منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=87)
-   -   ((&)) فضـائـل سـورة [ الكهـــف ] ووقت قراءتـها يوم الجمعــة ((&)) (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=12222)

@ كريمة @ 24-08-2007 02:58 AM

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا
صدق الله العظيم

بارك الله فيك

اخي الفاضل ابو راشد و نفعنا الله

و اياك بفضائل

سورة الكهف

و بلغكم الله ابواب الفردوس بغير حساب0

بوراشد 24-08-2007 03:00 AM

شكر الله مروركم ....وتقبل الله دعائكم ...وجزاكم خيراً

محبة الأسلام 24-08-2007 03:21 AM

الله يوفقك دنيا وأخره

بنت الجزيرة 24-08-2007 03:33 AM

جزاك الله خير الجزاء اخي بوراشد على الموضوع المهم لكل اسبوع بالنسبة لسورة الكهف ،،،

علما بأني كنت مواظبة على قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة واخبرني اخي رحمة الله عليه وتقبله في عداد الشهداء

انه غير صحيح الحديث عن قراء الكهف يوم الجمعه ولم اتأكد من صحته مع اني كنت اقرئها

حتى قبل الفطور بعشر دقائق وانا بالمطبخ في رمضان ولهذا تركته لأن حديث ضعيف والله اعلم ،،،،،

وياليت تخبروني بصحة الحديث ،،،،،،

بوراشد 24-08-2007 04:20 PM

الأخت بنت الجزيرة ...حفظها الله

بداية نسأل الله أن يرحم أخيكم ويغفر له وينير قبره ويرفع درجاته في الجنات وسائر موتانا وموتى المسلمين .

واما صحة الحديث ...فضلا اطلعي على الموضوع الأصلي أعلاه وسترين أحاديث في البخاري ومسلم ... وفي السنن صححها المحدث الألباني
هذا إضافة لجواب الشيخ المنجد المرفق .

وهذا بفضل الله يدعوك للعودة لما كنت عليه .

وفقنا الله وإياكم لكل خير ،،،

بوراشد 24-08-2007 04:21 PM

اقتباس:

الله يوفقك دنيا وأخره

وإياكم أختي الكريمة........ محبة الإسلام

بنت الجزيرة 24-08-2007 06:08 PM

جزاك الله خير الجزاء ،،،،

وجعله في موازين اعمالكم ،،،،،

بنت المدينه 24-08-2007 06:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي ابو راشد
وجزاك الله خير

بوراشد 31-08-2007 12:01 PM


تفسيرالسعدي / أول عشر آيات في سورة الكهف

** 1-6 ** ** بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا * قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا * وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا *مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا * فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا **

الحمد لله هو الثناء عليه بصفاته، التي هي كلها صفات كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وأجل نعمه على الإطلاق، إنزاله الكتاب العظيم على عبده ورسوله، محمد صلى الله عليه وسلم فحمد نفسه، وفي ضمنه إرشاد العباد ليحمدوه على إرسال الرسول إليهم، وإنزال الكتاب عليهم، ثم وصف هذا الكتاب بوصفين مشتملين، على أنه الكامل من جميع الوجوه، وهما نفي العوج عنه، وإثبات أنه قيم مستقيم، فنفي العوج يقتضي أنه ليس في أخباره كذب، ولا في أوامره ونواهيه ظلم ولا عبث، وإثبات الاستقامة، يقتضي أنه لا يخبر ولا يأمر إلا بأجل الإخبارات وهي الأخبار، التي تملأ القلوب معرفة وإيمانا وعقلا، كالإخبار بأسماء الله وصفاته وأفعاله، ومنها الغيوب المتقدمة والمتأخرة، وأن أوامره ونواهيه، تزكي النفوس، وتطهرها وتنميها وتكملها، لاشتمالها على كمال العدل والقسط، والإخلاص، والعبودية لله رب العالمين وحده لا شريك له. وحقيق بكتاب موصوف. بما ذكر، أن يحمد الله نفسه على إنزاله، وأن يتمدح إلى عباده به.
وقوله ** لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ ** أي: لينذر بهذا القرآن الكريم، عقابه الذي عنده، أي: قدره وقضاه، على من خالف أمره، وهذا يشمل عقاب الدنيا وعقاب الآخرة، وهذا أيضا، من نعمه أن خوف عباده، وأنذرهم ما يضرهم ويهلكهم.
كما قال تعالى -لما ذكر في هذا القرآن وصف النار- قال: ** ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون ** فمن رحمته بعباده، أن قيض العقوبات الغليظة على من خالف أمره، وبينها لهم، وبين لهم الأسباب الموصلة إليها.
** وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ** أي: وأنزل الله على عبده الكتاب، ليبشر المؤمنين به، وبرسله وكتبه، الذين كمل إيمانهم، فأوجب لهم عمل الصالحات، وهي: الأعمال الصالحة، من واجب ومستحب، التي جمعت الإخلاص والمتابعة، ** أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ** وهو الثواب الذي رتبه الله على الإيمان والعمل الصالح، وأعظمه وأجله، الفوز برضا الله ودخول الجنة، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. وفي وصفه بالحسن، دلالة على أنه لا مكدر فيه ولا منغص بوجه من الوجوه، إذ لو وجد فيه شيء من ذلك لم يكن حسنه تاما.
ومع ذلك فهذا الأجر الحسن ** مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ** لا يزول عنهم، ولا يزولون عنه، بل نعيمهم في كل وقت متزايد، وفي ذكر التبشير ما يقتضي ذكر الأعمال الموجبة للمبشر به، وهو أن هذا القرآن قد اشتمل على كل عمل صالح، موصل لما تستبشر به النفوس، وتفرح به الأرواح.
** وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ** من اليهود والنصارى، والمشركين، الذين قالوا هذه المقالة الشنيعة، فإنهم لم يقولوها عن علم و[لا] يقين، لا علم منهم، ولا علم من آبائهم الذين قلدوهم واتبعوهم، بل إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ** كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ** أي: عظمت شناعتها واشتدت عقوبتها، وأي شناعة أعظم من وصفه بالاتخاذ للولد الذي يقتضي نقصه، ومشاركة غيره له في خصائص الربوبية والإلهية، والكذب عليه؟" ** فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ** ولهذا قال هنا: ** إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ** أي: كذبا محضا ما فيه من الصدق شيء، وتأمل كيف أبطل هذا القول بالتدريج، والانتقال من شيء إلى أبطل منه، فأخبر أولا: أنه ** مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ** والقول على الله بلا علم، لا شك في منعه وبطلانه، ثم أخبر ثانيا، أنه قول قبيح شنيع فقال: ** كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ** ثم ذكر ثالثا مرتبته من القبح، وهو: الكذب المنافي للصدق.
ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق، ساعيا في ذلك أعظم السعي، فكان صلى الله عليه وسلم يفرح ويسر بهداية المهتدين، ويحزن ويأسف على المكذبين الضالين، شفقة منه صلى الله عليه وسلم عليهم، ورحمة بهم، أرشده الله أن لا يشغل نفسه بالأسف على هؤلاء، الذين لا يؤمنون بهذا القرآن، كما قال في الآية الأخرى: ** لعلك باخع نفسك أن لا يكونوا مؤمنين ** وقال ** فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ** وهنا قال ** فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ ** أي: مهلكها، غما وأسفا عليهم، وذلك أن أجرك قد وجب على الله، وهؤلاء لو علم الله فيهم خيرا لهداهم، ولكنه علم أنهم لا يصلحون إلا للنار، فلذلك خذلهم، فلم يهتدوا، فإشغالك نفسك غما وأسفا عليهم، ليس فيه فائدة لك. وفي هذه الآية ونحوها عبرة، فإن المأمور بدعاء الخلق إلى الله، عليه التبليغ والسعي بكل سبب يوصل إلى الهداية، وسد طرق الضلال والغواية بغاية ما يمكنه، مع التوكل على الله في ذلك، فإن اهتدوا فبها ونعمت، وإلا فلا يحزن ولا يأسف، فإن ذلك مضعف للنفس، هادم للقوى، ليس فيه فائدة، بل يمضي على فعله الذي كلف به وتوجه إليه، وما عدا ذلك، فهو خارج عن قدرته، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله له: ** إنك لا تهدي من أحببت ** وموسى عليه السلام يقول: ** رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي ** الآية، فمن عداهم من باب أولى وأحرى، قال تعالى: ** فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ** .

موقع السعدي



بنت الجزيرة 31-08-2007 12:46 PM

جزاكم الله خير،،،،


الساعة الآن 10:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com