منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=122)
-   -   ((&)) قصــة اللقـــــــــاء الأخيــــــــــــر ...! ((&)) (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=26962)

عبق الريحان 10-04-2009 04:14 PM

لاحول ولاقوة الابالله

ننتظر باقي القصة اخي اكمل واستعن بالله

عل سطورك تخفف عنك وتعيننا على حمل بعض الثقل عنك

لقاء 10-04-2009 04:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي إن كان كُتب عليكم الفراق في الدنيا...

فغدا اللقاء في دار الآخرة...

أعلمُ مهما تناثرت منا الحروف لتلملم آلامك أو لتحرر أحزانك ..

فإنها لن تجفف دمعة الحزن في عينيك ..

ولن ترسم ابتسامة تضيء صفحة وجهك ...

فلتجعل قلمك يبوح بمكنونات قلبك ...

فقلوبنا لا تنسى أبدا عزيزا فقدناه ...

ولنذكره بالدعاء لا بدمعة حزن ...

فلتتسابق حروفك لتحرر ذكرياتك ..

وتنسج لنا لحظات آلامك وأفراحك ...

وننتظر قلمك ليرسم لنا ملامح قصتك ...

القصواء 10-04-2009 09:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع بدايته جميلة ..ولكن توقع الأخوة جميعاً من خلال عنوانه أنه حزين
وتوقعوا ..النهاية الحزينة ..

ثم استرسلوا في وصف ذلك الشعور المؤلم الذي يسمى الحزن ..

هو بالطبع شعور مؤلم ..ويختلف تعاطي هذا الشعور المسمى الحزن حسب درجة إيمان الأشخاص
ونفسياتهم ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوراشد (المشاركة 191718)




ياليتها كانت أشياء ...لهان الأمر ...

لكنها أكبر من أن توصف ...

وأصعب من أن تنسى...

والله وحده المستعان ...

نعم أخي عندما يقع الحزن يكون كما قلت
أكبر من ان يوصف ..وأصعب من أن ينسى ..

ولكن عندما ينزل الله القضاء على شخص ..ينزل معه لطفه جل وعلا
رحمة بعباده ..ورأفة بهم ..فيكون قلبه أكثر تحملا لما وقع من بلاء

تحملا ..يتعجب الشخص نفسه كيف قدر عليه ..كيف قدر على استيعابه في تلك اللحظات ..

ولكن هو لطف الله ..

وتمر الأيام ..وتدور عجلة الحياة ..ويبقى ذلك الموقف الصعب ..في زاوية متوهجة من الذاكرة
لا يخبو وهجها أبدا ..تطفو إلى السطح من وقت لآخر تحمل معها تلك المشاعر البغيضة من الحزن والألم

ولكن نعجب كيف استطعنا رغم ذلك التفاعل مع الحياة ..الابتسامة ..الضحك ..

ويزول العجب عندما نتذكر أننا في الحياة الدنيا ,,
وهل تحمل الحياة الدنيا مواقف غير تلك المواقف ؟؟

ربما أخي سبقنا الأحداث في تعليقاتنا ..

ولكن استوقفني كثيرا تفاعل الأخوة السريع مع مشاعر الحزن ..

مع أنها ما وجدت الحياة إلا لنحزن ولنتألم ..
فلم نحزن لذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟

بوراشد 10-04-2009 10:57 PM

كان يفيق قبل أذان الفجر .....حتى يتجهز ويتطيب ويتحضر لهذه الفريضة التي تشهدها الملائكة ...



كان له صوت جميل في تلاوة القرآن ...هادئ كشخصيته الهادئة ....خاشع يخترق القلوب ...ويأسر الأسماع ...



أكرمه الله ...بوضاءة بالوجه .... وجمال في المظهر دون تكلف ....



وكان إذا مشى تعرفه من بعيد ...



فلا يمشي بسكون .... وجمال.... وثقة... وتواضع...


سوى ذلك الشاب الوضيء ....




أحبه كل من عرفه ...وأحب أن يعرفه كل من سمع عنه ...



كان خلقه ....وحسن شمائله ...


سحر لا يخطىء قلب من يتعرف عليه ...




وكنت مثل الباقين ...


أحب أن أجلس معه ...وأن أصبح من المقربين إليه ...أو على الأقل ممن يحضرون مجلسه ...ويسمعون حديثه ...




وهكذا كان ...











مضت سنوات ...والعلاقة بيننا تزداد ....حتى أصبحت من أخوانه الخواص ...



ولن أنسى أنه عرفني على كتاب جميل ...اسمه طب القلوب ...للعالم الجليل الأستاذ الدكتور...عجيل النشمي ...



فقد كان صاحبي يحب القراءة في الرقاق لأن له روحاً شفافة وقلبا رقيقاً ...ولساناً عذبا ً رقراقاً بالخير ...


وهو مع رقة قلبه ...ذو بسمه آسرة ...وفكاهة طيبة لا لغو فيها ولا تأثيم ...



فكم دمعت عيوننا من أحاديثه الباسمة أثناء سفرنا في البر ...



حيث يطول الطريق ويحلو السمر ...



فكيف إذا كان مسامرك هو صاحبي ...وكيف إذا كان جارك على مقعد السيارة هو أخي الذي أحببته في الله ...




ومرت الأيام ...



وجرى ما لم يكن بالحسبان ....

بوراشد 10-04-2009 10:59 PM

الأخوة الكرام الأخوات الكريمات غمرتوني بجميل تفاعلكم ...
وارجو المعذرة قد لا أستطيع التعليق سوى بقول :
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم ...
والله يحفظكم ويرعاكم ...

بوراشد 10-04-2009 11:26 PM

حدث زلزال كبير ...




مزق علاقات الأخوة بإخوانهم ...




وحال بيني وبين صاحبي ...




وتفرقنا ...



وقلوبنا تقطر دماً ...ومدامعنا تفيض حزناً ...




ثم مرت الأيام ... تتلوها ...الشهور ....



طويلة ....

كأنها الدهر كله ...






ورأيت أنفسي ....


أبتعد ...رويداً ...رويداً...عن طريق الخير ...


تجذبني زخارف الحياة الكاذبة ...وأصدقاء السوء ...


مستغلين وحدتي ...



وفراقي لأحبتي ....
















يتبع بإذن الله ...

بوراشد 10-04-2009 11:51 PM

وتمر الأيام وتجرفني أمواج الضياع ....


ولكن أيام الحياة الطيبة ...الحياة النقية ...لا زال لها ضوء في قلبي لم ينطفئ بعد ...


وفي لحظة ....

توهج هذا الضوء قليلاً ...وبعدها جائني اتصال ...من أحد أحبتي في الله ...


إنه الأخ .........


كان أخاً وفياً ...وصديقا مخلصاً ...


كان يعرفني ويعرف صاحبي أيضاً ...


لكن رحمة الله بي أنه استطاع أن يتصل بي لحظة حن فيها القلب إلى أيام النقاء... والصفاء....والطهر ...والإيمان ....



وبعد سلسلة من اللقاءات الطيبة ...لن أنساها ما حييت ...

أخذني أخي .............

إلى حيث الشاطئ الآمن ...والسعادة النفسية ...والراحة القلبية ...


إلى حيث سعادة الروح ...التي كادت أن تفقد نقائها ....


لولا فضل الله ورحمته ...














أرجو أن أوفق لإكمال البقية ....وإن لم أستطع سأكتفي بهذا وأنقل لموضوع وأحجبه ...مع الاعتذار للجميع ...

فاديا 11-04-2009 07:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القصواء (المشاركة 191826)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع بدايته جميلة ..ولكن توقع الأخوة جميعاً من خلال عنوانه أنه حزين
وتوقعوا ..النهاية الحزينة ..

ثم استرسلوا في وصف ذلك الشعور المؤلم الذي يسمى الحزن ..

هو بالطبع شعور مؤلم ..ويختلف تعاطي هذا الشعور المسمى الحزن حسب درجة إيمان الأشخاص
ونفسياتهم ..

ربما أخي سبقنا الأحداث في تعليقاتنا ..

ولكن استوقفني كثيرا تفاعل الأخوة السريع مع مشاعر الحزن ..

مع أنها ما وجدت الحياة إلا لنحزن ولنتألم ..
فلم نحزن لذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟


جزاك الله خيرا اختي القصواء

صحيح ، يختلف إحساس المرء - من فرد لآخر - بالمواقف والأحداث ، التي يسمعها أو يعرف عنها ، أو حتى تلك التي يواجهها ، وإيماننا هو مقياس وجودنا على هذه الأرض ، وهو المقياس الذي يحول بيننا وبين الانجراف وراء أي نوع من المشاعر الانسانية ، كانت حزنا ام فرحا ، كراهية او حبا ، تفاؤلا او تشاؤما.
ونحن في النهاية لا نعلم ، هل مشاعر الحزن التي تنتابنا الآن مثلا ، هي جزء من درب شاق مؤلم ينتظرنا ، أو ربما ستقوم على واقعها احداث سعيدة ربما لم نتخيلها او نتخيل ان تحدث بهذه الصورة
وهل مشاعر الفرح التي نشعر بها الآن حقا تعبّر عن حياة جميلة تنتظرنا ، أم أن احداثا مؤلمة ستحدث لنا بناءا عليها ؟


و النفس الانسانية كما خلقها الله تعالى ، تزدحم فيها المشاعر الكثيرة ، والتي لا يعدّ الاسترسال في تصويرها ووصفها ، نقص في الايمان او عدم اعتراف بالواقع،،وتصوير لحظة استشعرناها من نبرة او كلمة او نظرة انما تعبر عن المخزون العاطفي والشفاف لدى كل فرد ، قد يوحي لنا وجه طفل محروم بمشاعر و كلمات كثيرة مختلفة ، قد يوحي منظر الغيوم المتلبدة بمشاعر عميقة متباينة ، قد يوحي شكل زهرة متفتحة بآمال كثيرة وربما بمخاوف اخرى .... كل يرسم مشاعره بريشته الخاصة ...و لسنا مطالبن كبشر بانتقاء المشاعر التي يجب ان نشعر بها ولا نستطيع ذلك اصلا ، انما يفرض علينا ايماننا ان ندير نتائجها

.

فاديا 11-04-2009 08:00 AM

أخي الفاضل بوراشد

من كرم الله ولطفه بنا ، ان يقيض لنا أشخاصا واحداثا ، تنقلب عندها محاور كثيرة وتستقيم بها منحنيات خطيرة لدينا
والأروع هو الاعتراف بفضل وجميل شخص ، ربما يعرف او لم يكن ليعرف أن وجوده أثر في انقلابات ايجابية في حياتنا ، كان تأثيرا طفيفا او عميقا. وما لمسناه في هذه السطور من اخلاص في الصداقة والأخوة ، يناقض الحال الذي بات مستهلكا لمفهوم الصداقة في أيامنا هذه ،و الذي ذهب في غيبوبة عميقة ، وحلت محله علاقات نفعية لأجل ( سوف يُسمّى) حال انقضاء الهدف ،،،، أصبحت العلاقات الانسانية ( موسمية ) متعددة الأغراض و الاحوال والألوان والظروف .

إسلامية 11-04-2009 08:04 AM

أرجو أن أوفق لإكمال البقية ....وإن لم أستطع سأكتفي بهذا وأنقل لموضوع وأحجبه ...مع الاعتذار للجميع ...



أخي الفاضل ... ارتح قليلا ثم واصل إن استطعت

وإلا ... فلا تثريب عليكم

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه


الساعة الآن 07:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com