![]() |
فإن أجمل العيون !! وما احلاها واجملها واصدقها واروعها من عيون..... تلك.................التي تتبين خطؤها فتبكي......نادمة تائبةً لرب العبادِ... |
خواطر......عين !!! ....... ماذا ترى .........؟ ....... وكيف ترى ........؟ تحب المرء ، فتراه كبيرا............ ! ثم تكرهه ، فتبصره صغيرا.........! وما كبيرا كان قط ، ولا صغيرا ......... وما تبدل ، ولكن تبدلت حالة نفسك......... !!! تكون في مسرة .......... فترى اوراق الاشجار زهية يانعة ضاحكة.......! ثم تراها وأنت في كدر ........مصفرة مطرقة باكية.. ! وما اخضرت الاوراق ، ولا اصفرت، ولكن كنت أنت الضاحك الباكي......!!! يمر بك مسكين..... فلا تراه....! ويمر بك مسؤول .... فتلاحقه عيناك بكل اهتمام وتفصيل....! والمشكلة أن نظرك سليم في الحالتين.......،،، ولكن نفسك هي التي تبدلت بتبدل احوال الناس !!! تكون سعيدا هانئا........ فترى الوقت قصيرا..! تكون حزينا ومغموما ....... فترى الوقت طويلا ! وما طال الوقت..... ولا قصر ... ولكن حالة نفسك.... هي ما يتغير !!! حالتك النفسية....... ترسم لك ثمة أشياء........ قد لا تكون حقيقية ....... ونفسك عالم عجيب ، يتبدل كل لحظة ويتغير، ولا يستقر على حال...... فما هذا التحول فيك ؟؟ وأي أحكامك أصدق ؟؟ إن النفس كالنهر الجاري، لا تثبت قطرة منه في مكانه،، ولا تبقى لحظة على حالها .. لذا ،،،، فهي بحاجة الى الكثير الكثير من المراقبة والمحاسبة ...... ان اعمال النفس الانسانية ، تكون ضمن ذلك الاتجاه الذي تسير فيه.... إما اتجاه نحو الجنة بالإيمان والتقوى والخير والمحبة والأعمال الصالحة .. وإما اتجاه نحو الجحيم بالكفر والنفاق والفجور والحقد والأعمال الطالحة .. قال تعالى : " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا" فهل ترى........ ما أرى ؟؟؟ إن الناظر في حال الناس اليوم ، يرى رخص النفوس عند الكثير من أهلِـها ، ويرى الخسارة في حياتـها لعدم محاسبتها ، والذين فقدوا أو تركوا محاسبةَ نفوسهم ...... سيتحسرون في وقت......... لا ينفع فيه التحسر ، يقول جل شأنه : " أنْ تَقولَ نَفسٌ يا حَسْرتى عَلى ما فَرطتُ في جَنْبِ اللهِ وإنْ كُنْتُ لَمِنَ الساخِرين " |
الإشارة بالعين ومدلولاتها: قوة ومكانة العيون العيون تتكلّم ولكن بلا صوت...... فتوحي ما توحي من هُدى وضلال....... العيون مُعجزة .. حركاتها حافلة بالأحداث ..... تدل على المحبة إذا اتسعت .... وعلى الكره والحقد إذا انكمشت.. فيها القوة والضعف ، وفيها المكر والدّهاء، والجدب والرّخاء..... هي كتاب لا يقرؤه إلا المجربون من ذوي البصائر والضمائر الحية، والألباب الذكية.. فيها ما يُضعف العزائم.... وفيها ما يشحذ المواهب...... يقول ابن حزم ...... إشارات العين لها رموزها ومدلولاتها: - فإن كانت بمؤخرّ العين الواحدة.. فإنّها نهي عن الأمر - وتصغيرها.. إعلام بالقبول - وإدامة نظرها ..دليل التوجع والأسى - وكسر نظرها ..آية الفرح - وإطباقها ..دليل على التهديد - وقلب الحدقة إلى جهة ثمّ صرفها ..بسرعة تنبيه عن مُشار إليه - والإشارة الخفيّة بمؤخر العينين معاً.. سؤال - وقلب الحدقة من وسط العين إلى موقعها بسرعة.. شاهد المنع - وترعيد الحدقتين من وسط العينين.. نهي عام وكل ذلك لا يدرك إلاّ بالمشاهدة.. |
ولا زلنا نركّز الاضواء....... على العيون العيون عند العرب.... أن أجمل العيون عند العرب هي ..... عيون البقر الوحشي.....!!!! وجعلوا أسماء كثيرة ترتبط بهذا المعنى..... فمعنى اسم الخنساء .................البقرة الوحشية |
الساعة الآن 03:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com