د.عبدالله
08-07-2006, 08:15 AM
د. محمد الحموي
يتأثر جسم الإنسان بالوسط المحيط به من حرارة ورطوبة ورياح وغيرها من العوامل البيئية التي تتغير من فصل إلى آخر، وبهذا التأثر يقوم جسم الإنسان بالدفاع عن وجوده بعمليات استقلابية تكون كالتعرق في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم أو في حال ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط بالجسم، ونجد بأن كافة أعضاء جسم الإنسان تتفاعل مع الوسط المحيط به وما ارتجاف العضلات واصطكاك الأسنان عند البرد إلا رد فعل للعضلات وتحرك الألياف العضلية لتولد حرارة إضافية تعادل بها انخفاض الحرارة في الوسط المحيط بالجسم وتأثرها بالبرودة فللحرارة تأثير كبير في سير العمليات الاستقلابية في الجسم وبما أن كافة العمليات الاستقلابية في جسم الإنسان تتم بفضل العناصر الغذائية الموجودة في خلاياه كالفيتامينات والبروتينات سنحاول هنا شرح هذا التأثر بين المواد الغذائية وبين ارتفاع درجة الحرارة أو فصل الصيف.
يؤدي ارتفاع درجة الحرارة ووهج الشمس بالإضافة إلى الرطوبة إلى جفاف الجلد وأيضا باستمرار التعرض لهذه العوامل يصاب الجلد بالتجعد خصوصا في منطقة الوجه حول الوجنتين وهنا لا بد من تناول مواد غذائية ترفد تكوين الألياف المرنة في طبقة الجلد لمنع أو لتقليل تجعد الجلد ومن هذه المواد الغذائية نذكر فيتامين سي وألف وفيتامين الريبوفلافين أو ب2 حمض البانتاثونيك والكاليسيوم وبروتين الألبومين وهذه العناصر الغذائية تعتبر من دعائم بناء الألياف المرنة الموجودة في أدمة الجلد والتي تحافظ على الجلد مشدودا في أصعب الأوقات حتى مع التقدم بالعمر. وينبغي التذكير هنا بعمل غسيل بالماء البارد للوجه فقط أو تلطيف الوجه بمنديل بارد من حين لآخر وذلك لتعزيز التروية الدموية للجلد وأيضا لعرقلة هروب السوائل خارج الأوعية الدموية بسبب الأجهاد الحراري الحاصل لمنطقة الوجه، وتوجد العناصر الغذائية السابقة الذكر في الحليب والليمون والحمضيات بشكل عام وأوراق النباتات كالخس، ولا داعي لوضع أقنعة على الوجه لأنها تؤدي لخلل في عمليات التنفس الجلدي هذا شرح سابقا في مجلة الصحة والطب.
تأثير فصل الصيف في جهاز الدوران:
يؤدي ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بالتأثير في جهاز الدوران (القلب والأوعية الدموية ) مما يؤدي لخلل في دوران الدم وأيضا بضربات القلب وتزداد سرعة التنفس وذلك بسبب توسع الأوعية الدموية السطحية لزيادة التهوية وتخفيض درجة حرارة الجسم، وبشكل عام لتقليل الضرر الحاصل من جراء ارتفاع درجات الحرارة على الجهاز الدوراني ينصح بتناول المواد الغذائية الحاوية على البوتاسيوم وفيتامين سي والكاليسيوم والمغنيزيوم وفيتامين ب12 والحديد وفيتامين ب1 وأيضا السكريات البسيطة كالغلوكوز وتوجد هذه المواد في العنب والموز والحمضيات واللحوم الحمراء أو اللحوم العضوية.
تأثير فصل الصيف في عمل الأعصاب:
يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم والناتج عن ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط إلى التأثير في عمل الأعصاب المحيطة وأيضا في عمل الخلايا العصبية وذلك لعدة أسباب منها التوزع المحيطي للدم وأيضا خلل في عمليات أستقلاب الشوارد والكهارل الحاصل بسبب عملية التعرق هنا تؤخذ العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنزيوم وفيتامين ب1 والغلوكوز والفوسفور واليود والزنك وهذه العناصر الغذائية موجودة في لحوم الاسماك والموز وبعض الفواكه كالعنب والأوراق الخضرية كالخس.
تأثير فصل الصيف في عمل الجهاز التناسلي:
يؤثر ارتفاع درجات الحرارة في عمل الخصيتين وفي عملية تخليق الحيوانات المنوية وهنا يتم تناول المواد الغذائية الحاوية على الفوسفور واليود، أيضا الحاوية على فيتامين ي والفركتوز وهذه العناصر الغذائية موجودة في الحليب والأسماك والقشريات البحرية أو ثمار البحر بشكل عام وأيضا الفواكه والعسل.
تحضير الأطباق الغذائية في فصل الصيف:
على ربة المنزل أن تحاول جعل مائدتها الغذائية في فصل الصيف غنية بالسوائل كأنواع الشوربات كشوربة الدجاج الطازجة أو شوربة اللحم فهما غنيان بالعناصر الغذائية المعدنية وأيضا وجود أنواع السلطات على المائدة مهم كسلطة الخس أو الجرجير مع الخضار المتنوعة لأن السلطات هنا تعد مصدرا طازجا للفيتامينات كفيتامين ألف وسي وغيرها.
الطبق الرئيسي يجب أن يحتوي على القليل من الدسم كطبق الدجاج المنزوع الجلد أو لحم النعام أو الغزلان أو الأسماك غير الدهنية وإذا كانت العائلة نباتية أو الشخص نباتي يستعاض عنه بطبق غني بالبروتين، ولا شك بوضع أنواع العصائر المحضرة طازجة بالمنزل يكون أفضل من الجاهز، وينبغي التذكير هنا بأن تناول حليب النوق في دول الخليج من الأهمية بمكان لأنه يحتوي على العناصر الغذائية المهمة والتي يحتاجها جسم الإنسان في فصل الصيف وفي هذه البيئة تحديدا، كذلك تناول لحوم الغزلان والنعام من الأهمية بمكان لأنها تتمتع باحتوائها على العناصر الغذائة اللازمة لجسم الإنسان في البيئة الحارة وأيضا لا ننسى تناول التمر والرطب لنفس السبب كمصدر نباتي للعناصر الغذائية اللازمة لفصل الصيف ولا سيما الغلوكوز والاملاح والمعادن.
استهلاك المواد الغذائية في فصل الصيف:
ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف يؤدي لسرعة في تلف العناصر الغذائية وخصوصا الخضار وهنا على ربة المنزل شراء الخضار من أماكن تسوق تكون فيها درجة الحرارة منخفضة لضمان عدم تلف الفيتامينات الموجودة بالخضار كما يجب شراء انواع اللحوم والحليب والأجبان في نهاية عملية التسوق لضمان وصولها باردة إلى المنزل وذلك لمنع تكاثر الجراثيم التي تؤدي لإتلاف المواد الغذائية وأيضا تؤدي للإصابة بأمراض تكون من أبرزها السلمونيلا في حال كان في المواد الغذائية التي تبضعتها ربة المنزل أسماك أو لحوم دجاج أو طيور أو ممكن أن تتكاثر جراثيم الشريشيا كولاي في حال حوت سلة الحاجيات على لحوم أبقار أو أغنام على العموم يجب الانتباه إلى هذه الناحية لألا تصاب أفراد الأسرة بالتسمم الغذائي أو التيفوئيد أو تسمم الدم، ويراعي في المنزل وضع اللحوم بعد غسلها وتقطيعها إلى أجزاء بالثلاجة وبعيدا عن الخضار ويراعى هنا الحذر من عمليات الإذابة والتجميد التي تتلف اللحوم وتؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، لحوم الأسماك يجب أن تعامل بالكثير من الحذر لأنها سريعة التلف وتخزن في الثلاجة بدرجة حرارة ناقص 18 كذلك الأمر بالنسبة للقشريات البحرية، يراعى أيضا عدم تناول الحليب بعد فتحه ووضعه بالثلاجة إلا بعد غليه وأيضا يرمى الحليب بعد ثلاثة أيام من فتحه ووضعه بالثلاجة، الخضراوات التي بدت عليها علامات التلف ترمى في هذه الحالة، ويراعى بأن تتم عملية تسخين الطبق حتى الغليان وليس تفتيره خصوصا بعد يوم من طهيه وذلك لقتل الجراثيم التي تكاثرت بالطبق الغذائي.
كما يراعى عدم وضع الأطباق الغذائية خارج الثلاجة لارتفاع درجة الحرارة وسرعة التلف وجميع الأطباق الغذائية التي حضرت وزاد عمرها بعد الطهي عن اليومين ترمى، ويراعى تنبيه الأطفال بتحاشي شراء الأطباق الغذائية خارج المنزل إلا بصحبة أحد الابوين خوفا من إصابتهم بالتسمم الغذائي نظرا لقلة الخبرة في اقتناء الأطباق الغذائية.
وايضا يجب مراعاة التركيز على اقتناء الوجبات السريعة المبردة كسندويش الدجاج أو الجبن أو الكرواسان الموجودة في محطات الوقود هنا يراعى التركيز على تاريخ الصلاحية أنها موجودة في مكان مبرد تماما في الثلاجة وليست خارجا لتحاشي الإصابة بالتسمم الغذائي أو الاسهال فيجب التركيز هنا عند شراء أي من المواد الغذائية في فترة الصيف على أن تكون مبردة وذلك للأسباب المذكورة آنفا، يراعى شراء المنتجات والأطباق الغذائية ذات المنشأ الحيواني طازجة ومثلجة في نفس الوقت ويراعى النظر لفترة الصلاحية فالتي قاربت على الانتهاء يفضل عدم اقتنائها، منتجات الألبان يراعى التركيز على تماسك مزيجها ويراعى شراء منتجات الألبان المحفوظة بعلب شفافة لملاحظة أي تغييرات او تلف يكون قد حصل بالعبوة، ويقتنى البيض من الأماكن المبردة حتما وليس البيض الموجود بدرجة حرارة الغرفة لاسيما بأن البيض يسبب تسمما غذائيا حادا وحرجا إذا لم يكن مبردا، الأسماك غير المغمورة بالثلج لا تقتنى أي يفضل عدم شرائها بسبب أن لحوم الاسماك سريعة التلف وتكون أحد اطراف السمكة قد تلف بينما الطرف الملامس للثلج يكون طبيعياً هنا يجب أن تراعى هذه الناحية وهي عدم شراء الأسماك غير المغمورة تماما بالثلج، الأطباق الغذائية المعدة مسبقا في الفنادق خصوصا المايونيز يراعى بأن يكون موضوعاً بمنطقة باردة أو وعاء بارد أما إذا وجد حرا فينصح بعدم تناوله وذلك لاحتواء المايونيز على منتجات حيوانية سريعة التلف مالم تبرد وتقدم باردة.
منقول ...
يتأثر جسم الإنسان بالوسط المحيط به من حرارة ورطوبة ورياح وغيرها من العوامل البيئية التي تتغير من فصل إلى آخر، وبهذا التأثر يقوم جسم الإنسان بالدفاع عن وجوده بعمليات استقلابية تكون كالتعرق في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم أو في حال ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط بالجسم، ونجد بأن كافة أعضاء جسم الإنسان تتفاعل مع الوسط المحيط به وما ارتجاف العضلات واصطكاك الأسنان عند البرد إلا رد فعل للعضلات وتحرك الألياف العضلية لتولد حرارة إضافية تعادل بها انخفاض الحرارة في الوسط المحيط بالجسم وتأثرها بالبرودة فللحرارة تأثير كبير في سير العمليات الاستقلابية في الجسم وبما أن كافة العمليات الاستقلابية في جسم الإنسان تتم بفضل العناصر الغذائية الموجودة في خلاياه كالفيتامينات والبروتينات سنحاول هنا شرح هذا التأثر بين المواد الغذائية وبين ارتفاع درجة الحرارة أو فصل الصيف.
يؤدي ارتفاع درجة الحرارة ووهج الشمس بالإضافة إلى الرطوبة إلى جفاف الجلد وأيضا باستمرار التعرض لهذه العوامل يصاب الجلد بالتجعد خصوصا في منطقة الوجه حول الوجنتين وهنا لا بد من تناول مواد غذائية ترفد تكوين الألياف المرنة في طبقة الجلد لمنع أو لتقليل تجعد الجلد ومن هذه المواد الغذائية نذكر فيتامين سي وألف وفيتامين الريبوفلافين أو ب2 حمض البانتاثونيك والكاليسيوم وبروتين الألبومين وهذه العناصر الغذائية تعتبر من دعائم بناء الألياف المرنة الموجودة في أدمة الجلد والتي تحافظ على الجلد مشدودا في أصعب الأوقات حتى مع التقدم بالعمر. وينبغي التذكير هنا بعمل غسيل بالماء البارد للوجه فقط أو تلطيف الوجه بمنديل بارد من حين لآخر وذلك لتعزيز التروية الدموية للجلد وأيضا لعرقلة هروب السوائل خارج الأوعية الدموية بسبب الأجهاد الحراري الحاصل لمنطقة الوجه، وتوجد العناصر الغذائية السابقة الذكر في الحليب والليمون والحمضيات بشكل عام وأوراق النباتات كالخس، ولا داعي لوضع أقنعة على الوجه لأنها تؤدي لخلل في عمليات التنفس الجلدي هذا شرح سابقا في مجلة الصحة والطب.
تأثير فصل الصيف في جهاز الدوران:
يؤدي ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بالتأثير في جهاز الدوران (القلب والأوعية الدموية ) مما يؤدي لخلل في دوران الدم وأيضا بضربات القلب وتزداد سرعة التنفس وذلك بسبب توسع الأوعية الدموية السطحية لزيادة التهوية وتخفيض درجة حرارة الجسم، وبشكل عام لتقليل الضرر الحاصل من جراء ارتفاع درجات الحرارة على الجهاز الدوراني ينصح بتناول المواد الغذائية الحاوية على البوتاسيوم وفيتامين سي والكاليسيوم والمغنيزيوم وفيتامين ب12 والحديد وفيتامين ب1 وأيضا السكريات البسيطة كالغلوكوز وتوجد هذه المواد في العنب والموز والحمضيات واللحوم الحمراء أو اللحوم العضوية.
تأثير فصل الصيف في عمل الأعصاب:
يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم والناتج عن ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط إلى التأثير في عمل الأعصاب المحيطة وأيضا في عمل الخلايا العصبية وذلك لعدة أسباب منها التوزع المحيطي للدم وأيضا خلل في عمليات أستقلاب الشوارد والكهارل الحاصل بسبب عملية التعرق هنا تؤخذ العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنزيوم وفيتامين ب1 والغلوكوز والفوسفور واليود والزنك وهذه العناصر الغذائية موجودة في لحوم الاسماك والموز وبعض الفواكه كالعنب والأوراق الخضرية كالخس.
تأثير فصل الصيف في عمل الجهاز التناسلي:
يؤثر ارتفاع درجات الحرارة في عمل الخصيتين وفي عملية تخليق الحيوانات المنوية وهنا يتم تناول المواد الغذائية الحاوية على الفوسفور واليود، أيضا الحاوية على فيتامين ي والفركتوز وهذه العناصر الغذائية موجودة في الحليب والأسماك والقشريات البحرية أو ثمار البحر بشكل عام وأيضا الفواكه والعسل.
تحضير الأطباق الغذائية في فصل الصيف:
على ربة المنزل أن تحاول جعل مائدتها الغذائية في فصل الصيف غنية بالسوائل كأنواع الشوربات كشوربة الدجاج الطازجة أو شوربة اللحم فهما غنيان بالعناصر الغذائية المعدنية وأيضا وجود أنواع السلطات على المائدة مهم كسلطة الخس أو الجرجير مع الخضار المتنوعة لأن السلطات هنا تعد مصدرا طازجا للفيتامينات كفيتامين ألف وسي وغيرها.
الطبق الرئيسي يجب أن يحتوي على القليل من الدسم كطبق الدجاج المنزوع الجلد أو لحم النعام أو الغزلان أو الأسماك غير الدهنية وإذا كانت العائلة نباتية أو الشخص نباتي يستعاض عنه بطبق غني بالبروتين، ولا شك بوضع أنواع العصائر المحضرة طازجة بالمنزل يكون أفضل من الجاهز، وينبغي التذكير هنا بأن تناول حليب النوق في دول الخليج من الأهمية بمكان لأنه يحتوي على العناصر الغذائية المهمة والتي يحتاجها جسم الإنسان في فصل الصيف وفي هذه البيئة تحديدا، كذلك تناول لحوم الغزلان والنعام من الأهمية بمكان لأنها تتمتع باحتوائها على العناصر الغذائة اللازمة لجسم الإنسان في البيئة الحارة وأيضا لا ننسى تناول التمر والرطب لنفس السبب كمصدر نباتي للعناصر الغذائية اللازمة لفصل الصيف ولا سيما الغلوكوز والاملاح والمعادن.
استهلاك المواد الغذائية في فصل الصيف:
ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف يؤدي لسرعة في تلف العناصر الغذائية وخصوصا الخضار وهنا على ربة المنزل شراء الخضار من أماكن تسوق تكون فيها درجة الحرارة منخفضة لضمان عدم تلف الفيتامينات الموجودة بالخضار كما يجب شراء انواع اللحوم والحليب والأجبان في نهاية عملية التسوق لضمان وصولها باردة إلى المنزل وذلك لمنع تكاثر الجراثيم التي تؤدي لإتلاف المواد الغذائية وأيضا تؤدي للإصابة بأمراض تكون من أبرزها السلمونيلا في حال كان في المواد الغذائية التي تبضعتها ربة المنزل أسماك أو لحوم دجاج أو طيور أو ممكن أن تتكاثر جراثيم الشريشيا كولاي في حال حوت سلة الحاجيات على لحوم أبقار أو أغنام على العموم يجب الانتباه إلى هذه الناحية لألا تصاب أفراد الأسرة بالتسمم الغذائي أو التيفوئيد أو تسمم الدم، ويراعي في المنزل وضع اللحوم بعد غسلها وتقطيعها إلى أجزاء بالثلاجة وبعيدا عن الخضار ويراعى هنا الحذر من عمليات الإذابة والتجميد التي تتلف اللحوم وتؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، لحوم الأسماك يجب أن تعامل بالكثير من الحذر لأنها سريعة التلف وتخزن في الثلاجة بدرجة حرارة ناقص 18 كذلك الأمر بالنسبة للقشريات البحرية، يراعى أيضا عدم تناول الحليب بعد فتحه ووضعه بالثلاجة إلا بعد غليه وأيضا يرمى الحليب بعد ثلاثة أيام من فتحه ووضعه بالثلاجة، الخضراوات التي بدت عليها علامات التلف ترمى في هذه الحالة، ويراعى بأن تتم عملية تسخين الطبق حتى الغليان وليس تفتيره خصوصا بعد يوم من طهيه وذلك لقتل الجراثيم التي تكاثرت بالطبق الغذائي.
كما يراعى عدم وضع الأطباق الغذائية خارج الثلاجة لارتفاع درجة الحرارة وسرعة التلف وجميع الأطباق الغذائية التي حضرت وزاد عمرها بعد الطهي عن اليومين ترمى، ويراعى تنبيه الأطفال بتحاشي شراء الأطباق الغذائية خارج المنزل إلا بصحبة أحد الابوين خوفا من إصابتهم بالتسمم الغذائي نظرا لقلة الخبرة في اقتناء الأطباق الغذائية.
وايضا يجب مراعاة التركيز على اقتناء الوجبات السريعة المبردة كسندويش الدجاج أو الجبن أو الكرواسان الموجودة في محطات الوقود هنا يراعى التركيز على تاريخ الصلاحية أنها موجودة في مكان مبرد تماما في الثلاجة وليست خارجا لتحاشي الإصابة بالتسمم الغذائي أو الاسهال فيجب التركيز هنا عند شراء أي من المواد الغذائية في فترة الصيف على أن تكون مبردة وذلك للأسباب المذكورة آنفا، يراعى شراء المنتجات والأطباق الغذائية ذات المنشأ الحيواني طازجة ومثلجة في نفس الوقت ويراعى النظر لفترة الصلاحية فالتي قاربت على الانتهاء يفضل عدم اقتنائها، منتجات الألبان يراعى التركيز على تماسك مزيجها ويراعى شراء منتجات الألبان المحفوظة بعلب شفافة لملاحظة أي تغييرات او تلف يكون قد حصل بالعبوة، ويقتنى البيض من الأماكن المبردة حتما وليس البيض الموجود بدرجة حرارة الغرفة لاسيما بأن البيض يسبب تسمما غذائيا حادا وحرجا إذا لم يكن مبردا، الأسماك غير المغمورة بالثلج لا تقتنى أي يفضل عدم شرائها بسبب أن لحوم الاسماك سريعة التلف وتكون أحد اطراف السمكة قد تلف بينما الطرف الملامس للثلج يكون طبيعياً هنا يجب أن تراعى هذه الناحية وهي عدم شراء الأسماك غير المغمورة تماما بالثلج، الأطباق الغذائية المعدة مسبقا في الفنادق خصوصا المايونيز يراعى بأن يكون موضوعاً بمنطقة باردة أو وعاء بارد أما إذا وجد حرا فينصح بعدم تناوله وذلك لاحتواء المايونيز على منتجات حيوانية سريعة التلف مالم تبرد وتقدم باردة.
منقول ...