شيخي الكريم أبو البراء لقد تم أخذ أخي الى الأطباء وأعطي حبوبا مهدئة وهي من النوع الثقيل الذي يبرخ م هو أعظم من الجمال كما يقولون وهو الآن أهون من السابق فقد كان يتكلم كثيرا ولا يسكت ولا يعرف النوم والآن أهون وكان يخلع ملابسه عدا الداخلي منها في دور أعمامه ويدخل البيوت دون أن يستاذن ولكن بفضل الله عز وجل ذهبت هذه الأشياء , لكنه الآن يقول : لا أذكر شيئا من حياتي ولا أعرف الا أسماءكم حتى عمله نسيه ولا يعرف كيف يعمل الآن في شغله يذهب أحيانا الى عمله ولكنه لا يعمل الا القليل ويقول : لا أعرف العمل وأحيانا لا يذهب وكذلك تأتيه نوبات بكاء تتكلم معه فيبكي فجأه , فإذا سألته لم تبك ؟ يقول لا أعرف شيئا حتى اولاده الجدد الآن يقول لأهله من أين هؤلاء ؟ فهو فاقد الذاكرة فهل يمكن أن يكون هذا من تأثير الدواء أم الجن رغم أننا قرأنا عليه أشهرا عديدة وقد كنت أنا وأخ لي لا نستطيع أن نفارق البيت وكأننا في سجن يكفي يا شيخي هذا زكأني أنا الذي أبكي وأنا أكتب لك هذه الكلمات فاعذرني على كثرة أسئلتي كان الله في عونكم وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وأسأل الله لكم تمام الصحة والعافية في الدنيا والآخرة
أخوكم المحب لكم : المشفق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..أخى الحبيب ..المشفق ..شفا الله اخيك وخفف عنك مصابك وهون عليك بلاءه ..إن واقع الامر لما تشير إليه ,فهو لا يتعدى مرحلة الاصابة والله اعلم .. وبهذه الحالة لابد من أستخدام عوامل مساعدة هى بالاضافة للجلد والصعق , مع القراءة المطولة ..اذكر باننى شاهدت اخ مريض حين زيارتى لاحد الاصدقاء وأقترحت عليهم تكتيفه حتى اقراء عليه بعض السور ..وكان الجميع يخشاه وقوته الغير طبيعية ,حتى وصل امره بان يطلب منى ان اقتله لاخلصه من هذه الحياة ..بدل القراءة عليه والذى يشعر باننى اخنقه بها ,...وأخبرتهم بعرضه على معالج بالقراءن ثقة او التواصل معى إذا إحتاج الامر ,حيث تم عرضه على بعض ممن يدعون بالعلاج والطب النفسى والذى جعل الاهل يتخبطون فى امرهم ...وفى النهاية علمت إنه تم إرساله إلى المستشفى النفسى لطيلة الوقت مخدر حتى إزداد الامر سؤء وخرج بمصاب اكبر والله الشافى لجميع مرضى المسلمين .