المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الصوت من صفات الله، أم صفة من كلام الله، ؟


أسامي عابرة
06-09-2012, 02:11 AM
هل الصوت من صفات الله، أم صفة من كلام الله، ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على من لا نبى بعه وعلى آله وصحبه ومن والاه

س_ هل الصوت من صفات الله ؟أم صفة من كلام الله؟

جـ _كلام الله، كلام الله بحرف وصوت، معتقد أهل السنة والجماعة أن الله يتكلم بحرف وصوت، يعني من وصف الكلام يكون بحرف وصوت، والكلام لا بد فيه من الحرف والصوت، وإلا فلا يسمى كلاما، خلافا لأهل البدع والأشاعرة يقولون: كلام الله معنى قائم بنفسه، ليس بحرف ولا صوت، وهذا باطل، وكذلك الكلابية . الصواب أن الكلام -كلام الله- بحرف وصوت، كما كلم موسى وكلم نبينا -صلى الله عليه وسلم- ليلة المعراج، كلمه الله بدون واسطة، وفي الحديث أن الله تعالى ينادي آدم يوم القيامة بصوت يسمعه من بَعُدَ كما يسمعه من قَرُبَ، فأثبت الصوت في كلام الله في الحديث، وهذا في الصحيحين، يقول الله تعالى، ينادي الله تعالى يقول: يا آدم -ينادي الله به- أخرج بعث النار فيقول: يا رب وما بعث النار؟ فقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحد إلى الجنة فهذا نداء بالصوت، النداء لا يكون إلا بالصوت، بحرف وصوت



موقع فضيلة الشيخ ،
عبد العزيز الراجحى
حفظه الله

http://shrajhi.com/?Cat=1&Fatawa=565

ميسون محبة الصالحين
06-09-2012, 03:48 PM
باركـــ الله في حسناتك أم سلمى

عبد الغني رضا
06-09-2012, 09:15 PM
جزى الله خيرا العلامة الراجحي وحفظه من كل مكروه وسوء آمين

رفع الله قدر الاستاذة الفاضلة ام سلمى

تعبانة من الغربة
06-09-2012, 09:24 PM
السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي ام سلمى على الموضوع
دمت بخير وفي امان الله

أسامي عابرة
06-09-2012, 10:34 PM
باركـــ الله في حسناتك أم سلمى
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفيكِ بارك الله أختي الحبيبة ميسون

سرتني إطلالتكِ العطرة وإشراقتكِ الغالية وحسن قولكِ

رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة

في حفظ الله ورعايته

أسامي عابرة
06-09-2012, 10:37 PM
السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي ام سلمى على الموضوع
دمت بخير وفي امان الله
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكِ .. بارك الله فيكِ أختي الحبيبة الغربة

سرتني إطلالتكِ العطرة وإشراقتكِ الغالية وحسن قولكِ

رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة

في حفظ الله ورعايته

أسامي عابرة
06-09-2012, 10:38 PM
جزى الله خيرا العلامة الراجحي وحفظه من كل مكروه وسوء آمين

رفع الله قدر الاستاذة الفاضلة ام سلمى
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكم .. بارك الله فيكم

تشرفت بمروركم الكريم وحسن قولكم

رزقكم الله خيري الدنيا والآخرة

في حفظ الله ورعايته

أبو البراء
07-09-2012, 01:44 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، خلاصة القول في مسألة الأسماء والصفات على عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة :

( الصفة معلومة ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال فيه بدعة )

وهذا ما تفضل بإيضاحة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي - حفظه الله - 0

روى الإمام اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " : ( مِن طريق جعفر بن عبد الله قال : جاء رجل إلى مالك بن أنس فقال يا أبا عبد الله ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) كيف استوى ؟

قال : فما رأيت مالِكًا وَجَد مِن شيء كَمَوجِدته مِن مقالته ، وعلاه الرُّحَضاء - يعني العَرَق - قال : وأطرق القوم وجعلوا ينتظرون ما يأتي منه فيه . قال : فَسُرّي عن مالك فقال : الكيف غير معقول ، والاستواء منه غير مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة . وإني أخاف أن تكون ضالاًّ ، وأمَر به فأُخْرِج ) .

وقال القرطبي في تفسيره : ( وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بِنَفْي الْجِهَة ولا يَنْطِقُون بذلك ، بل نَطَقُوا هُم والكَافَّة بإثباتها لله تعالى ، كما نَطَق كِتَابه ، وأخْبَرَتْ رُسُله ، ولم يُنْكِر أحَد من السلف الصالح أنه اسْتَوى على عَرْشِه حَقِيقَة ، وخَصّ العرش بذلك لأنه أعظم مَخْلُوقَاته ، وإنما جَهِلُوا كيفية الاسْتواء ، فإنه لا تُعْلَم حَقِيقته . قال مالك رحمه الله : الاسْتِواء مَعْلُوم - يعني في اللغة - ، والكَيف مجهول ، والسؤال عن هذا بِدْعَة . وكذا قالت أم سلمة رضي الله عنها . اهـ ) .

قال الإمام الذهبي في " العلو " : ( فإننا على أصل صحيح وعقد متين مِن أن الله تقدس اسمه لا مثل له ، وأن إيماننا بما ثبت مِن نُعوته كإيماننا بذاته المقدسة ، إذ الصفات تابعة للموصوف ، فنعقل وجود الباري ونميز ذاته المقدسة عن الأشْبَاه مِن غير أن نتعقل الماهية .

فكذلك القول في صفاته نؤمن بها ونعقل وجودها ونعلمها في الجملة مِن غير أن نَتَعَقّلها أو نُشَبّهها أو نُكَيّفها أو نُمَثِّلها بِصَفات خَلْقه ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . فالاستواء كما قال مالك الإمام وجماعة : معلوم والكيف مجهول ) . اهـ .

والواجب على المسلم تَنِزيه الله عما لا يليق به ، وإثبات ما أثبته لِنفسه تبارك وتعالى وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونَفْي ما نفاه الله تبارك وتعالى عن نفسه ، وما نَفَاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم تَنْزِيهًا لله عزّ وَجَلّ . والسكوت عما سُكِت عنه .

قال الإمام الطحاوي : ( وَتَعَالَى عَنِ الْحُدُودِ وَالْغَايَاتِ، وَالْأَرْكَانِ وَالْأَعْضَاءِ وَالْأَدَوَاتِ، لَا تَحْوِيهِ الْجِهَاتُ السِّتُّ كَسَائِرِ الْمُبْتَدَعَاتِ ) .

قال ابن أبي العزّ : ( أَذْكُرُ بَيْنَ يَدَيِ الْكَلَامِ عَلَى عِبَارَةِ الشَّيْخِ رَحِمَهُ اللَّهُ مُقَدِّمَةً ، وَهِيَ : أَنَّ النَّاسَ فِي إِطْلَاقِ مِثْلِ هَذِهِ الْأَلْفَاظِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ : فَطَائِفَةٌ تَنْفِيهَا ، وَطَائِفَةٌ تُثْبِتُهَا ، وَطَائِفَةٌ تُفَصِّلُ، وَهُمُ الْمُتَّبِعُونَ لِلسَّلَفِ ، فَلَا يُطْلِقُونَ نَفْيَهَا وَلَا إِثْبَاتَهَا إِلَّا إِذَا بُيِّنَ مَا أُثْبِتَ بِهَا فَهُوَ ثَابِتٌ ، وَمَا نُفِيَ بِهَا فَهُوَ مَنْفِيٌّ ؛ لِأَنَّ الْمُتَأَخِّرِينَ قَدْ صَارَتْ هَذِهِ الْأَلْفَاظُ فِي اصْطِلَاحِهِمْ فِيهَا إِجْمَالٌ وَإِبْهَامٌ ، كَغَيْرِهَا مِنَ الْأَلْفَاظِ الِاصْطِلَاحِيَّةِ ، فَلَيْسَ كُلُّهُمْ يَسْتَعْمِلُهَا فِي نَفْسِ مَعْنَاهَا اللُّغَوِيِّ . وَلِهَذَا كَانَ النُّفَاةُ يَنْفُونَ بِهَا حَقًّا وَبَاطِلًا ، وَيَذْكُرُونَ عَنْ مُثْبِتِيهَا مَا لَا يَقُولُونَ بِهِ ، وَبَعْضُ الْمُثْبِتِينَ لَهَا يُدْخِلُ فِيهَا مَعْنًى بَاطِلًا ، مُخَالِفًا لِقَوْلِ السَّلَفِ ، وَلِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالْمِيزَانُ . وَلَمْ يَرِدْ نَصٌّ مِنَ الْكِتَابِ وَلَا مِنَ السُّنَّةِ بِنَفْيِهَا وَلَا إِثْبَاتِهَا ، وَلَيْسَ لَنَا أَنْ نَصِفَ اللَّهَ تَعَالَى بِمَا لَمْ يَصِفْ بِهِ نَفْسَهُ وَلَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ نَفْيًا وَلَا إِثْبَاتًا ، وَإِنَّمَا نَحْنُ مُتَّبِعُونَ لَا مُبْتَدِعُونَ .

فَالْوَاجِبُ أَنْ يُنْظَرَ فِي هَذَا الْبَابِ ، أَعْنِي بَابَ الصِّفَاتِ ، فَمَا أَثْبَتَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَثْبَتْنَاهُ ، وَمَا نَفَاهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ نَفَيْنَاهُ .
وَالْأَلْفَاظُ الَّتِي وَرَدَ بِهَا النَّصُّ يُعْتَصَمُ بِهَا فِي الْإِثْبَاتِ وَالنَّفْيِ ، فَنُثْبِتُ مَا أَثْبَتَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنَ الْأَلْفَاظِ وَالْمَعَانِي .
وَأَمَّا الْأَلْفَاظُ الَّتِي لَمْ يَرِدْ نَفْيُهَا وَلَا إِثْبَاتُهَا فَلَا تُطْلَقُ حَتَّى يُنْظَرَ فِي مَقْصُودِ قَائِلِهَا : فَإِنْ كَانَ مَعْنًى صَحِيحًا قُبِلَ ، لَكِنْ يَنْبَغِي التَّعْبِيرُ عَنْهُ بِأَلْفَاظِ النُّصُوصِ دُونَ الْأَلْفَاظِ الْمُجْمَلَةِ إِلَّا عِنْدَ الْحَاجَةِ، مَعَ قَرَائِنَ تُبَيِّنُ الْمُرَادَ وَالْحَاجَةَ ، مِثْلُ أَنْ يَكُونَ الْخِطَابُ مَعَ مَنْ لَا يَتِمُّ الْمَقْصُودُ مَعَهُ إِنْ لَمْ يُخَاطَبْ بِهَا، وَنَحْوُ ذَلِكَ ) . اهـ .

وأدعو لكم ولعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )

( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أسامي عابرة
07-09-2012, 02:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفيكم بارك الله وأثابكم

تشرفت بمروركم الكريم و إضافتكم القيمة أثرت الموضوع

رزقكم الله خيري الدنيا والآخرة

في حفظ الله ورعايته

عبد الغني رضا
07-10-2012, 01:21 AM
للرفع..................

أسامي عابرة
09-10-2012, 11:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في جنات النعيم

في رعاية الله وحفظه