![]() |
اقتباس:
هذا نقل من كتاب ( القول المفيد على كتاب التوحيد ) للشيخ ابن عثيمين في باب ( حتى إذا فزع عن قلوبهم ) :: والسحر: عزائم ورقى وتعوذات تؤثر في بدن المسحور وقلبه وعقله وتفكيره. والكاهن: هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل. وقد التبس على بعض طلبة العلم، فظنوا أنه كل من يخبر عن الغيب ولو فيما مضى، فهو كاهن، لكن ما مضى مما يقع في الأرض ليس غيباً مطلقاً، بل هو غيب نسبي، مثل ما يقع في المسجد يعد غيباً بالنسبة لمن في الشارع، وليس غيباً بالنسبة لمن في المسجد. وقد يتصل الإنسان بجني، فيخبره عما حدث في الأرض ولو كان بعيداً، فيستخدم الجن، لكن ليس على وجه محرم، فلا يسمى كاهناً، لأن الكاهن من يخبر عن المغيبات في المستقبل. وقيل: الذي يخبر عما في الضمير، وهو نوع من الكهانة في الواقع، إذا لم يستند إلى فراسة ثاقبة، أما إذا كان يخبر عما في الضمير استناداً إلى فراسة، فإنه ليس من الكهانة في شيء، لأن بعض الناس قد يفهم ما في الإنسان اعتماداً على أسارير وجهه ولمحاته، وإن كان لا يعلمه على وجه التفصيل، لكن يعلمه على سبيل الإجمال. فمن يخبر عما وقع في الأرض ليس من الكهان، ولكن ينظر في حاله، فإذا كان غير موثوق في دينه، فإننا لا نصدقه، لأن الله تعالى يقول: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا [الحجرات: 6]. وإن كان موثوقاً في دينه، ونعلم أنه لا يتوصل إلى ذلك بمحرم من شرك أو غيره، فإننا لا ندخله في الكهان الذين يحرم الرجوع إلى قولهم، ومن يخبر بأشياء وقعت في مكان ولم يطلع عليها أحد دون أن يكون موجوداً فيه، فلا يسمى كاهناً، لأنه لم يخبر عن مغيب مستقبل يمكن أن يكون عنده جني يخبره، والجني قد يخدم بني آدم بغير المحرم، إما محبة لله - عز وجل ـ، أو لعلم يحصله منه، أو لغير ذلك من الأغراض المباحة. |
http://ibnbaz.org/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=2152
و هذا إقتباس من الرابط أعلاه من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله و الكلام للشيخ رحمه الله ....::: والمسلمون يعينون إخوانهم من الجن على طاعة الله ورسوله كالإنس ، وقد يعينهم الإنس في بعض المسائل وإن لم يعلم بذلك الإنس ، فقد يعينونهم على طاعة الله ورسوله بالتعليم والتذكير مع الإنس ، وقد يحضر الجن دروس الإنس في المساجد وغيرها فيستفيدون من ذلك ، وقد يسمع الإنس منهم بعض الشيء الذي ينفعهم ، وقد يوقظونهم للصلاة ، وقد ينبهونهم على أشياء تنفعهم وعن أشياء تضرهم . فكل هذا واقع وإن كانوا لا يتمثلون للناس، وقد يتمثل الجني لبعض الناس في دلالته على الخير أو في دلالته على الشر، فقد يقع هذا ولكنه قليل، والغالب أنهم لا يظهرون للإنسان وإن سمع صوتهم في بعض الأحيان يوقظونه للصلاة أو يخبرونه ببعض الأخبار، فالحاصل أن الجن من المؤمنين لهم مساعدة للمؤمنين وإن لم يعلم المؤمنون ذلك، ويحبون لهم كل خير، وهكذا المؤمنون من الإنس يحبون لإخوانهم المؤمنين من الجن كل خير ويسألون الله لهم الخير، وقد يحضرون الدروس، ويحبون سماع القرآن والعلم كما تقدم فالمؤمنون من الجن يحضرون دروس الإنس في بعض الأحيان وفي بعض البلاد، ويستفيدون من دروس الإنس، كل هذا واقع ومعلوم. وقد صرح به كثير من أهل العلم ممن اتصل به الجن وسألوه عن بعض المسائل العلمية وأخبروه أنهم يحضرون دروسه، كل هذا أمر معلوم والله المستعان . وقد أخبر الله سبحانه عن سماع الجن للقرآن من النبي صلى الله عليه وسلم في آخر سورة الأحقاف حيث قال سبحانه: ** وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ**[4] والآيتين بعدها وأنزل سبحانه في ذلك سورة مستقلة وهي سورة: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا **[5] السورة . وهناك كتب كثيرة ألفت في هذا الباب ، وابن القيم رحمه الله في كتبه قد ذكر كثيراً من هذا ، وفيه كتاب لبعض العلماء سماه المرجان في بيان أحكام الجان لمؤلفه الشبلي ، وهو كتاب مفيد وهناك كتب أخرى صنفت في هذا الباب، وبإمكان الإنسان أن يلتمسها ويسأل عنها في المكتبات التجارية، وبإمكانه أن يستفيد من كتب تفسير سورة الجن والآيات الأخرى من سورة الأحقاف وغيرها التي فيها أخبار الجن ، وبمراجعة التفاسير يستفيد الإنسان من ذلك ومما قاله المفسرون رحمهم الله في أخبار الجن أشرارهم وأخيارهم . |
و هذا كلام الأخ ابن حزم ::
بل ذهبنا إلي أكثر من ذلك فرأينا أن أي تعامل مباشر متبادل بين أي إنس وجني مهما كان شكل هذه العلاقة أو سببها أو هدفها هي علاقة حرام آثم فاعلها إنسي كان أو جني وبالدليل والحجة ولله الحمد والمنة. فقارن بينه و بين كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله و كلام الشيخ بن باز رحمه الله ... و انظر الى قول أخينا بالحرمة مطلقا ... قد يتقبل الترجيح و صرف الناس عن الاستعانة من باب سد الذرائع لكن من نحن لنفتي هنا بالحرمة هكذا ... و أنا أرى أن موضوعك أخي هو خواطر شخصية و مناجاة عاطفية أكثر منها تشريعية ... ولو أردت نقض أغلبها لفعلت . و من جديد من تجربة شخصية لا أشجع على الإستعانة ولا أعاديها أيضا ... فأنا لست مشرعا و لا أملك مثل هذه الأهليه لأعلم الناس دين الله .. ممكن الاستئناس كما ذكر الشيخ ... لكن أن تقيم علينا الحجة بخواطر ... لا أعتقد . |
بارك الله في الجميع ، أعتقد أن الأخ الحبيب والمشرف القدير ( ابن حزم الظاهري ) يحتاج لمراجعة المسألة شرعاً وتأصيلاً ، حيث لا بد أن نفرق بين الاستعانة بالعلاقة والاستحضار وهي محرمة شرعاً كما بين ذلك السواد الأعظم من علماء الأمة وبين غيرها مما ذكرته وفصلت فيه آنفاً ، ولا بد أن يعلم الجميع بأن الحق أحق أن يتبع ، والمسألة أصبحت بينة واضحة لا لبس فيها ولا شك ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الظاهر أن أخي الحبيب الشوبكي يوجه كلامه للشيخ ولكن طالما قولي هو الذي يدور حوله الحديث وبما إنك تتجاهل سؤالي سأجيبك بفضل الله وبعونه وكنت لأشكرك اخي الحبيب عندما أعطيتني الفرصة لأوضح ماقد يخفي علي بعضهم ولكن لو كان بلسان الناصح الأمين والأخ المسلم لأخوه المسلم ولكنك آثرت طريقة المستعينين التي بها كبر في الحديث ولك عذر فهذا حال كل من عرفناهم ممن يستعينون بالجان هدانا الله وإياك
أما قولك أخي الحبيب اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
[QUOTE ] اقتباس:
ولي عودة معك أخي الحبيب فلاتذهب بعيدا من فضلك أخوكم المحب الناصح ابن حزم المصري |
بارك الله في الجميع ، أعتقد أن الأمور أصبحت واضحة وبينة ولا داعي لكي نقف حتى ينزغ الشيطان فيما بيننا ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات في الدنيا وعند الممات ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
|
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( ابن حزم المصري ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
وفيكم بارك الله ونفع بكم شيخنا الحبيب
|
اقتباس:
و لا يهون أبو البراء .... هناك كلام أنقاشك فيه وهناك كلام أناقش به أبا البراء ضمن ما تقدم من مشاركات فكيف تقول أنني تجاهلتك في الحوار ؟؟؟ ... أما كلامك عن التكبر و غيره فنضرب عنه صفحا .. فهو حساسية زائدة منك لا أكثر .. و تنبهت هنا الى نقطة مهمة .. وهي أنني لا أريدك أن تتصور بأني أقلل من تقدير مجهودك في هذا البحث جزاك الله خيرا ... و لا أتولى الدفاع عن المستعينين بالجان ..... أنا أناقشك في بحثك بتجرد ... و مهما كان موضوعه ... و أوردت أنا أنك وضعت تعميمات إعترفت أنت لاحقا أنها بحاجة الى تعديل .... و لو سمحت لي فحتى العنوان فيه إيحاء بأنك تتكلم بلسان الشرع ... و كما تعلم أقوال العلماء في الموضوع فيها تباين و تفصيل لم تتطرق له هنا ...فالموضوع لا يعدو رأيك الشخصي و إختيارك و إستحسانك .. وعندك دليل المانعين .. فلا بأس .. فما أحسن لو قلت : همسة إلى كل جني معين و إنسي مستعين .. أو نصيحة .. أو غير ذلك .. و أنا كنت أوجه الكلام لأبي البراء غالبا ... لأن ليس فحوى الموضوع و نقاشه هو ما استرعى انتباهي ... بل كون الشيخ لم يعلق على بعض اللبس حوله ... سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك . |
أخي الشوبكي إسمح لي بهذه الكلمة ولا تأخذها بحساسية من أخ لك في الله
أسمع جعجعة ولا أري طحنا" ورغم اني استحضرت كل اقوال العلماء والمخالفين والموافقين وناقشتها رغم ذلك أراك تقول : اقتباس:
اقتباس:
|
راجع المشاركة 41 و 42 ... فهي ليست من جعجعة الشوبكي .. ورد عليها .
و حتى لو ناقشت بعض أقوال العلماء فمن يمنحك مزية الترجيح ؟؟؟ يبقى رأيك الشخصي لا أكثر .. |
اخي الفاضل الشوبكي
لنبتعد عن التعميمات التي حاربتها انت شخصيا منذ البداية وافردنا لها صفحة او اثنتين للنقاش وتبين انه في النهاية خطأ مطبعي يكفيه رد واحد للتوضيح على اي حال نحن نطلب منك الالتزام بمناقشة نقاط ترون فيها نقضا لكلام ابن حزم ، باختصار ونذكركم بقواعد المنتدى : في حالة عدم الالتزام بقواعد واسس الحوار ومنها عدم الخروج عن الموضوع سنضطر الى ايقاف النقاش معكم بالطريقة التي تراها الادارة مناسبة حتى لا يتم التشويش ويرجى المعذرة الادارة |
إذن حسب هذا الكلام .. فأبو موسى الأشعري مستعين آثم ؟؟؟
ألم تقل في تعديلك أن ( إحداث) أي اتصال بين جني و إنسي هو الحرام و أنهما آثمان ... فما رأيك بخبر أبو موسى الأشعري عندما أبطأ عليه خبر عمر حتى ذهب إلى المرأة التي في بطنها شيطان و سأل عنه .. فقال تركته يسم إبل الصدقة ؟ أخي خير الكلام ما قل و دل حتى لا يتشتت القاريء : هذا قولك أولا : بل ذهبنا إلي أكثر من ذلك فرأينا أن أي تعامل مباشر متبادل بين أي إنس وجني مهما كان شكل هذه العلاقة أو سببها أو هدفها هي علاقة حرام آثم فاعلها إنسي كان أو جني وبالدليل والحجة ولله الحمد والمنة. ثم عدلته بقولك خطأ مطبعي فجاء التعديل هكذا : أن إحداث أي تعامل مباشر متبادل بين أي إنس وجني مهما كان شكل هذه العلاقة .................................... و بعد التعديل ما زال أبو موسى الأشعري حسب قاعدتك آثما .... ........................................ و للمرة الخامسة أنا قلت لك لن أدافع هنا عن المستعينين .... بل فقط أطلب منك ألا تقعد قواعد ... هذا كان سبب مداخلتي ... |
أخي الحبيب يعني في كل مناجاتي العاطفية علي حسب قولك لم تجد إلا هذه
أليس من الأفضل أن تأتي بكل ماعندك دفعة واحدة حتي نرد عليه دفعة واحدة وننتهي من هذا الأمر ؟؟ أو قل ليس لدي غيرها فنرد عليه وننتهي |
فتوى إخرى للشيخ
إبن عثمين وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله تعالى فى ( فتاوى العقيدة صفحة 216 طبعة دار ابن الهيثم ) ... س194 : ماحكم سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون ؟ فأجاب قائلاً : سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون : قال عنه شيخ الإسلام فى مجموع الفتاوى : إن من يسأل أو يسأل من يسأل الجن على وجه التصديق لهم فى كل مايخبرونه به والتعظيم للمسؤول حرام . وأما إن كان ليمتحن ويختبر باطن أمره وعنده مايميز به صدقه من كذبه فهذا جائز ثم استدل له ثم ذكر ماروى عن أبى موسى الأشعرى أنه أبطأ عليه خبر عمر رضى الله عنه وكان هناك امرأة لها قرين صاحب من الجن فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة |
من الاخ الذي يعدل مشاركاتي ؟؟
|
أصبح الآن يحذفها
|
شكرا على كل حال ... السلام عليكم
|
اخي الفاضل دمجت مشاركتين لك تتحدثان عن نفس موضوع الاشعري لتسلسل السؤال والرد لتسهل المتابعة من قبل القارئين
ولم ينقص منها شيء ، ولم يتم حذف شيء كما تقول اذكر لي المشاركة التي تم حذفها ، كما تقول اختكم / فاديا |
أخي الحبيب الشوبكي علي رسلك فلم يحدث شيء ولا أريد أن أتكلم إلا بعد أن تنتهي من كلامك ونقدك حفاظا" علي أدب الحوار فهل إنتهيت أم لا ؟؟
|
بارك الله في الجميع ، على رسلكم قد اتفقنا في المسألة فلما هذا التوسع - يا رعاكم الله - زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
على كل حال هناك مشاركة محذوفة و هناك تعديل على مشاركة .... لكن نتجاوز و نقول ... أخي الفاضل ابن حزم ... أكرر هنا ... جهدك مبارك ... أستطيع أن أتكلم عن مساويء الإستعانة بأمور لم تطرق ذهنك إلى الآن .. وعن حسناتها .... و لكن و للمرة السادسة ... أقول لن أتصدى هنا للدفاع عن هذه المسألة ... و كما قال أبو البراء لا داعي للتوسع ... فقط أنت وضعت قواعد مهلهلة و صفق لها الأعضاء و كأنها مسلمات صحيحة ... فإحتراما لعقولنا كقراء أنا وضعت تنويها إلى خلل في الزبدة التي قلت أن بحثك تمخض عنها ... و أشرت إليه فقمت أنت بتعديل .. و لم يجد ذلك التعديل في إصلاح الخلل في إستنتاجك و خلاصتك التي أعلنتها ... إلى هنا و التوسع أكثر سيجعلني أرتدي لباس المدافع عن الإستعانة ... وهذا حقا لا أريده ... وكل ما وضعته إلى الآن لأريك أن خلاصتك فيها شوائب و تحتاج تمحيصا ...
|
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الشوبكي ) ، عموماً قد تكون العبارات خانت أخونا الحبيب ومشرفنا القدير في بعض ثناياها ، ولكن الأمر أصبح واضحاً والمسألة اتضحت للجميع ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
..الاخ الحبيب ..ابن حزم المصرى ..مشكور على هذا الجهد المبارك باذن الله ,وأعجبنى سؤالك الملخص بالاتى ... اقتباس:
|
اقتباس:
فيمكنك ان تحترم عقولنا نحن كقراء ومشاهدين باستحضار خفايا ما لا يتطرق ذهن اخانا صاحب البحث من مساويْ ,فقط ,وإن كنت لا تريد ان تظهر بمظهر المدافع .حتى نحسن الضن بانتقادك والذى كان لا يخفى على أحد . بارك الله فيكم |
من مساويء فقط ؟؟؟
كقاريء جيد لم تقرأ قولي السابق :: اقتباس:
و عموما هل ترى كلامك حجة بخصوص عدم استعانة ابن تيمية بالجن وقت سجنه .. و لو رد عليك رجل مسيحي فقال و أين الملائكة عن نبي الله وهو في الغار ولم لم ينقلوه الى المدينة بطرفة عين ... و لو قلت لم يستعن رسول الله بالجن في العلاج .. فأيضا لم يقرأ الرقية بالشكل المعروف اليوم .... كما قلت لك الكثير من الكلام بحاجة الى نظرة .. و يستطيع بعض الخبثاء نقده ... و لكن أنا أعلم مساويء الاستعانة على حقيقتها و أشفق على كل أخ يدخل لهذا الباب أو يفتح عليه من هذا الأمر ..لذا لا أشجع عليها و أخشى عليه .. لكن بالمقابل هناك من المستعينين من هم طلبة علم أكفاء نفع الله بهم العباد ... فلا يمكن لي أن أنفر منها مطلقا ... فيقول القائل انما كان الخلل فيك أنت و هناك غيرك على خير ... هل وصلت الرسالة؟؟ |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
..وإليك هذا الجواب ليس لغيرك ..إنه برفقة صديقه ورفيق دربه ابو بكر الصديق , فليس من عادته ترك صديقه حتى تنقله الملائكة بمفرده ,وإن نقلتهم الملائكة إثناهما ,فهذا تشارك بالنبوة والتى خصصت للانبياء فقط . والله أعلم . اقتباس:
فاين نحن الاستعانة والذى هو فى غفلة عنها!! فشتى بين هذا وذاك. اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة أخي للتعديل الذي حصل في بعض المشاركات نعم تم الحذف لبعض الكلمات والعبارات التي رأينا انها لا تخدم الحوار في هذا الموضوع وما استطيع ملاحظته بشكل سريع انكم بدأتم بعرض آراءكم الشخصية والتقنين من وجهة نظركم ايضا ومن واقع تجربتكم الشخصية ، التي لا تنقص من قدر وعلم احد شيئا اذا لم يمرّ بها !! ولا يُفترض المرور ( بالواقع العملي للاستعانة بالجن ) لكي نؤكد او نتوصل الى اي حقيقة !!! فقد ميّزنا الله واكرمنا ( نحن البشر ) بخصائص لم يميّز بها غيرنا من خلقه ومنهج هذا المنتدى معروف ومرجعيته معلومة .... لتأكيد الحقائق او ترجيحها قلنا ورجونا تحديد الامر باختصار وارى منكم توسعا لم نستفد من أكثره شيء !! الا فيما يخص استعمال المترادفات والجمل اللغوية والتصحيحات اللفظية وارى هذا ( وان كان شيئا مفيدا ) الا انه لا يفيد أغلبية رواد المنتدى الذين يحضرونه ويتابعون الحوار فيه للاستفادة والعلم والتفقه ..... وبطبيعة الحال هذا المنتدى ليس فصل لتدريس اللغة العربية ولا زلنا في انتظار تحديد الشكل النهائي للنقاط باختصار التي يعارض فيها اخونا الفاضل الشوبكي ما ورد في بحث مشرفنا ابن حزم ودمتم بخير |
اقتباس:
أنت أتيت بخبر عن صحابي جليل هو أبو موسي الأشعري وهو قول لإبن تيمية ولم يأتي هذا الخبر لا في صحيح ولا في غيره ولن أناقشك فيه ولكن سأذكر لك قول الرسول صلي الله عليه وسلم ( من أتى عرافاً لم تقبل له صلاة أربعين يومًا)) أوا بعد ماقال رسول الله صلي الله عليه وسلم هذا يأتي صحابي جليل مثل أبي موسي ويفعل؟؟ تفضل رد |
اقتباس:
|
اقتباس:
كل هذا لتثبت وتدافع عن مذهب باطل لا أساس له ولا ركن أعيدها عليك أخي الحبيب وعلي كل الإخوة المطلعين وبأعلي صوت وهذا ما أدين به لله تعالي وليس في النفس غيره المستعين بالجان عراف كاهن لاتقبل صلاة العبد أربعين يوما " بمجرد أن يأتيه ويسأله ومن صدقه فقد كفر بما أنزل علي محمد صلي الله عليه وسلم وأنت بالنسبة لي أنت ومن أباح لنفسه الإستعانة بالجان عراف وأعيدها ثانية وألف عراف |
لابد أن نقرر حقيقة أن الشرع قد حرم أنواع وصور معينة من التعامل مع الجان تحريما" قطعيا" لا إشكال فيه مثل السحر والعرافة والكهانة لما فيهم من كفر وشرك بالله الواحد الأحد ولم يربط الله سبحانه وتعالي بين قيام هؤلاء بنفع العباد أم بضرهم فمجرد تعلم السحر حرام ومجرد تعلم الكهانة والعرافة حرام حتى ولو يعمل بما علم حتى أن الله سبحانه وتعالي حرم علي عباده الذهاب إلي هؤلاء أو سؤالهم وأعتبر تصديقهم كفر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ((من أتى عرافاً لم تقبل له صلاة أربعين يومًا)) أخرجه الإمام مسلم من حديث بعض أزواج النبي.هذا إذا أتاه ولم يصدقه في شيء واحد لا تقبل له صلاة أربعين يوماً أما من أتاه وآمن به وصدقه كفر بما أنزل على محمد فعن أبي هريرة:أن رسول الله قال(من أتى كاهناً فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، وكذلك جاء في الحديث عن عمران بن حصين أن النبي قال: ((ليس منا من تطير أو تطير له)) أي من تشاءم أو تشوئم له ((ومن تكهن أو تكهن له، ومن سحر أو سحر له ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) أخرجه البزار بإسناد جيد.
وكما قلنا لا إلتفات لنيتهم أو لهدفهم إذا أن الحرمة تثبت في حقهم بمجرد قيامهم بهذه العلاقة المتبادلة المباشرة ولا إلتفات أيضا للطريقة التي توصلوا بها إلي ذلك سواء أكان بجهد من الإنسي أو بجهد من الجني لا فرق فإذا أثبتنا ذلك قلنا يجب إذا أن نعرف من هو الساحر والعراف والكاهن . الساحر هو: السِّحْرُ عَمَلٌ تُقُرِّبَ فيه إِلى الشيطان وبمعونة منه، كل ذلك الأَمر كينونة للسحر، ومن السحر الأُخْذَةُ التي تأْخُذُ العينَ حتى يُظَنَّ أَن الأَمْرَ كما يُرَى وليس الأَصل على ما يُرى؛ والسِّحْرُ: الأُخْذَةُ. وكلُّ ما لَطُفَ مَأْخَذُه ودَقَّ، فهو سِحْرٌ، والجمع أَسحارٌ وسُحُورٌ، وسَحَرَه يَسْحَرُه سَحْراً وسِحْراً وسَحَّرَه، ورجلٌ ساحِرٌ من قوم سَحَرَةٍ وسُحَّارٍ، وسَحَّارٌ من قوم سَحَّارِينَ ( لسان العرب لابن منظور الإفريقي ) الكاهن هو كهن: الكاهنُ: معروف. كَهَنَ له يَكْهَنُ ويكهُنُ وكَهُنَ كَهانةً وتكَهَّنَ تكَهُّناً وتَكْهِيناً، الأَخير نادر: قَضى له بالغيب. الأَزهري: قَلَّما يقال إِلا تكَهَّنَ الرجلُ. غيره: كَهَن كِهانةً مثل كَتَب يكتُب كِتابة إِذا تكَهَّنَ، وكَهُن كَهانة إِذا صار كاهِناً. ورجل كاهِنٌ من قوم كَهَنةٍ وكُهَّان، وحِرْفتُه الكِهانةُ. وفي الحديث: نهى عن حُلْوان الكاهن؛ قال: الكاهِنُ الذي يَتعاطي الخبرَ عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدَّعي معرفة الأَسرار، وقد كان في العرب كَهَنةٌ كشِقٍّ وسطيح وغيرهما، فمنهم من كان يَزْعُم أَن له تابعاً من الجن ورَئِيّاً يُلقي إِليه الأَخبار، ومنهم من كان يزعم أَنه يعرف الأُمور بمُقدِّمات أَسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأَله أَو فعله أَو حاله، وهذا يخُصُّونه باسم العَرَّاف كالذي يدَّعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما. ( لسان العرب لابن منظور الإفريقي ) العراف هو والعرّافُ: الكاهن؛ قال عُرْوة بن حِزام: فقلت لعَرّافِ اليَمامة: داوِني، فإنَّكَ، إن أَبرأْتَني، لَطبِيبُ( لسان العرب لابن منظور الإفريقي ) إذا" العراف: هو الذي يدعي معرفة الغيب الأمور الغائبة يستدل بها على أشياء كأن يدعي معرفة المسروق أين هو؟ والأمر الذي ضل على صاحبه أين هو فهذا هو العراف، فإنه مشتق من اسم معرفة أي عرف يعرف معرفة فهو عراف. قال البغوي رحمه الله : " العراف : الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك " نقله في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/178) وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من يدعي معرفة المسروقات أو أن الجن تخبره بذلك ، قال ابن نجيم رحمه الله في بيان المكفّرات : " وبإتيان الكاهن وتصديقه ، وبقوله : أنا أعلم المسروقات ، وبقوله : أنا أخبر عن إخبار الجن إياي " انتهى من البحر الرائق (5/130) . وإنما يكفر بقوله : أنا أخبر عن إخبار الجن إياي ؛ لأن الجن كالإنس لا يعلمون الغيب ، كما قال تعالى عنهم : ( فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) سبأ/14 ، قاله في حاشية البحر الرائق )/ والمستعين بالجان يزعم أنه يستطيع أن يعرف المكان الذي يسكن به الجني ويعرف مكان السحر والذي سحر وكذلك المكان الذي دفن أو خبأ له السحر وبعضهم من يدل علي مكان المسروق وعلي السارق وعلي مكان الضائع التائه والضال وأن له من الجن من يأتي له هذه الأخبار فثبت في حقهم ما يثبت في حق العراف والكاهن من حيث الحرمة الفعل وحرمة من يسألهم أو يلجأ لهم لمساعدته ولا إلتفات كما قلنا لنيته خيرا" كانت أم شرا" ولا إلتفات أيضا" للطريقة التي يستدعي بها الجان أو الطريقة أو السبب الذي تخدمه الجان من أجلها والله تعالي أعلي وأعلم. |
أما بالنسبة للإستفتاء الذي تتحدث عنه فما كان الهدف منه أن نخرج من كل كلام الناس بحرمة هذا الفعل أو غيره فكما قال الشيخ أبو البراء الأمور الشرعية لا تؤخذ بالإستفتاء أو غيره ولكن لنوضح لسيادتكم ولكل عراف نظرة الناس لكم والشبهة التي إستدرجكم الشيطان إليها وإعيد عليك ماقلته لعلك وغيرك تعتبروا
أن لو لم يثبت ذلك كله فهناك أكثر من قاعدة فقهية تحرم وتحظر هذا التعامل المشبوه بين الإنس والجن من هذه القواعد : القاعدة الأولي درأ الشبهات تعريف الشبهة : الشُّبْهَةُ لُغَةً : مِنْ أَشْبَهَ الشَّيْءُ الشَّيْءَ أَيْ : مَاثَلَهُ فِي صِفَاتِهِ . وَالشِّبْهُ , وَالشَّبَهُ , وَالشَّبِيهُ , الْمِثْلُ . وَالْجَمْعُ : أَشْبَاهٌ , وَالتَّشْبِيهُ التَّمْثِيلُ . وَالشُّبْهَةُ الْمَأْخَذُ الْمُلْبِسُ وَالْأُمُورُ الْمُشْتَبِهَةُ أَيْ : الْمُشْكِلَةُ لِشَبَهِ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ . وَاصْطِلَاحًا هِيَ : مَا لَمْ يُتَيَقَّنْ كَوْنُهُ حَرَامًا أَوْ حَلَالًا . أَوْ مَا جُهِلَ تَحْلِيلُهُ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَتَحْرِيمُهُ عَلَى الْحَقِيقَةِ . أَوْ مَا يُشْبِهُ الثَّابِتَ وَلَيْسَ بِثَابِتٍ . مَا تَتَنَاوَلُهُ الشُّبْهَةُ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ : - فَسَّرَ الْعُلَمَاءُ الشُّبْهَةَ بِأَرْبَعَةِ تَفْسِيرَاتٍ: الْأَوَّلُ : مَا تَعَارَضَتْ فِيهِ الْأَدِلَّةُ . الثَّانِي : مَا اخْتَلَفَ فِيهِ الْعُلَمَاءُ وَهُوَ مُتَفَرِّعٌ مِنْ الْأَوَّلِ . الثَّالِثُ : الْمَكْرُوهُ . الرَّابِعُ : الْمُبَاحُ الَّذِي تَرْكُهُ أَوْلَى مِنْ فِعْلِهِ بِاعْتِبَارِ أَمْرٍ خَارِجٍ عَنْ ذَاتِهِ . وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِيِنِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِى الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى ، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ . أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى ، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِى أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ ، أَلاَ وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ . أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ » . طرفه 2051 - تحفة 11624 وفي سنن الدارمي ثبت للأوزاعي قوله : أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ قَالَ أُنْبِئْتُ أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ : وَيْلٌ لِلْمُتَفَقِّهِينَ بِغَيْرِ الْعِبَادَةِ ، وَالْمُسْتَحِلِّينَ الْحُرُمَاتِ بِالشُّبُهَاتِ. قال مُجَاهِدٍ (وَلاَ تَتَّبِعِ السُّبُلَ) قَالَ : الْبِدَعَ وَالشُّبُهَاتِ( نفس المصدر ) ولايخفي علي أحد أن السحرة الفجرة والكهنة والعرافين هم من يستعينون بالجان وبالشياطين علي أفعالهم هذه فوجب علي من إتقي ربه ودينه أن لا يتشبه بهم فكما قال رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ».(سنن أبي داوود ) يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله : وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) ولقد قمنا باستطلاع للرأي نسأل فيه الناس كيف ينظرون إلي المستعين بالجان فقام بالاشتراك في الاستفتاء عدد403 مشارك وكانت النتيجة كالتالي : يري عدد180 مشارك أن المستعين بالجان ساحر كافر يري عدد68 مشارك أن المستعين ضال لا أكثر يري عدد4 مشارك أن المستعين لا ضال ولا كافر يري عدد151مشارك أنه حسب من يستعين به فإن كان شيطان فشر وإن كان مؤمن صالح فخير وبهذا يتضح لكل إنسي مستعين وجني معين الشبهة التي وقعوا فيها فوجب عليهم اتقاء الله عز وجل ودرأ الشبهات عن أنفسهم وأن يرجعوا إلي ما استقرت عليه سنة رسولنا صلي الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم بإحسان ولا يتبعوا السبل أي الشبهات والبدع كما قال مجاهد رضي الله عنه وأرضاه. أسأل الله العلي العظيم أن يرينا الحق حقا" ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطل ويرزقنا إجتنابه |
النهي يقتضــي الفســاد
أن ما نهى الله عنه ورسوله صلي الله عليه وسلم من العبادات والمعاملات حكم بفساده؛ وذلك لأنك إذا فعلت ما نهى الله عنه ورسوله صلي الله عليه وسلم فقد حاددت الله في حكمه؛ إذا أن ما نهى عنه يراد به البعد عنه واجتنابه، فإذا صححناه كان هذا إقراراً له ولممارسته ولقد ثبت نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم اللجوء إلي العرافين والكهنة والسحرة أي كل من يستعين بالجان ولم يفصل لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الطريقة التي يستعينون بها حتي نقول هذه الطريقة حرام وهذه الطريقة حلال ولم يفصل لنا ما سنسألهم عنه فأي سؤال لهم حرام ومنهي عنه فاعتبر مجرد إتيانهم إثم عظيم لا تقبل للعبد صلاة من أجل مجرد إتيانهم أربعون يوم وإن صدقهم في وقع في الكفر والعياذ بالله فما بالك بمن يقوم علي هذه العملية من العراف والجني الذي يعينه فإثمهم وعقابهم بالتأكيد أكبر وأعظم ممن يلجأ إليهم . السؤال : هناك فئة من الناس يعالجون بالطب الشعبي على حسب كلامهم، وحينما أتيت إلى أحدهم قال لي: اكتب اسمك واسم والدتك ثم راجعنا غدا وحينما يراجعهم الشخص يقولون له: إنك مصاب بكذا وكذا، وعلاجك كذا وكذا؟ ويقول أحدهم: إنه يستعمل كلام الله في العلاج، فما رأيكم في مثل هؤلاء وما حكم الذهاب إليهم؟ س. ع. غ. - حائل الجواب : من كان يعمل هذا الأمر في علاجه فهو دليل على أنه يستخدم الجن ويدعي علم المغيبات، فلا يجوز العلاج عنده؛ كما لا يجوز المجيء إليه ولا سؤاله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجنس من الناس: ((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)) أخرجه مسلم في صحيحه. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث النهي عن إتيان الكهان والعرافين والسحرة والنهي عن سؤالهم وتصديقهم، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم))، وكل من يدعي علم الغيب باستعمال ضرب الحصى أو الودع أو التخطيط في الأرض أو سؤال المريض عن اسمه واسم أمه أو اسم أقاربه فكل ذلك دليل على أنه من العرافين والكهان الذين نهى النبي عن سؤالهم وتصديقهم. فالواجب الحذر منهم ومن سؤالهم ومن العلاج عندهم وإن زعموا أنهم يعالجون بالقرآن؛ لأن من عادة أهل الباطل التدليس والخداع، فلا يجوز تصديقهم فيما يقولون، والواجب على من عرف أحدا منهم أن يرفع أمره إلى ولاة الأمر من القضاة والأمراء ومراكز الهيئات في كل بلد، حتى يحكم عليهم بحكم الله، وحتى يسلم المسلمون من شرهم وفسادهم، وأكلهم أموال الناس بالباطل. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله. المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس. http://ibnbaz.org/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1879 هل يجوز لبعض الناس أن يذهبوا إلى الكهان؛ لعلمهم أنهم سوف يقتلون الجن الذي بهم أو يخرجونهم؟ الجواب : هذا كله لا يجوز؛ لأن الكهنة يستخدمون الشياطين حتى في عهد الجاهلية، والكاهن له صاحب من الجن يأتيه ويخبره أن في المكان الفلاني كذا، وفي المكان الفلاني حصل كذا، وفي الشام مات فلان إلى غير ذلك. فهكذا تتناقل الشياطين الأخبار فيظن الجاهل أن هذا الكاهن أو الرمال يعلم الغيب، وإنما هي الشياطين تنقل له بعض الأخبار فيتظاهر للناس أن عنده معلومات عن الغيب، وقد يستخدم بعض الشياطين الآخرين الذين لهم قوة من ملوك الشياطين ورؤسائهم، فيأتون بهذا الشيطان الذي تلبس في المريض أو في المجنون، فإذا أرضاهم هذا الإنسي بعبادتهم من دون الله أو نذر لهم وذبح لهم من دون الله، إذا أرضاهم بذلك قد يحضرون الشيطان الذي تحت إمرتهم فيقولون: إما أن تفعل كذا وكذا وإلا قتلناك، وإلا سجناك، وإلا فعلنا بك كذا وكذا، فيدع عمله القبيح من أجل طاعته لسادته من الشياطين والرؤساء فيحصل نفع للإنسان بهذه الطرق الخبيثة الشركية الضارة، وليس هذا بعذر، ولا يجوز إتيان هؤلاء الكهنة والعرافين أبداً، ولا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن ذلك. ولو قدر له أنه انتفع به بعض الناس عن طريق الشرك فليس بعذر، فعُباد الجن قد ينتفعون بالجن لكن ضررهم أعظم، فقد يأتيهم الجني بأشياء أو بدراهم يسرقها، فهذا ليس بعذر في عبادة الجن واتخاذهم آلهة مع الله - نسأل الله العافية - وكان أهل الجاهلية تكلمهم الأصنام، تأتي الشياطين في جوف الأصنام فيكلمون الناس الذين يعبدونها من دون الله، ويقولون: جرى كذا وكذا، فيغرونهم بالشرك. المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن. http://ibnbaz.org/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1917 |
اقتباس:
أنا لبيت ذلك .. و تكلمت عن الخلاصة التي نتج عنها البحث و أوضحت رأيي فيها ... و كان الأمر كما هو مطلوب محدد و دون توسع ... و الآن تقولين :: اقتباس:
و قد قلت سابقا و مرارا و في نفس الموضوع :: اقتباس:
يعني لا مدافع و لا مهاجم فقط للتصحيح ... ومع هذا إلى الآن لم تصل المعلومة .. ................................................. و يرجع أخي ابن حزم فيفتي بقوله ::: اقتباس:
اقتباس:
|
بقي سؤال لأخي ابن حزم ... إشرح لي ماهية التعامل مع الجن في العلاج و غيره وكيف تتم ؟؟؟
و ما هي الفتنه التي تجعل المتعامل مع الجن يقيم على التعامل .. لابد من فائدة يجنيها ليبقى متمسكا بها ... و إلا لو كانت هكذا مجرد هراء فما أهون تركها ؟؟ |
جزاك الله خيرا اخي الفاضل الشوبكي
وفي انتظار اخونا ومشرفنا القدير ابن حزم المصري للإجابة على الاسئلة المتبقية من قبلكم. بارك الله بالجميع |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
..ما هى الامور التى تستطيع ان تتحدث عنها ولم يتطرق بها أخانا أبن حزم .؟ ..ما هو العلم الذى تعلمه عن مساؤى الاستعانة على حقيقتها .؟ ..ما هو مفهوم الشفقة عندك وبدون تقديم النصيحة للتجارب الحية او الامثلة الواقعية حتى تصل الرسالة اخى الطيب . وحتى لا ندخل فى مناظرة او جدال نحن هنا فى غنى عنه,نريد إستخلاص المفيد والجديد وكل ما هو نافع حتى الجميع يستفيد منك ومن قلمك الذى نتحسس به خير لموافات الكيل من عدم نقصانه . بارك الله فيكم |
جزاك الله خيرا وبارك فيك مشرفنا الفاضل طلعت
لا بأس واذا تفضلت وتكرمت ، ولك جزيل الشكر لنر اجابة المشرف الفاضل ابن حزم عن الاسئلة المتبقية لأخينا الكريم الشوبكي مراعاة للتسلسل والتنظيم ونُفرد بعدها الساحة لأخينا الشوبكي اذا تلطف بما لديه من علم يفيدنا به ، وجزاه الله خيرا.... بارك الله بالجميع وجزاهم خيرا |
| الساعة الآن 10:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com