السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...شكرا جزيلا لكن اخواتي فِالله ,ردودكن عليّ اسعدتني كثيرا واشكر تعاطفكن معي والاخت سيدة الرافدين فهي فعلا تعيش واقعي وهو فعلا واقع مر وبأذن الله قررت ان اقدم اوراقي للكليه الجديده فهي اهون من غيرها.
بالنسبه لكلية الصيدله فأهم سبب في تركي لها هو اني لم اكن استطيع ان اوفق بين الصلاة والدوام فكليتي بعيده جدا ولم ارى طالب يصلي وهي تحت سيطرة الروافض ويخرج وقت الصلاة وانا لم اعد للبيت ولا يوجد بها مصلى,ايضاً الاختلاط الشديد لدرجة التلامس بين الجنسين بسبب العمل في المختبرات والجلوس المختلط,واسباب كثيره جدا حتى اني لم اعد استطيع ان ادرس اساسا لكثرة ما ألاقيه من تعب ,احسست بضيق شديد والراحه والسكينه التي كنت اعيشها قبل بدأ الدراسه بدأت افقدها وعلمت ان هذا ابتلاء ويجب عليّ ان كنت صادقه ان اختار ديني لاني كنت حديثة عهد بالرجوع لله ولم اكن قد امتُحنتُ من الله بمثل هذه الامتحان.
المهم اني عندما تركتها احسست براحه كبيره وان الذي فعلته هو الصواب,فرحت جدا بفضفضتي لكنّ فكم نحن بحاجه لبعضنا في زمن الغربه آنسكنّ الله كما آنستموني.

الحمدلله انا لست انطوائيه عن الناس الطيبين والذين يسمعون مني الكلام فأنا اخالط الناس والجيران خاصتاً وكنت اذهب للمسجد ولكن بسبب ماذكرت وايضاً بسبب ان كل من يراني من النساء يلومونني على ترك الكليه وكثير منهم ليس عندهم العلم الكافي في هذه الامور الشرعيه تعبت واصبحت اتضايق لاني اريد ان اروح عن نفسي بينهم وهم يزيدونني احباطاً باني لن اجد من يفهمني حقاً ابحث عن من صحبتها تزيد لي ايماني وافرح بمجالستها احس فعلا انها تعرف الايمان ما هو حقاً وليس شكليات , وعندما يحصل تعارض مع شيء بسيط من الدنيا التي يمكن ان يضحوا بها في سبيل نجاتهم من النار تظهر الحقائق,في هذا الزمان بهت معنى الورع والزهد ونادرا ما تجد عبدا يأخذ من الدنيا حاجته إلا من رحم الله اعذروني على الاطاله ولكن في القلب غصه....