بارك الله فيكم
وان شاء الله متابعة بالدعاء والتضرع الى الله حتى يمن علي بالشفاء والرزق والزوج الصالح
ياشيخ .. الاربعاء الماضي قمت للصلاة لقيام الليل .. ولكن في تلك الليلة كانت نيتي ان هذه الصلاة تكون غير عن اللي قبلها .. هذه المرة طبقت التجويد في سورة البقرة وحاولت جاهدة ان اعطي كل آية حقها من المد والضغط على نفسي في القرآة ..وكالعادة زادت الغازات لدي في الركعة الاولى وشعرت بالحكة في بعض الاماكن .. اما في الركعة الثانية عندما وصلت للصفحة 42 شعرت بدوار شديد وعندما فتحت عيني وجدت نفسي قد سقطت على الارض والمصحف ملقى بجانبي .. استغربت (منذ متى وانا قد سقطت وكيف ؟) لم اشعر بشي سوى انني رأيت نفسي قد وقعت عالارض ورأيت المصحف بجانبي وقد تكسفت الاوراق والحمدلله انها لم تتمزق .. قمت من الارض لأكمل صلاتي ولكنني لم استطع كان الدوار شديدا ف جلست على الكرسي لأكمل الصلاة ولكنني لم استطع ايضاء .. وفجأة شعرت اني سوف استفرغ .. استفرغت مادة بيضاء لا ادري اهي لعابا ام ماذا (وبها فقاعات) وقد تبعتها بإستفراغ كل ما قد اكلته على العشاء .. ثم ذهبت للوضوء وعدت لاستكمال الصلاة ولكنني كنت خائفة جدا وعندما وصلت لأخر صفحة شعرت وكأن الدوار سوف يبدأ مرة اخرى .. ولكنني (سامحني الله) من شدة الخوف قرأت اخر صفحة على عجل وبدون خشوع .. ومن ثم صليت الوتر وذهبت للنوم

يتبع .. حتى لا ينتهي وقت الرد ..

وفي اليوم الثاني (الخميس) كنت خائفة جدا ومترددة من الصلاة
ولكنني بعد تفكير شديد وقبل اذان الفجر بساعة وربع قررت ان اقرأ ولكن لا اقرأ في نفس غرفتي
ف ذهبت الى غرفة اخي حيث كان هو في تلك اللحظة يحفظ القران .. وصليت بجانبه
ولكنني لم اخشع مثل الليلة التي قبلها .. حيث كنت هذه المرة انتظر اللحظة التي سوف اسقط فيها وخائفة .. بالإضافة انني عندما وصلت للصفحة 44 انهيت الصلاة وذلك لأنه لم يتبقى متسع من الوقت لصلاة الوتر وقد حان وقت الفجر.. فاضطررت لإنهاء صلاة القيام والبدء بصلاة الوتر قبل اذان الفجر ..

ولكن الغازات تزيد كثيرا في اوقات الصلاة والحكة ايضا

واليوم ظهرا بعد الغداء ذهبت للنوم وشعرت بنبض في وسط رقبتي ..

ف ياشيخ ممكن تفيدني ما سبب سقوطي تلك الليلة .؟ وهل لها علاقة بالحسد ام بشي اخر .؟
وماذا عن النبض .؟

افدني بارك الله فيك ..