![]() |
قال ابن حزم - رحمه الله - :
لا آفة على العلوم و أهلها أضر من الدخلاء فيها ، و هم من غير أهلها ، فإنهم يجهلون و يظنون أنهم يعلمون ، و يفسدون و يقدرون أنهم يصلحون |
قال ابن حزم - رحمه الله - :
ليس بين الفضائل و الرذائل و لا بين الطاعات و المعاصي إلا نفار النفس و أنسها فقط . فالسعيد من أنست نفسه بالفضائل و الطاعات و نفر من الرذائل و المعاصي ، و الشقي من أنست نفسه بالرذائل و المعاصي و نفرت من الفضائل و الطاعات ، و ليس ها هنا إلا صنع الله تعالى و حفظه |
قال ابن حزم - رحمه الله - :
من أراد خير الآخرة و حكمة الدنيا و عدل السيرة و الاحتواء على محاسن الأخلاق كلها و استحقاق الفضائل بأسرها فليقتد بمحمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و ليستعمل أخلاقه و سيره ما أمكنه |
قال ابن حزم - رحمه الله - :
من فضل العلم و الزهد في الدنيا ، أنهما لا يؤتيهما الله عز و جل إلا أهلهما و مستحقهما ، و من نقص علو أحوال الدنيا من المال و الصوت ، أن أكثر ما يقعان في غير أهلهما و فيمن لا يستحقهما |
قال ابن حزم - رحمه الله - :
اثنان عظمت راحتهما أحدهما في غاية المدح و الآخر في غاية الذم ، و هما : مطرح الدنيا و مطرح الحياء |
قال ابن حزم - رحمه الله - :
من أساء إلى أهله و جيرانه فهو أسقطهم ، و من كافأ من أساء إليه منهم فهو مثلهم ، و من لم يكافئهم بإساءتهم فهو سيدهم و خيرهم و أفضلهم |
قال ابن الجوزي - رحمه الله - :
إذا هممت بخير فبادر لئلا تُغلب ، و إذا هممت بشر فسوّف هواك لعلّك تغلب |
قال ابن الجوزي - رحمه الله - :
من أحب تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمال |
قال ابن الجوزي - رحمه الله - :
إذا جلست في الظلام بين يدي العلام فاستعمل أخلاق الأطفال ، فالطفل إذا طلب شيئا و لم يعطه بكى حتى أخذه |
قال سعيد بن المسيب - رحمه الله - :
إنه ليس من شريف و لا عالم و لا ذي فضل إلا و فيه عيب ، و لكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه : من كان فضله أكثر من نقصه و هب نقصه لفضله |
الساعة الآن 06:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com