المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيء مهم جدا قد يغيب عن أذهاننا .


ليان الورد
27-12-2012, 01:18 AM
ً[من أمام الكعبة المشرّفة أدعو لك]،
[مانسيتك عند إفطاري اليوم]،
[لم تغيبوا عني في دعاء ختمتي]،
[ذكرتكم في قيامي في الثلث الآخر]،

تلــــك استحسانات تسللت إلينا فغشيت رسائل الجوالات، ولعلّ البعض لايقصد من وراء رسائله إعلان عباداته والتسميع بها،
ولكن يغيب هدي السلف،
فلنستعرض بعضه:-
كان الصالحون يسترون عباداتهم، ويخفون طاعاتهم إخلاصا لله، يحذرون الرياء والتسميع.

قال الزبير: أيكم استطاع أن يكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل،

قال ابن مسعود: إذا أصبحتم صياما فأصبحوا مدهنين،
وكان الرجل يحفظ القرآن،
وما يشعر به جاره.
ويصلي الصلاة الطويلة في بيته، وما يشعر به الضيف،
كان الرجل ليجلس مجلس الذّكر فتجيئه العبرة فيردّها،
فإذا خشي أن يسبقه البكاء قام.

وصام داوود بن أبي هند سنين لا يعلم به أهله، يخرج لعمله وقد جهز له أهله إفطاره، فيتصدق به في الطريق، ويرجع عشيا فيفطر معهم.

وكان ناس من أهل المدينة يعيشون لايدرون من أين معاشهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك، ووجدوا عند غسله أثر حمله الجرب بالليل إلى منازل الأرامل.

كان ابن المبارك يضع على وجهه في القتال في سبيل الله.
وكان عبد الرحمن بن مهدي يصلي بالليل فإذا أحسّ بداخل اضطجع على فراشه.

وكان عمل الربيع بن خثيم سرا إن كان يجئ الرجل وقد نشر المصحف فيغطيه بثوبه.

وقال الشافعي لوددت أن الخلق يتعلمون مني ولا ينسب إليّ منه شئ، وذاك لما غلبه الدمع من الخشية فنظروا إليه فقال ما أشد الزكام.

كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به حتى زوجته.
ومن الطاعات ما لا يمكن إخفاؤه ولا يُشرع لطبيعته كالأذان وصلاة الجماعة،
ومنه ماتترجّح مصلحة إعلانه كافتتاح الصدقات بشيء يحمّس.
( والأعمال بالنيات ).

[تغريدات للشيخ محمد المنجد _ حفظه الله _ في تويتر]

الغردينيا
15-01-2013, 05:52 PM
بارك الله فيك أختي ليان الورد
أسعدك الله وحفظك من كل سوء