السها
02-05-2016, 03:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ليلة صيفيه
قصتنا عن إحدى الليالي الحارّه،حيث كثر في الشارع المارّه، وأصوات التأفف لأنوف التعفف...في هذه الأثناء ساء في بيتنا الحال وتوالى قرع النعال إلى حمام البيت للاستحمام، لكني وأبي فاتنا الطابور في زحمة المرور.
اييييه لقد سبقنا الأحباب وأغلقت الأبواب فضرب أبي بمداسه الأرض يقول في كظ...
- :يا لهذا الحظ العاثر والحر الفاجر :madd:!!!
ثم هرع إلى حضن المروحه مخففا صفعات الحر المبرحه يردد في غضب...
- قلبي على الحمام انفطر وقلب ولدي علي حجر،غدا وليس يوم آخر أبدا لن أتأخر....سأشتري مكيفا مهما كان مكلفا...سأشتري مكيف نعم غدا سأشتري مكيف..مكيف مكيييف مكييييييييف... :icon_mad:
تجر أمي لحافها تاركتا غرفتها لتنضم إليّ
- : بنيتي...عقل أبيك قد انصهر :marsa87:وأضحت غرفتي خطر،هلمّ إلى أخيك واعلميه بالخبر قولي له، أن الجو قد أنكدر و تأبى صواعق ولدك أن تستتر فلينتظر..
أرد ضاحكة أ سيبت في الحمام؟ !
- :أحسن من أن يبيت على ضرب وآلام.
علم أخي بالموضوع ،المسكين ليس له سوى الخضوع
لكنه بعده مده تمكن من الخروج بخفه وانزاح إلى غرفتي مستغلا طيبتي قائلا
- : لن يبحث أبي عني هنا عزيزتي...:thumbup:
يا اله لا أملك حلا لنجدتي ثلاثتنا في غرفتي؟ ! أتصبب عرق ويقتلني الأرق وأكاد اهوي على الأرض كقش أو ورق........يااه واخييرا بعد طول انتظار اقبل النهار واجتمعت وأخي وأرباب البيت على الإفطار،كان الصباح كليلهِ بل أكثر في حرّهِ، ورغما عني أغمضت جفوني وذهبت هنيهة على شطّهِ....وإذا بعقلي الشاردِ يعود على صوت والدي، يطلب مني العدول عن هذا الخمول يحسبني نائمه إذ كنت بالبحر حالمه...استجمع قواي وارد
ال...ب..حررر...يا أبي
ينظرني بتعجب لكن للهدوء كان اقرب ، وبما انه غير غاضب
قلت من جديد
ما رأيك؟...اليوم عطلة يا أبي ..فألبسه حلة العاتبِ على أسبوع متعبِ...
صوت أخي قد ارتفع مستبشرا بما سمع
إن الجو الحار ممل...وليس غير البحر حل
ويضيف في فرح
- فكرة سديدة يا أختي الوحيده ...:marsa35:
يجذبني اليه ويهمسني...
أتلحظين؟ لا تحذيق ولا تعليق !!....(وهو يحك كفيه غبطة(...ربما استجابا الى هذا التنسييق
فقلت بصوت أعلا ...
سنأخذ المصوّره للذكريات الفاتره ونلعب على الرمال اثنان اثنان مناظره.
يضيف أخي
-طبعا لن تنسي الكره وكل ما يصلح للهو على الشاطئ سنحضره...آآآآآآآآآه سنستجم وترتخي أعصابنا المتوتره.
وبينما نحن نخطط لرحلتنا المبهره تقول أمي...
- :آسفة لن تحملان مجبره، أراني اظلم منزلي وفي خدمته مقصّره.
أضحى الامل خائبا والأحلام مدبره عندما تصاااااااااعدت خاااااااااااء أبي المعبّره(شخير)، لتوقظه والدتي بالكلام محذره
آي يا رجل تنبّه طقم القهوة غال حذااي أن تكسره.:001:
السها
ليلة صيفيه
قصتنا عن إحدى الليالي الحارّه،حيث كثر في الشارع المارّه، وأصوات التأفف لأنوف التعفف...في هذه الأثناء ساء في بيتنا الحال وتوالى قرع النعال إلى حمام البيت للاستحمام، لكني وأبي فاتنا الطابور في زحمة المرور.
اييييه لقد سبقنا الأحباب وأغلقت الأبواب فضرب أبي بمداسه الأرض يقول في كظ...
- :يا لهذا الحظ العاثر والحر الفاجر :madd:!!!
ثم هرع إلى حضن المروحه مخففا صفعات الحر المبرحه يردد في غضب...
- قلبي على الحمام انفطر وقلب ولدي علي حجر،غدا وليس يوم آخر أبدا لن أتأخر....سأشتري مكيفا مهما كان مكلفا...سأشتري مكيف نعم غدا سأشتري مكيف..مكيف مكيييف مكييييييييف... :icon_mad:
تجر أمي لحافها تاركتا غرفتها لتنضم إليّ
- : بنيتي...عقل أبيك قد انصهر :marsa87:وأضحت غرفتي خطر،هلمّ إلى أخيك واعلميه بالخبر قولي له، أن الجو قد أنكدر و تأبى صواعق ولدك أن تستتر فلينتظر..
أرد ضاحكة أ سيبت في الحمام؟ !
- :أحسن من أن يبيت على ضرب وآلام.
علم أخي بالموضوع ،المسكين ليس له سوى الخضوع
لكنه بعده مده تمكن من الخروج بخفه وانزاح إلى غرفتي مستغلا طيبتي قائلا
- : لن يبحث أبي عني هنا عزيزتي...:thumbup:
يا اله لا أملك حلا لنجدتي ثلاثتنا في غرفتي؟ ! أتصبب عرق ويقتلني الأرق وأكاد اهوي على الأرض كقش أو ورق........يااه واخييرا بعد طول انتظار اقبل النهار واجتمعت وأخي وأرباب البيت على الإفطار،كان الصباح كليلهِ بل أكثر في حرّهِ، ورغما عني أغمضت جفوني وذهبت هنيهة على شطّهِ....وإذا بعقلي الشاردِ يعود على صوت والدي، يطلب مني العدول عن هذا الخمول يحسبني نائمه إذ كنت بالبحر حالمه...استجمع قواي وارد
ال...ب..حررر...يا أبي
ينظرني بتعجب لكن للهدوء كان اقرب ، وبما انه غير غاضب
قلت من جديد
ما رأيك؟...اليوم عطلة يا أبي ..فألبسه حلة العاتبِ على أسبوع متعبِ...
صوت أخي قد ارتفع مستبشرا بما سمع
إن الجو الحار ممل...وليس غير البحر حل
ويضيف في فرح
- فكرة سديدة يا أختي الوحيده ...:marsa35:
يجذبني اليه ويهمسني...
أتلحظين؟ لا تحذيق ولا تعليق !!....(وهو يحك كفيه غبطة(...ربما استجابا الى هذا التنسييق
فقلت بصوت أعلا ...
سنأخذ المصوّره للذكريات الفاتره ونلعب على الرمال اثنان اثنان مناظره.
يضيف أخي
-طبعا لن تنسي الكره وكل ما يصلح للهو على الشاطئ سنحضره...آآآآآآآآآه سنستجم وترتخي أعصابنا المتوتره.
وبينما نحن نخطط لرحلتنا المبهره تقول أمي...
- :آسفة لن تحملان مجبره، أراني اظلم منزلي وفي خدمته مقصّره.
أضحى الامل خائبا والأحلام مدبره عندما تصاااااااااعدت خاااااااااااء أبي المعبّره(شخير)، لتوقظه والدتي بالكلام محذره
آي يا رجل تنبّه طقم القهوة غال حذااي أن تكسره.:001:
السها