|
من وجهة نظري
أن الشخص المتدين يستطيع تطبيق اسلوبه في أي مكان على وجه الأرض وقد يصبح اكثر شفافية في نقائه والتزامه نظرا لبعده عن الاختلاط بالكثير من البشر الذين اعتاد عليهم هذا ما ينبغي ان يكون .. وليس العكس الذي يحصل للبعض فيدل في غالب الأحيان على ضعف توجههم الديني ، وضعف التزامهم به حين الانفصال عن جماعتهم الموحش في الغربة ، هو الاغتراب النفسي سواء في بلاد الغربة او في المواطن الأصلية وما يحصل في بعض الاحيان ان يغرق الانسان في التأمل فيصبح مادة حسّاسة وشفّافة ، ويستحضر ما كان في الماضي بصورة أوضح عندما يكون في بلاد الغربة فبينما يخف الاختلاط الخارجي وتبادل الاحاديث مع الغير تزداد الثرثرة الذهنية ، وتزداد عملية تحميض الصور القديمة لتظهر بشكل اوضح لذا ، يزداد الشوق والحنين والمشاعر الايجابية ، وتزداد كذلك المشاعر السلبية ان كانت على هذا النحو يعود الشخص الى بلاده بعد مدة قد تطول وقد تقصر ، الا ان الصور واضحة في مخيلته فيتصرف ابتداءا ......كردود فعل لأمور مضت ولكنها حيّة في نظره وبينما العالم من حوله يتغير ، فيشعر في البداية وكـأنه فقد آلية التفاهم مع من حوله وفقد آلية الفهم لما يحدث من حوله ، وحتى تستقر به الأمور وتتوازن بينه وبين البيئة والناس والمحيط ، وفي اغلب الأحيان يترك هذا شيئا من المرارة في داخله،،،،، ان صحّ التعبير تلك وجهة نظري الخاصة، وليس من الضرورة ان تكون عامة |
اقتباس:
على الرحب والسعة أختي الفاضلة عندي إقتراح للإدارة يا حبذا لو تكرمت الإدارة وفتحت فرع خاص لمواضيع الغربة وذلك حتى تكون المواضيع قريبة من بعضها ويسهل الإطلاع عليها |
شكرا على اقتراحك اخي الفاضل ابو احمد
هذا قسم ..محطات وآراء في الحياة اعتقد انه مناسب جدا لهذا النوع من المواضيع وقد نعدّل اسمه فيما بعد ، لنجعله أكثر استيعابا في هذا الرابط http://www.ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=90 |
اقتباس:
|
اقتباس:
الأخت الكريمة هاجر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجالية المسلمة في المدينة حيث أقيم قليلة العدد والأمكانيات محدودة جداً مع أن عدد سكان المدينة يزيد على الأربع ملايين الجالية المسلمة في العاصمة أكبر من جاليتنا ولكن لسبب أو آخر لا يوجد إتصال بين الجاليتين |
فرحت عند رايت عنوان الموضوع وعند ان ما دخلت وقرات احسست في خلل لكن تداركت الامر
بارك الله فيك فاديا وبهذا سيتحفنا الاخ الفاضل ابو احمد عن الغربة والمغتربين ولو اننا احيانا نحس بالغربة في موطننا لما نراه من تغيير مذهل ليس للتكنولوجيات بل حتى العقليات . ام عن الغربة فانا خصيصا احس بمرارتها لكون اخي مغترب ويؤلمني فراقه لكن كان دافعه الدراسة في اول وهلة لكن مع اوضاع البلاد تغرب ابناءنا عنها عنوة مما ادى بالكثير الى تضحيات كانوا في غنا عنها فمثلا اخي رغم ان زوجه الحمد لله من نفس الجنسية غير انها مولودة في الخارج وخلوقة لكن ما يواجه الكثير من الشباب هو اختلاف الثقافة لا نلوم فلان ولا علان لكن كان الاجدر ان كل واحد ياخذ من نفس بيئته خصيصا من حيث الدين وارى ان اخي يعيش الرعب خوفا من ان اولاده تتاثر بالعقلية الاوروبية وهو يسعى جاهدا لان يسيروا على المنهج الصحيح والشرعي ولكن حين اناقشه اقول بالله عليك كيف لاطفال ان يستوعب ما الكبار لا تستوعبه نحن في بلاد العربية نعلم ابناءءنا ونكلمهم الفرنسية والانجليزية ونستحي بلغة القران نهيك عن اللبس والعادات يعني تقدر تقول احنا اوروبيين وهم عرب يعني انا لا الوم المغترب حين لا يفقه عن امور الدين الاساسيات ولا استوعبه في مواطننا . يحسب ان المغترب يعيش في جنة ودون اي تعب او جهد لكن الحقيقة عكس ذلك هناك ان لم تعمل لاتاكل وهو ابسط شيء لانه ببساطة لا يوجد معه اهله لمساندته او اصحابه اذن فيعلم الكل انه ليس سهلا ان تكون مغتربا عن اهلك وانك وان في بحبوحة لكن غريب عن ما حولك اظن اني اخلطت الامر فلا استطيع الترتيب اعذروني |
| الساعة الآن 01:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com