منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة القصص الواقعية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=24)
-   -   من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=27428)

إسلامية 05-05-2009 10:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا (المشاركة 196181)
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة اسلامية ،

من ناحية أخرى ، وضعت يدك على مدخل مهم وفكرة مهمة تثور نتائجها في أروقة المحاكم وتقلق البيوت

ضعف الوازع الديني، وغياب الرقابة الأسرية، وتأثير أصدقاء السوء على الشباب والبنات.. يضاف إلى ذلك عامل خطير، وهو سقوط المراهقين ضحايا لما تبثُّه وسائل الإعلام وخاصةً السينما، وما تقوم به الفضائيات من إثارة للشباب الذي يفقد أغلبُهم القدرةَ على الصبر والتحمُّل، فيلجأون إلى العلاقات السرية بصورِهِا المختلفة.


خطر هذه العلاقات الطائشة بين المراهقين والمراهقات ينبغي ان ننظر اليها من صفحة الواقع والتي توضح أن هذه الحالات تنتهي على الأغلب بالزواج العرفي ومجتمعاتنا تعاني بشدة منه ، فاعتقاد الكثير من الشباب من ناقصي الفهم في مجتمعاتنا بأن هذا الزواج صحيحٌ شرعًا ولكن ينقصه التوثيق، رغم افتقاده أركان الزواج الصحيح مثل وجود ولي الزوجة، يضاف لذلك اعتبار الشباب أن الزواج العرفي طريق سهل لإشباع الرغبات.

دون النظر للعواقب الوخيمة التي تترتب على مثل هذه العلاقات، ومنها قضايا إثبات النسب التي تؤرِّق المحاكم وإهدار حقوق الفتاة المعنوية والمادية وتدنِّي النظرة المجتمعية لها.



أحسنتِ أختي فاديا القول ...

ولقد وضعتِ يدكِ على نقاط مهمة جدا جدا يجب على الجميع أخذ الحذر والحيطة منها ، قبل أن يندم في وقت لا ينفع فيه الندم ...

نسأل الله الستر والعافية للجميع ... اللهم آمين

إسلامية 05-05-2009 10:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الهنداوي (المشاركة 196189)
في الحقيقة الموقف كبير جزاك الله خيرا علي هذه الحكمة في التعامل وعلي مساعدة الفتاه ولكن كان اكثر ما المني في القصة موقف الأم ليت الابناء ينظرون في عاقبة اعمالهم وليت الفتيات ينظرن ما سيلقاه الاهل من جراء هذه الامور



جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على طيب مشاركتك ومساعدتك لنا في هذا الموضوع

ويجب أن أذكر أن الأخ الفاضل خالد الهنداوي هو الشيخ الذي أبدى استعدادا لمساعدة هذا الشاب ، رغم علمي المسبق بمدى إنشغاله ومسؤولياته ، ولكنه جزاه الله خيرا لم يتردد أبدا عندما طلبت منه المساعدة ، فجزاه الله خير الجزاء ، ونسأله سبحانه أن يحفظ له أسرته وأبناءه جميعا من كل شر وأن ينبتهم نباتاً صالحاً ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ... اللهم آمين

وما زلتُ على أمل أن يتصل هذا الشاب بالشيخ ... دعواتكم له

أسامي عابرة 06-05-2009 02:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة إسلامية

أحسنتِ أحسن الله إليكِ نسأل الله السلامة ونسأله تعالى أن يستر على بنات المسلمين ويحفظهن طاهرات عفيفات

اللهم أهدي شباب وبنات المسلمين لما تحب وترضى

نفع الله بكِ وبعلمكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

تمنياتي لك بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في أمان الله ورعايته

أسامي عابرة 06-05-2009 02:14 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

ويتم تثبيت الموضوع لأهميته


http://ruqya.net/forum/roqy/misc/sticky.gif


تمنياتي لك بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في أمان الله ورعايته

إسلامية 06-05-2009 05:43 PM

جزاكِ الله خيرا أختي أم سلمى

وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه

متولى حمدان 07-05-2009 10:26 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خير وزادكم الله حكمه وحسن التصرف

إسلامية 08-05-2009 05:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متولى حمدان (المشاركة 196566)
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير وزادكم الله حكمه وحسن التصرف



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وإياكم أخي الفاضل ، زادكم الله من فضله وكرمه

فسحة الأمل 14-05-2009 10:23 AM

السلام عليكم
بارك الله فيك ، موضوع متميز

إسلامية 14-05-2009 10:31 AM

أختي فسحة الأمل ... جزاك الله خيرا على طيب مرورك ومشاركتك

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

إسلامية 13-06-2009 08:41 PM

(( ** ودقّ.. الـقـلـب ** )) ... للكاتبة : فاطمة محمود
 
الآن فتاتي.. دقّ القلب ..
وشعرتِ بدقاتٍ مختلفة لها بهجة..! لم تعهديها من قبل.. فاجأتكِ تلك الدقات وقلتِ لنفسك: ما أجملها..!! واحترت مع من ستتحدثين عنها.. وهل هناك من سيقدرها..؟!
وكأنك تعرفين الإجابة مسبقاً (حرام ما تفكرين فيه, حرام ما تتكلمين عنه, حرام ما تشعرين به), ولذا ستؤثرين السلامة, وسوف تتكتمين على الأمر.. ولكن مهلاً بنيتي..! أقول لك: افتحي قلبك وأفصحي عما به فسوف أصغي إليك, ولن أختزل مشاعرك ودقات قلبك في حب الوطن أو حب الوالدين والإخوة والأصدقاء..! لأني أعرف أن تلك المشاعر ما أقفر قلبك منها.. فهي جزء من موروثنا الوجداني، ولا نبذل الكثير من الجهد حتى نمتلكه.. لأنه حب بالفطرة..!!
فحب الوطن استقرار، وحب الوالدين بر وحنان, وحب الإخوة قوة ورباط, وحب الأصدقاء مروءة ووفاء.
أما حب (...) الذي يدقّ له القلب بلا مسميات, وتصمت عنده الشفاه بلا كلمات, وتضطرب الجوارح خوفاً من الانفلات, وتغيب النظرات كي لا ينكشف الحجاب, وتزداد حمرة الوجه فرحاً وابتهاجاً, فهذا هو الحب الذي يدق له القلب من غير ميعاد وبدون أسباب..! ونشعر وقتها بثقل الحمل الذي حبسناه في نفوسنا, ومقدار الحرج الذي يلعثم أحلامنا, وتتوارى أفكارنا وتتذبذب بين كم من الأسئلة – لماذا..؟ كيف..؟ ولِمَ لا..؟

ولكني أقول لك يا صغيرتي على رسلك.. لكل سؤال من أسئلتك جواب :
لماذا؟ لأننا نتمتع بالحياة, تلك النعمة التي مّن الله -عز وجل- بها علينا كي نستثمرها فيما يحب.. ودق القلب علامة للحياة.. ولكن عليك أن تحسني الاختيار.. فأي حياة تريدين..؟! فأنت مخيرة ولست مسيرة.. ولهذا استوجب الحساب يوم القيامة على خياراتنا في الدنيا, ولك الحق في الاختيار لتك الحياة التي تريدينها لنفسك, وما أوسع دائرة الحلال.. فلا تلقي بنفسك في ضيق المعصية..! فهناك حياة كهذه "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى". [طه:124], وهناك حياة كهذه "أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ".[الأنعام:122]. وهكذا فالجزاء من جنس العمل.. فبقدر تطويع النفس وتركها لما حرم الله بقدر ما تكون السعادة في الدنيا والآخرة.. والمسألة بيدك أنت كما قال تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا".[الشمس:9-10]. وبهذا تسعدي بتلك الدقات الزائرة لقلبك.. فمن ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه .
ولكن كيف؟ نعم كيف ستختار وهل هذا الحب يمكن أن يرضي الله ونحيا به حياة طيبة..؟!
أقول لك نعم تستطيعين أن تحسني الاختيار إذا استخدمت ذلك الميزان المميز الذي أرشدنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما قال: "الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس". فإذا شعرت بالخوف من البوح بتلك الدقات لمن يهمه أمرك.. أمك و أبيك فاعلمي أنه إثم..! وحتى تلقي من قلبك ذلك الإثم عليك البوح به لله -عز وجل- عندما تلجئين إليه وتستعينين به.. وتذكري أنك إذا حفظت حدود الله فسوف يحفظك الله.. "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ".[الطلاق:2-3].
ولكنك ستسارعين بالسؤال ولِمَ لا..؟!
لِمَ لا تحبين..؟! لم لا تستعجلين تلك السعادة؟! وما الذي يحملك على الصبر حتى يأتي رزق الله؟!
أقول لك.. ولِمَ لا تصبرين..! فلكل إنسان اختبار، وابتلاء وبقدر الصبر والتحمل يكون الأجر والعطاء.. وهل العفة حقيقة ولقباً يُمنح من غير ابتلاء..؟! فالعفة نعمة تُحسّ بالعزيمة..! فهي كالمعدن النفيس لا تظهر أصالته إلاّ بصهره بحرارة الصبر حتى يُنَقّى من الشوائب فنتمتع ببريقه الأخّاذ..!!
واعلمي أن تلك المشاعر التي تختلج في قلبك وتزيّن لك ما حرم الله -عز وجل- في عينيك ما هي إلاّ فتنة.. فاجعلي أصالة معدنك تصدّ عنك غوائل الشيطان..!!
وكوني كابنة شعيب -عليه السلام- عندما اختارت, كان القوي الأمين, وعندما باحت بما يختلج صدرها كانت أمها أول من يسمعها, وعندما جاءت تمشي على استحياء اتقاءً.. ومراقبةً لله، رزقها الله من حيث لا تحتسب، ورُزقت بموسى زوجاً, وعندما مُلئ قلبها بحب الله رُزقت الحب الذي يسعد أي فتاة، وعندها فقط يدق القلب فرحاً بأجمل دقات يتمناها قلب فتاة..!!


الساعة الآن 01:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com