منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر العقيدة والتوحيد (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=61)
-   -   اعْبُدُوا اللهَ ولا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=78480)

أبوسند 07-09-2023 10:18 PM








" اسأل الحقيقةَ تُجبك عن نفسها "

من روائع محمد البشير الإبراهيمي
رحمه الله :

" وسِرْ ما شئت في جميع الأوقات،
وفي جميع طُرُق المواصلات تَرَ القِبابَ البيضاء لائحةً في جميع الثنايا والآكام ورؤوس الجبال،
وسلْ تجدِ القليل منها منسوبًا إلى معروفٍ من أجداد القبائل، وتجد الأقلَّ مجهولًا، والكثرة منسوبةٌ إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني،
واسأل الحقيقةَ تُجبك عن نفسها
بأنَّ الكثير من هذه القباب إنّما بَناها المعمِّرون الأوربيون في أطراف مزارعهم الواسعة،
بعد ما عرفوا افتتانَ هؤلاء المجانين بالقباب واحترامَهم لها،
وتقديسَهم للشيخ عبد القادر الجيلاني، فعلوا ذلك لحماية مزارعهم من السرقة والإتلاف،
فكلُّ معمِّرٍ يَبني قبَّةً أو قبَّتين من هذا النوع يأمن على مزارعه السرقةَ ويستغني عن الحرَّاس ونفقات الحراسة،
ثمَّ يترك لهؤلاء العميان
ـ الذين خسروا دينَهم ودنياهم ـ
إقامةَ المواسم عليها في كلِّ سنةٍ،
وإنفاقَ النفقات الطائلة في النذور لها وتعاهُدها بالتبييض والإصلاح،
وقد يحضر المعمِّر معهم الزردة،
ويشاركهم في ذبح القرابين،
ليقولوا عنه إنه محبٌّ في الأولياء خادمٌ لهم، حتى إذا تمكَّن من غرس هذه العقيدة في نفوسهم راغ عليهم نزعًا للأرض من أيديهم، وإجلاءً لهم عنها،
وبهذه الوسيلة الشيطانية استولى المعمِّرون على تلك الأراضي الخصبة التي أحالوها إلى جنَّاتٍ، زيادةً على الوسائل الكثيرة التي انتزعوا بها الأرضَ من أهلها " .

_ الآثار ( 3 / 321 ) .



أبوسند 07-09-2023 10:19 PM



رسالة محمد بن عبد الوهاب إلى السويدي
أحد علماء العراق رحمهما الله .

ï»ںï» ï؛¸ï»´ï؛¦ محمد هشام طاهري حفظه الله

https://youtu.be/9xjuhFVZYVs







رسالة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إلى علماء البلد الحرام " مكة "

ï»ںï» ï؛¸ï»´ï؛¦ محمد هشام طاهري حفظه الله

https://youtu.be/DOLRyrQvFZI






أبوسند 07-09-2023 10:20 PM



قال الله تعالى :
** واللهُ يَدْعُوا إلى دارِ السّلَامِ
ويَهْدِي مَنْ يَشآءُ إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ *
لِّلَّذينَ أحْسَنُوا الحُسْنَى وزِيادَةٌ ولَا يَرْهَقُ
وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ ولَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أصْحابُ الجَنَّةِ
هُمْ فيها خالِدُونَ **
سورة يونس 25 - 26

_ قال العلاّمة عبد الرّحمٰن السّعدي رحمه الله في تفسير كلام المنّان :

عمَّ تعالى عباده بالدعوة إلى دار السلام والحثِّ على ذلك والترغيب ،
وخصَّ بالهدايةِ من شاء استخلاصَه واصطفاءَه ؛
فهذا فضلُه وإحسانُه،
والله يختصُّ برحمتِه من يشاء ،
وذلك عدلُه وحكمته ، وليس لأحد عليه حُجَّةٌ بعد البيان والرسل ،

وسمَى اللهُ الجنة دار السلام لسلامتِها
من جميع الآفات والنقائِص ،
وذلك لكمال نعيمِها وتمامِه وبقائِه
وحُسنِه من كلِّ وجهٍ .

ولما دعا إلى دار السلام ؛
كأنّ النفوس تشوَّقَت إلى الأعمال الموجبة لها الموصلة إليها ،
فأخبر عنها بقوله :
** لِّلَّذينَ أحْسَنُوا الحُسْنَى وزِيَادَةٌ ** ؛
أي : للذين أحسنوا في عبادة الخالق ،
بأنْ عبدوه على وجه المراقبة والنصيحة
في عبوديَّته ،
وقاموا بما قدروا عليه منها ،
وأحسنوا إلى عباد الله ، بما يقدرون عليه من الإحسان القوليِّ والفعليِّ :
من بذل الإحسان الماليِّ
والإحسان البدنيِّ والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر وتعليم الجاهلين
ونصيحة المعرضين وغير ذلك من وجوه
البرِّ والإحسان ؛

فهؤلاء الذين أحسنوا لهم الحسنى ،
وهي الجنة الكاملة في حسنها ،

وزيادةٌ ،
وهي النظر إلى وجه الله الكريم ،
وسماع كلامه ، والفوز برضاه ،
والبهجة بقربه ؛ فبهذا حصل لهم أعلى
ما يتمنّاه المتمنُّون ، ويسأله السائلون .

ثم ذكر اندفاع المحذور عنهم ،
فقال :
** ولَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ ولَا ذِلَّةٌ ** ؛
أي : لا ينالهم مكروهٌ بوجه من الوجوه ؛
لأنّ المكروه إذا وقع بالإنسان ؛
تبيّن ذلك في وجهه وتغيَّر وتكدَّر .

وأما هؤلاء ؛ فهم كما قال الله عنهم :
** تَعْرِفُ في وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعيم ** ،
أُولَئِكَ أصْحابُ الجَنَّةِ الملازمون لها
هُمْ فيها خالِدُونَ ،
لا يَحُولُون ، ولا يَزُولُون ، ولا يَتغيَّرون .





أبوسند 07-09-2023 10:20 PM







قال تعالى : ** قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ الله أَرُونِي ماذا خَلَقُوا من الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هذا أو أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ
إن كنتم صَادِقِينَ (4) **

تفسير ابن كثير - سورة الأحقاف - الآية 4

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...ra46-aya4.html








أبوسند 07-09-2023 10:21 PM









شرح تيسير العزيز الحميد

سبريكر

https://www.spreaker.com/show/w_200



مكسلر

http://cutt.us/k3BC4






أبوسند 07-09-2023 10:22 PM



قال العلاّمة السعدي رحمه الله في تفسيره :


** فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ **
أي : عظّموه وبجّلوه ،

** وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنـزلَ مَعَهُ ** :
وهو القرآن الذي يستضاء به في ظلمات الشّكّ والجهالات ،
ويُقتدى به إذا تعارضت المقالات .

** أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ** :
الظافرون بخير الدنيا والآخرة ،
والناجون من شرّهما ،
لأنهم أتوا بأكبر أسباب الفلاح ،

وأما من لم يؤمن بهذا النبيّ الأميّ ،
ويعزّره ، وينصره ،
ولم يتّبع النور الذي أنـزل معه ؛
فأولئك هم الخاسرون ...


** قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا **
أي : عربيّكم ، وعجميّكم ،
أهل الكتاب منكم وغيرهم ،

** الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ** :
يتصرّف فيهما بأحكامه الكونيّة والتدابير السلطانيّة وبأحكامه الشرعيّة الدينيّة ،
التي من جملتها :
أن أرسل إليكم رسولا عظيما يدعوكم إلى اللّه
وإلى دار كرامته ،
ويحذركم من كل ما يباعدكم منه ،
ومن دار كرامته .

** لا إِلَهَ إِلا هُوَ **
أي : لا معبود بحق، إلاّ اللّه وحده لا شريك له،
ولا تُعرفُ عبادته إلا من طريق رسله .

** يُحْيِي وَيُمِيتُ **
أي : من جملة تدابيره الإحياء والإماتة ،
التي لا يشاركه فيها أحدٌ ،
الذي جعل الموت جسرا ومَعبرا ،
يُعْبَرُ منه إلى دار البقاء التي مَن آمن بها صدَّق الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم قطعاً .

** فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأمِّيِّ ** :
إيماناً في القلب متضمنا لأعمال القلوب والجوارح .

** الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ ** ؛
أي : آمنوا بهذا الرسول المستقيم في عقائده وأعماله ،

** وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ** :
في مصالحكم الدينيّة والدنيويّة ؛
فإنكم إذا لم تتّبعوه ؛ ضللتم ضلالا بعيدا " .اهـ

انظر تفسير السّعدي
سورة الأعراف الآيات 157 - 158







تفسير الطبري - سورة الأعراف - الآية 157

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...57.html#tabary


تفسير الطبري - سورة الأعراف - الآية 158

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...a7-aya158.html








أبوسند 07-09-2023 10:22 PM






العقيدة السمحة
لمجموعة من المشايخ الفضلاء

https://youtu.be/je7IJDw4vrA






أبوسند 07-09-2023 10:23 PM


باب من الشرك إرادة الإنسان بعلمه الدنيا
للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

https://youtu.be/OOzlkthHvrU







لتعلم هل رسخ التوحيد في قلبك أم لا !؟
للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

https://youtu.be/1sAY2CyCqew









أبوسند 07-09-2023 10:24 PM



قال تعالى : ** ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ
كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ **
[ سورة الأنعام : 102 ]


قال العلاّمة السّعدي رحمه الله في تفسيره :


ذلكم الذي خلق ما خلق وقدّر ما قدّر ؛
** اللَّهُ رَبُّكُمْ ** أي: المألوه المعبود
الذي يستحقُّ نهاية الذُّلِّ ونهاية الحُبِّ ،
الربُّ الذي رَبَّى جميع الخلق بالنعم،
وصرف عنهم صنوف النقم ،
خالق كل شيء لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ** فَاعْبُدُوهُ **
أي : إذا استقرَّ وثبت أنه الله الذي لا إله إلا هو، فاصرفوا له جميع أنواع العبادة ،
وأخلصوها لله ، واقصدوا بها وجهه ؛
فإنّ هذا هو المقصود من الخلق
الذي خُلقوا لأجله ،
** وما خَلَقْتُ الجِنَّ والْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ **
** وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ **
أي : جميع الأشياء تحت وكالة الله وتدبيره
خَلقاً وتدبيراً وتصريفاً .
ومن المعلوم أن الأمر المتصرَّف فيه يكون استقامته وتمامه وكمال انتظامه
بحسب حال الوكيل عليه ،
ووكالته تعالى على الأشياء ليست من جنس
وكالة الخلق ؛ فإنّ وكالتهم وكالة نيابة ،
والوكيل فيها تابع لموكله ،
وأما الباري تبارك وتعالى ؛
فوكالته من نفسه لنفسه ، متضمنة لكمال العلم وحسن التدبير والإحسان فيه والعدل ،
فلا يمكن لأحد أن يستدرك على الله ،
ولا يرى في خلقه خللا ولا فطورا ،
ولا في تدبيره نقصا وعيبا ،
ومِن وكالته : أنّه تعالى توكَّل ببيان دينه وحفظه عن المزيلات والمغيِّرات ،
وأنه تولَّى حفظ المؤمنين وعصمتهم عما يزيل إيمانهم ودينهم .





أبوسند 07-09-2023 10:25 PM



قال تعالى : ** سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ
مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ * قُلْ فَلِلَّهِ الحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ **
[ سورة الأنعام : 148 - 149 ]


قال العلاّمة السّعدي رحمه الله في تفسيره :


هذا إخبار من الله أن المشركين سيحتجُّون على شركهم وتحريمهم ما أحل الله بالقضاء والقدر، ويجعلون مشيئة الله الشاملة لكلِّ شيء من الخير والشرِّ حجةً لهم في دفع اللوم عنهم ،
وقد قالوا ما أخبر الله أنهم سيقولونه ؛
كما قال في الآية الأخرى : ** وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا
لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ ** الآية

فأخبر تعالى أنّ هذة الحجة لم تزل الأممُ المكذِّبة تدفع بها عنهم دعوة الرسل ويحتجُّون بها ،
فلم تُجْدِ فيهم شيئا ولم تنفعْهم ، فلم يزلْ هذا دأبهم حتى أهكلهم الله وأذاقهم بأسه ؛
فلو كانت حجةً صحيحةً ؛
لدفعت عنهم العقاب ،
ولما أحلَّ الله بهم العذاب ؛
لأنّه لا يحلُّ بأسه إلا بمن استحقه فعلم أنها حجة فاسدة وشبهة كاسدة من عدة أوجه :

منها : ما ذكر الله من أنها لو كانت صحيحةً
لم تحلَّ بهم العقوبة .

ومنها : أن الحجة لا بدَّ أن تكون حجةً مستندة
إلى العلم والبرهان ،
فأما إذا كانت مستندة إلى مجرَّد الظنّ والخرص الذي لا يغني من الحقِّ شيئا ؛
فإنها باطلة ، ولهذا قال :
** قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا **
فلو كان لهم علمٌ - وهم خصوم ألداء-
لأخرجوه ،
فلما لم يُخرِجوه ؛ عُلِمَ أنه لا علم عندهم .

** إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ **
ومَنْ بنى حججه على الخرص والظنّ ؛
فهو مبطل خاسر ؛ فكيف إذا بناها على البغي والعناد والشرِّ والفساد .


ومنها : أن الحجة لله ، البالغة ،
التي لم تبقِ لأحد عذرا ،
التي اتّفقت عليها الأنبياء والمرسلون والكتب الإلهية والآثار النبوية والعقول الصحيحة
والفطر المستقيمة والأخلاق القويمة ،
فعُلم بذلك أن كلّ ما خالف هذه الأدلة [ الآية ] القاطعة باطلٌ ،
لأنّ نقيض الحقِّ لا يكون إلاّ باطلاً .

ومنها : أنّ الله تعالى أعطى كلَّ مخلوق قدرةً وإرادةً يتمكّن بها من فعل ما كُلِّف به ؛
فلا أوجب الله على أحد ما لا يقدر على فعله ،
ولا حرَّم على أحد ما لا يتمكّن من تركه ؛
فالاحتجاج بعد هذا بالقضاء والقدر ظلمٌ محضٌ وعنادٌ صِرفٌ .

ومنها : أنّ الله تعالى لم يجبر العباد على أفعالهم، بل جعل أفعالهم تبعا لاختيارهم ؛
فإن شاءوا فعلوا وإن شاءوا كَفُّوا ،
وهذا أمر مشاهدٌ لا ينكره إلاّ مَن كابر وأنكر المحسوسات ؛
فإنّ كلّ أحد يفرق بين الحركة الاختياريّة والحركة القسريّة ، وإن كان الجميع داخلا في مشيئة الله ومندرجا تحت إرادته .

ومنها : أن المحتجِّين على المعاصي بالقضاء والقدر يتناقضون في ذلك ؛
فإنّهم لا يمكنهم أن يطّردوا ذلك ؛
بل لو أساء إليهم مسيء بضرب أو أخذ مال
أو نحو ذلك،
واحتج بالقضاء والقدر لما قبلوا منه هذا الاحتجاج ولغضبوا من ذلك أشد الغضب .

فيا عجبا كيف يحتجون به على معاصي الله ومساخطه ولا يرضون من أحد أن يحتج به في مقابلة مساخطهم .

ومنها : أن احتجاجهم بالقضاء والقدر ليس مقصودا ، ويعلمون أنّه ليس بحجة ،
وإنّما المقصود منه دفع الحقِّ ويرون أن الحقَّ بمنزلة الصائل ؛
فهم يدفعونه بكلّ ما يخطر ببالهم من الكلام ،
[ ولو كانوا يعتقدونه خطأً ] . اهـ







الساعة الآن 05:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com