منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   معاً يداً بيد للوقوف مع المرضى والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=124)
-   -   @ دعــوة للمشاركة : تمرين التفكير الإيجابي "طريقك لتخطي المصاعب وتحقيق النجاح " (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=27148)

زهراء و الأمل 25-04-2009 07:27 PM

أعذروني أن ستكون مشاركتي مختلفة
نقطة و تفكر يسيطر دائما على عقلي و يستلهم فكري
ليس عنكم إخوتي المبتلين و لا عنكن أخواتي المبتليات
إنما عن أناس يعيشون أنواعا شتى من العذاب
يتفرق عنهم في الدنيا الأهل و الأقارب و الأحباب
يتنكر لهم المحبون و الجيران و الأصحاب
تغلق في وجوههم و توصد كل الأبواب
يعانون من العناء مثل معاناتكم أو اشد
يتألمون و يقاسون يبكون ينوحون ..
لا يجدون من يرحمهم و لا من يعطف عليهم إلا نفاقا و رياء
يودون الرحيل عن الدنيا و يكرهون بعد مصابهم فيها البقاء
أثرت عليهم المحن و أجلبت على دقائق حياتهم الفتن
تثخنهم الجراح و يتخبطون بين مشرفي و زمهري الألم
ضاقت عليهم الدنيا وقد كانت أحب إلى قلوبهم مما سواها
و مع هذا و ذاك فإنهم يختلفون عنا وعنكم
أتدرون في ماذا ؟؟؟
إنكم تؤجرون و ترفع درجاتكم و تحط سيئاتكم
و هم برغم المعاناة و كثرة الأزمات لا ينالهم من الخير ما نالكم
إنكم تتسابقون بابتلاءاتكم لروح و ريحان و رب راض غير غضبان
و هم ويح مصيرهم المنتظر نار و جحيم و زقوم و هاوية تقصف بالجنان
أتعلمون أنكم برغم الإبتلاء في نعيم عظيم
إن نعمة الإسلام و نعمة الإيمان و اليقين بالله لهي أعظم نعمة
تذلل على عتباتها كل الصعوبات
و تهون أمامها كل الإبتلاءات
و تخف الآلام و قد تزول و ربما تتحول إلى لذات
أنت معك الله ينظر إليك يرحمك و يحن عليك
يسمع دعاءك يجيب نداءك
ينتظر لقاءك في موطنك الأصلي
في جنات عدن من أجلك و لك أعدت
أقلها بأضعاف السماوات و الأرض مدت
نعيمها ممتد و سعادتها ما حدت
فهل وعيتم حقا مقصدي و مقالتي

حنان خليل 25-04-2009 07:27 PM

سلام الرحمن عليكم...
عندما يقتنع الانسان ان كيد الشيطان ضعيف ويثق بقوة الله ولطفه .. تكون هنا نقطة البداية
والايجابية الحقيقية ان لا نخجل ونخفي تجربتنا المريرة في هذا الصدد... والحمد الله الرحيم الكريم انه الرب ونحن العبيد

الفغير الى الله 26-04-2009 06:49 AM

ابو راشد شكراً جزيلاً ولانزال في إنتظار جديدك المفيد نسأل الله أن لايحرمك الأجــــــر

:thumbup:

htoon r 26-04-2009 08:37 AM

جزاكم الله خيرا على هذا الجهد بارك الله فيكم
أقول لها تلجأإلى الله ملك الملوك وتعمل بنصيحة الشيخ عبدالكريم المشيقح
أربعة أشياء تعملها كل يوم وهي سهلة ويسيرهولا تكلفها شيءوأن شاء الله تجد نتيجة سريعة إذا أتقنتها
1الوضؤ أربعة وعشرين ساعة تكون على وضؤ
2قول لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك والحمد وهو على كل شيء قديرفي كل وقت
سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولاإله إلا الله والأستغفار باستمرار على لسانها
3الصدقة داوو مرضاكم بالصدقة
ا4لمدح والثناء لله (كأن تذكرين أسماء الله الحسناء والله أعلم )

الحيرانة76 26-04-2009 09:54 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ام بعد

نشكر صاحب الفكرة الهامة نحييه على المبادرة.

صحيح ان في حالة السحريكون الانسان اضعف ما يكون لا تفارقه الوساوس ولا تبعده الافكار السلبية، ولكن لماذا نقول ان المرأة لا تستطيع مواجهة محنة كهذه باجابيه، بل بالغكس لقد رايت رجالا استسلموا لمحنة كهذه اينما وقفت نساء لحلها، فالمرأة تحافظ على ابنائها بغريزة الامومة مما يعني انها تحافظ على بيتها.

واذا حصل موقف كهذا اظن ان التقرب من الله هو قمة الايجابية حيث نرضى بما قسم لنا، وان نحارب بالدخول في جماعات تقوينا وتقربنا ونحاول الابتعاد قدر المستطاع عن الدخول في متاهات الحلول اللا شرعية التى ستؤدى لا محالة الى الوساوس.
وان الاستعانة باشخاص نثق فيهم كالزوج و الام واصدقاء في الله محببة جدا.
ان محاولة التفكير الجادة في واجباتنا نحو من حولنا بداية بالاسرة ونهاية بالمجتمع سوف تبعثر تفكيرنا حول هته المشاكل وتقوينا للوصول الى الحلول.
والله المستعان

blqees 26-04-2009 10:43 AM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

لو عرفت شخصا يعاني مثل معاناة تلك تلك المرأة الحائرة العاجزة لساندتها و و قفت معها و حاولت التخفيف من مصيبتها و تصبيرها على ما أصابها... سأذكر لها قصة تخفف عنها ... كان هناك زوجان ، منذ اليوم الأول لزفافهما لم يقرب ذلك الزوج زوجته بالرغم من حبه واشتياقه لها و هو بعيد عن منزله فإذا عاد لم يستطع الإقتراب منها لأنه مسحور .. وكانت زوجته صابرة وكتومة..إذ انها لم تخبر أحدا عما يدور بينها و بين زوجها حتى أهلها... وبقيا على ذلك الحال عشون عاماً... إلى أن أذن الله بالفرج .. إذ اختلف شخصان في أحد المجالس على أثر السحر و ضرره فقال أحدهما للآخر أنا عملت سحراً لفلان و فلانة (أي ذلك الزوج و الزوجة) ، و لكنهما يعيشان معاً عيشة طيبة .. فذهب ذلك الرجل لذلك الزوج و سأله عن علاقته بزوجته.. طبعا ً أخبر الزوج بأنه سعيد مع زوجته.. تعجب الرجل من ذلك و أخبره بأن فلاناً يدعي بأنه عمل له و لزوجته سحراً لتفريقهما ..ذهب الزوج لذلك الرجل و تعارك معه .. و فك السحر.. ليكون ذلك اليوم الأول لدخلة العروسين.. و أتمّ الله عليهما و رزقهما البنين و البنات.

أنا لا أذكر هذه القصة للتسلية .. و لكن لأصبر تلك المرأة و لأخبرها بأنها ليست الوحيدة في العالم التي عانت من هذه المصيبة و أن تفوض أمرها لله .. و عسى الله يعوضها و أهلها عن تلك الأيام العجاف..و مما لا شك فيه ، بشارة سيدنا محمد عليه السلام بأنّ عسراً لن يغلب يسريين .

سبحان الله .. و إذا مرضت فهو يشفين ..

وسلامتكم

بوراشد 26-04-2009 10:51 AM

مداخلات رائعة سيكون لنا معها وقفات ...ونسأل الله لنا ولكم الفائدة ...

بوراشد 26-04-2009 11:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oumahmed (المشاركة 193482)

أنها تستشعر قيمة الهبة الربانية التي خصها بها الرحمان جل و على و التي قد تكون سبيلها إلى الجنان.

وتعلم يقينا أن المؤمن القوي أفضل عند الله من المؤمن الضعيف.



هاتان العبارتان في غاية الأهمية ...

حيث تصبح المحنة محنة ...باحتسابها عند الله

واستشعار قوة المؤمن تعطيه نافذة يطل بها على إيجابية هامة ...وهو أنه مؤمن...وأنه ثقوي إذا استعان بالله ...

جزاك الله خيراً

بوراشد 26-04-2009 11:09 AM

زهرة الأمل ....صعب أن نعلق على مشاركتك فكلها رائعة ...وتشعرنا بعظيم فضل الله علينا بأن جعلنا مسلمين ...فمهما كانت الظروف ... فزنا ورب الكعبة ..

بوراشد 26-04-2009 11:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان خليل (المشاركة 194480)
سلام الرحمن عليكم...
عندما يقتنع الانسان ان كيد الشيطان ضعيف ويثق بقوة الله ولطفه .. تكون هنا نقطة البداية
والايجابية الحقيقية ان لا نخجل ونخفي تجربتنا المريرة في هذا الصدد... والحمد الله الرحيم الكريم انه الرب ونحن العبيد


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم ...من يعزز التفكير الايجابي استشعار المعاني الرائعة التي ذكرتيها جزاك الله خيرا

بوراشد 26-04-2009 11:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفغير الى الله (المشاركة 194601)
ابو راشد شكراً جزيلاً ولانزال في إنتظار جديدك المفيد نسأل الله أن لايحرمك الأجــــــر

:thumbup:


جزاك الله خيرا ...ومرحبا بك ...

بوراشد 26-04-2009 11:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة htoon r (المشاركة 194611)
جزاكم الله خيرا على هذا الجهد بارك الله فيكم
أقول لها تلجأإلى الله ملك الملوك وتعمل بنصيحة الشيخ عبدالكريم المشيقح
أربعة أشياء تعملها كل يوم وهي سهلة ويسيرهولا تكلفها شيءوأن شاء الله تجد نتيجة سريعة إذا أتقنتها
1الوضؤ أربعة وعشرين ساعة تكون على وضؤ
2قول لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك والحمد وهو على كل شيء قديرفي كل وقت
سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولاإله إلا الله والأستغفار باستمرار على لسانها
3الصدقة داوو مرضاكم بالصدقة
ا4لمدح والثناء لله (كأن تذكرين أسماء الله الحسناء والله أعلم )



بارك الله فيك على هذه النصيحة ...ولكننا نريد لها أن تفكر بإيجابية ...وترى الضوء في دياجير الظلام ...وتشعر بالأمل رغم الألم ....

نريد أن نعلمها مهارة التفكير الايجابي ...الذي يعطيها طاقة لتنطلق لفعل ما تفضلت به من نصائح غالية ...


بوراشد 26-04-2009 11:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحيرانة76 (المشاركة 194623)

لماذا نقول ان المرأة لا تستطيع مواجهة محنة كهذه باجابيه، بل بالغكس لقد رايت رجالا استسلموا لمحنة كهذه اينما وقفت نساء لحلها، فالمرأة تحافظ على ابنائها بغريزة الامومة مما يعني انها تحافظ على بيتها.


نقطة مميزة ...التركير على تقوق المرأة في أمور بيتها بحكم الفطرة التي فطرها الله عليها ...

وبالتالي هي تملك سلاحاً قويا وهي ليست ضعيفة بل قوية ...

بوراشد 26-04-2009 11:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blqees (المشاركة 194636)
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

لو عرفت شخصا يعاني مثل معاناة تلك تلك المرأة الحائرة العاجزة لساندتها و و قفت معها و حاولت التخفيف من مصيبتها و تصبيرها على ما أصابها... سأذكر لها قصة تخفف عنها ... كان هناك زوجان ، منذ اليوم الأول لزفافهما لم يقرب ذلك الزوج زوجته بالرغم من حبه واشتياقه لها و هو بعيد عن منزله فإذا عاد لم يستطع الإقتراب منها لأنه مسحور .. وكانت زوجته صابرة وكتومة..إذ انها لم تخبر أحدا عما يدور بينها و بين زوجها حتى أهلها... وبقيا على ذلك الحال عشون عاماً... إلى أن أذن الله بالفرج .. إذ اختلف شخصان في أحد المجالس على أثر السحر و ضرره فقال أحدهما للآخر أنا عملت سحراً لفلان و فلانة (أي ذلك الزوج و الزوجة) ، و لكنهما يعيشان معاً عيشة طيبة .. فذهب ذلك الرجل لذلك الزوج و سأله عن علاقته بزوجته.. طبعا ً أخبر الزوج بأنه سعيد مع زوجته.. تعجب الرجل من ذلك و أخبره بأن فلاناً يدعي بأنه عمل له و لزوجته سحراً لتفريقهما ..ذهب الزوج لذلك الرجل و تعارك معه .. و فك السحر.. ليكون ذلك اليوم الأول لدخلة العروسين.. و أتمّ الله عليهما و رزقهما البنين و البنات.

أنا لا أذكر هذه القصة للتسلية .. و لكن لأصبر تلك المرأة و لأخبرها بأنها ليست الوحيدة في العالم التي عانت من هذه المصيبة و أن تفوض أمرها لله .. و عسى الله يعوضها و أهلها عن تلك الأيام العجاف..و مما لا شك فيه ، بشارة سيدنا محمد عليه السلام بأنّ عسراً لن يغلب يسريين .

سبحان الله .. و إذا مرضت فهو يشفين ..

وسلامتكم



النظر في القصص الأيجابية ...التي تحرك الأمل في القلب ...مما يعزز التفكير الايجابي ...فلماذا نيأس وننظر للأمور ...وكأنها نهاية الحياة ...

إن الأمل بالله كبير ...ورحمته واسعة ...


أحسنتنم ....


إسلامية 26-04-2009 01:16 PM

تبارك الله ... مشاركات إيجابية فعلا

جزاكم الله خيرا جميعا

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

ام عوني 26-04-2009 01:39 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع المطروح في غاية الاهمية,وجزاكم الله خيرا بطرحه ,وشكرا على النصائح الغاليه والمفيدة.
لي تجربة في موضوع السحر والمس .والحمد لله ربي قدرني على مواجهتها بقوة,باللجوء اليه والدعاء .وما ساعدني ايضا الايمان المطلق بقدرته سبحانه .فمن يقدر على ايذائي وانا متكله على الله حق اتكال.وما هذا السحر امام قدرة رب العالمين؟خالقي وخالق الكون سبحانه رب العرش العظيم.تاملي يا اختاه عظمة الخالق فيما خلق من حولك.انسي لبضع الوقت ما انت فيه واستشعري بعظمته سبحانه.هو الخالق العظيم الذي وكلته امرك.فاين هذا السحر امام هذا الخالق؟ستقولين.....يا لتفاهته.
استمدي القوة بايمانك ,اعرفي ان السحر تافه ولن يكون قوي الا ما دمت ترينه قويا,وان الشياطين ضعيفه ما دمت ترينها ضعيفة.
تغلبي على ما بك من ضعف.الجئي الى الخالق العظيم لكل امورك التي تحسين انها ضعيفة.دائما اطلبي من الرحمن ان يعينك.

اعلمي انه ان كان قد مسكي ضر,فانه حدث لان الله قد سمح به ,وهو الوحيد الكاشف له.ربما ارادك الله ان تتقربي اليه ,او اراد سبحانه ان يمحو عنك سيئات.فهو وحده العليم سبحانه .

بوراشد 26-04-2009 02:48 PM

الله ...الله ...يا أم عوني ...لا فض فوك ....عسى الله أن يجزيك
خيرا

ام عوني 26-04-2009 04:35 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:شكرا لك اخي بو راشد فانت السباق لكل خير.
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
واريد ان اخبر اخواتي ان حالي في السابق كان مثلهم واكثر ,والله اعلم بما كنت به,وعندما دخل هذا اليقين قلبي ,صرف عني ربي ما كنت به من سوء,وذهب عني الخوف والوسواس,والحمد لله.
اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين ,وانصر الاسلام والمسلمين.

Zaineb Musleh 26-04-2009 05:24 PM

إذا كنت مكانها أحاول ان لا أقارن يقسي مع من هو ظاهرًا أحسن مني، وأحاول أن أكون مع من هو مبتلى بأكثر مني، أتذكر قصة سيدنا أيوب علي السلام, واندكر ما وعدني الله من الثواب للصبر.

إسلامية 26-04-2009 07:28 PM

ما شاء الله عليك يا أم عوني

وجزاك الله خيرا على طيب مشاركتك وتوضيحك لحالتك السابقة

اسأل الله تعالى أن يثبتك على طاعته وأن يحفظك بعينه التي لا تنام ... اللهم آمين

إسلامية 26-04-2009 07:30 PM

أختي زينب مصلح حياك الله وبياك

نتشرف بأن تكون أولى مشاركاتك في هذا التفاعل الايجابي ، وهذا بحد ذاته تغيير إيجابي

اسأل الله تعالى أن يتم عليك نعمه ظاهرة وباطنة ... اللهم آمين

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

بوراشد 26-04-2009 07:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaineb musleh (المشاركة 194696)
إذا كنت مكانها أحاول ان لا أقارن يقسي مع من هو ظاهرًا أحسن مني، وأحاول أن أكون مع من هو مبتلى بأكثر مني، أتذكر قصة سيدنا أيوب علي السلام, واندكر ما وعدني الله من الثواب للصبر.


أحسنت أختي زينت مصلح ....كلام في الصميم ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم. "


ام عوني 27-04-2009 07:47 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:شكرا لك اختي اسلاميه على كلماتك الطيبة
وفقنا الله والمسلمين جميعا لما يحبه ويرضاه.
واريد ان اخبر اختي زينب مصلح:انا ظاهريا لست افضل من اي احد منكم ,فانا عبد واخطيء وربما اكثر من غيري.
ولكني رءيت موضوع السحر على حقيقته.وهكذا يجب ان يراه اي مبتلى.
اجعلي التفكر في عظمة الخالق هو محور تفكيرك ,ثم انظري لباقي امورك.واعلمي ان الله سبحانه جعل النار التي القي فيها سيدنا ابراهيم بردا وسلاما ,لثقة سيدنا ابراهيم به وبالوهيته.

إسلامية 27-04-2009 10:22 AM

أم عوني جزاك الله خيرا

وأحسنتِ قولا ، أحسن الله إليكِ

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

أم أحمد المقدسية 27-04-2009 07:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوراشد (المشاركة 193202)
أخوتي أخواتي الكرام ...


من أهم صفات الشخصية الناجحة ...في الجانب الديني والدنيوي هي تلك الشخصيات التي تملك صفة التفكير الإيجابي ...حيث تستطيع دائماً أن...

ترى النور وسط الظلمة الحالكة ...

والأمل في جوف اليأس ...

والمنحة في قلب المحنة ....

ومن هؤلاء الذين خلد لهم التاريخ مواقف مشرقة ...في التفكير الإيجابي عروة بن الزبير ...التابعي الجليل ...رضي الله عنه ...

وشيخ الإسلام بن تيمية ...

فتعالوا بنا نلقي الضوء على قصتهما ثم نعود لموضوع التمرين على التفكير الإيجابي ...!





روي أن عروة خرج إلى الوليد بن عبد الملك ، حتى إذا كان بوادي القرى ، فوجد في رجله شيئاً ، فظهرت به قرحة الآكلة ، ثم ترقى به الوجع ، وقدم على الوليد وهو في محْمل ، فقيل : ألا ندعوا لك طبيباً ؟ قال : إن شئتم ، فبعث إليه الوليد بالأطباء فأجمع رأيهم على أن لم ينشروها قتلته ...

و لما دعي الجزار ليقطعها قال له : نسقيك خمراً حتى لا تجد لها ألماً ، فقال : لا أستعين بحرام الله على ما أرجو من عافية ، قالوا : فنسقيك المرقد ، قال : ما أحب أن اسلب عضواً من أعضائي وأنا لا أجد ألم ذلك فأحتسبه ...

قال : ودخل قوم أنكرهم ، فقال : ماهؤلاء ؟ قالوا : يمسكونك فإن الألم ربما عَزَبَ معه الصبر ، قال : أرجو أن أكفيكم ذلك من نفسي ...




ثم قال : إن كنتم لا بد فاعلين فافعلوا ذلك وأنا في الصلاة فإن لا أحس بذلك ولا أشعر به ....

قال : فنشروا رجله من فوق الآكله من المكان الحيَّ احتياطاً أنه لا يبقى منها شيء وهو قائم يصلي فما تصور ولا اختلج فلما انصرف من الصلاة عزّاه الوليد في رجله ...





وكان معه في سفره ذلك ابنه محمد ، ودخل محمد اصطبل دواب الوليد ، فرفسته دابة فخر ميتاً . فأتى عروة رجل يعزيه ، فقال : إن كنت تعزيني برجلي فقد احتسبتها . قال : بل أعزيك بمحمد ابنك ، قال : وماله ؟ فأخبره ...




فقال : اللهم إنه كان لي أطراف أربعة فأخذت واحداً وأبقيت لي ثلاثة فلك الحمد .....



وكان لي بنون أربعة فأخذت واحداً وأبقيت لي ثلاثة فلك الحمد ....



وأيم الله لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لطالما عافيت ....








وأما شيخ الإسلام بن تيمية فله كلمة هي قمة التفكير الإيجابي مع أشد المواقف صعوبة ...

حيث سطرت له كتب السير مقولة رائعة أثناء تعرضه للمحن والابتلاءات والسجون ...

يقول شيخ الإسلام :

ماذا يفعل أعدائي بي ...أنا جنتي وبستاني في قلبي ...أينما ارتحلت فهي معي ...

أنا ..............سفري سياحة !!

وسجني ...................خلوة !!

وقتلي.....................شهادة !!



والآن أعزائنا الكرام جاء دوركم في التمرين ....وسنضرب بعض الأمثلة ونريد منكم أن تجعلو شخصيات هذه الأمثلة تفكر تفكيراً إيجابياً رغم المصاعب والمحن ...




""""""""



التمرين الأول وهو خاص بالاخوات :


أمرأة مسحورة ...!

بالكاد تستطيع إدارة حياتها الأسرية ...فهي في برنامج يومي للرقية والعلاجات الحسية ...

وتقوم برعاية زوجها واولادها ...

بشكل جيد ...وليس الأفضل والأكمل ...

ولكن الوساوس ...تعذبها ...

والعارض (الجن) المرتبط بالسحر ...يقلق راحتها ...

فلا تجدها إلا في قراءة للقرآن ...أو ترديد للأذكار ...أو الضغط على نفسها للقيام بواجباته اليومية في الاسرة ...

وفي تلك الأثناء تجد أنها في قمة العذاب ...

وأن مرضها قد طال لسنوات عديدة ....وتقارن نفسها بغيرها من النساء اللاتي في خير حال وأفضل حياة لا منغصات ولا أكدار !

فيزيد ألمها وتتضاعف حسرتها !



وتشعر بأنها ملت من هذه الحياة ..ومن الترداد على الرقاة ...وملت من كثرة الوساوس ...والأحلام المزعجة ...والبكاء المتكرر ...

وترى أنها أتعس امرأة في العالم ...

وأن بلاءها لا يماثله بلاء ...

وأن شقاءها ...لا يشابهه شقاء ...

وجرحها الغائر نازف بلا توقف ....


ومرضها لا علاج له ...


رغم طول السنوات .... وطول المعاناة ....



لو كنت أختي مكانها ...

كيف ستفكرين إيجابياً في هذه الحالة ؟؟

ننتظر أولى الأخوات ...

لكي تفتح الباب وتدخل واثقة من الجواب ...


على هذا التمرين الهام ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ونشكر لكم طرح هذا الموضوع الذي نسأل الله أن يكون اختياره موفقابإذن الله تعالى.... من خلال تفكيري المبدئي في هذا الموضوع أرى أنه من الإيجابية بأحوال من ابتلوا بابتلاءات هي أشد من ابتلاءاتنا حيث انعرضكم لقصة عروة رضي الله عنه وقصة ابن تيمية رحمه الله تذكرنا بهذه المواقف الايجابية التي كان ينتهجها سلفنا الصالح رضوان الله عليهم .....
ثم ان الايمان بان هذا ابتلاء من عند الله تعالى واننا مأجورون بإذن الله تعالى على هذا البلاء فلا بد أن نثبت ونستعين بالله تعالى وحده ونلح على الله بالدعاء أن يثبتنا على دينه ويصرف قلوبنا الى طاعته.....
ونتذكر مصيبتنا الكبرى بوفاة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ونسأل الله أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى إنهولي ذلك والقادر عليه.

العريقي 27-04-2009 07:55 PM

إنها حلاوة الإيمان ولذته
وتعبيد المسلم نفسه لربه
وهوان هذه الدنيا عند المسلم
الحق.. ورغم أنه ليس كل من يدعي الإيمان
يصل إلى هذه المرحلة من قوة الإيمان
الا أن أمة محمد فيها خير..
بارك الله فيك.

بوراشد 27-04-2009 09:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد المقدسية (المشاركة 194946)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ونشكر لكم طرح هذا الموضوع الذي نسأل الله أن يكون اختياره موفقابإذن الله تعالى.... من خلال تفكيري المبدئي في هذا الموضوع أرى أنه من الإيجابية بأحوال من ابتلوا بابتلاءات هي أشد من ابتلاءاتنا حيث انعرضكم لقصة عروة رضي الله عنه وقصة ابن تيمية رحمه الله تذكرنا بهذه المواقف الايجابية التي كان ينتهجها سلفنا الصالح رضوان الله عليهم .....
ثم ان الايمان بان هذا ابتلاء من عند الله تعالى واننا مأجورون بإذن الله تعالى على هذا البلاء فلا بد أن نثبت ونستعين بالله تعالى وحده ونلح على الله بالدعاء أن يثبتنا على دينه ويصرف قلوبنا الى طاعته.....
ونتذكر مصيبتنا الكبرى بوفاة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ونسأل الله أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى إنهولي ذلك والقادر عليه.


أصبت ...وأحسنت أختنا أم أحمد ...لا حرمنا الله من مشاركات أخوتنا المقدسين الكرام ...

بوراشد 27-04-2009 09:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العريقي (المشاركة 194948)
إنها حلاوة الإيمان ولذته
وتعبيد المسلم نفسه لربه
وهوان هذه الدنيا عند المسلم
الحق.. ورغم أنه ليس كل من يدعي الإيمان
يصل إلى هذه المرحلة من قوة الإيمان
الا أن أمة محمد فيها خير..
بارك الله فيك.


جزاك الله خيراً اخي الكريم ...ولو أن التمرين خاص بالأخوات :icon_redface: لكنك أجدت وافدت وذكرتني بمقولة قال بلال بن رباح رضي الله عنه

حينما سألوه كيف تحملت العذاب ...

قال مزجت حلاوة الإيمان بمرارة العذاب فاستعذبت العذاب ...

نعم إنها حلاوة الإيمان التي تطغي على مرارة الحياة ...

الزمرد* 28-04-2009 10:10 AM

المشاركة في التمرين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة رائعة وتمرين ينشط العقل
لكن لا يمكن أن يكون الشخص مكان هذه المرآة لأن لكل قدرة في التعامل مع المشاكل وتدخل هنا قوة الإيمان والعزيمة في آن واحد فعند وجود العارض فلا يمكنها أن تفكر بايجابية أو سلبية بما أن تفكيرها وارادتها مسلوبة من عدو الله لكن ما أنا متيقنة منه أن بمجرد زوال العارض حيث يسترخي المرء فهذا استرخاء تعتبره نعمة وتجدها تعوض كل ما فتها لتسعد زوجها وتعتني بأولادها وبابتلاء تعرف من هم أقرب الناس اليك وأبعدهم فترى المقربين إليها يواسونها ويجبرون بخاطرها فهذا يجب أن يسعدها لأن هناك من لا يحيط بهم احد رغم أنهم بصحة جيدة وبالتالي هم يعيشون الوحدة وال]اس لنفور الغير عنهم
ولتعلم أن هذا الابتلاء نعمة فيدفعون لقراءة القران والأذكار والدعاء فحين لما نكون في عافية بالكاد نرفع المصحف أليس بهذا يقربنا الله اليه اليست بنعمة في حين آخرون يسمعون الأغاني وحديثهم نميمة وغيبة أليسوا في غفلة
فأقول لها لوني حياتك فهي من صنع أفكارنا إذا وقعت في أزمة فتذكر أزمة مرت بك ونجاك الله منها حينها تعلم أن من نجاك في الأولى سيعافيك في الأخرى
وأقول لها لا تجالسي البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم حمى الروح وهم حملة الأحزان إياك والذنوب فإنها مصدر الهموم،والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات
لا تفرحي أعدائك بغضبك وحزنك فإن هذا مايريدون فلا تحققي امنيتهم الغالية في تعكير حياتك
كرري لا إله إلا الله فإنها تشرح الحال وتحمل بها الأثقال وترضي ذا الجلال
أكثري من الإستغفار فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع و التيسيير وحط الخطايا
وأذكر البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر

وقال تعالى ( وآتاكم من كل شيء سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)

ولا ننسى الحمد لله على كل ما قضى وقدر
مريم المتوكلة على الله

بوراشد 28-04-2009 08:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم التقية (المشاركة 195021)

ما أنا متيقنة منه أن بمجرد زوال العارض حيث يسترخي المرء فهذا استرخاء تعتبره نعمة وتجدها تعوض كل ما فتها لتسعد زوجها وتعتني بأولادها وبابتلاء تعرف من هم أقرب الناس اليك وأبعدهم فترى المقربين إليها يواسونها ويجبرون بخاطرها فهذا يجب أن يسعدها لأن هناك من لا يحيط بهم احد رغم أنهم بصحة جيدة وبالتالي هم يعيشون الوحدة وال]اس لنفور الغير عنهم

ولتعلم أن هذا الابتلاء نعمة فيدفعون لقراءة القران والأذكار والدعاء فحين لما نكون في عافية بالكاد نرفع المصحف أليس بهذا يقربنا الله اليه اليست بنعمة في حين آخرون يسمعون الأغاني وحديثهم نميمة وغيبة أليسوا في غفلة

فأقول لها لوني حياتك فهي من صنع أفكارنا إذا وقعت في أزمة فتذكر أزمة مرت بك ونجاك الله منها حينها تعلم أن من نجاك في الأولى سيعافيك في الأخرى


لا تفرحي أعدائك بغضبك وحزنك فإن هذا مايريدون فلا تحققي امنيتهم الغالية في تعكير حياتك


نعم القول قولك ...أختنا مريم

**Im** 02-05-2009 11:55 PM

موضوع رائع يجبرك على المشاركة
بالنسبة لي وانا التي كنت مكانها لسنوات
1- كنت كل ما اغلقت امامي الابواب اتجهت الى الباب الذي لا يغلق باب الدعاء احاول ان اشغل نفسي فيه عن افكاري السلبيه
2- كنت ان سمعت صوتا في راسي او رايت شيء او ايقضوني من نومي او اذوني باي طريقة كانت لا اخاف بل ازجرهم واحقرهم بالكلام
3-كنت احاول ان لا ابكي وان انهرت وبكيت اعود لاذكرهم ان الحرب ستنتهي لصالحي وان النصر لي لا محاله لان الله الذي خلقنا معي انا ضدهم ولو شاء سينسفهم بكلمة كن واني ساراهم ذات يوم في العذاب مخلدين
4- ومن الاشياء التي اعتبرها من التفكير الايجابي انه وفي بعض الاحيان سبحان الله اشعر بالحزن والاسى عليهم لان بفعلهم هذا يرمون بانفسهم الى التهلكه فاعود لاقرا القران على امل ان تلين قلوبهم ويعودو الى الدين الحق
تقريبا هذا جل ما فكرت به بالرغم من اني في بعض الاوقات افكر بافكار سلبيه لاعود واجر نفسي منها جرا

بوراشد 03-05-2009 10:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **im** (المشاركة 195784)
موضوع رائع يجبرك على المشاركة
بالنسبة لي وانا التي كنت مكانها لسنوات
1- كنت كل ما اغلقت امامي الابواب اتجهت الى الباب الذي لا يغلق باب الدعاء احاول ان اشغل نفسي فيه عن افكاري السلبيه
2- كنت ان سمعت صوتا في راسي او رايت شيء او ايقضوني من نومي او اذوني باي طريقة كانت لا اخاف بل ازجرهم واحقرهم بالكلام
3-كنت احاول ان لا ابكي وان انهرت وبكيت اعود لاذكرهم ان الحرب ستنتهي لصالحي وان النصر لي لا محاله لان الله الذي خلقنا معي انا ضدهم ولو شاء سينسفهم بكلمة كن واني ساراهم ذات يوم في العذاب مخلدين
4- ومن الاشياء التي اعتبرها من التفكير الايجابي انه وفي بعض الاحيان سبحان الله اشعر بالحزن والاسى عليهم لان بفعلهم هذا يرمون بانفسهم الى التهلكه فاعود لاقرا القران على امل ان تلين قلوبهم ويعودو الى الدين الحق
تقريبا هذا جل ما فكرت به بالرغم من اني في بعض الاوقات افكر بافكار سلبيه لاعود واجر نفسي منها جرا


رائعة هذه التجربة الايجابية ...وفقك الله وثبتك ...وزادك من فضله ...

البلسم* 05-05-2009 09:59 AM

يقولون أن قمة الإجابية هي الإستمرار في الإجابية ،أن تجد الوسيلة لتبقى تلك الشعلة دائما متقدة.

بوراشد 05-05-2009 11:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oumahmed (المشاركة 196192)
قمة الإجابية هي الإستمرار في الإجابية ،أن تجد الوسيلة لتبقى تلك الشعلة دائما متقدة.


رائع جدا أختي الكريمة...أم أحمد

إسلامية 15-05-2009 11:00 PM

(( ** دعوة للجميع ** ))


ندعوكم لمتابعة موضوع الأخت ~ عدن ~ ...


( && ~ مَعًا لِنَتَجاوَز العَقَبات أثْناء العِلاج ~ && ) !!!

http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=27738


موضوع قيم جدا ... نرجو أن تؤجر به صاحبته ... اللهم آمين


وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

~ عدن ~ 16-05-2009 09:20 AM

بارك الله فيكِ اختي اسلامية وجزاكِ الله خيرا...

وفي الواقع لقد رأيت هذا الموضوع بساحة الموضوعات المتميزة ولم اعرف كيف سأجده لاشترك به...

ولما رأيت مشاركتك... قلت فُرجت...

ولكني لم اتوقع ان تكون مشاركتك دعوة لموضوعي...



فبوركتِ... وتقبلي مني شكري واحترامي اليكِ...


~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


بارك الله بمشرفنا الكريم

بو راشد

على موضوعك الرائع...

فنحن بحاجة لهكذا آليات لننهض من جديد...

واسمح لي المشاركة بنقل ردي من موضوع الاخت وروده

((فوائد الابتلاء ومحاسن الصبر عليه))

في الحياة مواقف كثيرة نتعلم منها دروسا عظيمة...

احيانا يكون موقفا عابرا... الا انه يترك اثرا عميقا في النفس...

واحيانا نعيش تجارب عظيمة... فنتعلم منها امورا ودروسا عظيمة ايضا...

ولعل الابتلاء (امرأة مسحورة) الذي يصاب به المرء حري به ان يعلمنا دروسا لا تُنسى...

ومنها:

يتقرب المبتلى من الرحمن... يعيش لذة مناجاته... وتحلو اوقاته بالصلاة... ويأنس بذكر الله...

(( مع انه ايضا من المفروض ان يعيش هذه اللحظات في السراء ايضا... ولكن المشتكى الى الله على حالنا ))


~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


تعيش معنى:

جزى الله الشدائد كل خير *** عرفت بها عدوي من صديقي


~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


تعيش الصبر وحلاوته... تدرك تماما معنى حسن التوكل على الله...


~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


تعيش معاناة شريحة كبيرة مبتلاة من المسلمين... لتصبح فيما بعد خير عون لهم بإذن الله...


~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


واضيف :


تتعرف على علم جديد (( الرقية الشرعية)) ...

~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


تخوض تجربة خيالية (( لا تقولوا عني مجنونة بس))


~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


قد تتكاتف الاسرة وتتقوى الروابط بين الاخوة... لا سيما اذا كانوا جميعا في نفس المحنة...
او اذا كانوا يتعاونون من اجل التخلص من هذه المحنة
...


هذا ما تيسر لي... ولكن حتما هناك المزيد...


وننتظر منك درسا وتدريبا جديدا...

ولي سؤال:

هل بامكاننا اقتراح درس معين او موقف معينا ؟

وجزاكم الله خيرا...

بوراشد 16-05-2009 04:58 PM

رزقك الله جنات عدن ...أختنا عدن ...على هذه المشاركة الرائعة والمميزة ...تستحقين درع تقدير عليها ....وأما بالنسبة لاقتراح ...موقف معين ...فلنترك هذا للوقت المناسب ...جزاك الله خيرا على حرصك ...

والله ولي التوفيق ...


أم مريم. 16-05-2009 11:18 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الامر ليس سهلا ولا يسير
سهل لمن يسره الله عليه وصعب لمن صعب عليه
اذا كات همتها عاليه وعزيمتها قويه وتريد الشفاء ودفع الاذى عنها وعن بيتها ستحاول وتجاهدوولن تستسسلم
حتى وان واجتها الصعاب

عليها ا النظر دائما فيمن اكثر منها ف ابتلاء
فكم من امراه مطلقه
وكم من امراهارمله
عليها استشعارنعمه الله عليها وما ابتلاها الا انه يحبها
ابتلاها ليرفع درجاتها لتفيق من غفلتها لتعلم قدر الدنيا وحقيقتها لتتواضع لله وتدعوه سحرا
فلتنظر دائما الى نفسها
الى بيتها
هل من خلل
هل قصرت فى شىء
فربما الابتلاء بسبب معصيه
فلتقفى وتتأملى
لا تستسسلمى لللاموالاحزان
اذا حزنتى فتذكرى تللك الايه
إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ا امنو وليس بضارهم شيئا الا بأذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون

اصلحى علاقتك بربك بزوجك
توكلى علىا لحى القيوم
اعلمى انك انت الاقوى
دافعى عن حياتك بكل ما اوتيتى من قوه فهى ملك لك
لا تتركيها للاعداء
خلى ايمانك بربك قوى ويقينك فى الله عالى اعلمى ان كل شىء بقددر الله
وان ذاك مكتوب وانتى فى بطن امك
لماذا الاستسلام
فأنتى الخاسره
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء لا تتركى هذا السلاح ابدا
اشغلى وقتك بالعمل المفيد
اقرئى اكتبى
احضرى ندوه
ادرسى عقيده
خلى لحياتك معنى ومتكبريش الموضوعو تديه اكتر من حقه

الليل يأتى بعده شمس مشرقه
والعسر ياتى بعدهيسر
وتذكرى عظم مصابنا فى حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
لو كانت دامت لحد كانت دامت ليه صلى الله عليه وسلم
لا تركنى للالم فان عاقبته وخيمه


عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير
ان اصابته سراء شكر فكان خير له وان اصابته ضراء صبر فكان خير له

ونبلوكم بالخير والشر فتنه

قل الامام ابن القيم فالجائع عند غيبه الطعام أقدر منه على الصبر عند حضوره

وانما الصبر على السراء شديد لانه مقرون بالقدره


تذكرى اختاه انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب

نحن دائما كثيرى الشكوى فاشكى الله عسى ان يرفع البلاء
اذا كنت مكانها
وقدر لى ذالك
سافعل كل ما سبق
لانها حياتى ومملكتى مش هسمح لحد انه يقتحم حياتى ويعكر صفوها
لانى مريت بيها قبل كده

جزء من المسؤليه يقع على الزوج فى تخطى تلك المحنه

إسلامية 17-05-2009 11:05 AM

فالمهم اذن ، هو ( كيف نفكر ) ، وليس ( كم نفكر ) ؟؟

~ عدن ~ 17-05-2009 11:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوراشد (المشاركة 198236)
رزقك الله جنات عدن ...أختنا عدن ...على هذه المشاركة الرائعة والمميزة ...تستحقين درع تقدير عليها ....وأما بالنسبة لاقتراح ...موقف معين ...فلنترك هذا للوقت المناسب ...جزاك الله خيرا على حرصك ...

والله ولي التوفيق ...


بارك الله فيكَ

مشرفي القدير "بو راشد"...


نعم... بارك الله فيك على هذا "التطييب"...

وخاصة انه جاء بعد ان قرأت "مشاركة سلبية" قد مسّت بمشاعري...


فحفظك الله من كل سوء...


~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


واسمح لي ان اضيف عمَ سبق بمشاركتي (وهذه من تجربتي بشكل خاص):


تعرف مكانتك في الاسرة... فبالرغم من انني "مدللة" الجميع...

وبالرغم من اني اعرف حب واهتمام اهلي واخوتي لي...

الا انني قد عرفت بانني أحظى اكثر مما كنت اتصور...

- الحمد لله -

فانني لا اتصور بانني سأنسى يوما الدموع المختبئة في عبيني اخي

حينما جاء لزيارتي بعد دخولي المفاجىء للمشفى ( إثر مضايقة الجن لي، ولم يكن قد كُشف امره حينها )

نعم... هذه الدموع اثمن ما حصلت عليه يوما... ولعمري فان دموع "الرجل" لا تُقدر بثمن، فكيف ان كانت من اجلي...


~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


لقد تعرفت على مواقع كثيرة ( عن الرقية)...

وبعد جولة طويلة... وضعت رحالي هنا ليكون بيتي الثاني...

وبه تعرفت على مشرفين ومشرفات يستحقون كل الشكر والتقدير...

فحظيت بالاهتمام والمساعدة والتوجيه والارشاد من خلال حسن المتابعة الطيبة والاخوية...

وانني لسعيدة جدا بالتعرف على هكذا طاقم راقٍ...

اضافة الى تعرفي على اخوات جدد...

~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


تعرفت على نفسي اكثر...


~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


وفي النهاية...

فانني اشكركم على طرح موضوعا قيّما كهذا...

فحري بالمشترك بأنه يتذكر كل تلك الايجابيات... ولما يكتبها فإنها ستبقى نصب عينيه...

ومن الصعب حينها ان ينساها... ومن ثم تجدد طاقته ونشاطه...

الى جانب انها تذكر المصابين الآخرين بما غاب عنهم...


~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~


ونسأل المولى ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال...

ويثقل بها ميزان حسناتنا يوم القيامة... آميــــن


الساعة الآن 02:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com