![]() |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو عبدالرحمن ) ، وحتى لا يفهم المقصود خطأ من كلام مشرفنا الحبيب ، فالمقصود بأن تأثير السحر واقعي وتخييلي ، وتأثير السحر الواقعي من حيث المرض والتفريق ونحوه وليس المقصود قلب حقائق الأمور 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
ولك بمثل أيها الفاضل الكريم ، والمبدع في علمك وخلقك ( أبوسند ) .. وكذلك أستاذنا الحبيب ، وشيخنا الأريب ( أبوالبراء) فمنكم نتعلم الاتباع ، وحسن الخلق .. والله يرعاكم . |
قلب الساحر الإنسان حمارا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بـــــــــــــــــــــــعد : فإنَّ بعض المتقدمين ، وثلة من المتأخرين يذكرون في مصنفاتهم : أن بعض السحرة قادرون على قلب حقائق الموجودات من الذوات والأعيان إلى صور أخرى ، ومن ذلك قلب الإنسان إلى حمار .. وغير ذلك من التصرفات في الهيئات ، والمحسوسات .. وكل ذلك باطل يرده دليل الشرع بعدم وروده وإمكانه . وكذلك يرده حاكم العقل الصريح ، وواقع الوجود .. • فأما دليل الشرع فكما قدمنا : عدم الورود والإمكان ؛ بل الشرع جاء مخبراً : أنَّ ذلك لا يكون إلا تخييلاً للعين الباصرة لا غير . ومن الوارد في الشرع : قوله تعالى : (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ) . • وأما حاكم العقل : فضرورته تحيل حدوث مثل تلك لأفعال من السحرة ؛ إذ لو استطاعوا على قلب حقائق الأعيان عما هي به من الهيئات = لفسد نظام الحياة ، ولجاز أن يكون جميع ما نشاهده من المحسوسات مما سحرته السحرة ، فقلبت حقائقه على غير أصله . ولو أن الساحر قادرٌ على النفع والضر ، وعلم الغيب ، وقلب الأشياء على غير حقائقها ، وإنشاء المعدومات عل وجه الاختراع = لقدر على إزالة البلدان والمالك ، واستخراج الكنوز ، وتحويل الحجارة إلى ذهب ،والغلبة والسيطرة على الملوك والأمراء ، وغيرهم من أصاحب الثراء والنفوذ في الدنيا ، ولأصبح الساحر من أسعد الناس حظاً وغناً في هذه الدنيا .. وكل ذلك لا وجود له في الواقع .. بل السحرة من أسوأ الناس حالاً ، ومن أتعسهم نفساً ،وأحقرهم في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها . * وأما واقع الوجود : فهل رأيتم يا معاشر العقلاء حماراً أصله أنسانا؟! ، أو ساحراً يجعل إنساناً بهيمة أو حماراً ؟! كل ذلك لا وجود له .. إلا في حكايات العوام مما هو حديث خرافة لا أصل له . وإليكم جملة من أقوال المحققين من أهل العلم في رفض هذ الخرافة الكبيرة .. جاء في الفصل في الملل والأهواء والنحل ،لابن حزم الظاهري(5/2) قوله (.. وذهب أهل الحق إلى أنه لا يقلب أحد عيناً، ولا يحيل طبيعة إلا الله عز و جل ) . وعند الراغب في مفرداته (464)و الفيروزآبادي في بصائر ذوي التمييز(1880) ( والثالث- من معاني السحر- : ما يذهب إليه الأغتام(1)وهو اسم لفعل يزعمون أنه من قوته يغير الصور والطبائع، فيجعل الإنسان حمارا، ولا حقيقة لذلك عند المحصلين ) . وفي الحاوي الكبير ، للماوردي(13/210) قال : ( ..فقد ذهب قوم ممن ضعفت في العلم مخابرهم ، وقلت فيه معرفتهم إلى أن الساحر قد يقلب بسحره الأعيان ، ويحدث به الأجسام ، ويجعل الإنسان حمارا بحسب ما هو عليه من قوة السحر وضعفه ، وهذا واضح الاستحالة من ثلاثة أوجه : أحدها : أنه لو ثبت على هذا لصار خالقا وهو مخلوق ، ورازقا وهو مرزوق ، وربا وهو مربوب ، وشارك الله تعالى في قدرته وعارضه في حكمته . والثاني : أنه لو قدر على هذا في غيره لقدر عليه في نفسه ، فيردها إلى الشباب بعد الهرم ، وإلى الوجود بعد العدم ، ويدفع الموت عن نفسه ، فصار من المخلدين وباين جميع المخلوقين . والثالث : أنه يؤدي إلى إبطال جميع الحقائق ، وأن لا يقع فرق بين الحق والباطل ، ولجاز أن تكون جميع الأجسام مما قلبت السحرة أعيانها ، فيكون الحمار إنسانا والإنسان حمارا ) . وفي مغني المحتاج ،وتحفة المحتاج ،ونهاية المحتاج- من كتب الشافعية شرحا لكتاب المنهاج للنووي – قالوا : ( وذهب قول أن الساحر قد يقلب بسحره الأعيان ويجعل الإنسان حمارا بحسب قوة السحر وهذا واضح البطلان ؛ لأنه لو قدر على هذا لقدر أن يرد نفسه إلى الشباب بعد الهرم، وأن يمنع به نفسه من الموت ) . ويقول العلامة الأصولي المفسر الشنقيطي في تفسيره ( 1/116) : (وأما بالنسبة إلى ثبوت وقوع مثل ذلك- يقصد قلب الساحر لحقائق الأشياء- بالفعل فلم يقم عليه دليل مقنع. لأن غالب ما يستدل عليه به قائله حكايات لم تثبت عن عدول، ويجوز أن يكون ما وقع منها من جنس الشعوذة والأخذ بالعيون، لا قلب الحقيقة مثلا إلى حقيقة أخرى. وهذا هو الأظهر عندي، والله تعالى أعلم ) . وتأمل هذا النص المحقَق من العالم لمحقق الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان في شرحه لكتاب التوحيد (73) قال : ( ثم السحر الذي له حقيقة ليس معناه كما يقول بعض الناس: إنه قد يغير الأعيان ويقلبها من عين إلى عين أخرى، هذا لا يمكن؛ لأنه لو كان هذا لكان السحرة ملوك الدنيا، وأغنياء الخلق، ولم يقف في وجههم شيء، ولو وقف في وجههم أحد جعلوه حجرا أو حمارا ولكنهم في الواقع أفقر الناس، وأخس الناس وأذلهم، يتخفون بأمرهم، ولا يظهرونه خوفا، وتجدهم أفقر الخلق، إذا: لا يستطيع أحدهم أن يجعل الحجر ذهبا، فيقلب الأعيان، ولا يستطيع أن يجعل الإنسان حمارا، هذا لا يمكن، ولكنهم يعملون أعمالهم التي تكون بواسطة الشياطين فيحصل المرض والضر، ويحصل الفساد بواسطة ما يحدث ) . وفيما ذكر كفاية لمن أراد الصواب والهداية .. والله الموفق لكل خير . كتبه / أبوعبد الرحمن حسن بن محمد اليوسف شوال /1430 ____ 1-(الغتمة: عجمة في المنطق، ورجل أغتم: لا يفصح شيئا، وقيل للثقيل الروح: غتمي) |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو عبدالرحمن اليوسف ) ولا حرمنا الله من ابدعات قلمكم المعطاء ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
جزاك الله خير ياشيخ أبوعبد الرحمن وبارك الله فيك والله ينفع بك وبعلمك الجميع |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، وإياكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو سند ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
لطيفة من الأيام الخوالي .. قال أبوعبد الرحمن - غفر الله تعالى له - : حدثني أحد مشايخي في زمن الطلب قبل عشرين سنة ، قال : كان في بلادنا أحد الناس الذين يوصفون بأنهم من السادة الأولياء .. وكان له خادمة تصنع له الطعام وتخدمه في منزله ، فجاءها يوماً بشيء من الحب ، فطلب منها الاستعجال في طحنه وتحضير الطعام ، لكنها تأخرت في صنع ذلك .. فدخل عليها فرآها لا تزال تطحن الحب ، فغضب وقال لها : عجل بالطحن وإلا قلبتك حماراً ، فقالت له : بفطرتها : يا سيدي لماذا لا تقلب حبك طحينا وتريحنا من المعاناة ؟! . |
اقتباس:
ياسبحان الله كيف أنطقها الله بالفطره جزاك الله خير ياشيخ على مشاركاتك الطيبه وبارك الله فيك والله يجعل جهدك في ميزان حسناتك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يرزقك الفردوس الاعلى |
اقتباس:
اللهم اغفر لي وأخي ( أبي سند ) وسائر المسلمين ... |
اقتباس:
اللهم آمين |
مستحيل الساحر له قدره على التخيل بس وهذا القدر فقط ولا يمكن ايلا بامر الله الحمد لله الذى ليس لنا رب سواه مجيب الدعاء
|
حسبنا الله وكفى من اباح لهم
|
اقتباس:
حياك الله أخي الحبيب وجزاك الله خير على المرور والمشاركه أسأل الله ان يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس الاعلى |
اقتباس:
حياك الله أخي الحبيب والله يكفينا شر كل ذي شر وجزاك الله خير على المرور والمشاركه أسأل الله ان يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس الاعلى |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك شيخي الحبيب أبوالبراء وجزاك الله خير على المرور والمشاركه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخي الحبيب ورد علي سؤال في نفس الموضوع في منتدى آخر ولا أملك الإجابه عليه أرجوا منك يالغالي أن تجيبنا عليه بارك الله فيك وفي جهدك وعلمك وعملك والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس الاعلى السؤال هل خوارق الدجال هي مثل خيال السحره ؟ خاصه ان هناك حديث الاعرابي عندما احيا الدجال له ابواه جاء في الحديث فيتمثل له شيطانان الشاهد هل هذا التمثيل ينساق على بقيه خوارقه مثل المطر وجنته وناره ام ان الدجال حاله خاصه ... |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو سند ) ، لقد تعرضت لهذه المسألة في كتابي الموسوم ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة ) تحت عنوان ( كيف نميز بين المعجزة والكرامة والسحر ) قلت فيه : إن البحث في الموضوع السابق والمتعلق بالتفريق بين الساحر وغيره يحتم علينا القيام بدراسة علمية موضوعية للتفريق بين المعجزة والكرامة والسحر ، خاصة أن كثير من الجهلة يعتقد بأن السحرة والمشعوذون والكهنة والعرافون هم أصحاب كرامات ومعجزات وبإمكانهم صنع الخوارق التي لا يمكن لأحد سواهم فعلها ، ومثل تلك التصورات ما كانت إلا بسبب الجهل بالشريعة وأحكامها ، ومن هنا جاء هذا المبحث ليعطي التصور الشرعي الكامل بناء على ما نقلة أئمة السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، وأبدأ بالتعريف الاصطلاحي لهذه المفردات : * المعجزة : إن شيخ الإسلام يطلق على المعجزة ألفاظ : الآية أو البرهان ، ويقول : ( آيات الأنبياء وبراهينهم هي الأدلة ، والعلامات المستلزمة لصدقهم ، فمعجزات الأنبياء هي آياتهم وبراهينهم كما سماها الله بذلك ، لأن الدليل لا يكون إلا مستلزما ، للمدلول عليه ، مختصاً به ، ولا يكن مشتركاً بينه وبين غيره ، بل إما أن يكون مساوياً له في العموم والخصوص ، أو يكون أخص منه )( النبوات – ص 2 و 11 و 28 ) 0 * الكرامة : يقول اللقاني : ( هي أمر خارق للعادة غير مقرون بدعوى النبوة ، ولا هو مقدمة لها ، يحصل في زمن التكليف ، ويظهره الله على يد عبد ظاهر الصلاح ، ملتزم لمتابعة النبي :salla-icon: ، كلف بشريعته ، مصحوب بصحيح الاعتقاد ، والعمل الصالح علم بها أو لم يعلم )( مخطوط إتحاف المريد بجوهرة التوحيد – عبدالسلام بن إبراهيم اللقاني – ورقة 42 – نقلاً عن كتاب " موقف الإسلام من السحر " – للباحثة حياة سعيد با أخضر – 1 / 162 ) 0 * السحر : يقول ابن قدامة : ( هو عقد ورقى وكلام يتكلم به أو يكتبه ، ليعمل شيئا يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له ، وله حقيقة فمنه ما يقتل ، وما يمرض ، وما يأخذ الرجل عن امرأته فيمنعه وطأها ، ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ، وما يبغض أحدهما إلى الآخر أو يحبب بين اثنين )( المغني - 10 / 104 ) 0 * الفرق بين المعجزة والسحر : تقول الباحثة حياة سعيد با أخضر : ( ويمكن تقسيم الفرق بين المعجزة والسحر من ناحيتين : الأولى : من حيث المفهوم العام للفظ 0 الثانية : من حيث من تظهر عليه 0 أولا : من حيث المفهوم العام للفظ : 1- النبوة اصطفاء من الله وحده ، ولا تنال بالكسب والتعلم والسعي ، أما السحر فيناله الإنسان بكسبه وسعيه وتعلمه ، وكذبه على الله وعلى البشر 0 2- المعجزة تبقى آثارها زمناً بعد النبي مثل القرآن العظيم 0 أما السحر فهو إلى زوال 0 3- المعجزة يظهرها صاحبها على رؤوس الأشهاد ومن نبغوا في جنس ما أتى به ، بينما السحر يروجه أصحابه بين الجهلة وضعفاء العقول عادة 0 4- المعجزة تجد لها قبولاً وصدى حسناً في النفوس المؤمنة غير المكابرة ، ويزداد هذا القبول بعد تعمقها في النفوس واستمرارها 0 أما السحر فلا يجد قبولاً إلا عند الضعفاء والجهال 0 5- إن آيات الأنبياء هي الخارقة ، لعادات الإنس والجن ، بخلاف خوارق مخالفيهم من السحرة والكهان ، فإن كل ضرب منها معتاد لطائفة غير الأنبياء ، وآيات الأنبياء ليست معتادة لغير الذين يصدقون على الله ، ويصدقون من صدق الله ، وهم الذين جاءوا بالصدق وصدقوا 0 وتلك معتادة لمن يفتري الكذب على الله ، ويكذب بالحق لما جاء ، فتلك آيات على كذب أصحابها ، وآيات الأنبياء آيات على صدق أصحابها 0 ثانياً : من حيث من تظهر عليه : 1- النبي صادق فيما يخبر به عن الله فهو لا يكذب أبداً 0 أما الساحر فلا بد أن يكذب فالله يقول : ( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ )( سورة الشعراء – الآية 221 – 222 ) 0 2- إن الأنبياء لا يأمرون إلا بالعدل ، وما فيه مصالح العباد ، وينهون عن المنكر ، وهم يعبدون الله وحده ، وأعمالهم هي البر والتقوى 0 أما السحرة فهم يأمرون بالظلم والمنكر والشرك 0 ويعظمون الدنيا ، وفي أعمالهم الإثم والعدوان 0 3- الأنبياء هم مكملون للفطرة وتقريرها لا تغييرها وتبديلها ، وموافقون للأدلة العقلية 0 أما السحرة فهم مخالفون للفطرة وللأدلة السمعية والعقلية والعيانية 0 4- إن الأنبياء تتلألأ أنوار العبادة في وجوههم ، وآثار الصلاح تلوح في جباههم 0 وأما أصحاب السحر والحيل : فإن رذائل التزوير لائحة في وجوههم ، ومخايل الحيل والختل واضحة في جباههم قصارى همهم استمالة الأغنياء والأمراء ، وغاية أمنيتهم العز والجاه في الدنيا بما يوافق هوى النفس 0 5- إن ما يأتي به السحرة يكون مقدوراً للإنس والجن والحيوان ، والإنس والجن مأمورون بطاعة الرسل 0 أما آيات الرسل فلا يقدر عليها أي مخلوق من جن وإنس وملائكة وحيوان 0 6- أنه فرضاً إذا كان من آيات الأنبياء ما تقدر عليه الملائكة ، فإن الملائكة لا تكذب على الله ، ولا تقول لبشر إن الله أرسلك ولم يرسله ، وإنما يفعل ذلك الشياطين 0 7- إن الأنبياء تعينهم الملائكة بتصرفات خارقة " أما السحرة فتعينهم الشياطين بتصرفات خارقة ، ومقصودهم الكفر ، والفسوق والعصيان 0 8- إن النبي قد تقدمه أنبياء ، فهو لا يأمر إلا بجنس ما أمرت به الرسل قبله ، فله نظراء يعتبر بهم ، وكذلك الساحر له نظراء يعتبر بهم 0 9- إن الأنبياء يفتحون الأعين العمي ، والأذان الصم ، والقلوب الغلف ، أما السحرة فهم يفعلون النقيض من ذلك تماماً فاختلفت الغاية ، لأنهم يفسدون السمع والبصر والعقل 0 10- إن أفعال السحرة يمكن أن تعارض بمثلها ، ويمكن إبطالها ، بينما آيات الأنبياء لا يمكن لأحد أن يعارضها بمثلها ، أو يبطلها )( موقف الإسلام من السحر – 1 / 157 – 159 – نقلا عن كتاب " النبوات " لشيخ الإسلام ابن تيمية- صفحات 127 ، 128 ، 209 ، 273 ، 279 ، 281 ، 282 ، 284، 285- وكتاب " ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان " – ص 93 – وكتاب " إيثار الحق على الخلق " – ص 207 – 208 ) 0 يقول ابن خلدون : ( وأما الفرق عندهم بين المعجزة والسحر ، فالذي ذكره المتكلمون أنه راجع إلى التحدي ، وهو دعوى وقوعها على وفق ما ادّعاه 0 قالوا : والساحر مصروف عن مثل هذا التحدِّي فلا يقع منه 0 ووقوع المعجزة على وفق دعوى الكاذب غير مقدور ، لأنَّ دلالة المعجزة على الصدق عقلية ، لأن صفة نفسها التصديق ، فلو وقعت مع الكذب لاستحال الصادق كاذباً وهو محال ، فإذا لا تقع المعجزة مع الكاذب بإطلاق 0 وأما الحكماء ، فالفرق بينهما عندهم كما ذكرناه فرق ما بين الخير والشر في نهاية الطرفين 0 فالساحر لا يصدر منه الخير ولا يستعمل في أسباب الخير ، وصاحب المعجزة لا يصدر منه الشّرّ ، ولا يستعمل في أسباب الشّر ، وكأنهما على طرفي النقيض في أصل فطرتهما )( مقدمة ابن خلدون – 3 / 1157 – 1158 ) 0 يقول الأستاذ إبراهيم محمد الجمل : ( كما أن هناك فرقاً كبيراً بين المعجزة والسحر ، فالأولى قدرة إلهية مؤيدة تبعث في النفس التأثير المطلوب فيراها الشخص حقيقة مادية ماثلة أمام بصره لا دخل لقوة أو مقدرة النبي أو الرسول فيها ، أما السحر فإنه من عمل الشيطان الذي يسخر الإنسان لعمله فيقدم عليه وهو عالم بنتيجته وبمن سيصيبه والغرض من ذلك 000 والمعجزة يقصد بها خير الناس وهدايتهم إلى ما فيه صلاحهم والبقاء على حياتهم وصوناً لكيانهم 00 أما السحر فلا غاية ولا مقصد له إلا الضرر والهلاك 0 وهناك حقيقة ملموسة وهي أن كل سحر يقصد به غرض معين أساسه واحد وطريقة عمله واحدة ، والمواد التي تستخدم فيه واحدة وكل الرموز والتلاوات التي تقرأ أو ترسم واحدة 0 إلا اسم الأشخاص فقط 000 أما المعجزة فتتغير بطبيعة الوقت الذي يعيش فيه الناس ومقدرة عقولهم والظروف المحيطة بهم ، ولذا نجد معجزات كل رسول أو نبي تختلف عمن سبقه أو لحقه )( السحر دراسة في ظلال القصص القرآني والسيرة النبوية – ص 35 ) 0 * الفرق بين الكرامة والسحر : تقول الباحثة حياة سعيد با أخضر : ( ومما تقدم يتضح لنا أن الفرق بين الكرامة والسحر كما يلي : 1- إجماع المسلمين على أن السحر لا يظهر إلا على فاسق 0 والكرامة لا تظهر إلا على ولي ، ولا تظهر على فاسق 0 2- أن السحر يكون ناشئاً عن علاج بأفعال وأدعية معينة 0 بينما الكرامة لا تفتقر إلى ذلك ، وفي كثير من الأوقات يقع ذلك اتفاقاً ، من غير أن يستدعيه الولي ، أو يشعر به 0 3- أن صاحب الكرامات لا يستأنس بظهور الكرامة ، بل إنه عند ظهورها يصير خوفه من الله تعالى أشد ، وحذره من قهر الله أقوى ، فإنه يخاف أن يكون ذلك من باب الاستدراج 0 بينما الساحر عكس ذلك تماماً ، فهو يكون في قمة السعادة لظهور أثر لعمله ، ولا يشعر بأقل شيء مما يشعر به صاحب الكرامات عند ظهور كرامته 0 4- الكرامة لا يتحدى بها صاحبها الآخرين 0 بينما الساحر يتحدى بأفعاله الآخرين 0 5- الكرامة لا تكون بالتعلم ، بل بالطاعة والعبادة الخالصة لله 0 بينما السحر يكون بالكسب والتعلم ، وصاحبه أبعد ما يكون عن الطاعة والعبادة 0 6- الكرامة قد لا تقع عن اختيار وقصد من العبد ، لأنها فعل إلهي محض لا كسب للعبد فيه 0 أما السحر فإنه يقوم عن إرادة واختيار من الساحر 0 7- الكرامات تكون مؤكدة لآيات الأنبياء ، وهي أيضاً من معجزاتهم ، بمنزلة ما تقدمهم من الإرهاص ، لكن الأولياء دون الأنبياء والمرسلين 0 بينما السحر يناقض آيات الأنبياء ، ويناقض الكرامات أيضاً 0 8- إن صاحب الكرامة إنما وجد الكرامة لإظهار الذل والتواضع لله تعالى وهذا بعكس الساحر )( موقف الإسلام من السحر – 1 / 164 – 166 – نقلا عن كتاب " شرح صحيح مسلم للنووي " – 14 / 176 ، وكتاب " جامع كرامات الأولياء " ليوسف النبهاني – 1 / 24 – 25 ، وكتاب " أصول الدين " لعبد القادر البغدادي – ص 174 ، وكتاب " النبوات " لشيخ الإسلام ابن تيمية – ص 4 ) 0 قال ابن كثير – رحمه الله - : ( ما كان على حالة شرعية يتصرف فيها فيما أمر الله تعالى ورسوله ويترك ما نهى الله تعالى ورسوله عنه ، فهذه الأحوال مواهب من الله تعالى وكرامات للصالحين من هذه الأمة ولا يسمى هذا سحراً في الشرع وتارة تكون الحال فاسدة لا يمتثل صاحبها ما أمر الله ورسوله ولا يصرف بها في ذلك 00 فهذه حال الأشقياء )( تفسير القرآن العظيم – 1 / 145 ) 0 قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : ( كرامات الأولياء لا بد أن يكون سببها الإيمان والتقوى فما كان سببه الكفر والفسوق والعصيان فهو من خوارق أعداء الله لا من كرامات أولياء الله ، فمن كانت خوارقه لا تحصل إلا بالصلاة والقراءة والذكر وقيام الليل والدعاء وإنما تحصل عند الشرك مثل دعاء الميت أو الغائب أو بالفسق والعصيان وأكل المحرمات كالحيات والزنابير والخنافس والدم وغيره من النجاسات ومثل الغناء والرقص لا سيما مع النسوة الأجانب والمردان 0 وحالة خوارقه تنقص عند سماع القرآن وتقوى عند سماع مزامير الشيطان فيرقص ليلاً طويلاً ، فإذا جاءت الصلاة صلى قاعداً أو ينقر نقر الديك وهو يبغض سماع القرآن وينفر منه ويتكلفه ليس له فيه محبة ولا ذوق ولا لذة عند وجه يحب سماع المكاء والتصدية ويجد عنده مواخير 0 فهذه أحوال شيطانية 00 )( مجموع الفتاوى – 11 / 302 ) 0 قال النووي : ( العادة تنخرق على يد النبي والولي والساحر لكن النبي يتحدى بها الخلق ويستعجزهم عن مثلها ويخبر عن الله بخرق العادة بها لتصديقه 0 فلو كان كاذباً لم تنخرق العادة على يديه ولو خرقها الله على يد كاذب لخرقها على يد المعارضين للأنبياء ، أما الولي والساحر فلا يتحديان الخلق ولا يستدلان على نبوة ولو ادعيا شيئاً من ذلك لم تنخرق العادة لهما 0 وأما الفرق بين الولي والساحر فمن وجهين : أحدهما : وهو المشهور : إجماع المسلمين على أن السحر لا يظهر إلا على فاسق والكرامة لا تظهر على فاسق وإنما تظهر على ولي 0 وبهذا جزم إمام الحرمين الشريفين وأبو سعد المتولي وغيرهما 0 والثاني : أن السحر قد يكون ناشئاً بفعل وبمزج ومعاناة وعلاج 0 والكرامة لا تفتقر إلى ذلك وفي الكثير من الأوقات يقع ذلك " أي الكرامة " من غير أن يستدعيه أو يشعر به والله أعلم )( صحيح مسلم بشرح النووي – باب السحر – 13 ، 14 ، 15 / 346 – 347 ، أنظر " نيل الأوطار " للشوكاني – 7 / 366 ) 0 قال الحافظ في الفتح : ( وينبغي أن يعتبر بحال من يقع الخارق منه ، فإن كان متمسكاً بالشريعة متجنباً للموبقات ، فالذي يظهر على يده من الخوارق كرامة ، وإلا فهو سحر ، لأنه ينشأ عن أحد أنواعه كإعانة الشياطين 0 ونقل إمام الحرمين الإجماع على أن السحر لا يظهر إلا من فاسق ، وأن الكرامة لا تظهر على فاسق )( فتح الباري – 10 / 223 ) 0 يقول الشيخ أبو بكر الجزائري – حفظه الله - : ( كما يؤمن المسلم بأن للشيطان من الناس أولياء استحوذ عليهم فأنساهم ذكر الله ، وسول لهم الشر وأملى لهم الباطل فأصمهم عن سماع الحق ، وأعمى أبصارهم عن رؤية دلائله ، فهم له مسخرون ولأوامره مطيعون ، يغريهم بالشر ويستهويهم إلى الفساد بالتزيين حتى عرف لهم المنكر فعرفوه ، ونكر لهم المعروف فأنكروه ، فكانوا ضد أولياء الله وحرباً عليهم ، وعلى النقيض منهم أولئك والوا الله وهؤلاء عادوا وأولئك أحبوا الله وأرضوه وهؤلاء أغضبوا الله وأسخطوه فعليهم لعنة الله وغضبه ولو ظهرت على أيديهم الخوارق كأن طاروا في السماء أو مشوا على سطح الماء إذ ليس ذلك إلا استدراجاً من الله لمن عاداه أو عوناً من الشيطان لمن والاه 0 ويقول أيضاً : وأما الفرق بين كرامة أولياء الله الربانية وبين الأحوال الشيطانية فإنه يظهر في سلوك العبد وحاله ، فإن كان من ذوي الإيمان والتقوى المتمسكين بشريعة الله ظاهراً وباطناً ، فما يجري على يديه من خارقة هو كرامة من الله تعالى له ، وإن كان من ذوي الخبث والشر والبعد عن التقوى المنغمسين في ضروب المعاصي المتوغلين في الكفر والفساد 00 فيما يجري على يديه من خارقة 00 إنما هو من جنس الاستدراج أو من خدمة أوليائه من الشياطين له ومساعدتهم إياه )( منهاج المسلم – باختصار - ص 58 – 59 ) 0 يقول صاحبا كتاب " مكائد الشيطان " : ( وبين كرامات الأولياء وما يشبهها من الأحوال الشيطانية فروق متعددة ، منها أن كرامات الأولياء سببها الإيمان والتقوى ، والأحوال الشيطانية سببها ما نهى الله عنه ورسوله ، فالقول على الله بغير علم والشرك والظلم والفواحش قد حرمها الله تعالى ورسوله فلا تكون سبباً لكرامة الله تعالى ، فإذا كانت لا تحصل بالصلاة والذكر وقراءة القرآن ، بل تحصل بما يحبه الشيطان وبالأمور التي فيها شرك كالاستغاثة بالمخلوقات ، أو كانت مما يستعان بها على ظلم الخلق وفعل الفواحش ، فهي من الأحوال الشيطانية لا من الكرامات الرحمانية )( مكائد الشيطان – ص 34 ) 0 قال الحافظ في الفتح : ( قال المازري : والفرق بين المعجزة والكرامة والسحر : أن السحر يكون بمعاناة أقوال وأفعال حتى يتم للساحر ما يريد ، والكرامة لا تحتاج إلى ذلك ، بل إنما تقع غالباً اتفاقاً ، وأما المعجزة فتمتاز عن الكرامة بالتحدي )( فتح الباري – 10 / 223 ) 0 سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن الفرق بين السحر والكرامة والمعجزة ؟؟؟ فأجاب – حفظه الله - : ( 1- إن السحر عمل بمساعدة الشياطين بما يؤثر في المسحور بقلب الصورة أو بالصرف أو العطف أو بإلحاق ضرر به بتسليط الجن عليه ، فيعرف ذلك بسوء تصرفه وتغير حالته وصدوده عن مألوفاته ، ويعرف من رآه أنه مختل العقل أو مخبل 0 وحكم الفاعل أنه كافر مشرك في عبادته وتقرباته 0 2- وأما الكرامة : فهي ما يجري الله تعالى على أيدي بعض الصالحين من العباد من خوارق العادات التي تخالف قدرة البشر من علوم نافعة يفتحها الله عليه ونعم تأتيه بدون تسبب واطلاع على أمور خفية ، كما حصل لعمر – رضي الله عنه – في قصة سارية بن زنيم بقوله : يا سارية الجبل ( ذكره الحافظ ابن تيمية – رحمه الله – في " منهاج السنة " وعزاه لابن وهب ، وحسنه الحافظ بن حجر في كتابه " الإصابة " ( 2 / 3 ) في ترجمة سارية ) ، وكما حصل لبعض الصالحين من إجابة الدعوة وحصول أمر خارج عن مقدور الإنسان 0 3- وأما المعجزة فهي ما يؤيد الله به أنبياءه مما يدل على صدقهم ، ويعرف المنصف صحة ما جاءوا به من الدين الذي يدعون إليه حتى لا يقال " ما جئتنا ببينة " ، وقد ذكر الله بعض المعجزات كاليد والعصا لموسى وفلق البحر وتفجير الحجر اثنتي عشرة عيناً وكإحياء عيسى الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وخلق الطير من الطين ، وكشق القمر لنبينا :salla-icon: وحنين الجذع له وتسبيح الحصى بكفه ، ونصره في الوقائع ، ونزول الملائكة للقتال معه ، والله أعلم )( مخطوطة بخط الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – بحوزة الشيخ علي بن حسين أبو لوز – ص 12 ) 0 يقول الأستاذ رضا الشرقاوي : ( هناك فرق ما بين المعجزة والكرامة والسحر 00 أما المعجزة فاختص الله تعالى الأنبياء بها دون غيرهم من الناس 00 والكرامات هي للصالحين من الخلق المؤمنين والمؤمنات 00 أما ما يأتيه السحرة من ألعاب وأفعال غريبة يظنها الجهال كرامات إنما هي من أفعال الشياطين ليلبس على الناس دينهم ولو كانت كرامات لعارضوا بها الرسل 0 فالكرامة تأتي من أتباع الرسل متوجهين بعبادتهم إلى فاطر الأرض والسماوات فيمن الله عليهم بالكرامات 00 )( العلاج بالقرآن من أمراض الجان – ص 57 ) 0 قلت : ومن هنا يستطيع الإنسان أن يفرق وبكل سهولة بين الأنواع الثلاثة : المعجزة والكرامة والسحر ، فالمعجزة لا تكون إلا للأنبياء ، والكرامة لا تكون إلا لأولياء الله الصالحين أصحاب العقيدة النقية الصافية المتمسكين بكتابه الملتزمين بسنة نبيه :salla-icon: ، وأما السحرة فهم أتباع الشياطين وأتباع هوى أنفسهم وشهواتهم 0 سئلت أعرابية : أين الله ، فقالت : في السماء 0 فقيل لها : وما يدريك ، فقالت : إن الأثر يدل على المسير ، والبعرة تدل على البعير 0 أما الاستشهاد بمسألة ( المسيح الدجال ) فهي حلالة خاصة وليست من قبيل التخييل ونحوه بل قد أعطي تلك الخصائص فتنة للناس ولذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ( وأما دخولهم النيران فمن لا يتمسك بالقرآن فإنه فتنة لهم ، ومضلّة لمن يراهم ، كما يفتتن الناس بما يظهر على يدي الدجال ، فإنه من ظهر على يديه خارق فإنه يوزن بميزان الشرع ، فإن كان على الاستقامة كان ما ظهر على يديه كرامة ، ومن لم يكن على الاستقامة كان ذلك فتنة ، كما يظهر على يدي الدجال من إحياء الميت ، وما يظهر من جنته وناره ، فإن الله يضل من لا خلاق له بما يظهر على يدي هؤلاء ، وأما من تمسك بالشرع الشريف فإنه لو رأى من هؤلاء من يطير في الهواء أو يمشي على الماء ، فإنه يعلم أن ذلك فتنة للعباد ) 0 هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( أبو سند ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير ياشيخي الحبيب أبوالبراء وبارك الله فيك كفيت ووفيت يالغالي ماقصرت أسأل الله أن ينفعنا بعلمك ويبارك بجهدك ووقتك وعملك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس الاعلى |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، وإياكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو سند ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
جزاكم الله خيراً ... موضوع قيم مفيد
|
اقتباس:
الله يجزاك بالمثل والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس الأعلى |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك شيخنا الحبيب أبوالبراء والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يرزقنا وإياكم الفردوس الأعلى |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو سند ) ، وأحسن الله إليكم في الدارين ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك شيخنا الحبيب أبوالبراء والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يرزقنا وإياكم الفردوس الأعلى |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو سند ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله فيكم
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك شيخنا الحبيب أبوالبراء شرفت الموضوع بتشريفك أسال الله أن ينفعك وينفع بعلمك وجهدك وعملك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم الفردوس الأعلى |
اقتباس:
وفيك بارك والله ينفعك بالموضوع والله يكتب لك الخير حيث كان والله يرزقنا وإياكم الفردوس الأعلى |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك شيخنا الحبيب أبوالبراء أسأل الله أن ينفعك ينفع بك وبعلمك الإسلام والمسلمين والله يكتب لك الخير حيث كان والله يرزقنا وإياكم الفردوس الأعلى |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو سند ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك شيخنا الحبيب أبوالبراء أسأل الله أن ينفعك ينفع بك وبعلمك الإسلام والمسلمين والله يكتب لك الخير حيث كان والله يرزقنا وإياكم الفردوس الأعلى |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، وإياكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو سند ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 06:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com