المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواقف وآراء في المرأة ...


شذى الاسلام
23-07-2012, 09:20 PM
مقالة رائعة أثلجت صدرى للدكتور عائض القرنى
.. جزاه الله خير

ظلمت المرأة عند الجهلة في مالها ثلاث مرات
مرة قبل زواجها يوم كان أبوها الجافي
وأخوها القاطع يحاسبانها في آخر كل شهر على راتبها
ويقتران عليها بالنفقة
وظلمت مرةً ثانية من زوج بخيل شحيح
تسلط على مالها وحرمها حرية التصرف في ما تملكه
فصارت تنفق عليه
وهو يقابلها بالفظاظة والغلظة وصنوف الإيذاء
وظلمت مرة ثالثة لما طلقت فمنعت من أبسط حقوقها المالية
فخسرت المال والزوج والأطفال والبيت والحياة الأسرية


والمرأة مظلومة عند الكثير من القساة الجفاة الجهلة بالشريعة
فإن تأخر زواجها لسبب من الأسباب الخارجة عن إرادتها
قالوا: عانس حائرة بائرة
ولو أن فيها خيرا لتزوجت
وإن طُلقت
قالوا: لو أن عندها بعد نظر
وحسن تبعُّل
وجميل خُلق
لما فارقها زوجها
وإن رُزقت كثيراً من الأبناء والبنات
قالوا: ملأت البيت بالعيال
وأشغلت الزوج بالأطفال
وإن لم ترزق ذرية بأقدار إلهية
قالوا: هذه امرأة عقيم لا يمسكها إلا لئيم
والبقاء معها رأي سقيم
وإن تركت مواصلة التعليم وجلست في بيتها تشرف على أولادها
قالوا: ناقصة المعرفة، ضحلة الثقافة، رفيقة جهل
وإن واصلت التعليم وازدادت من المعرفة
قالوا: أهملت البيت، وضيعت الأسرة، وتجاهلت حقوق زوجها
وإن لم يكن عندها مال
قالوا: حسيرة كسيرة فقيرة أشغلت زوجها بالطلبات وكثرة النفقات
وإن كان عندها مال وأرادت التجارة والبيع والشراء
قالوا: تاجرة سافرة مرتحلة مسافرة
لا يقر لها قرار ولا تمكث في الدار،
عقت الأنوثة وتنكرت للأمومة
وإن طالبت بحقوقها عند زوجها وأهلها
قالوا: لو أن عندها ذوقا وحسن تصرف لنجحت في حياتها الزوجية ولكنها حمقاء خرقاء
وإن سكتت فصبرت على الظلم ورضيت بالضيم
قالوا: جبانة رعديدة، لا همة لديها، ولا حيلة في يديها
وإذا ذهبت إلى القاضي ورفعت أمرها للحاكم
قالوا: هل يعقل أن امرأة شريفة عفيفة تنشر أسرارها عند القضاة وتشكو زوجها وذويها عند المحاكم؟
أين العقل الحصيف؟
وأين العرض الشريف؟
وإنما يحصل هذا الظلم والإقصاء والتهميش للمرأة
في المجتمعات الجاهلة الغبية
فهي عندهم من سقط المتاع
ومن أثاث البيت تُورث كما تورث الدابة
ويُنظر إليها على أنها ناقصة الأهلية
قليلة الحيلة ضعيفة التكوين
تحتاج إلى تدبير وتقويم وتوجيه وتهذيب وتعزير
بل بعض المتخلفين الحمقى
لا يذكرها باسمها في المجالس بل يعرض ويلمح ويقول
مثلا: (الأهل)، (والحرمة)، (المرأة أكرمكم الله) و
(راعية البيت)
لئلا يفتضح بذكر اسمها
وهذه غاية النذالة
ونهاية الرذالة
وهي مخلوق كريم
وجنس عظيم
فالنساء شقائق الرجال
وأمهات الأبطال
ومدارس المجد
وصانعات التاريخ
وشجرات العز
وحدائق النبل والكرم
ومعادن الفضل والشيم
وهن أمهات الأنبياء
ومرضعات العظماء
وحاضنات الأولياء
ومربيات الحكماء
فكل عظيم وراءه امرأة
وكل مقدام خلفه أم حازمة
وكل ناجح معه زوجة مثابرة
فهنّ مهبط الطهر
وميلاد الحنان والرحمة
ومشرق البر والصلة
ومنبع الإلهام والعبقرية
وقصة الصبر والكفاح
فلا جمال للحياة إلا بالمرأة
ولا راحة في الدنيا إلا بالأنثى الحنون
فآدم لم يسكن في الجنة حتى خلق الله له حواء
ورسولنا صلى الله عليه وسلم
هو أبو البنات العفيفات الشريفات
ذرف من أجلهن الدموع
ووقف لأجل عيونهن في الجموع
وسجل أعظم قصة من البر والإكرام والاحترام والتقدير
للمرأة أما وأختا وزوجة وبنتا
فيا أيها المتنكرون لحقوق المرأة
لقد ظلمتم القيم وعققتم الفضيلة
وجهلتم الشريعة
ونقضتم عقد الوفاء
ونكثتم ميثاق الشرف
فأنتم خاسرون لأنكم ناقصون
ناديتم على أنفسكم بالجهل والغباء
وحكمتم على عقولكم بالتخلف والحمق
فتبا لمن ظلم المرأة وسحقا لمن سلبها حقوقها



مما راقي لي

زهرة جزائري
24-07-2012, 11:12 AM
أختي شذى الإسلام بارك الله فيك
موضوع قيم وشائك
على المرأة ألا تلتفت لما يقال عنها وتدرك تماما أن الله تعالى قد كرمها بأية حالة كانت : سواء ابنة ، أخت زوجة ، أم .....
ينبغي أن يكون شغلها هو إرضاء خالقها
هناك حقا من النساء الكسيرات اللواتي قد ظلمن من طرف المجتمع عامة والأقربين خاصة
ما يجعلها تنظر إلى نساء الغرب انهن أفضل منها قد يكون فيه نوع من الصحة لكن إن دققنا النظر

نحن المسلمات أفضل حالا من المرأة في المجتمع الغربي فالمرأة الغربية قد ظلمت كثيرا بانتهاك حرمتها وامتهانها بدعوى التحرر والمساواة واستغلالها بأبشع الصور وهي شابة وما إن تكبر وتعجز حتى ترمى في دار المسنين بلا رحمة ولا شفقة

بارك الله فيك أختي وتقبلي مروري

فاديا
24-07-2012, 11:49 PM
تسلمين اختي شذى الاسلام

موضوع جميل ذكرني بموقف مضحك جدا ..
فقد حصل ان احد زملائي في العمل عقد قرانه ، فانهال عليه الزملاء والزميلات بالتهنئة والتبريكات في اليوم التالي
وكان البعض يسأله مثلا بحذر شديد ..( عائلة من ناسبت ؟) او ( من بيت مين تزوجت ؟)
وكان العريس مبتسما يستقبل الاسئلة والتبريكات بابتهاج شديد وعندما قدمت له التهنئة سألته بأريحية وما اسم زوجتك ؟
تقلصت الابتسامة على وجهه وغاص في حرج شديد وهو يتفادى النظر الى المحيطين من الزملاء
ولكنه لم يستطع تجاهل طلبي وانا بكل بساطة انتظر رده فرد بصوت خفيض جدا خشية ان يسمعه احد ..هانيبال
لم افهم الاسم كونه غير دارج كثيرا فرددت عليه سؤالي ما اسمها ، اسم غريب وطويل انصحك ان تختر اسما قصيرا سهلا مختصرا لأغراض تسهيل التعامل في شؤون الحياة بينكما
انفجر الجميع ضحكا و ضحكت جدا في الحقيقة عندما رأيت وجهه محمر خجلا وحرجا ولا ادري لماذا ؟؟؟
اما البعض الآخر فيشير الى زوجته بكلمة البيت ...هذا جدا مضحك
البيت اتصل ، البيت ذهب ..قال لي البيت ..كنت والبيت
أما حكاية البيت حكاية :)
والبعض الآخر يعتبر اكثر تحضرا فيقول : قالت ام عمر ، ام زيد ، ام سعدون ، ام موسى ( ويخشى ان يقول زوجتي )

بالنسبة لي لا اعرف لماذا لا ينادي الناس بعضهم بأسمائهم الحقيقية وكم هذا مؤكدا للذات وفيه احترام سواء في الخطاب او الجواب
سواء كان ذكر ام كانت انثى
كم احترم الرجل الذي يتحدث عن زوجته باسمها والمرأة التي تتحدث عن زوجها باسمه


ويا ريت يترك العالم كلمة : البيت :) ، الاهل ،، غير ذلك
ولا داعي كذلك لاستخدام الكنيات فدعوا ابو بريص وأم اربع واربعين في حالهم :):)

تعبانة من الغربة
25-07-2012, 07:10 PM
بارك الله فيك
وأسأل الله تعالى أن يجازيك خير الجزاء