RachidYamouni
23-05-2013, 08:44 PM
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨
✨✨✨
✨✨
✨
قال الله تعالى : ** نَحْنُ أعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ
إذْ يَسْتَمِعُونَ إلَيْكَ وإِذْ هُمْ نَجْوَى إذْ يَقُولُ
الظَّالِمُونَ إنْ تَتَّبِعُونَ إلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا **
سورة الإسراء 47
قال العلاّمة السّعدي رحمه الله
في تفسيره :
** نَحْنُ أعْلَمُ بِما يَسْتَمِعونَ بِهِ **
أي : إنما منعناهم من الانتفاع عند سماع القرآن لأننا نعلم
أن مقاصدهم سيئة
يريدون أن يعثروا على أقل شيء
ليقدحوا به،
وليس استماعهم لأجل الاسترشاد
وقبول الحق
وإنما هم متعمدون على عدم اتباعه،
ومَنْ كان بهذه الحالة لم يفده
الاستماع شيئا
ولهذا قال :
** إذْ يَسْتَمِعُونَ إلَيْكَ وإذْ هُمْ نَجْوَى **
أي : مُتناجين
** إذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ ** في مناجاتهم :
** إنْ تَتَّبِعُونَ إلّا رَجُلًا مَسْحُورًا **
فإذا كانت هذه مناجاتهم الظالمة فيما
بينهم وقد بنوها على أنه
مَسحور
فهم جازمون أنهم غير معتبرين لما قال،
وأنه يهذي لا يدري ما يقول .
قال تعالى : ** انْظُرْ ** متعجبا
** كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأمثَالَ **
التي هي أضل الأمثال
وأبعدها عن الصواب
** فَضَلُّوا ** في ذلك أو
فصارت سببا لضلالهم
لأنهم بنوا عليها أمرهم
والمبني على فاسد أفسد منه .
** فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا **
أي : لا يهتدون أي اهتداء
فنصيبهم
الضلال المحض
والظلم الصرف . اهـ
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨
✨✨✨
✨✨
✨
قال الله تعالى : ** نَحْنُ أعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ
إذْ يَسْتَمِعُونَ إلَيْكَ وإِذْ هُمْ نَجْوَى إذْ يَقُولُ
الظَّالِمُونَ إنْ تَتَّبِعُونَ إلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا **
سورة الإسراء 47
قال العلاّمة السّعدي رحمه الله
في تفسيره :
** نَحْنُ أعْلَمُ بِما يَسْتَمِعونَ بِهِ **
أي : إنما منعناهم من الانتفاع عند سماع القرآن لأننا نعلم
أن مقاصدهم سيئة
يريدون أن يعثروا على أقل شيء
ليقدحوا به،
وليس استماعهم لأجل الاسترشاد
وقبول الحق
وإنما هم متعمدون على عدم اتباعه،
ومَنْ كان بهذه الحالة لم يفده
الاستماع شيئا
ولهذا قال :
** إذْ يَسْتَمِعُونَ إلَيْكَ وإذْ هُمْ نَجْوَى **
أي : مُتناجين
** إذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ ** في مناجاتهم :
** إنْ تَتَّبِعُونَ إلّا رَجُلًا مَسْحُورًا **
فإذا كانت هذه مناجاتهم الظالمة فيما
بينهم وقد بنوها على أنه
مَسحور
فهم جازمون أنهم غير معتبرين لما قال،
وأنه يهذي لا يدري ما يقول .
قال تعالى : ** انْظُرْ ** متعجبا
** كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأمثَالَ **
التي هي أضل الأمثال
وأبعدها عن الصواب
** فَضَلُّوا ** في ذلك أو
فصارت سببا لضلالهم
لأنهم بنوا عليها أمرهم
والمبني على فاسد أفسد منه .
** فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا **
أي : لا يهتدون أي اهتداء
فنصيبهم
الضلال المحض
والظلم الصرف . اهـ