![]() |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
قال الله تعالى : ( قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها ) و المعنى : قد أفلح من كبرها و أعلاها بطاعة الله و أظهرها ، و قد خسر من أخفاها و حقرها و صغرها بمعصية الله . فما صغر النفوس مثل معصية الله ، و ما كبرها و شرفها و رفعها مثل طاعته . |
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :
الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم . |
رويدك فالهموم لها رتاج **** و عن كثب يكون لها انفراج
ألم تر أن طول الليل لما ***** تناهى حـــان للصبح إنبلاج |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
الإخلاص هو ما لا يعلمه ملك فيكتبه و لا عدو فيفسده و لا يعجب به صاحبه فيبطله |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
كن في الدنيا كالنحلة ، إن أكلت أكلت طيبا ، و إن أطعمت أطعمت طيبا ، و إن سقطت على شيء لم تكسره و لم تخدشه . |
قال الإمام حسن البصري - رحمه الله - :
ما نظرت ببصري و لا نطقت بلساني و لا بطشت بيدي و لا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعة تقدمت ، و إن كانت معصية تأخرت . |
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :
من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر ، و من أيقن بطول الطريق تأهب للسفر . |
قال الإمام أبو حامد الغزالي - رحمه الله - :
الغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات ، و مثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقا ، فهو يرمي به حسناته شرقا وغربا و يمينا و شمالا . |
ناديت باسمك يا إلهي ضارعا ****** إن لم تجبني فمن يجيب بكائي
أنت الكريم فلا تدعني تائها ********** فلقد عييت من البعاد النائي مالي سوى أعتاب جودك موئـلا **** فلئن رددت فمن سواك رجائي و لقد رجوتك يا إلهي ضارعا ************* متذللا فلا ترد رجائي |
ماشاء الله رائع جدا أخي الفاضل رشيد
|
اقتباس:
بارك الله فيك أخي الفاضل أبو عقيل و شكرا على مرورك الكريم |
قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - :
من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ و الاحتراز من أكل الحرام و الظلم و الزنى و السرقة و شرب الخمر و من النظر المحرم و غيرها و يصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ، و كم نرى من رجل متورع عن الفحش و الظلم ، و لسانه يفري في أعراض الأحياء و الأموات و لا يبالي ما يقول . |
قال الإمام أبو حامد الغزالي - رحمه الله - :
السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه ، و الشقاوة كلها في أن تملكه نفسه . |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
للعبد رب هو ملاقيه و بيت هو ساكنه ، فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه و يعمر بيته قبل انتقاله إليه . |
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - :
لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب . |
قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - :
اجعل التقوى زادك و انصب الآخرة أمامك . |
سئل الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - :
كم بيننا و بين عرش الرحمن ؟ قال : دعوة صادقة من قلب صادق . |
قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - :
السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله ، فترجو الله فيهم و لا ترجوهم في الله ، و تخافه فيهم و لا تخافهم في الله ، و تحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم ، و تكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم . |
قال بعض الحكماء :
أصل المحاسن كلها الكرم ، و أصل الكرم نزاهة النفوس عن الحرام ، و سخاؤها بما ملكت من الخاص و العام و جميع خصال الخير و فروعه . |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ الله ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ ، ﻓﺜﻖ ﺃﻥ الله ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﻭ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮا ﺗﺠﻬله . |
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - :
الخوف أفضل من الرجاء ما كان العبد صحيحا ، فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل من الخوف . |
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - :
من خاف الله لم يضره أحد ، و من خاف غير الله لم ينفعه أحد . |
قال الحسن البصري - رحمه الله - :
يا ابن آدم إنك ناظر إلى عملك غدا يوزن خيره و شره ، فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر فإنك إذا رأيته سرك مكانه ، و لا تحقرن من الشر شيئا فإنك إذا رأيته ساءك مكانه ، فإياك و محقرات الذنوب . |
قال سفيان الثوري - رحمه الله - :
احذر سخط الله في ثلاث : احذر أن تقصر فيما أمرك ، احذر أن يراك و أنت لا ترضى بما قسم لك ، و أن تطلب شيئا من الدنيا فلا تجده أن تسخط على ربك . |
قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - :
الدنيا دار عمل و الآخرة دار جزاء ، فمن لم يعمل هنا ندم هناك ، سبحانك ما أغفل هؤلاء الخلق عما أمامهم : الخائف منهم مقصر ، الراجى منهم متوان . |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
من أعظم الأشياء ضررا على العبد بطالته و فراغه ، فإن النفس لا تقعد فارغة ، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره و لا بد . |
قال سفيان الثوري - رحمه الله - :
إن الدنيا غمها لا يفنى و فرحها لا يدوم و فكرها لا ينقضي ، فاعمل لنفسك حتى تنجو و لا تتوانى فتعطب . |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
الإيمان بالقدر و الرضى به يذهب عن العبد الهم و الغم . |
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :
عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء ، و إياكم و ذكر الناس فإنه داء . |
قَـال الشيخ ابن عثيـمين - رحمه الله - :
ملازمة الشيطان للمرء نوعان : ملازمة مباشرة و هي فعل المعصية ، و ملازمة بمعنى المراقبة و تلك هي الملازمة العامة ، فهو يكون مراقبا لصاحبه و كلما وجد منه غفلة هجم عليه فأمره بمعصية أو ثبطه عن طاعة . |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
الاستغفار وطن للخائفين ، ضماد للبائسين ، سعادة للتائهين ، فـرج للمكروبين ، غفران للمذنبين . |
قال الحسن البصري - رحمه الله - :
يا ابن آدم ، بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا ، و لا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا . الثواء ها هنا قليل ، و البقاء هناك طويل . |
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :
الأمور ثلاثة : أمر استبان رشده فاتبعه ، و أمر استبان ضره فاجتنبه ، و أمر أشكل أمره عليك فرده إلى الله . |
قال سلمة بن دينار - رحمه الله - :
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم ، و ما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم . |
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :
الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله ، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه ، و لا يدري متى يستدعى ؟ و إني رأيت خلقا كثيرا غرهم الشباب ، و نسوا فقد الأقران ، و ألهاهم طول الأمل . و ربما قال العالم المحض لنفسه : أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غدا ، فيتساهل في الزلل بحجة الراحة ، و يؤخر الأهبة لتحقيق التوبة ، و لا يتحاشى من غيبة أو سماعها ، و من كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع ، و ينسى أن الموت قد يبغت . فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه ، فإن بغته الموت رؤى مستعدا ، و إن نال الأمل ازداد خيرا . |
في لحظة ما سيترك الجميع يدك ليرونك تسقُط ، أثبت لهم أنك كنت تتعلم الاتزان كي تبقى واقفاً حين يتركونك وحدك .
-صباح الخير .. |
إن طال شوق العالمين لبعضهم . .فالشوق نحوك لا يحاط مداه
صلى عليك الله ما رفع النداء..و تحركت بالباقيات شفاه اللهم صَل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه |
قال ابن رجب - رحمه الله :
"انتظار الفرج عبادة ؛ فإن البلاء لا يدوم". [مجموع رسائل ابن رجب (3 / 155)] |
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :
كلامك مكتوب و قولك محسوب ، و أنت يا هذا مطلوب و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك بين القلوب . |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور . |
الساعة الآن 12:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com