المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && علاج السحر والعين والاكتئاب - مجربه ونافعة بإذن الله عز وجل && ) !!!


ابن الرياض
16-07-2006, 10:24 PM
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
هل تريد الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
هل تتمنى راحة البال، وطمأنينة القلب ؟
هل تريد صحة البدن والسلامة من العاهات والأمراض ؟

إذن .. عليك بالاستغفار

قال الله تعالى في كتابه الكريم : اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً

وقال عز وجل قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب

وقال النبى صلى الله عليه و سلم : من قال حين يأوى إلى فراشه : أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه و إن كانت مثل ذبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج وإن كانت عدد ايام الدنيا

لا شك أن الاستغفار مأمور به لقول الله: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ
ولا يلزم أن يكون من معصية، فقد يستغفر الإنسان عن أشياء فعلها قديماً، ثم إن الإنسان قد يخطئ وهو غير منتبه أنه قد أخطأ، وقد يذنب وهو غير منتبه أنه أذنب

فضائل الاستغفار

أنه طاعة لله عز وجل
أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا
نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ
زيادة القوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
المتاع الحسن :يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً
دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
كفارة للمجلس
وهو تأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

أوقات الاستغفار
الاستغفار مشروع في كل وقت، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة، كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة، وكالاستغفار بعد الحج وغير ذلك.
ويستحب أيضاً في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المستغفرين في الأسحار.

صيغ الاستغفار
1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 - أستغفر الله.
3 - رب اغفر لي.
4 - ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 - ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 - ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 - ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).

وكان عليه الصلاة والسلام ينوع في طلب المغفرة، ويعدد الذنوب بأنواعها، فيقول:
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير

فوائد الذكر

والإستغفار: سيد الأذكار

1 - يطرد الشيطان.
2 - يرضي الرحمن.
3 - يزيل الهم والغم.
4 - يجلب البسط والسرور.
5 - ينور الوجه.
6 - يجلب الرزق.
7 - يورث محبة الله للعبد.
8 - يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه.
9 - يورث ذكر الله للذاكر.
10- يحيي القلب.
11 - يزيل الوحشة بين العبد وربه.
12 - يحط السيئات.
13 - ينفع صاحبه عند الشدائد.
14 - سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة.
15 - أن فيه شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول.
16 - أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة.
17 - أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه.
18 - الذكر أمان من نسيان الله.
19 - أنه أمان من النفاق.
20 - أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره.
21 - أنه غراس الجنة.
22 - يغني القلب ويسد حاجته.
23 - يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.
24 - ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات.
25 - ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.
26 - يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا.
27 - الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره
28 - أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله.
29 - الذكر يذيب قسوة القلب.
30 - يوجب صلاة الله وملائكته.
31 - جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.
32 - يباهي الله عز وجل بالذاكرين ملائكته.
33 - يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.
34 - يجلب بركة الوقت.
35 - للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر.
36 - سبب للنصر على الأعداء.
37 - سبب لقوة القلب.
38 - الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.
39 - دوام الذكر في الطريق، والبيت والحضر والسفر، والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.
40 - للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.

أهمية الاستغفار في حق النساء

الاستغفار في حق النساء مهم جداً لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء النساء، قال
يا معشر النساء.. تصدقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار! قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير.. رواه مسلم

ماهو الفرق بين الاستغفار والتوبة؟

الاستغفار هو قول العبد : أستغفر الله طلبا للمغفرة ، والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه . والاستغفار من أعظم الأذكار التي ينبغي للعبد أن يكثر منها، ففي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في المجلس الواحد : اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم، حتى يعد العاد بيده مائة مرة . والاستغفار يكون توبة إذا جمع معاني التوبة وشروطها، وهي الإقلاع عن الذنب إن كان متلبسا به وعقد العزم على أن لا يعود إليه فيما بقي من عمره ، والندم على ما فات، وبذلك تتداخل التوبة والاستغفار فيكون الاستغفار توبة والتوبة طلب مغفره

( الباحث )
17-07-2006, 05:24 AM
احسنت احسن الله اليك

ليت كل مصاب لا تفارق شفتاه الاستغفار ....
وسيرى النتائج بعينه باذن الله

أبو البراء
17-07-2006, 11:21 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

الأخ الحبيب ( ابن الرياض ) حفظه الله ورعاه

لا يليق بنا إلا أن نحتفل بقدومكم وانضمامكم لأسرة المنتدى ، فنقول :

http://www.w6w.net/album/35/w6w200504131328016486ab59b.gif

بكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

ونتمنى لكم فيها قضاء أسعد الأوقات وأطيبها

ونحن بانتظار إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .

ونتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وجنبكم مايبغضه ويأباه .

مع أمنياتي لكم بالتوفيق

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ابن الرياض ) على هذه المشاركة الطيبة ، وحياكم الله وبلياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الشيخ فاضل الحديثي
27-05-2008, 07:48 PM
بارك الله فيك يااخي(ابن الرياض) وجعلنا واياك من المستغفرين والسائرين على الاحبة محمد وصحبةاللهم صلي علي محمد و على الة وصحبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

نور اسلام
28-05-2008, 02:40 PM
الاستغفار هو طلب المغفرة ، والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها ،


أي أن الله عز وجل يستر على العبد فلا يفضحه في الدنيا ويستر عليه في الآخرة فلا يفضحه في


عرصاتها ويمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله ورحمته .
.

وقد كثر ذكر الاستغفار في القرآن ،


فتارة يؤمر به كقوله تعالى (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(المزمل/20)


وتارة يمدح أهله كقوله تعالى : (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ)(آل عمران/17) ،


وتارة يذكر الله عز وجل أنه يغفر لمن استغفره كقوله تعالى : (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ


يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء/110) .


وكثيرًا ما يقرن الاستغفار بذكر التوبة فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان ،


والتوبة عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلب والجوارح ،


وحكم الاستغفار كحكم الدعاء ،


إن شاء الله أجابه وغفر لصاحبه لاسيما إذا خرج من قلب منكسر بالذنوب ،


أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصلوات ،


وأفضل الاستغفار أن يبدأ بالثناء على ربه ،


ثم يثني بالاعتراف بذنبه ،


ثم يسأل ربه بعد ذلك المغفرة

كما في حديث شداد بن أوس عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " سيد الاستغفار أن يقول


العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ، ووعدك ما استطعت ،


أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا


أنت "(رواه البخاري) .


وقوله : " أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف لك ، و " أبوء بذنبي " أي أعترف وأقر بذنبي .


وفي حديث عبد الله بن عمرو أن أبا بكر قال : يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي ، قال :


قل : " اللهم إني ظلمت نفسي ظلمـًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك


وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "(رواه مسلم) .


ومن أفضل الاستغفار أن يقول العبد : " أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب


إليه " .

وقد ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن من قاله : " غفر له وإن كان فر من الزحف " .


وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : إن كنا لنعد لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في


المجلس الواحد مائة مرة يقول : " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور "


(رواه الترمذي وأبو داود والحاكم) .


وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : " والله إني لأستغفر


الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "(رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة) .


وعن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إنه لَيُغَانُ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة


مرة "(رواه البخاري ومسلم) .

وقد ورد في حديث أنس أهم الأسباب التي يغفر الله عز وجل بها الذنوب ،


فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال الله تعالى : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما


كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم


لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة "(رواه الترمذي) .



وقد تضمن هذا الحديث ثلاثة أسباب من أعظم أسباب المغفرة :


أحدها : الدعاء مع الرجاء : فإن الدعاء مأمور به موعود عليه بالإجابة ،


كما قال تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )(غافر/60) ،


فالدعاء سبب مقتض للإجابة مع استكمال شرائطه وانتفاء موانعه ،


وقد تتخلف الإجابة لانتفاء بعض شروطه أو وجود بعض موانعه ،


ومن أعظم شرائطه حضور القلب ورجاء الإجابة من الله تعالى ،


فمن أعظم أسباب المغفرة أن العبد إذا أذنب ذنبـًا لم يرج مغفرة من غير ربه ،


ويعلم أنه لا يغفر الذنوب ويأخذ بها غيره فقوله : " إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك


ولا أبالي " يعني على كثرة ذنوبك وخطاياك ،


ولا يتعاظمني ذلك ولا أستكثره .

وفي الصحيح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة ، فإن الله لا


يتعاظمه شيء "(رواه مسلم) .


فذنوب العباد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها ،


كما قال الإمام الشافعي عند موته :



وَلمّا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَت مَذَاهِبِي جَعَلْتُ الرَّجَـا مِنِّي لِعَفْوكَ سُلَّمـًا تَعَاظَمَنِي ذَنْبِي فَلَمـَّـا قَرَنْتُهُ


بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَـفْوُكَ أَعـظَمَ

الثاني : الاستغفار : فلو عظمت الذنوب وبلغت الكثرة عنان السماء ـ وهو السحاب ،


وقيل : ما انتهى إليه البصر منها ـ ثم استغفر العبد ربه عز وجل ، فإن الله يغفرها له .


روي عن لقمان أنه قال لابنه : يا بني عود لسانك اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً .


وقال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي


مجالسكم وأينما كنتم ، فإنكم ما تدرون متي تنزل المغفرة .


الثالث : التوحيد : وهو السبب الأعظم ومن فقده حُرِمَ المغفرة ،


ومن أتى به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة .



قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)(النساء/166) ،


قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في معنى قوله : " يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني


لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة"


يُعْفَى لأهل التوحيد المحض الذي لم يشوبوه بالشرك ما لا يعفى لمن ليس كذلك ،


فلو لقى الموحد الذي لم يشرك بالله ألبتة ربه بقراب الأرض خطايا أتاه بقرابها مغفرة ،


ولا يحصل هذا لمن نقص توحيده ،


فإن التوحيد الخالص الذي لا يشوبه شرك لا يبقى معه ذنب ؛ لأنه يتضمن من محبة الله وإجلاله


وتعظيمه وخوفه ورجائه وحده ما يوجب غسل الذنوب ،


ولو كانت قراب الأرض ، فالنجاسة عارضةٌ ،


والدافع لها قوي ، ومعنى " قُراب الأرض " ملؤها أو ما يقارب ذلك ،


ولكن هذا مع مشيئة الله عز وجل ،


فإن شاء غفر بفضله ورحمته ،


وإن شاء عذب بعدله وحكمته ،


وهو المحمود على كل حال .

قال بعضهم : الموحد لا يلقى في النار كما يلقى الكفار ،


ولا يبقى فيها كما يبقى الكفار ،


فإن كمل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه وقام بشروطه كلها بقلبه والسانه وجوارحه أو بقلبه ولسانه


عند الموت أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها ومنعه من دخول النار بالكلية ،


فمن تحقق بكلمة التوحيد قلبه أخرجت منه كل ما سوى الله محبة وتعظيمـًا وإجلالاً ومهابة وخشية


ورجاء وتوكلاً ،


وحينئذٍ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر ،


وربما قلبتها حسنات ،


فإن هذا التوحيد هو الإكسير الأعظم ،


فلو وضعت ذرة منه على جبال الذنوب والخطايا لقلبتها حسنات ،


قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : كما أن الله عز وجل لا يقبل طاعات المشركين فنرجو أن يغفر


الله عز وجل ذنوب الموحدين أو معناه .


الآثار في فضل الاستغفار :

قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا . وقال علي ـ رضي


الله عنه ـ : ما ألهم الله سبحانه عبدًا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه .




وقال قتادة ـ رحمه الله ـ : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ،


فأما داؤكم فالذنوب ، وأما دواؤكم فالاستغفار .


وسمعوا أعرابيـًا وهو متعلق بأستار الكعبة يقول : اللهم إن استغفاري مع إصراري لَلَؤمٌ ،


وإن تركي استغفارَكَ مع علمي بسعة عفوك لعجزٌ ،


فكم تتجبب إليَّ بالنعم مع غناك عني ،


وكم أتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك ،


يا من إذا وعد وَفّى ، وإذا أوعد عفا ،


أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين .


لكن قوله : " إذا أوعد عفا " مخالفٌ لعقيدة السلف ـ رضي الله عنهم ـ فوعد الله عز وجل ووعيده


حق ، كما قال تعالى : (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيّ)(ق/29) .


فهو سبحانه إن شاء عفا وإن شاء عاقب ،


نسأل الله المغفرة والعفو والعافية


منقول

علينا باليقين
28-05-2008, 03:03 PM
http://www.uae-up.com/up3/uploads/5bf8418273.gif

أبو البراء
29-05-2008, 10:17 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

هـــلا
05-07-2008, 04:24 AM
جزاك الله خير..ابن الرياض..

اسئل الله لك وللقائمين على هذا المنتدى الفاضل الخير الدائم..

علينا باليقين
05-07-2008, 04:57 AM
http://sosohappy.jeeran.com/جزاك%20الله%20خيرا.gif

أبو البراء
05-07-2008, 05:54 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

الأخت الفاضلة ( هلا ) حفظها الله ورعاها

لا يليق بنا إلا أن نحتفل بقدومكم وانضمامكم لأسرة المنتدى ، فنقول :

http://www.w6w.net/album/35/w6w200504131328016486ab59b.gif

بكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

ونتمنى لكم فيها قضاء أسعد الأوقات وأطيبها

ونحن بانتظار إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .

ونتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وجنبكم مايبغضه ويأباه .

مع أمنياتي لكم بالتوفيق

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( هلا ) ، وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

نسيم الاحساء
05-07-2008, 08:40 AM
جزاك الله خير

عبق الريحان
19-07-2008, 07:00 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ابونامي
24-07-2008, 01:05 AM
بارك الله فيك يااخي(ابن الرياض) وجعلنا واياك من المستغفرين والسائرين على الاحبة محمد وصحبةاللهم صلي علي محمد و على الة وصحبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جنان الرحمان
24-07-2008, 08:28 AM
جزاك الله خيرا

شمس 32
19-08-2008, 06:39 PM
جزاكم الله خير