![]() |
أخي الكريم الشوبكي هدانا الله وإياك إلي مافيه خير دنيانا وآخرتنا
سأجيبك إجابة مختصرة قدر الإمكان وأعتقد أنك كما قال أخونا طلعت تستطيع أن تتكلم في هذا الصدد أكثر وأجود مني نظرا" لتجربتكم الشخصية في الاستعانة . اما بالنسبة لي سأجاوبك بهذا الحديث ((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)) أخرجه مسلم في صحيحه. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث النهي عن إتيان الكهان والعرافين والسحرة والنهي عن سؤالهم وتصديقهم، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)) ولم يقل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن هذا العراف المستعين كيف هو يستعين وما إذا كان يستعين بهم بطريقة مباحة أو محرمة ولم يذكر كذلك نوعية السؤال أو الهدف من السؤال فكما قلت لك لا إلتفات للنية سواء للمستعين أو للآتي له وسواء أكان هناك خير من هذا أو شر فالنهي يقتضي الفساد كما هو معروف. أما زعمك أن المستعين ليس بعراف فيرد عليه بما جاء في اللغة من تعريف للكاهن والعراف وإقرأ هذا مرة ثانية : فمنهم من كان يَزْعُم أَن له تابعاً من الجن ورَئِيّاً يُلقي إِليه الأَخبار، ومنهم من كان يزعم أَنه يعرف الأُمور بمُقدِّمات أَسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأَله أَو فعله أَو حاله، وهذا يخُصُّونه باسم العَرَّاف كالذي يدَّعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما. ( لسان العرب لابن منظور الإفريقي ) وأنا ياأخي الحبيب لا أفتي ولكن أتيتك بكلام أهل العلم الذين هم أهل للفتوي : السؤال : هناك فئة من الناس يعالجون بالطب الشعبي على حسب كلامهم، وحينما أتيت إلى أحدهم قال لي: اكتب اسمك واسم والدتك ثم راجعنا غدا وحينما يراجعهم الشخص يقولون له: إنك مصاب بكذا وكذا، وعلاجك كذا وكذا؟ ويقول أحدهم: إنه يستعمل كلام الله في العلاج، فما رأيكم في مثل هؤلاء وما حكم الذهاب إليهم؟ س. ع. غ. - حائل الجواب : من كان يعمل هذا الأمر في علاجه فهو دليل على أنه يستخدم الجن ويدعي علم المغيبات، فلا يجوز العلاج عنده؛ كما لا يجوز المجيء إليه ولا سؤاله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجنس من الناس: ((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)) أخرجه مسلم في صحيحه. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث النهي عن إتيان الكهان والعرافين والسحرة والنهي عن سؤالهم وتصديقهم، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم))، وكل من يدعي علم الغيب باستعمال ضرب الحصى أو الودع أو التخطيط في الأرض أو سؤال المريض عن اسمه واسم أمه أو اسم أقاربه فكل ذلك دليل على أنه من العرافين والكهان الذين نهى النبي عن سؤالهم وتصديقهم. فالواجب الحذر منهم ومن سؤالهم ومن العلاج عندهم وإن زعموا أنهم يعالجون بالقرآن؛ لأن من عادة أهل الباطل التدليس والخداع، فلا يجوز تصديقهم فيما يقولون، والواجب على من عرف أحدا منهم أن يرفع أمره إلى ولاة الأمر من القضاة والأمراء ومراكز الهيئات في كل بلد، حتى يحكم عليهم بحكم الله، وحتى يسلم المسلمون من شرهم وفسادهم، وأكلهم أموال الناس بالباطل. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله. المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس. http://ibnbaz.org/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1879 أما إستدلالك بكلام الشيخ بن عثيمين رحمه الله فأنت تعلم أن له رأي آخر في هذه المسألة مثل هذا : وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الاسلام متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج فإنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الاسلام ما يسوق لهم هذا فإذا كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتداً ظلوم غشوم لا يعرف العذر بالجهل مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجن مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح لذا الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض في العلاج لا تجوز للاسباب التالية : أو لا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي وأمر أصحابه بالرقية فاجتمع بذلك فعله وأمره واقراره صلى الله عليه وسلم فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه وفيهم من أصابه الصرع وفيهم من أصابته العين وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب فما نقلت لنا كتب السنة عن راق استعانة بالجن . ثانياً : الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة سد الذرائع إلا من هذا القبيل . ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة . رابعاً : من المعلوم أن الجن خلقته من النار والنار خاصيتها الاحراق فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه قال الشاعر : احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة . فمن أراد التخلص من هذا الأمر فليستشعر أن الحق في أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أمة الهدى والتقى والدين وليترك التعرج على كل من خالف طريقتهم كائناً من كان فهل بعد سبيل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا سبيل الشيطان ... الله أعلم ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214) وجزاكم الله خيرا"وكفانا بما قيل وكما يردد الشيخ أبو البراء دائما" الحق أبلج والباطل لجلج والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
إذا على الأغلب أنت تتكلم عن شيء لا تدركه جيدا .... لكن لا بأس فالانسان مخلوق رائع .. يستطيع أن ينظر حول أمور لم يختبرها بنفسه و ليس له فكرة عنها .. و هذا ينطبق على كل فئات الشعب و كل أصحاب الحرف و المهن ... أم أن هناك ضابطا ما ؟؟؟
لا أعتقد ذلك ... بل العلماء أخي ... هم من يفسرون و يفتون و يبينون لنا مواقع الأحكام . و من هنا كانت الحاجة لعالم مثل ابن عثيمين ان يوضح الفرق ليضع الأمر في نصابه و يبين اللبس الذي وقع كما هو مثبت في كتابه الذي نقلت منه الرد الذي تجاهلته أنت و كأننا في حوار طرشان ....... كما تعلم هو تكلم في كتاب القول المفيد عن المسألة بعموميتها و أوضح اللبس ... أما في رده على الأسئلة والفتاوي .. فذلك انزال حكم الله على واقعة محددة .. وهذا أمر يختلف بحسب منطوق السؤال الموجه إليه .... و غريب أن تتقبل كلامه في المنع و ترفض قوله بالجواز ... هل لأنه وافق هواك ... و تقول له رأيان ... فما وافقك هو الصحيح و الآخر ترى أنه لا وجه له ... سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمدلله رب العالمين . |
جزاكم الله خيرا جميعا وبارك الله بالجميع
|
وفيكم بارك الله وعليكم أختنا الكريمة ومشرفتنا القديرة فاديا
أخي الحبيب الشوبكي هدانا الله وإياكم إلي مافيه خير دنيانا وآخرتنا والحمد لله رب العالمين |
بارك الله في الجميع ، فقط ومن باب الأمانة العلمية أود أن أبين بأن الرأي الأخير للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - هو ما ذيل تحت هذا الرابط : ( && القول المبين واليقين للشيخ ابن عثيمين في الاستعانة بالجن && ) ومن تتبع كلام الشيخ الجليل - رحمه الله - يٌرى بأنه كان يفتي بجواز الاستعانة قديماًُ ، ولكن عندما تبين له الأمر وعلم حال المستعينين في العصر الذي نعيش فيه دون كلامه آنف الذكر ليقطع على كل من قال ونقل عنه - رحمه الله - كلاماً سابقاً في الموضوع 0 عموماً بارك الله في الجميع وسوف يتم غلق الموضوع عند هذا الحد ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ابو البراء وبارك فيكم وبعلمكم
وبالاذن منكم شيخنا الفاضل لا داعي لإغلاق الموضوع فعليا لأن النقاش انتهى هنا ولا يوجد اكثر مما قيل واعيد والرأي لكم في النهاية شيخنا الكريم ابو البراء بارك الله فيكم |
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاديا ) ، إن كان النقاش قد انتهى فلا يضير أن تغلق الموضوع عند هذا الحد ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ابو البراء
|
وفيكم بارك الله أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاديا ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
وقد فاتني دون قصد ان اذكر ان مشرفنا الفاضل طلعت لا زال ينتظر رد الاخ الفاضل الشوبكي على بعض الاسئلة خلال النقاش وقد وافق المشرف الكريم طلعت مشكورا على تأجيلها لحين انتهاء المشرف ابن حزم من الرد على اسئلة الشوبكي التي طرحها
لذلك وجب لفت النظر وتقديم الاعتذار للاخ الفاضل طلعت عن الخطأ غير المقصود وعليه فإن هناك بعض الاسئلة والنقاط الموجهة من الاخ الفاضل طلعت الى الاخ الشوبكي ونحن في انتظار الاجابة عنها وجزاكم الله خيرا |
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاديا ) ، إن كان الأمر كذلك فلا بأس أن يبقى الموضوع مفتوحاً حتى يستوفى النقاش فيه ، حتى لا يعاب علينا بأننا نحجر أراء المشرفين أو الأعضاء ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا شيخنا الفاضل ابو البراء على تفهمكم وسعة صدركم
ولا حرمكم الله الاجر والثواب وبانتظار ما يفيدنا به اخونا الفاضل الشوبكي حول اسئلة مشرفنا الكريم طلعت بارك الله بالجميع وجزاهم خيرا |
عذرا للتأخر في الرد ... و بالنسبة لهذا الموضوع و لهذا الرابط تحديدا .. فقد قلت رأيي فيه و التزمت فيه خط محدد للنقاش قدر الإمكان و يسعدني الرد على أسئلة أي أخ من الإخوة في رابط منفصل .... مع التحفظ على ألا يكون النقاش لمجرد النقاش ... فأنا لمست للأخ طلعت أثناء نقاشه في بعض المواضيع مثل هذا الموضوع ( هل الجن و الشياطين ينامون ) وهو مع جلائه و وضوحه .. رأيت الأمر أقرب الى الجدل و الذي يتعبني الخوض في مثله ..
http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=9785&page=3 |
جزاك الله خيرا اخانا الفاضل الشوبكي على ان قدمتم ما لديكم حول اسئلة مشرفنا القدير طلعت
وبطبيعة الحال أخي الفاضل نحن لا نقبل النقاش في اي موضوع لا يقدم فائدة من خلال الحوار وهذا ما نسعى اليه دوما بعيدا عن الجدل والنقاش العقيم بارك الله بالجميع وجزاهم خيرا ودمتم بخير |
بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
اقتباس:
* اقتباس:
. اقتباس:
..وإليك هذا الحدث والذى دفعنى لطرح مثل هذا السؤال ...أخ تغير حاله فجأة بسبب ظروف إلى ان يبقى منفرداً فى غرفته ما يقارب الاسبوع ولم ترى عينه طعم النوم !؟. ..فاننى ألتمس لك العذر فى تحسسك إتجاهى وتقيمك لنقاشى ,..بارك الله فيكم وإليكم ما تفضلتم به مشكورين ...http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=11375 |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( طلعت 310 ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله في الجميع
|
وفيكم بارك الله أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( ابن حزم الظاهري ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الأخ الكريم بن حزم : لقد وصفت المستعين بأنه عراف وهو اتهام خطير جداً واستندت إلى أقوال وأدلة ترى أنها تؤيدك ولما كان الأمر قد يراه بعض المستعينين بأنه أمر خلافي ولهم استدلالات وأقوال في هذا المجال ولحسم هذا الموضوع من حكم يفصل بين الأطراف ويكون له الأهلية للترجيح بين الأدلة والأقوال وفهمها كما ينبغي بموضوعية ودون لي أعناق النصوص لهذا الطرف أو ذلك فإني أقترح عليك أن تحسم الأمر يا بن حزم بعرض قضية الاستعانة بأخف مراتبها- والتي يرى البعض أنها جائزة -على اللجنة الدائمة للإفتاء أو بعض كبار العلماء ليصدروا بها فتوى توضح الأمر للناس وتزيل الالتباس .
لأن المستعينين الذي أوتوا طلاقة في اللسان وطرحاً ظاهره التدين والاتزان سيغررون بالناس والملهوفين على عكس السحرة والمشعوذين فشرهم ظاهر وفساد عقيدتهم واضح . |
اقتباس:
أولا ياأخي الحبيب أنا لا أتهم المستعين بالجان بأنه عراف بل هذه حقيقة واضحه جليه لا تخفي علي عاقل ولا يهمني مايرونه هم فهم يزينون لأنفسهم الباطل ويرونه حق وكل ساحر وكاهن وعراف يري نفسه من أولياء الله الصالحين ويري أنه لا يفعل ما حرم الله فهذا من جعل إلهه هواه وبالنسبة للفتاوي أخي الحبيب الخاصه بهذا الشأن وإعتبارهم عرافين وكهنه هي أكثر من أن تعد وتحصي وسآتي لك بأمثله منها : فتوى رقم ( 10774 ) : س: هناك شيخ في الباكستان ظاهره الصلاح، والله أعلم. وهو يقول: إنه يعرف الجن الصالحين ويكلمهم عن طريق أحد الأشخاص ممن كان بهم مرض الصرع وعولجوا.. وهم يساعدون في إخراج الجن من المصروعي ...... إلخ ج : وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت: بأن هذا الرجل الذي ذكرتم يعتبر من الكهان والعرافين الذين نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم وإن أظهر الصلاح والعبادة، فالواجب نصيحته وتحذيره من عمله وأمره بالتوبة إلى الله من ذلك وتحذير الناس من المجىء إليه وسؤاله وتصديقه، عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: صحيح مسلم السلام (2230) ، مسند أحمد بن حنبل (4/68).من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم في صحيحه وقوله صلى الله عليه وسلم: سنن الترمذي الطهارة (135) ، سنن أبو داود الطب (3904) ، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (639) ، مسند أحمد بن حنبل (2/476) ، سنن الدارمي الطهارة (1136).من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم انظر باب (الرقية).رواه الأربعة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث عمران : سنن الترمذي الطهارة (135) ، سنن أبو داود الطب (3904) ، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (639) ، مسند أحمد بن حنبل (2/476) ، سنن الدارمي الطهارة (1136).ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار بإسناد جيد. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز |
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - عن فئة من الناس يعالجون بالطب الشعبي على حسب كلامهم ويسألون عن الاسم واسم الأم ويطالبون بالمراجعة غدا ، وعند مراجعتهم يقال لهم إنك مصاب بكذا 0 ويقول أحدهم : أنه يستعمل كلام الله في العلاج 0 فقال - رحمه الله - : ( من كان يعمل هذا الأمر في علاجه فهو دليل على أنه يستخدم الجن ويدعي علم المغيبات ، فلا يجوز العلاج عنده كما لا يجوز المجيء إليه ولا سؤاله لقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجنس من الناس : " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " ( صحيح الجامع 5940 ) أخرجه مسلم في صحيحه ) ( فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - جزء من فتوى - 1 / 22 )
|
وإليك ماهو أكثر من ذلك ذهب بعض أهل العلم أن من ثبت عليه الاستعانة بالجان لا يصلي إذا مات ولا تتبع جنازته ولا يدفن في مقابر المسلمين
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 433 ) : س1: ما حكم التنذير، وهو دعاء الجن والشياطين على شخص ما ليعملا به عملا مكروها. كأن يقال: خذوه اذهبوا به انفروا به، بقصد أو بغير قصد. وما حكم من دعا بهذا القول حيث قد سمعت قول أحدهم: إنه من دعا الجن لم تقبل له صلاة ولا صيام ولا يقبر في مقابر المسلمين ولا تتبع جنازته ولا يصلى عليه إذا مات. ج1: الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعه شرك في العبادة؛ لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته، قال الله تعالى: سورة الأنعام الآية 128وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ سورة الأنعام الآية 129وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ وقال تعالى: سورة الجن الآية 6وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا فاستعانة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره واستعانته به في حفظه من شر من يخاف شره كله شرك. ومن كان هذا شأنه فلا صلاة له ولا صيام؛ لقوله تعالى: سورة الزمر الآية 65لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ومن عرف عنه ذلك لا يصلى عليه إذا مات ولا تتبع جنازته ولا يدفن في مقابر المسلمين. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب رئيس اللجنة عبد الله بن سليمان بن منيع عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي |
لسؤال الأول من الفتوى رقم ( 10626 ) :
س1: يوجد عندنا بقريتنا بعض الناس يأخذون علاجا من عند طبيب ويسألونه عن سبب هذا المرض الذي أصيب الشخص به ويقول لهم سببه كذا كذا، فهل ذلك شرك بالله أم لا؟ أفيدونا أفادكم الله. ج1: مراجعة الطبيب الذي يعالج بالأدوية العربية جائز إلا إذا كان كاهنا فلا يجوز الذهاب إليه ولا العلاج عنده، وهو الذي يدعي علم الغيب أو الاستعانة بالجن . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز |
فتاوى نور على الدرب > تصفح برقم المجلد > المجلد الأول > السحر > سؤال السحرة والعرافين وعلاج السحر
سؤال السحرة والعرافين ، وعلاج السحر س88: يقول السائل في رسالته : كنت غافلا فوجدت سحرا قد عملوه لي ولزوجتي ليطردوني عن داري ؛ لأنهم يقولون إن هذا البيت مسكون وفيه شياطين ، وذهبت إلى سيد من السادة أهل الدين وكشف لعائلتي ولبيتي ، وقال لي فعلوا لك سحرا قدره مائتان وخمسون دينارا فهل هذا صحيحا ووجدت فيه قطعة طويلة مكتوبة بالأزرق ، فذهبت إلى هذا السيد ، وأخذ مني عشرين دينارا وأما البيت فلم يأته أي شيء ، فهل يصيبني ذنب فيما فعلت أم لا ؟ وقد ذهبت إلى محافظة أخرى في بلادنا وسألت بعض علماء الدين حول هذا الأمر ، فقالوا لي : ضع مصحفا في بيتك وآية للرسول فلا يصيبك إثم ولا ذنب ؟ الجواب : السحرة والكهنة والعرافون لا يجوز سؤالهم ولاتصديقهم فيما يقولون ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : صحيح مسلم السلام (2230)،مسند أحمد بن حنبل (4/68).من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم في الصحيح . والعراف من يدعي معرفة الأمور الغيبية عن طريق التكهن والاستعانة بالجن ، وهكذا الكاهن وهو من له رئي من الجن أي صاحب من الجن يخبره ببعض المغيبات التي يسمعها من الناس في البلدان القريبة أو البعيدة ، أو يسمعها من مسترق السمع من الشياطين من جهة السماء ، فهؤلاء لا يسألون ولا يصدقون . وهكذا السحرة وهم الذين يتعاطون أمورا يضرون بها الناس بواسطة الاستعانة بالشياطين من الجن ، فالسحر له وجود وله حقيقة وبعضه خيال ، لكن بعضه له حقيقة يقتل ويمرض ويفرق بين المرء وزوجه فلا يجوز سؤال السحرة ولا تصديقهم ولا العلاج عندهم ، ولكنك تعالج المرض عند الأطباء المعروفين ، أو بقراءة القرآن ، فيقرءون عليك القرآن وآيات السحر وينفثون عليك ، أو في الماء تشربه وتغتسل به فلا بأس . أما المعروفون بتعاطي السحر أو الكهانة أو العرافة التي فيها دعوى علم الغيب فهؤلاء كلهم لا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم ، وعليك أن تتوب إلى الله من سؤال هذا الساحر . وعليك أن تعمل الأدوية المباحة والطب المباح ، ومن ذلك أن تقرأ أنت أو يقرأ لك بعض الإخوان الطيبين أصحاب العقيدة الطيبة في ماء فيقرأ لك الفاتحة وآية الكرسي ، و سورة الإخلاص الآية 1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين ، وآيات السحر الموجودة في سورة الأعراف ، وسورة يونس ، وسورة طه ، يقرؤها في الماء ثم تشرب من هذا الماء وتغتسل بالباقي . هذا بإذن الله علاج لما قد يقع من السحر ، وقد يجعل فيه سبع ورقات من السدر الأخضر تدق وتجعل في الماء . ويكون هذا أيضا من باب الطب والعلاج المباح ؛ لأنه مجرب ونافع في حق المسحور وفي حق من حبس عن زوجته . فإن هذا العلاج الشرعي بقراءة الفاتحة وآية الكرسي ، وآيات السحر المعروفة في سورة الأعراف وسورة يونس وسورة طه ، و سورة الكافرون الآية 1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و سورة الإخلاص الآية 1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين ؟ تقرأ في الماء وفيه السدر أو ليس فيه سدر ، ثم يشرب منه الإنسان ، ويغتسل منه المصاب بالسحر ، أو المحبوس عن زوجته ، فيبرأ بإذن الله عز وجل . وإن نفث فيه مع ذلك بقوله : صحيح البخاري الطب (5418)،صحيح مسلم السلام (2191)،سنن ابن ماجه الطب (3520)،مسند أحمد بن حنبل (6/126).اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما وكرر هذا ثلاثا فهو مناسب ؛ لأنها هذه الدعوات طيبة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهكذا الدعاء المعروف : صحيح مسلم السلام (2186)،سنن الترمذي الجنائز (972)،سنن ابن ماجه الطب (3523)،مسند أحمد بن حنبل (3/56).باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك يقولها ثلاث مرات أيضا ، فلهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا . فإذا نفث بهذا في الماء أو على المريض فهو أيضا طيب ، ومن أسباب الشفاء وهو علاج نبوي وعلاج شرعي ، وهذا من الدعاء الطيب الذي يرجى فيه النفع ، والله المستعان . وذلك كله مع سؤال الله عز وجل الشفاء والعافية ، فعلى الإنسان أن يسأل ربه أن يمن عليه بالشفاء ، ويضرع إلى الله في سجوده ، وفي آخر التحيات ، وبين الأذان والإقامة ، وفي آخر الليل ، وفي جميع الأوقات يدعو ربه ويسأله ويضرع إليه أن يشفيه مما أصابه ، ويزيل عنه ما به من أذى ، والله يحب السائلين جل وعلا ، وهو القائل سبحانه : سورة غافر الآية 60ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر : 60] وأما عن قول من قال لك : ضع مصحفا في بيتك وآية للرسول فلا يصيبك إثم ولا ذنب ، فهذا لا أصل له ، وهذا غلط ؛ فوضع المصحف لا يمنع من الأدواء ، إنما أنزل الله المصحف لقراءته والعمل به لا ليجعل حرزا للبيوت . فهذا كله لا أصل له ، وهكذا الآية للنبي ، فهذا الكلام لا معنى له . وما معنى آية للنبي ؟ ! هل يعني آية فيها ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ! فالمصحف كله فيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ! والمقصود أن هذا غلط ، وشيء لا وجه له ولا أصل له ، وليست وضع المصحف في البيت حرزا للبيت ، وإنما الحرز للبيت التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " ثلاث مرات صباحا ومساء كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا ينفع الله به كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك يقرأ آية الكرسي عند النوم وبعد كل صلاة ، فهذا من أسباب العافية والحفظ . كذلك يقرأ : سورة الإخلاص الآية 1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين بعد كل صلاة ، فهذا من أسباب العافية والحرز ، ويقرؤها بعد صلاة المغرب ثلاثا ، وبعد صلاة الفجر ثلاثا ، وعند النوم يقرأ سورة الإخلاص الآية 1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين ثلاث مرات ، وكل هذا من أسباب حفظ الله للعبد وتسليمه إياه من شر أعدائه من الشياطين كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم . وأما المصحف وكونه يوضع في دولاب ، أو في فرجة ، أو في محل ما في البيت ، فليس هذا حرزا ولا أصل له ، وإنما الحرز والسبب العظيم هو استعماله ما شرعه الله سبحانه وتعالى من أدعية وقراءة وتعوذات كما تقدم |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( ابن حزم المصري ) ، كلام اللجنة والعلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - بالعموم ، ولا نستطيع ان نطلق الأمر مطلقاً ، ولا بد أن تعلم أخي الحبيب بأن منهجنا قائم على الاعتدال وإعطاء الأسماء مسمياتها : فمن ثبت أنه يستعين بالجن ويدخل في أمور السحر فهو ساحر وحكمه في الإسلام القتل ، ومن ثبت أنه يستعين بالجن ويدخل في أمور الغيب والعرافة فهو كاهن وعراف وحكمه مثل سابقه ، ، ومن ثبت أنه يستعين بالجن دون ذلك كله فحكمه أنه آثم لقول السواد الأعظم من علماء الأمة ، هذا هو القول المنصف العدل في المسألة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
أنت تقول شيخنا الكريم أن كلام الشيخ بن باز واللجنه عام رغم إن الشيخ واللجنه كانوا محددين تماما في القول بأن المستعين بالجان عراف وكاهن بقولهم مثلا : إلا إذا كان كاهنا فلا يجوز الذهاب إليه ولا العلاج عنده، وهو الذي يدعي علم الغيب أو الاستعانة بالجن . فكيف يكون هذا ياشيخنا تعميما وليس تخصيصا ؟؟ ثم سؤال آخر ياشيخ بارك الله فيكم وعليكم ونفع بكم مالفرق بين المستعين بالجان والعراف أو الكاهن ؟؟ وجزاكم الله من كل خير أخوكم المحب ابن حزم المصري |
بارك الله فيكم أخونا الكريم أبو فهد علي هذه الإضافه الرائعه جعلها الله في موزاين أعمالك وطالما شرفتنا بمشاركتكم الكريمه أسألك نفس السؤال الذي سألته للشيخ أبو البراء مالفرق بين المستعين بالجان والعراف |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو فهد ) ، لا فض فوك ولا عاش من يشنوك ، أجدت وأفدت ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو فهد ) ، لا فض فوك ولا عاش من يشنوك ، أجدت وأفدت ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله بالجميع
وجدير بالذكر ان استدلال اخونا الفاضل ابو فهد بأقوال ابن تيمية في مشاركاته السابقة ومباركة الشيخ وتأييده له لا تعني مطلقا موافقتنا على امر الاستعانة بالجان كما نسب الى الشيخ ابن تيمية اباحته ، فقط حتى لا يقال نقبل بالعودة للشيخ ابن تيمية في الامر نفسه لنقاط دون الاخرى ..... فنحن لا نتبع هوانا ونقبل ما نريد ونرفض ما لا يوافقنا فأمر الاستعانة الذي نسب الى الشيخ ابن تيمية أنه اباحه مُنع من سواد العلماء واغلبيتهم حسب قاعدة فقهية ولا ننسى ابدا ان المستعين بالجان يستند الى فتوى ابن تيمية بهذا الخصوص، وهكذا فهمنا من جميع المشاركات ان الامر ليس على الاطلاق من اي ناحية كانت بل ان الاعتماد هو .........( على العموم ) جزاكم الله خيرا |
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاديا ) ، قولي لا يعني مطلقاً بأنني أوافق على مسألة الاستعانة والكل يعلم موقفي من هذا الأمر بل ومحاربته سداً للذريعة ، وهو قول السواد الأعظم من علماء الأمة ، ولكن لا بد من الانصاف والاعتدال ، فلا نجعل المستعين في مراتيب السحرة والمشعوذين ، وهو ما قلته آنفاً ، حال المستعين هو من يحدد موقف الشرع منه ، وقد نقل الأخ الحبيب والمشرف القدير ( أبو فهد ) كلام شيخنا وعلامة بلاد نجد محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - 0 بالعموم أنا أطلب من الأخ الحبيب والمشرف القدير ( ابن حزم المصري ) أن يفهم النصوص والنقول حتى لا يوقع نفسه في حرج شرعي أمام معارضيه ، فالاتصاف والاعتدال أمر مهم للغاية في طرح المسائل الشرعية 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
والله ياشيخ أنا لا أسمح أن أضع نفسي في موضع حرج أمام معارضيني من المستعينين لإنهم عندي عرافين وكهنه أو سحره كما هم عند السواد الأعظم من فقهاء وعلماء الأمه لا ألتفت إلي رأيهم من الأساس ولا يعنيني في شيء وليس هم الذين يقيمونني ، ولا أسمح أصلا بهذا
|
كلامكما جميل بارك الله فيكما ونفع بكما
وإن كنت أتعجب ممن ينكر الاستعانه أن يستدل بما يستدل به المستعينون وجعلتمونا في حيرة من أمرنا هل أنتم مع أم ضد وإن كنت أفهم من هذا الكلام إنكم مع ولستم ضد حتي إن الأخ الكريم أبو فهد صار يقتبس من قول الشوبكي المستعين بالجان ؟!! سبحان الله وإن لم أكن أفهم هذا من فحوي كلامكما وظاهره فقد يفهمه غيري. ولا تقولا لي نحن ضد ولكن نضع الأمور في نصابها الحقيقي كما تكرمت ياشيخ أبو البراء فطالما نحن ضد فتوي شيخ معين ولا نقول بها لايجوز بعد ذلك أن نستدل بها في موضع آخر أنا مثلا حددت موقفي الواضح والصريح انا لست مع فتوي ابن تيميه ولا أقول بها وأنا مع الجمهور الأعظم من الفقهاء الذي قالوا بعكس هذه الفتوي فلا يحل لي بعد ذلك أن آخذ من الفتوي مايدعم موقفي وأرفض بعضها لإنها لا تناسب رأيي أما أرفض أو أقبل ولا وجود لأنصاف الحلول . ودع نفسك في مكان المريض المسكين الباحث عن حل وعلاج ونصح بأن يذهب لمستعين ورأي هذا الكلام الذي نقله أبو فهد وبارك عليه الشيخ أبو البراء بالله عليكما ماذا يفهم ؟ شيء طبيعي أن يتوكل علي المستعين ويدع التوكل علي الله إذا كان الناس الذين هم مرجع لنا يقولون بهذا ويصنفون الإستعانه إلي صنف حلال وصنف حرام . أريد رأي واضح وصريح وقاطع كما ذهب السواد الأعظم من العلماء نقول لا للاستعانه ونحذر منها لا نحذر منها في موضع ثم نعود لنقول فوائدها العظيمه في موضع آخر جعلنا الله وإياكم مغاليق للشر مفاتيح للخير ومازلت علي سؤالي وأرجو منكما رد واضح وصريح ومحدد النقاط لو تكرمتما : مالفرق بين المستعين بالجان والعراف ؟؟ فإن كان ردكم هو مانقله أخونا أبو فهد عن علامة نجد العثيمين رحمه الله فلا أحتاج منكم إلا تأكيد لا أكثر أخوكم المحب ابن حزم المصري |
بارك الله في الجميع : ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
إذا هذا هو ردكما علي سؤالي الذي سألته بناء علي طلب أخي الكريم أبو فهد بأن أعود لما نقله مالفرق بين المستعين بالجان والعراف وكانت هذه هي الإجابة التي وجدتها وبارك الشيخ عليها ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات : الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أوفي المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل . والجن حضروا للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقرأ عليهم القرآن وولواإلى قومهم منذرين ، والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بدأن يكون عالما بما ينذر عابدا. الثانية : أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد ونحو ذلك . الثالثة : أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لما فيه من العدوان والظلم ، ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد .] المصدر : مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الجزء الثاني جمع وترتيب فهد بن ناصر السليمان ( دار الوطن للنشر) شوال 1411هـ رقم الفتوى (318 ) صفحة رقم (239 ، 240) وأيضا هذه : وقد يتصل الإنسان بجني، فيخبره عما حدث في الأرض ولو كان بعيداً، فيستخدم الجن، لكن ليس على وجه محرم، فلا يسمى كاهناً، لأن الكاهن من يخبر عن المغيبات في المستقبل. فلا يسمى كاهناً، لأنه لم يخبر عن مغيب مستقبل يمكن أن يكون عنده جني يخبره، والجني قد يخدم بني آدم بغير المحرم، إما محبة لله - عز وجل ـ، أو لعلم يحصله منه، أو لغير ذلك من الأغراض المباحة. بارك الله فيكما وهذه وجهة نظركما التي لا تلزمان بها أحد ولقد وصلت إلي أفهامنا وإستقرت في عقولنا وهذا ردي عليكما لا أجد رد غيره ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) |
اقتباس:
|
لا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله بالجميع حتى وان كان هناك اختلاف في الرأي فما هكذا يكون النقاش اخي ابو فهد كم عدد مشاركاتك بالمنتدى ومنذ متى انت منتسب له ونفس السؤال اوجهه الى اخي ابن حزم فما الداعي الى هذه الاتهامات ؟؟؟؟؟؟؟؟ وما وجه الشبه الذي اعتمدتم عليه في كلامكم عن الرافضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا اخوة يا كرام هذا من نزغ الشيطان اعوذ بالله من الشيطان الرجيم |
اقتباس:
ورغم ذلك أنا واثق أن أخي أبو فهد ماكان يقصد ذلك أبدا وإن خانه التعبير ولكن يبقي ذلك السؤال الأخير الذي أود أن يجاوب عليه أخونا أبو فهد حتي لا نسيء الظن به أو بأي أحد في هذا المنتدي المبارك ((فما الداعي الى هذه الاتهامات ؟؟؟؟؟؟؟؟ وما وجه الشبه الذي اعتمدتم عليه في كلامكم عن الرافضة ؟؟؟؟؟؟؟؟))))) |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( ابن حزم المصري ) ، غفر الله لكم لا بد من حسن الظن بأخيكم المسلم ، الأخ الحبيب والمشرف القدير ( أبو فهد ) لم يشبه بل يمثل وشتان بين التسبيه والتمثيل ، وأرفق لكم وأنقل كلاما بديعا تحت هذا العنوان للدكتور الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد حول مبادئ وآداب الخلاف ، تحت عنوان ( تحاشي الخلاف والاختلاف قدر الإمكان ) وذلك بمراعاة الأمور التالية : ( أولا : حسن الظن بطلبة العلم وتغليب أخوة الإسلام على كل اعتبار0 ثانيا : حمل ما يصدر منهم أو ينسب إليهم على المحمل الحسن قدر الإمكان 0 ثالثا : إذا صدر ما لا يمكن حمله فيعتذر عنهم ولا يعدم قاصد الخير والحق لإخوانه من الاعذار ما يبقي صدره سليما ونفسه رضية 0 وليعلم أن هذا ليس دعوة إلى القول بسلامتهم من الأخطاء فكلهم خطاءون والكريم النبيل من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه 0 ويكفيك في هذا أن تعلم أنك خطاء وأنك إذا أخطأت فإن تستغفر لنفسك ألا تستغفر لأخيك حين يخطئ فتقول كما قال موسى مع أخيه هارون : ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَلأَخِى وَأَدْخِلْنَا فِى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ( سورة الأعراف - الآية 151 ) 0 رابعا : اتهام النفس واستيقافها عند مواطن الخلاف والنظر وتحاشي الإقدام على تخطئة الآخرين إلا بعد النظر العميق والأناة الطويلة 0 خامسا : رحابة الصدر في استقبال ما يصلك من انتقاد أو ملاحظات من الإخوان ، واعتبار ذلك معونة يقدمها المستدرك لك وليس مقصود أخيك العيب أو التجريح 0 سادسا : البعد عن مسائل الشغب والفتنة فقد ذكر الآجري في أخلاق العلماء أن العالم إذا سئل عن مسألة ويعلم أنها من مسائل الشغب ومما يورث بين المسلمين الفتنة استعفى منها ورد السائل إلى ما هو أولى به وأرفق ويدخل في ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة وبخاصة الصغار من طلبة العلم000 وينبغي للأساتذة والعلماء أن يترفعوا بطلاب العلم وبخاصة صغار طلاب العلم 0 حتى لو نقل لك تلميذك قولا لعالم من العلماء مخالفا لما قلته أو حتى مخالف لما هو راجح عندك ، عليك أن ترفق بتلميذك 000 أما أن وجدت لذلك العالم مخرجا فتنبهه وتعوده وتربيه على حسن الأدب حتى مع المخالفين ، ولهذا قالوا ويحسن من ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة 0 فيتجنب الخوض في كل ما يعلم مما لا تدركه عقول من حوله من دقائق العلم وشذوذاته 0 سابعا : الالتزام بأدب الإسلام في انتقاء أطايب الكلام وتجنب الكلمات الجارحة والعبارات اللاذعة ذات اللمز والغمز والتعريض بالسفه والجهل 000 هذا ما يمكن أن يقال في هذه البضاعة المزجاة ) ( أدب الخلاف - ص 41 ، 44 ) 0 غفر الله ذنبك ، وأحسن خاتمتك ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 01:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com