![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي زهراء قصص مفيدة ورائعة من حيث المعنى والمضمون والأروع السرد الممتع والكلمات الجميلةالمنتقاة بعناية والأروع من ذلك كله أنها قصص حية عشت مشاهدها بنفسك وليست منقولة ننتظر التكملة بإذن الله تعالى وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه |
قرأت ردود الكرام و رأيت أنهم يطالبون بحقهم في الإستعجال في تتمة القصة فاستحيت من الرد عليهم قبل الإستجابة لطلبهم و من ذا يرد طلب الكرام و لذا فسأكتب الآن الجزء ما قبل الأخير تابعوا معنا |
كما كان لصالح الجني دور هام في استباحة جسد الكثير من المرضى للإطلاع على أحوالهم و التدخل المباشر في تشخيص بعض الحالات و الإستقصاء عن أصحاب الأسحار و أماكنها و متابعة مراحل العلاج ... فقد كان له دور آخر أخص من ذلك فقد تدخل كالساعي بين الزوجين .. المحتوي لخلافاتهما و المنصت لشجاراتهما يحاول أن يسدد و يقارب ..فينكر شيئا و يثبت وجود آخر .. ليس مهما أن كانوا من نصبوه أم نصب نفسه فكان الحكم من أهله و من أهلها كيف لا و قد كان له وزنه و ثقله ..فالرأي رأيه و التوجيهات توجيهاته .... .... .... تدهورت صحة الزوجة التي أخذ الحزن يعصرها بين ثناياه فيضيق عليها الخناق و يكتم على أنفاسها تنكرت لحالها و رثت أحوالها فلا هي تعرف نفسها و لا زوجها يعرفها تقلبها توالي المحن و تطبخ أيامها على نار هادئة ما كان يستجد من فتن أغلقت الأبواب دونها فلم تتسع مسامع زوجها لشكواها و كانت لجامها محكما عندما اتهمت بالمرض النفسي إلى من المشتكى؟؟؟ و ما يضج به صدرها لا يمكن لغير زوجها الإطلاع عليه كيف الصبر؟ و هل لحالها ما يستوجب الصبر؟؟ هل تخبر بما تراه و تسمعه و تجده ؟؟ و من ذا يصدقها ؟ أما الزوج المعالج فقد قطع على الناس جميع شكوكهم و أحرق كل الشبهات و نفث رمادها في عيون الجيران لتعمي عيون كل من تسول له نفسه فيقع في عرضه أو عرض تلك العائلة المنكوبة ..الكل يعلم أنه الراقي المجتهد المعروف الذي أخرج تلك الأسرة من محنة تلوى أخرى.. و جاء اليوم الذي أعدت له عدته موعد هام جدا في بيت تلك الفتاة إنه يوم البناء و أي بناء حيث أغلقت الأبواب و قالت له هيت لك فهم بها و همت به و كان الشيطان ثالثهما يعقد و يربط و الأم العجوز شاهدا بصمت ينتظر لقحة مرة الحلب نعم إنه يوم أن أدخلته لاكمال خطتها خطة دامت أكثر من سنة هناك و قد كبل عقله و ألجم لسانه و تسمرت عيناه هيأت لها جميع الأسباب و الظروف و كأنه مسلوب الإرادة.. فإذا بصفعة قوية تفيقه من سكره فيهتز لها رأسه هزا ينتشله من أثر النبيد فيولي مندفعا هاربا و لم يكن بينه و بين الوقوع في الفاحشة إلا قليل يهيم على وجهه ..غير مدرك لوجهته ..و لكن إلى أين؟ لا يوجد غير ذاك السكن الذي يحمل أسراره و تلك الحليلة التي كانت لباسا له دخل البيت فإذا بأصوات البكاء و النحيب تفاجؤه تتلعثم كلماته على بوابة شفتيه..يجاهد نفسه ليسأل عن المشكلة نقلتها سيارة الإسعاف للمستشفى في حالة يرثى لها و هناك تتنزل عليه الصاعقة فتضربه بسياطها فتسقطه أرضا إنها زوجته لقد فقدت بصرها لقد ابتليت في حبيبتيها فأصيبت بالعمى يتبع الجزء الأخير بإذن الله و فيه يكون كشف الحقائق |
لا حول ولا وقوة الا بالله , الله المستعان ..
|
اقتباس:
أختي الكريمة أم سلمى سعدت لقراءة حروفك التي أشرقت بها صفحتي و الله ثم و الله ما أجد في أسلوبي غير البساطة و لكنه وقع في قلوب طيبة نقية تحب الكرم فجادت علي بإطراء و إن كنت لا أستحقه فأسأل الله أن يغفر لي لا أخفيك أن كلمة قصص نادرة جعلتني أبتسم و أطيل التبسم فأضحك الله سنك يا غالية و ملأ قلبك فرحا و سرورا |
اقتباس:
بوركت أخي الكريم على تفضلك و ردك النافع رفع الله قدرك و علا مرتبتك و زادك علما و فهما و حسن خلق و جعلك للمتقين إماما |
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته حياك الله يا عطر و أنت كما تعلمين أحب العطور أكرمني الله بعبير متابعتك الواعية فسرني ذلك فلله الحمد أولا و لك الشكر موصول دمت و دام منك الفضل و العطاء |
اقتباس:
جزاك الله خيرا أخي الكريم أشكر تكرمكم بمروركم الطيب و متابعتكم بوعي أسأل الله العظيم أن يجعل مقامكم في عليين مع الأنبياء و الشهداء و الصديقين آمين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي زهراء ,, قصص مشوقة كعادتك ,, وننتظر معك النهاية وغن شاء الله لا تكون بعيدة وفقك الله |
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بوركت أختنا الكريمة القصواء أسأل الله أن ينفعنا و ينفع بنا و أن يجعل فيما نكتب العبرة و العظة لنا و لكل قارئ و الآن سأجتهد لأتم لكم الجزء الأخير |
الساعة الآن 01:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com