شكرا لكما اخوتاي جزاكما الله خير على هذه الاعانة وشكرا لتفهمكما لحالتي
نصائح جد قيمة اتمنى فعلا ان انجح في تطبيقها وبالتاكيد سانقل لكم النتائج اول باول
لكن هناك شئ صعب ربما علي وهو التحدث لشخص لاني للاسف لاارتاح لاي شخص اي بالاحرى ثقتي بمن حولي منعدمة للاسف ربما لكثر الصدمات او الخذلان لااعلم وايضا لدي صعوبة كبيرة بالبوح عن مايجري لي حتى لااختي وهي اقرب الناس لي لاني دائما اخشى ان افهم بطريقة خاطئة او تتاثر كرامتي وكياني امامهم ربما هذا ايضا ما احد الاسباب الذي جعلني الجا الي التحدث لنفسي اما الكتابة ففعلا اعمل بها وحقا نجحت وارحتني كثيرا

اختي الكريمة اتفق مع الاخت فاديا انه ليس بمرض نفسي ان استرجع بعض المواقف التي تحدث ولكن ان يحدث ذلك طوال اليوم فهذا شيء مزعج جدا اذا زاد عن حده كما في حالتك انتي فقد يكون بداية لمرض نفسي او روحي فضروري جدا ان تستشيري قسم الحالات الخاصة في المنتدي فهم الاقدر علي فهم حالتك وارشادك

اسمحي لي اختي الكريمة اعرض بعض الاراء الطبية عن حالتك قرات عنها واترك لمشرفينا الكرام التعليق عليها
وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور عبد الحكيم دياب استشارى الأمراض النفسية بالمجلس القومى للصحة النفسية، مشيرا إلى أن التحدث إلى الذات أو أمام المرآة ما هو إلا تفكير داخلى ولكن بصوت عالى صادر من الإنسان، وهو أمر طبيعى بل إنه دلالة على أن هذا الشخص طبيعى.

ولكن هناك خيط رفيع بينه وبين الحالة المرضية للتحدث إلى النفس بصوت، فهناك بعض المرضى الذين يتحدثون إلى أنفسهم لفترات طويلة فى أوقات مستمرة ومختلفة وهو أمر يدعو إلى القلق، ويتم التأكد من أن هذه حالة تعانى من اضطراب ما أو أنها حالة مرضية عندما تشعر بأنها تسمع أصوات أو كلمات ما موجهة إليها وهى بالتالى ترد عليها.
راي طبي اخر
الاحتمال الأول: هو أن يكون الحديثُ مع النفس نوعًا مِن أحلام اليقظة "Daydreaming"، وهذا ليس مرضًا، وإنما حالة يدخل فيها الفردُ ينتقل خلالها من عالَمِه إلى عالَمٍ آخر يتمناه ويرغب فيه، وهي عبارة عن تخيُّل وجود شخص أو أشخاص يتحدث معهم في موضوع ما يرغب في الحديث فيه، وقد يكونُ الحلْمُ عن موقف مَضى، أو أمرٍ يودُّ حُدُوثه، أو شخص يشْكُو له همه، أو أي شيء آخر.

وأحلامُ اليقَظة جزءٌ من النمو الصحي للفرد، لكنها في بعض الأحيان تصبح مرضية ومدمِّرة للإنسان، إنْ أثرتْ على حياتِه، وعطَّلَتْه عن واجباته، وأعاقتْ تواصُله بالآخرين، ومنعته من القيام بعمله والنجاح فيه، فهنا يجب على الشخصِ أن يتوقف، ويُعيدَ حساباته، ويبدأ بِمَنْع نفسه من الانفراد؛ حتى لا يتحدث مع نفسِه، ويشغلَ نفسه بأمور مفيدة وممتعة، ويذهب للاجتماع مع أسرته وعائلته؛ لأن كل هذا مِن شأنه أن يساعد الفرد ويشعره بالاطمئنان والراحة.

أما إن كانتْ أحلامُ اليقظة عادية، ولا تؤثر سلبًا على حياة الشخص، فلا بأس بها، فقط عليه الانتباه من استمرارها وسيطرتها على حياته.

الاحتمال الثاني: أن يكونَ الحديث مع النفس عرَضًا لِمَرَضٍ نفسي، فربما كان منَ الأفكار التسلطية Obsessive Thoughts، وهي نوعٌ من أنواع الوسواس القهري OCSD، والفكرة لا نقول عنها: إنها تسلُّطية إلا إذا:
1- شعر الشخصُ أن الفكرة تفرض نفسها على تفكيره رغمًا عنه، لكنها تنشأ مِن رأسه هو وبدون أيِّ تأثير خارجي؛ أي: فجأة بدون أن تتأثر بموقف ما، أو كلمة سمعها، أو ما شابه ذلك.
2- أن يعيَ الشخصُ تفاهة الفكرة وعدم صحتها وواقعيتها.
3- المحاولة المستمرة لمقاومة الفكرة.
4- إحساس الشخص بسيطرة الفكرة عليه، فكلما قاوَمَها ألحَّتْ عليه.

يسعدني مرورك اخت نادية لطفي فقد انرتي لي بهذه المعلومات جزاكي الله خيرا على هذا
وفعلا هذه الاراء تترجم حالتي بحذافيرها
اسال الله ان يذهب عني هذا المرض ولا تبخلو على اخوتي في الله بدعوة في ظهر الغيب علها تكون ساعة استجابة من المولى عز وجل

اسال الله ان يشفيك ويفرج همك اختي في الله وياريت تكثري جدا من قراءة سورة الاخلاص علي قد ما تقدري ان شاء الله حتي 100 مرة او اكتر وتستغفري ان شاء الله هيكون ليه اثر جميل جدا جربي وهتشوفي

شكرا اخت فاديا كلام اراحني بالفعل فهو واقعي وجميل فعلا يريح القلب
جزاك الله خيرا
ولا تحرمينا من مرورك وكلماتك الرائعة

شكرا جزيلا حياك الله
وداومي على الكتابة هنا فهو امر يشبه التحدث الى النفس :)

تحياتي