منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   اسئلة وطرق العلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=26)
-   -   جربت كل شي ذهبت للمعالجين بالقرآن ، استخدمت السدر والسنا والحلبه والزيت ولم ينفع ؟؟؟ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=8627)

أبو البراء 02-04-2008 09:29 AM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( بنت المدينة ) ، نعم تابعي ذلك وليس بعد الضيق إلا الفرج ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بنت المدينه 05-04-2008 06:13 AM

[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

لك مني أجمل تقدير

وجزاك الله خير
[/grade]

أبو البراء 05-04-2008 07:50 AM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( بنت المدينة ) ، وإليكم هذه الهدية المتواضعة :

( && هدية لكل مبتلى بالأمراض الروحية [ الصرع ، السحر ، العين ] - الابتلاء والصبر && )


زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بنت المدينه 09-04-2008 12:58 PM

جزاك الله خير

وزادك الله من علمه وفضله

أبو البراء 09-04-2008 08:47 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

وإياكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( بنت المدينة ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أزف الرحيل 09-04-2008 10:53 PM


[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:2px solid green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بنت المدينة

أختي وغاليتي في الله العزيز الحكيم

أولا" إني أحبك في الله

ثانيا" الله الله الله أقرب شهيد وأدنى حفيظ وأرأف من ملك واكرم من أعطى وأوفى من وعد ...


سبحانه ماأعظمه ما أرحمه ماأكرمه ...


كريم بعطاياه رحمته سبقت غضبه ، ورحمته وسعت كل شيء ، لنقف هنا وقفات .... هل الله جل في علاه عندما يبتلي الأنبياء والمرسلين لأنه لايحبهم لا لا والذي نفسي بيده بل لأإنه أحبهم اختصهم فعن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت : (يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلى على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي هريرة وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل).

قال الترمذي : حسن صحيح



فأسأل الله لك أن تكونين من الأمثل ، يابنت المدينة إذا لم يكن عند المرء أملا" ويقينا" بالله فمافائدة المواد التي يضعها كلها أسباب والله مسبب الأسباب ، وقد وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإتخاذ الأسباب فعن أنس بن مالك ، قال : : ( جاء رجل على ناقة له فقال :
يا رسول الله أدعها و أتوكل ؟ فقال :
اعقلها و توكل .).


يابنت المدينة ثقي بالله ثقة لا تتبدل لا في صدرك ولا يزعزعها شيء في هذا الكون بل ثابري وواصلي واحسني الظن بالله فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله : (أنا عند ظن عبدي بي).

رواه البخاري


يابنت المدينة ثقتك بعظمة الله وآياته تزلزل الجبال .. ارعني سمعك

قال تعالى : (( لوأنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا" متصدعا" من خشية الله ))

فكيف بل جسد الإنسان والله يابنت المدينة إن الله لينعم على العبد بالبلوى فهي الكفارة نعم كفارة الذنوب وهي رفع في الدرجات العلى وهي رضوان من الله ومحبة منه ، وقد وعد الله باهل البلاء نعيم ليس لأحد سواهم تأملي


أن الله يضاعف أجر الصابرين على غيرهم، ويوفيهم أجرهم بغير حساب، فكل عمل يُعرف ثوابه إلا الصبر، قال تعالى: ( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ) . وأن الصابرين في معية الله، فهو معهم بهدايته ونصره وفتحه،

قال تعالى: (ان الله مع الصابرين ).
قال أبو على الدقاق: ( فاز الصابرون بعز الدارين لأنهم نالوا من الله معية).


وأخبر سبحانه عن محبته لأهله فقال:(

والله يحب الصابرين)

وفي هذا أعظم ترغيب للراغبين. وأخبر أن الصبر خير لأهله مؤكداً ذلك باليمين فقال سبحانه:(ولئن صبرتم لهو خير للصابرين )
.
وجمع الله للصابرين أموراً ثلاثة لم يجمعها لغيرهم وهي: الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايته إياهم، قال تعالى: (وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون) .


وقال بعض السلف وقد عُزِي على مصيبة وقعت به: ( مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال، كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها ).

ومنها أيضاً أن الله علق الفلاح في الدنيا والآخرة بالصبر، فقال:(



يا ايها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون )
فعلق الفلاح بمجموع هذه الأمور.
واستقصاء جميع فضائل الصبر يطول،

وان انواع الصبر ايضا كثيرا جدا منها :ـ

أنواع الصبر ثلاثة كما قال أهل العلم وهي:

صبر على طاعة الله
، وصبر عن معصية الله،
وصبر على أقدار الله.

ومرجع هذا أن العبد في هذه الدنيا بين ثلاثة أحوال: بين أمر يجب عليه امتثاله، وبين نهي يجب عليه اجتنابه وتركه، وبين قضاء وقدر يجب عليه الصبر فيهما، وهو لا ينفك عن هذه الثلاث ما دام مكلفاً، وهو محتاج إلى الصبر في كل واحد منها. وهذه الثلاثة هي التي أوصى بها لقمان ابنه في قوله:(



يابنى اقم الصلاه وامربالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما اصابك) . بالإضافة إلى أن الصبر في اللغة هو الحبس والمنع، فيكون معناه حبس النفس على طاعة الله، وحبس النفس ومنعها عن معصية الله، وحبس النفس إذا أصيبت بمصيبة عن التسخط وعن الجزع ومظاهره من شق الجيوب ولطم الخدود والدعاء بدعوى الجاهلية.

أما الصبر على الطاعات فهو صبر على الشدائد



؛ لأن النفس بطبعها تنفر عن كثير من العبادات، فهي تكره الصلاة بسبب الكسل وإيثار الراحة، وتكره الزكاة بسبب الشح والبخل، وتكره الحج والجهاد للأمرين معاً، وتكره الصوم بسبب محبة الفطر وعدم الجوع، وعلى هذا فقس. فالصبر على الطاعات صبر على الشدائد.

وأما الصبر عن المعاصي فأمره ظاهر



، ويكون بحبس النفس عن متابعة الشهوات، وعن الوقوع فيما حرم الله. وأعظم ما يعين عليه ترك المألوف، ومفارقة كل ما يساعد على المعاصي، وقطع العادات، فإن العادة طبيعة خاصة، فإذا إنضمت العادة إلى الشهوة تظاهر جندان من جند الشيطان على جند الله، فلا يقوى باعث الدين على قهرهما. ولهذا قال النبي صلى الله عليه، وسلم: **.. وحفت النار بالشهوات ** وذلك لأن النفوس تشتهيها وتريد أن تقتحم فيها، فإذا حبس الإنسان نفسه عنها وصبر على ذلك كان ذلك خيراً له.

وأما الصبر على البلاء فقد قال الله تعالى:



(ولبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ). ويكون هذا الصبر بحبس اللسان عن الشكوى إلى غير الله تعالى، والقلب عن التسخط والجزع، والجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب ونحوها.

فالصبر من العبد عند وقوع البلاء به هو اعتراف منه لله بما أصاب منه واحتسابه عنده ورجاء ثوابه، فعن أم سلمة قالت: قال رسول الله اذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل



: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها، وأبدل لي بها خيراً منها (رواه ابو داود)

وقد ذكر ابن القيم للصبر مراتب ثلاثه فنقولها لك اختى الفاضلة :ـ

الأولى: الصبر بالله



، ومعناها الاستعانة به، ورؤيته أنه هو المُصيّر، وأن صبر العبد بربه لا بنفسه، كما قال تعالى:(واصبر على ما اصابك) يعني: إن لم يُصبرك الله لم تصبر.

الثانية: الصبر لله،



وهو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله تعالى، وإرادة وجهه والتقرب إليه، لا لإظهار قوة نفسه أو طلب الحمد من الخلق، أو غير ذلك من الأغراض.

الثالثة: الصبر مع الله،



وهو دوران العبد مع مراد الله منه ومع أحكامه، صابراً نفسه معها، سائراً بسيرها، مقيماً بإقامتها، يتوجه معها أينما توجهت، وينزل معها أينما نزلت، جعل نفسه وقفاً على أوامر الله ومحابه، وهذا أشد أنواع الصبر وأصعبها، وهو صبر الصديقين.

قال الجنيد: ( المسير من الدنيا إلى الآخرة سهل هين على المؤمن، وهجران الخلق في جنب الله شديد، والمسير من النفس إلى الله صعب شديد، والصبر مع الله أشد



).




اولا اليك الصبر فى القران :ــ

ذكر ابن القيم رحمه الله كثيراً من المواضع التي ورد بها الصبر في القرآن الكريم، ونقل عن الإمام أحمد رحمه الله قوله: ( ذكر الله سبحانه الصبر في القرآن الكريم في نحو تسعين موضعاً ) ونحن نذكر بعض الأنواع التي سيق فيها الصبر في القرآن الكريم ومنها:

-1



الأمر به كقوله تعالى:وَاصبِر وَمَا صَبُركَ إلا بِاللّهِ، وقوله: وَاصبِر لِحُكِمِ رَبِكَ.
2 - النهي عن ضده وهو الاستعجال كقوله تعالى: فَاصبِركَمَا صَبَرَ أُولُوا العَزمِ مِنَ الرُسُلِ وَلاَتَستَعجِل لَهُم. وقوله: وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الحُوُتِ.
3 - الثناء على أهله، كقوله تعالى:وَالصّابِرِينَ فِي البأسآءوَالضّرآء وَحِينَ البأسِ أُولَئِكَ الّّذَينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُالمُتَقُونَ.
4 - تعليق النصر والمدد عليه وعلى التقوى، كقوله تعالى: بَلَى إنتَصبِرُوا وَتَتَقُوا وَيَأتُوكُم مِن فَورِهِم هَذَا يُمدِدكُم بِخَمسَةٍ ءَالَفٍمِنَ المَلائِكَةِ مُسَوِمِينَ، ولهذا قال النبي : ** واعلم أن النصر مع الصبر **.
5 - الإخبار بأن الفوز بالمطلوب المحبوب، والنجاة من المكروه المرهوب، ودخولالجنة وسلام الملائكة عليهم، إنما نالوه بالصبر، كما قال: وَالملائكةُ يَدخُلُونَ عَلَيِهِم مِن كُلِ بَابٍ (23) سَلاَمٌ عَلَيكُم بِمَاصَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ.
6 - الإخبار أنه إنما ينتفع بآيات الله ويتعظ بها أهل الصبر، كقوله تعالى: وَلَقَد أرسَلنَا مُوسَى بِئآياتِنآ أن أخرِج قَومَكَ مِنَ الظُلُماتِ إلى النورِوَذَكِرهُم بِأيامِ اللّهِ إنَ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِ صَبّارٍ شَكُورٍ.
7 - الإخبار أن خصال الخير والحظوظ العظيمة لا يلقاها إلا أهل الصبر كقولهتعالى: وَيلَكُم ثوآبُ اللّهِ خَيرٌ لِمَن ءَامَنَ وَعَمِلَ صَلِحاً وَلاَيُلَقاهآ إلا الصَابِرُونَ، وقوله: وَمَا يُلَقاهآ إلا الذّينَصَبَرُوا وَمَا يُلَقَهآ إلا ذُو حّظٍ عَظِيمٍ.
8 - تعليق الإمامة في الدين بالصبر واليقين، كقوله تعالى: وَجَعَلنامِنهُم أئِمّةً يَهدُون بِأمرِنا لَمَا صَبَرُوا وَكَانُوا بِئَاياتِنا يُوقِنُون. فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
9 - أن الله أثنى على عبده أيوب بأحسن الثناء على صبره فقال: إنّاوَجَدنَاهُ صَابِراً نِعمَ العَبدُ إنَهُ أوابٌ فأطلق عليه نعم العبدبكونه وجده صابراً وهذا يدل على أن من لم يصبر إذا ابتلي فإنه بئس العبد.
10 - أنه سبحانه قرن الصبر بأركان الإسلام ومقامات الإيمان، فقرنه بالصلاة فيقوله: وَاستَعِينُوا بِالصّبرِ وَالصّلاةِ، وبالتقوى في قوله: إنّهُ مَن يَتَقِ وَيَصبِر، وبالشكر في قوله: إن فِي ذَلِكَ لأياتٍ لِكُلِ صَبَارٍ شَكُور، وبالرحمة في قوله: وَتَوَاصَوا بِالصّبرِ وَتَوَاصَوا بِالمرحَمَةِ، وبالصدق في قوله: وَالصّادِقينَ وَالصَادِقَات وَالصَابِرين وَالصّابِراتِ.

وجعل الله الصبر في آيات أخرى سبب محبته ومعيته ونصره وعونه وحسن جزائه، ويكفي



بعض ذلك شرفاً وفضلاً.



الصبر في السنه

لقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة عن رسول الله



في بيان فضل الصبر والحثعليه، وما أعد الله للصابرين من الثواب والأجر في الدنيا والآخرة، ولقد بوّبالعلماء للصبر أبواباً عدة في كتبهم، وذكروا تحتها من الأحاديث ما لا يحصى، ونحننذكر هنا بعضها:
1 - في الصحيحين عن أنسقال: مر النبيبامرأة تبكي عند قبر فقال: ** اتقي الله واصبري **فقالت: إليك عني فإنك لم تُصب بمصيبتي ـ ولمتعرفه ـ فقيل لها: إنه النبي، فأخذها مثل الموت، فأتت باب النبيفلم تجد على بابه بوابين،فقالت: يا رسول الله، لم أعرفك. فقال : ** إنما الصبر عند الصدمةالأولى **فإن مفاجأة المصيبة بغتة لها روعة تزعزع القلب وتزعجهبصدمها، فإن صبر للصدمة الأولى انكسرت حدتها وضعفت قوتها فهان عليه استدامة الصبر.
2 - وعن أبي سعيد الخدريأن رسول اللهقال: **.. ومن يتصبر يصبرهالله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر ** .
3 - وعن أنسقال: سمعت رسول اللهيقول: ** إن الله عز وجل قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ـ أي عينيه ـ فصبر عوضته عنهما الجنة ** .
4 - وفي الصحيحين أن رسول اللهقسم مالاً فقال بعض الناس: هذه قسمة ما أُريد بها وجهالله، فأُخبر بذلك رسول اللهفقال: ** رحم الله موسى قدأوذى بأكثر من هذا فصبر **.

والأحاديث في فضل الصبر والحث عليه أكثر من أن تحصى، وما ذُكر يكفي



.


واليك اختى الفاضلة كلام شيخنا (ابن باز ) رحمه الله تعالى فى الترغيب فى الصبر والحث عليه




قال ان الأحاديث الواردة في الصبر على البلاء فهي كثيرة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل)) الحديث وهو حديث صحيح، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم مثلا: ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)) رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب بن سنان رضي الله عنه، وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ**

، وقال سبحانه: **إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ**والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة نسأل الله أن يجعلنا وإخواننا من الصابرين إنه جواد كريم. ومما ورد في الأحاديث في الصبر على البلاء قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده أو في ماله أو في ولده حتى يلقى الله سبحانه وما عليه خطيئة)) رواه أحمد في مسنده عن أبي هريرة.


وبعض الناس يظن أن هذا الذي يصاب بالأمراض ونحوها مغضوب عليه وليس الأمر كذلك فإنه قد يبتلى بالمرض والمصائب من هو من أعز الناس عند الله وأحبهم إليه كالأنبياء والرسل وغيرهم من الصالحين كما تقدم في قوله صلى الله عليه وسلم: ((أشد الناس بلاء الأنبياء...)) الحديث وكما حصل لنبينا صلى الله عليه وسلم في مكة وفي يوم أحد وغزوة الأحزاب وعند موته صلى الله عليه وسلم وكما حصل لنبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام، ولنبي الله يونس عليه الصلاة والسلام، وذلك ليرفع شأنهم ويعظم أجورهم وليكونوا أسوة صالحة للمبتلين بعدهم.


وقد يبتلى الإنسان بالسراء كالمال العظيم والنساء والأولاد وغير ذلك فلا ينبغي أن يظن أنه بذلك يكون محبوبا عند الله إذا لم يكن مستقيما على طاعته، فقد يكون من حصل له ذلك محبوبا، وقد يكون مبغوضا، والأحوال تختلف والمحبة عند الله ليست بالجاه والأولاد والمال والمناصب وإنما تكون المحبة عند الله بالعمل الصالح والتقوى لله والإنابة إليه والقيام بحقه وكل من كان أكمل تقوى كان أحب إلى الله.

وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، وإنما يعطي الإيمان والدين من أحب، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه))، فمن ابتلى بالكفر والمعاصي فهذا دليل على أنه مبغوض عند الله على حسب حاله ثم أيضا قد يكون الابتلاء استدراجا فقد يبتلى بالنعم يستدرج بها حتى يقع في الشر وفيما هو أسوأ من حاله الأولى قال تعال: **سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ**روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا رأيت الله يعطي العبد ما يحب على معصيته فاعلم أنما هو استدراج)) ثم قرأ قوله تعالى: **فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ**

أي آيسون من كل خير والعياذ بالله


ويقول جل وعلا: **أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لا يَشْعُرُونَ**


وقد يبتلى الناس بالأسقام والأمراض ونحو ذلك لا عن بغض ولكن لحكمة بالغة منها رفع الدرجات وحط الخطايا كما تقدم بيان ذلك.

واليك اختى الفاضلة



من كلام السلف في الصبر


1



- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( وجدنا خير عيشنا بالصبر ) وقال أيضاً: ( أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريماً ).
2 - وقال علي رضي الله عنه: ( ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسد ). ثم رفع صوته فقال: ( ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له ) وقال أيضاً: ( والصبر مطية لا تكبو ).
3 - وقال الحسن: ( الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده ).
4 - وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ( ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه ).
5 - وقال سليمان بن القاسم رحمه الله: ( كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر ).
6 - وقال ميمون بن مهران رحمه الله: ( الصبر صبران: فالصبر على المصيبة حسن، وأفضل منه الصبر عن المعصية ) وقال أيضاً: ( ما نال أحد شيئاً من جسم الخير فما دونه إلا بالصبر ).

أهل البلاء في الجنة


حدثنا محمد بن حميد الرازي ويوسف بن موسى القطان البغدادي قالا حدثنا عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير عن الأعمش عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو ان جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض وهذا حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد الا من هذا الوجه وقد روى بعضهم هذا الحديث عن الأعمش عن طلحة بن مصرف عن مسروق قوله شيئا من هذا).

أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أنبأ عبد الله بن محمد بن الحسن النضرآباذي ثنا موسى بن نصر ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء الدوسي عن الأعمش عن أبي الزبير عن جابر قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يود أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض ، مما يرون من ثواب أهل البلاء






فنقول لك اختى الفاضلة اسصبري واحتسبي الاجر عند الله عزوجل فانما ما انت فيه نعمه من نعمه الله عليك فلا تعترضي عليها وكوني له نعم الأمة الشكورة الاوابة واعلمي ان ما بعد الضيق الا الفرج ان شاء الله وان بعد العسر يسرا
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت
حمدت الله عند الضيق وعندما فرجت
فاحمديالله على ما انت فيه وكن من عباده الصابرين الذين اختصهم بالنعم والاجور العظيمه ولاتكن من القانطين من رحمه الله واعلم ان الصبر ليس له حدود ولا نهايه فكل مما ابتلاك الله به فهو نعمه واذا زاد البلاء عليك واشتدد فزد انت تقربا الى الله عزوجل وزد من الشكر له والاستغفار والاسترجاع اليه بقولك ( انا لله وانا اليه راجعون ) واعلم ان ما اصابك ماكان ليخطئك
فاستمري على ما انت فيه من صبر حتى وان طال بك البلاء وانتظري الفرج والتيسير من عند الله عن قريب ان شاء الله واستبشري خيرا وافرحي بما اعطاك الله فأمره كله خير لنا واقدم على الدنيا بقلب المؤمن الصادق وليعينك الله ويجعلك من الصابرين الذين قال عنهم ( وبشر الصابرين) فنبشرك ان شاء الله بالاجر العظيم والثواب الجزيل ونبشرك ايضا بالفرج الذى يكون عن قريب

اعانك الله وسدد خطاك
ونسأل من الله العلى الكريم ان يفرج همك وان يزيل كربك
وندعوا لك كما عملنا الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ( اللهم ان هذا عبدك وابن امتك ناصيته بيدك ماضى فيه حكمك عدل فيه قضاؤك اسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته فى كتابك او علمته احدا من خلقك او اسأثرت به فى علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبه ونور صدره وجلاء همه وذهاب غمه .... ) اللهم يسر لها امرها وفرج كربها


&&&&&&&&&&&&&&&&


ووالله ياحبيبتي إن هناك من هو في البلاء أكثر من 20سنة ويتغلب بكل لحظة ببلاء جديد وداء وهم وغم ورغم هذا وذالك ووالله إن كنا نستطيع دخول الخلاء فتمر عليهم الأسبوع والأسبوعان لا يستطيعون وكل حين وأخريفتح الأطباء جسدهم بالعمليات ومع هذا وذاك فإنهم فرحون ومسرورين لأنهم يعلمون أنها رحمة من الله مهداه ... والحمدلله ...


والله من وراء القصد ...


لله فى الآفـــاق آيـات لعـل أقـلها هو ما إليـه هـداكا
ولعل مافى النفـس من آيـاته عجب عجـاب لو تـرى عيناكا
والكون مشحون بأسـرار إذا حاولت تفســيراً لها أعيـاكـا
قل للمريض نجا وعوفى بعدما عجزت فنون الطب : من عافاكا ؟
قل للصحيح يموت لا من علةٍ : من بالمنايا يا صـحيح دهـاكا ؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فأسأله : من ذا بالسـموم حشـاكا ؟
وأسـأله كيف تعيـش يا ثعبـان أو تحيا وهذا السـم يملأ فاكا ؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهداً ، وقل للشهد من حلاكا؟
بل سـائل اللبن المصـفى كان بين دمٍ وفرث مالذى صـفّاكا ؟
قل للهواء تحسه الأيدى ويخفى عن عيون النـاس : من أخفاكا ؟
وإذا رأيت النبت فى الصحراء يربو وحده فأسـأله من أرباكا ؟
قل للمرير من الثـمار من الذى بالمُـر دون الثـمار غـذّاكا ؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فأسأله من يا نخل شـق نواكا ؟
سـتجيب مافى الكون من آياته عجب عُجـاب لو ترى عيناكا
ربى لك الحمـد العظيم لذاتـك حمـداً وليـس لواحـدٍ إلاكا
يا مدرك الأبصـار والأبصـار لا تـدرى له ولكنهه إدراكا
إن لم تكن عينى تراك فإننى فى كل شـئ أسـتبين عُـلاكا
يا أيها الإنسـان مهلاً ما الذى بالله جـل جـلاله أغراكا ؟!!
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


بنت الجزيرة 09-04-2008 11:15 PM

بارك الله فيك اختي الغالية ومشرفتنا القديرة / ازف الرحيل ،،،

كلمات جميلة...احساس صادق....محبة في الله ...نصائح تتوالى ،،،

مشاركة وجدانية ...رسائل انسانية ....تعاطف وتراحم ...

جهد مبارك ...بالسعادة اخبارك ...نعم انتي ونعم الأنامل ،،،

جزاك الله خير ،،،،

بوركتِ ،،،







_____________________________

::: توقـيعـــي :::


همومي في صدري السجان &&& ومفتاح قفصــي اللسان
دائـــــي المــــدوي الكتمان &&& ودوائـي المشفي البيان

من كلماتي ،،،

بنت المدينه 19-04-2008 08:44 PM

بارك الله فيك اختي الغالية ومشرفتنا القديرة / ازف الرحيل ،،، جزاكي الله خير على النصح واحبك الله اللذي احببتني فيه وبارك الله فيكي وبعلمك ..ونفع بكِ ..

بنت المدينه 19-04-2008 08:45 PM

شكرا لتواجدك اختي بنت الجزيره

أبو البراء 20-04-2008 11:00 AM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الساعة الآن 03:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com