراة العلماء أو مماراة السفهاء ، فقال عليه الصلاة والسلام : مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ . رواه الترمذي من حديث كَعْبِ بْنِ مَالِك رضي الله عنه ، وقال الألباني : حَسَن . ورواه ابن ماجه من حديث ابْنِ عُمَر رضي الله عنهما . قال عليه الصلاة والسلام : ليس من أمتي من لم يُجِلّ كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويَعرف لِعَالِمِنا حقه . رواه الإمام أحمد . ويصح إطلاق وصف ( عالِم ) على العالم بالعِلْم الشرعي ، وهو المراد عند إطلاقه في النصوص ، وفي كلام أهل العلم . قال الراغب الأصفهاني في " المفردات في غريب القرآن " : العِلم : إدراك الشيء بحقيقته ، وذلك ضَرْبان : أحدهما : إدراك ذات الشيء . والثاني : الْحُكْم على الشيء بوجود شيء هو موجود له ، أو نفي شيء هو مَنْفِيّ عنه . فالأول : هو المتعدي إلى مفعول واحد نحو : (لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) . والثاني المتعدي إلى مفعولين نحو قوله : (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ) . ولا يَزال العلماء منذ أكثر من ألف عام يَصِفُون العالم بذلك ، ويصفونهم بالشيوخ أيضا . وبناء على ذلك فإن قائل ذلك القول يلزمه تخطئة علماء الأمة منذ أكثر من ألف سَنَة ، فإنه يَصِفُون العالِم بمثل هذه الأوصاف ( شيخ ) و ( عالِم ) . صحيح أن السلف كانوا يتحاشون مثل تلك الأوصاف التي ذُكِرت في أوّل الكلام ، مع غزارة عِلْمهم ، إلاّ أن وصف العالِم بهذا الوصف ، أو وصفه بـ " الشيخ " ليس مما يُنكَر لُغة وعُرْفا . إلاّ أنهم كانوا يُطلِقون على العالِم وصف ( عالِم ) . قَالَ أَبِو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه : وَمَا نَحْنُ لَوْلاَ كَلِمَاتُ الْعُلَمَاءِ ؟ رواه الدارمي . روى الإمام مالك في الموطأ من طريق سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ حُزَابَةَ الْمَخْزُومِيَّ صُرِعَ بِبَعْضِ طَرِيقِ مَكَّةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فَسَأَلَ عَلَى الْمَاءِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ عَنْ الْعُلَمَاءِ ، فَوَجَدَ : عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَمَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ ... الحديث . فهذا وصف شائع منذ زمن الصحابة ، يُوصَف به الواحد من أهل العلم ، وهو كما رأيت جاء في الأحاديث النبوية وفي آثار السلف ، ولا يُشكل عليه ما جاء في قوله تعالى : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) ، فإن العالِم بالله حقًّا هو من يخشى الله عزّ وَجَلّ . وتقدّم قول سُفْيَان قَالَ : كَانَ يُقَالُ الْعُلَمَاءُ ثَلاَثَةٌ : عَالِمٌ بِاللَّهِ يَخْشَى اللَّهَ لَيْسَ بِعَالِمٍ بِأَمْرِ اللَّهِ ، وَعَالِمٌ بِاللَّهِ عَالِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ يَخْشَى اللَّهَ فَذَلِكَ الْعَالِمُ الْكَامِلُ ، وَعَالِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ لَيْسَ بِعَالِمٍ بِاللَّهِ لاَ يَخْشَى اللَّهَ فَذَلِكَ الْعَالِمُ الْفَاجِرُ . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4871 |
جزاكم الله خيراً
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خير وبارك الله فيكم والله يجعل جهدكم في ميزان حسناتكم والله يكتب لكم الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس الأعلى |
الساعة الآن 11:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com