![]() |
بارك الله بالجميع
وجدير بالذكر ان استدلال اخونا الفاضل ابو فهد بأقوال ابن تيمية في مشاركاته السابقة ومباركة الشيخ وتأييده له لا تعني مطلقا موافقتنا على امر الاستعانة بالجان كما نسب الى الشيخ ابن تيمية اباحته ، فقط حتى لا يقال نقبل بالعودة للشيخ ابن تيمية في الامر نفسه لنقاط دون الاخرى ..... فنحن لا نتبع هوانا ونقبل ما نريد ونرفض ما لا يوافقنا فأمر الاستعانة الذي نسب الى الشيخ ابن تيمية أنه اباحه مُنع من سواد العلماء واغلبيتهم حسب قاعدة فقهية ولا ننسى ابدا ان المستعين بالجان يستند الى فتوى ابن تيمية بهذا الخصوص، وهكذا فهمنا من جميع المشاركات ان الامر ليس على الاطلاق من اي ناحية كانت بل ان الاعتماد هو .........( على العموم ) جزاكم الله خيرا |
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاديا ) ، قولي لا يعني مطلقاً بأنني أوافق على مسألة الاستعانة والكل يعلم موقفي من هذا الأمر بل ومحاربته سداً للذريعة ، وهو قول السواد الأعظم من علماء الأمة ، ولكن لا بد من الانصاف والاعتدال ، فلا نجعل المستعين في مراتيب السحرة والمشعوذين ، وهو ما قلته آنفاً ، حال المستعين هو من يحدد موقف الشرع منه ، وقد نقل الأخ الحبيب والمشرف القدير ( أبو فهد ) كلام شيخنا وعلامة بلاد نجد محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - 0 بالعموم أنا أطلب من الأخ الحبيب والمشرف القدير ( ابن حزم المصري ) أن يفهم النصوص والنقول حتى لا يوقع نفسه في حرج شرعي أمام معارضيه ، فالاتصاف والاعتدال أمر مهم للغاية في طرح المسائل الشرعية 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
والله ياشيخ أنا لا أسمح أن أضع نفسي في موضع حرج أمام معارضيني من المستعينين لإنهم عندي عرافين وكهنه أو سحره كما هم عند السواد الأعظم من فقهاء وعلماء الأمه لا ألتفت إلي رأيهم من الأساس ولا يعنيني في شيء وليس هم الذين يقيمونني ، ولا أسمح أصلا بهذا
|
كلامكما جميل بارك الله فيكما ونفع بكما
وإن كنت أتعجب ممن ينكر الاستعانه أن يستدل بما يستدل به المستعينون وجعلتمونا في حيرة من أمرنا هل أنتم مع أم ضد وإن كنت أفهم من هذا الكلام إنكم مع ولستم ضد حتي إن الأخ الكريم أبو فهد صار يقتبس من قول الشوبكي المستعين بالجان ؟!! سبحان الله وإن لم أكن أفهم هذا من فحوي كلامكما وظاهره فقد يفهمه غيري. ولا تقولا لي نحن ضد ولكن نضع الأمور في نصابها الحقيقي كما تكرمت ياشيخ أبو البراء فطالما نحن ضد فتوي شيخ معين ولا نقول بها لايجوز بعد ذلك أن نستدل بها في موضع آخر أنا مثلا حددت موقفي الواضح والصريح انا لست مع فتوي ابن تيميه ولا أقول بها وأنا مع الجمهور الأعظم من الفقهاء الذي قالوا بعكس هذه الفتوي فلا يحل لي بعد ذلك أن آخذ من الفتوي مايدعم موقفي وأرفض بعضها لإنها لا تناسب رأيي أما أرفض أو أقبل ولا وجود لأنصاف الحلول . ودع نفسك في مكان المريض المسكين الباحث عن حل وعلاج ونصح بأن يذهب لمستعين ورأي هذا الكلام الذي نقله أبو فهد وبارك عليه الشيخ أبو البراء بالله عليكما ماذا يفهم ؟ شيء طبيعي أن يتوكل علي المستعين ويدع التوكل علي الله إذا كان الناس الذين هم مرجع لنا يقولون بهذا ويصنفون الإستعانه إلي صنف حلال وصنف حرام . أريد رأي واضح وصريح وقاطع كما ذهب السواد الأعظم من العلماء نقول لا للاستعانه ونحذر منها لا نحذر منها في موضع ثم نعود لنقول فوائدها العظيمه في موضع آخر جعلنا الله وإياكم مغاليق للشر مفاتيح للخير ومازلت علي سؤالي وأرجو منكما رد واضح وصريح ومحدد النقاط لو تكرمتما : مالفرق بين المستعين بالجان والعراف ؟؟ فإن كان ردكم هو مانقله أخونا أبو فهد عن علامة نجد العثيمين رحمه الله فلا أحتاج منكم إلا تأكيد لا أكثر أخوكم المحب ابن حزم المصري |
بارك الله في الجميع : ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
إذا هذا هو ردكما علي سؤالي الذي سألته بناء علي طلب أخي الكريم أبو فهد بأن أعود لما نقله مالفرق بين المستعين بالجان والعراف وكانت هذه هي الإجابة التي وجدتها وبارك الشيخ عليها ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات : الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أوفي المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل . والجن حضروا للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقرأ عليهم القرآن وولواإلى قومهم منذرين ، والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بدأن يكون عالما بما ينذر عابدا. الثانية : أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد ونحو ذلك . الثالثة : أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لما فيه من العدوان والظلم ، ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد .] المصدر : مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الجزء الثاني جمع وترتيب فهد بن ناصر السليمان ( دار الوطن للنشر) شوال 1411هـ رقم الفتوى (318 ) صفحة رقم (239 ، 240) وأيضا هذه : وقد يتصل الإنسان بجني، فيخبره عما حدث في الأرض ولو كان بعيداً، فيستخدم الجن، لكن ليس على وجه محرم، فلا يسمى كاهناً، لأن الكاهن من يخبر عن المغيبات في المستقبل. فلا يسمى كاهناً، لأنه لم يخبر عن مغيب مستقبل يمكن أن يكون عنده جني يخبره، والجني قد يخدم بني آدم بغير المحرم، إما محبة لله - عز وجل ـ، أو لعلم يحصله منه، أو لغير ذلك من الأغراض المباحة. بارك الله فيكما وهذه وجهة نظركما التي لا تلزمان بها أحد ولقد وصلت إلي أفهامنا وإستقرت في عقولنا وهذا ردي عليكما لا أجد رد غيره ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) |
اقتباس:
|
لا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله بالجميع حتى وان كان هناك اختلاف في الرأي فما هكذا يكون النقاش اخي ابو فهد كم عدد مشاركاتك بالمنتدى ومنذ متى انت منتسب له ونفس السؤال اوجهه الى اخي ابن حزم فما الداعي الى هذه الاتهامات ؟؟؟؟؟؟؟؟ وما وجه الشبه الذي اعتمدتم عليه في كلامكم عن الرافضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا اخوة يا كرام هذا من نزغ الشيطان اعوذ بالله من الشيطان الرجيم |
اقتباس:
ورغم ذلك أنا واثق أن أخي أبو فهد ماكان يقصد ذلك أبدا وإن خانه التعبير ولكن يبقي ذلك السؤال الأخير الذي أود أن يجاوب عليه أخونا أبو فهد حتي لا نسيء الظن به أو بأي أحد في هذا المنتدي المبارك ((فما الداعي الى هذه الاتهامات ؟؟؟؟؟؟؟؟ وما وجه الشبه الذي اعتمدتم عليه في كلامكم عن الرافضة ؟؟؟؟؟؟؟؟))))) |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( ابن حزم المصري ) ، غفر الله لكم لا بد من حسن الظن بأخيكم المسلم ، الأخ الحبيب والمشرف القدير ( أبو فهد ) لم يشبه بل يمثل وشتان بين التسبيه والتمثيل ، وأرفق لكم وأنقل كلاما بديعا تحت هذا العنوان للدكتور الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد حول مبادئ وآداب الخلاف ، تحت عنوان ( تحاشي الخلاف والاختلاف قدر الإمكان ) وذلك بمراعاة الأمور التالية : ( أولا : حسن الظن بطلبة العلم وتغليب أخوة الإسلام على كل اعتبار0 ثانيا : حمل ما يصدر منهم أو ينسب إليهم على المحمل الحسن قدر الإمكان 0 ثالثا : إذا صدر ما لا يمكن حمله فيعتذر عنهم ولا يعدم قاصد الخير والحق لإخوانه من الاعذار ما يبقي صدره سليما ونفسه رضية 0 وليعلم أن هذا ليس دعوة إلى القول بسلامتهم من الأخطاء فكلهم خطاءون والكريم النبيل من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه 0 ويكفيك في هذا أن تعلم أنك خطاء وأنك إذا أخطأت فإن تستغفر لنفسك ألا تستغفر لأخيك حين يخطئ فتقول كما قال موسى مع أخيه هارون : ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَلأَخِى وَأَدْخِلْنَا فِى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ( سورة الأعراف - الآية 151 ) 0 رابعا : اتهام النفس واستيقافها عند مواطن الخلاف والنظر وتحاشي الإقدام على تخطئة الآخرين إلا بعد النظر العميق والأناة الطويلة 0 خامسا : رحابة الصدر في استقبال ما يصلك من انتقاد أو ملاحظات من الإخوان ، واعتبار ذلك معونة يقدمها المستدرك لك وليس مقصود أخيك العيب أو التجريح 0 سادسا : البعد عن مسائل الشغب والفتنة فقد ذكر الآجري في أخلاق العلماء أن العالم إذا سئل عن مسألة ويعلم أنها من مسائل الشغب ومما يورث بين المسلمين الفتنة استعفى منها ورد السائل إلى ما هو أولى به وأرفق ويدخل في ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة وبخاصة الصغار من طلبة العلم000 وينبغي للأساتذة والعلماء أن يترفعوا بطلاب العلم وبخاصة صغار طلاب العلم 0 حتى لو نقل لك تلميذك قولا لعالم من العلماء مخالفا لما قلته أو حتى مخالف لما هو راجح عندك ، عليك أن ترفق بتلميذك 000 أما أن وجدت لذلك العالم مخرجا فتنبهه وتعوده وتربيه على حسن الأدب حتى مع المخالفين ، ولهذا قالوا ويحسن من ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة 0 فيتجنب الخوض في كل ما يعلم مما لا تدركه عقول من حوله من دقائق العلم وشذوذاته 0 سابعا : الالتزام بأدب الإسلام في انتقاء أطايب الكلام وتجنب الكلمات الجارحة والعبارات اللاذعة ذات اللمز والغمز والتعريض بالسفه والجهل 000 هذا ما يمكن أن يقال في هذه البضاعة المزجاة ) ( أدب الخلاف - ص 41 ، 44 ) 0 غفر الله ذنبك ، وأحسن خاتمتك ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 02:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com