![]() |
اقتباس:
أوافق الأخ المشفق فيما قال فجزاه الله عنا خير الجزاء |
أختي الكريمة العائدة إلى الله ... نعم قد تكون نية الجيمع طيبة ... لكن النية وحدها لا تكفي ... لابد لصحة العمل من أمرين : - الإخلاص ...وهذا في النية .. - والموافقة ...لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ... أختي الكريمة ...هذه الفتوى نراها الأقرب للحق ...وقد لا يراها غيرنا هذا شأنهم ... لكن لا ينبغي لك التعاطي مع الموضوع بشي من السخرية ...فالمقصود هنا أن مثل استخدام هذه الأمور الصور التعبيرية وما يشبهها ... يثير الفتنة لدى الرجال إذا صدر من المراة .... وليس المقصود يثير الفتنة ...للنساء إذا صدر من النساء ...!! فمن المعلوم لكل أحد أن المرأة لو ضحكت مع اختها بمعزل عن الرجال ...من الآن وحتى ثاني يوم ...فلا فتنة هنا .. لكن لو ضحكت أمام الرجال أو خضعت بالقول أماهم لاشك بأن هذا فيه فتنة ... أختي الكريمة .. لا شك أيضاً أن في المنتيات العادية ....ما هو أسوأ بكثير مما نحذر منه ... هناك الصور الفاضحة ...والتوقيعات السيئة ...وتبادل الهواتف والايميلات... كل هذا يحدث بين الجنسين المختلفين ... ولذلك قد يرى بعض العوام أن ما نطرحه مبالغ فيه ... وهذا للأسف بسبب كثرة التعود على هذه الأمور ...وليس بسبب تشددنا ... كما أننا يا أختي نحاول جاهدين أن نرتقي بأخلاقنا ...ونسمو بأرواحنا ...ونطهر قلوبنا ... ونحافظ عليها ما استطعنا لتظل عامرة بالإيمان وذكر الرحمن ... بعيدة ...عن وساوس الشيطان ... ولا شك أن هذا يحتاج إلى بعد عن المحرمات والشبهات ...والتورع عن كل ما يهدد سلامة القلوب ... لقد كان السلف الصالح .... يتركون الحلال مخافة الوقوع في الحرام ...فتأملي رعاك الله ... ثم أنت أخت تسمت بالعائدة إلى الله ... وهو اسم مبارك ... يدل على أن صاحبته تسير في سلم المعالي .... لتربية النفس وتزكيتها والارتقاء بها ...لتكسب رضى الله ... ومن كان هذا طريقه حري به...الحرص على كل الطاعات ...وترك المحرمات ...واجتناب الشبهات ...ما وسعه ذلك ... وفقك الله لكل ما يحبه ويرضاه ... ونسأل الله لنا ولك القبول والتوفيق ... |
لا تعليق لي على ما قاله الإخوة والأخوات حفظهم الله, فإن للشيطان في كل عبادة نزغة, وحتى لو كان ما جاءت به الفتوى متشددا فنحن البشر أدرى بأن ما قيل فيها هو حق, خلقانا الله وهو أعلم بنا وحذرنا من الوقوع في حبال الشيطان, ولذلك فإنه علينا أن نتخذ الإحتياطات لا أن ننتظر حتى تقع الفأس في الرأس.
اقتباس:
|
ما شاء الله تبارك الله عليكِ أختي أم جعفر ، فلم انتبه حقيقة للأخت الفاضلة عندما قالت ويقول الله تعالى ، لأنها بالفعل ليست في كتاب الله عزوجل ، وإنما هي من الألفاظ التي اعتدنا على قولها ولا بأس بها بإذن الله تعالى .
السؤال : ما حكم كلمة وعلى نياتكم ترزقون؟ الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على هذا اللفظ مرفوعاً أو موقوفاً أو مقطوعاً... ولا مانع شرعاً من قوله إن شاء الله تعالى، وذلك لما في الصحيحين وغيرهما من الحديث القدسي أن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي..... الحديث. ولقوله صلى الله عليه وسلم: إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه. رواه الطبراني في الأوسط، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح. وقال صلى الله عليه وسلم: نية المؤمن أبلغ من عمله. رواه البيهقي في الشعب وأبو نعيم في الحلية وقال البيهقي هذا إسناد ضعيف. وقال العجلوني في كشف الخفاء: .. وله شواهد منها ما أخرجه الطبراني مرفوعاً: نية المؤمن خير من عمله، وعمل المنافق خير من نيته. وللعسكري: نية المؤمن خير من عمله، ونية الفاجر شر من عمله. وقال ابن القيم: وسمعت شيخ الإسلام رحمه الله يقول: في بعض الآثار الإلهية يقول الله تعالى: إني لا أنظر إلى كلام حكيم، وإنما أنظر إلى همته. مدارج السالكين ح3/ ص3. ولهذا فإن هذه الكلمة أو الجملة مشروعة لا مانع من قولها لأنها لا تتنافى مع العقيدة أو الآداب الشرعية. والله أعلم. مركز الفتوى : إسلام ويب وفقكم الله جميعا لما يحبه ويرضاه |
بارك الله فيكم
فأصلحوا لفظ بأس لأن المعنى يختلف أما هنا فالمعنى المتبادر عرفا أن قول الله تعالى هو في كتابه ولو أرادت المعنى أو الآثار لبينت ذلك بالقيد وهو لفظ آثار او الآثار الإلهية والله أعلم |
جزاكم الله خيرا ... تم التعديل
|
اقتباس:
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جزاكم الله خيراً على النقل الطيب والتوضيح المميز بارك الله فيكم اقتباس:
ما ذكرت الأخت الفاضلة يسمى حديث قدسي وإليك الفرق بين الحديث الحديث القدسي هو الحديث الذي يسنده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الله عز وجل ، والقدسي نسبة للقدس ، وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه ، ولعل من مناسبة وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف ، أن الأحاديث القدسية تدور معانيها في الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق به من النقائص ، وقليلاً ما تتعرض للأحكام التكليفية . تعريف الحديث القدسي : هو الحديث الذي يرويه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلفظ من عنده ويضيفه (ينسبه) إلى الله عز وجل ، لأن معناه من عند الله . بينما الحديث النبوي ـ وهو ما أثر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قول أو فعل ، أو تقرير ، أو صفة ـ فإن إضافته إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ لأن عبارته وصياغته من عند النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعناه كذلك من عنده . والقدسي نسبة إلى ( القُدُس ) وهو الطهر ؛ وسمي قدسيا لأنه منسوب إلى الله تعالى . فهو نفحة من عالم القدس القرآن الكريم كلام الله تعالى لفظا ومعنى وهو أشرف ما يضاف إلى الله تعالى . هناك فروق متعددة بين القرآن الكريم والحديث القدسي أهمها ما يلي : 1- القرآن الكريم وصل إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن طريق الوحي الجلي ، وفي اليقظة التامة ، بينما الحديث القدسي وصل إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن طريق الإلهام . 2- عبارة القرآن الكريم من عند الله تعالى ، بينما الحديث القدسي فمعناه من عند الله تعالى ولفظه من النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 3- القرآن الكريم ثابت ثبوتا قطعيا ؛ لأنه منقول بالتواتر ، بينما الحديث القدسي ، فهو في جملته غير متواتر ، لذلك كان ثبوته ظنيا ، ولا بد من التثبت من سلامة النقل إلينا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . - القرآن الكريم متعبد بتلاوته ،يعني تتعين قراءته في الصلاة ولا تصح الصلاة من غير قراءة فاتة الكتاب ، وليس كذلك الحديث القدسي ، فالثواب في فهمه والعمل به ، شأنه في ذلك شأن العلوم الدينية والدنيوية متى قصد بها نفع نفسه ونفع الآخرين . 5- القرآن الكريم كتاب هداية ومنهج حياة وإعجاز ، والحديث القدسي ليس معجزا ، وإنما يهدف إلى نوع من التوجيه السامي في تزكية النفس وتهذيب الضمير ، والترغيب في طاعة الله عز وجل . 6- لا تجوز رواية القرآن بالمعنى ، ويجوز ذلك في الحديث لمن كان عالما به وبمعانيه . 7- لا يجوز مس القرآن للجنب ، ويجوز ذلك في الحديث القدسي وغيره . عدد الأحاديث القدسية والمصنفات فيها : ذكر العلامة ابن حجر الهيتمي أن مجموع الأحاديث القدسية المروية يتجاوز المائة ، وذكر أنه قد جمعها بعضهم في جزء كبير ، والصحيح أن عددها - بغض النظر عن صحتها - أكثر من ذلك فهو يجاوز الثمانمائة ، بل قد يقارب الألف ، وقد أفرد العلماء هذا النوع من الأحاديث بالتصنيف ومنهم الشيخ المناوي رحمه الله في كتابه المسمى ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وللعلامة المدني أيضاً كتاب ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وكتاب( الأحاديث القدسية ) لابن بلبان ، وهناك كتب معاصرة أفردت في هذا النوع من الأحاديث ، ومنها كتاب ( الجامع في الأحاديث القدسية ) لعبد السلام بن محمد علوش ، وكتاب ( الصحيح المسند من الأحاديث القدسية ) لمصطفى العدوي ، وسنعرض إن شاء الله لبعض هذه الأحاديث بشيء من التفصيل والشرح والبيان ، والله الموفق وعليه التكلان . تمنياتي لك بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل في أمان الله ورعايته |
نعم اقتنعت
:bism:
كل ماكتبته اشكرك عليه الاني سمعت محاضره دينيه تتكلم عن نفس الموضوع نعم لايجوز ما اضفته من ابتسامات واوجه معبره. |
بارك الله فيكم العائدة الى الله
وأشكر لكم قبولكم للحق وزادكم الله من توفيقه |
الساعة الآن 09:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com