![]() |
يستعذب الإنسان مآسي التضحية إن كانت تضحيته لأجل ما أو من يستحق في نظره
ولكن عليه ألا يكون بهذه السذاجة لكي يضحي من أجل ما يعرف انه يتعبه ويدميه ظنا منه أنه سيتغير، او لعدم الرغبة في الاعتراف بالفشل ما لا يستحق .. لا يمكن ان يتحول الى ما يستحق ، مهما كانت التضحية ولا بأس من الاعتراف المبكر إن لم تكن التضحية في مكانها ، لتقليل الخسائر وتغيير الاتجاه ، و تغيير الاسلوب |
الخريف والربيع...الشتاء والصيف,,,فصول متلازمة,,,كانت تأتي في أوقات محددة,وكنا نستعد لكل فصل بما يناسبه من ملبس و استعدادات نفسية,,,اليوم أصبحت بإذن الله تعالى تزورنا في يوم واحد, و كأني أشبه اليوم بإنسان,,,مرة يكون منشرح الصدر, ومرة منزعجا,,,ومرة يشعر بالغليان في داخله...كل شيء يدور ويدور,,,وكلما تطور العالم المجنون إلا و زادت رحى السرعة من سرعتها,,,والضعيف المسكين يجد نفسه وسط كل هذا الزحم,,,محتارا... إما أن يعيش الفصول الأربعة بسرعتها و مجيئها بغتة أن أن تلفظه الرحى. |
لأن الارض هرمت وشاخت لكثرة ما تحمل في باطنها وظاهرها من اثقال ومآسي البشر ، الذين يتزاحمون على سطحها وفي باطنها
فكما يستطيل البنيان على الآخر ، أصبحت القبور تبنى فوق القبور اشفق على الأجيال القادمة التي لا زالت تحلم بشروق الشمس على وجه الارض سيحزنون عندما تصيبهم تلك الصدمة وهي أن الارض ليست كما يحلمون ، كالتي أصابتني عندما علمت ان الدانوب الأزرق ليس أزرق ، بل رمادي وان النهر الصغير الذي كنا نتخيل اعذب وارق الموجات الزرقاء فيه ، ما هو الا مستودع لنفايات القوارب التجارية وبقايا المعامل تلك هي الأرض ..تحمل في ثناياها المفاجآت الكبيرة لنكتشف ان أحلامنا الزرقاء ما هي الا مجرد أشباح رمادية . |
ولم نستكمل الحديث
غبت ..وغابت |
الساعة الآن 06:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com