المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظاهرة الكسل عند بعض الناس ـ موضوع للنقاش


(أبو أحمد)
23-05-2012, 11:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الطبيعة البشرية تحب الراحة وكذلك تحب كل أمر سهل في الحياة



لو أطلق كل إنسان العنان لنفسه لما كان هناك عاملون ومجتهدون ولأصبحت الحياة شبه مستحيلة



لذلك نجد الإنسان المجتهد يضغط كثيراً على نفسه حتى يحصل على ما فيه سعادته في الدنيا والآخرة



وعندما نتحدث عن المسلم فعليه أن يكون مجتهداً وعاملاً أكثر من غيره



يقول الفاروق عمر رضي الله عنه (أرى الرجل فيعجبني فإن قيل لي لا صنعة له سقط من عيني)



رضي الله عنك يا أبا حفص لو عشت أيامنا هذه فماذا ستقول عن بعض المسلمين؟



بعض الناس وكأن الكسل يجري في عروقه فترى الواحد منهم لا يحرك ساكناً ويعتمد على غيره في



كل شئ حتى في أبسط الأمور



فعلى سبيل المثال: المرأة الكسولة إما أن تكون تعمل خارج بيتها وعندها أقول: أعان الله أبناءها



وزوجها عليها وعلى حياتهم اليومية



أما المرأة الكسولة والتي لا تعمل وإنما تقضي وقتها بالحديث مع جاراتها سواء بالزيارات أم التحدث



على التفلون أو أنها تقضي وقتها في الأسواق سواء للشراء أو تضييع الوقت وتترك نظافة بيتها



والعناية بأبنائها, هذا الصنف من النساء أخطر بكثير على المجتمع من الصنف الأول.



أما كسل الرجل فحدث ولا حرج



أعرف إمرأة تعمل وفي نهاية الأسبوع عندما تقبض راتبها تجد زوجها الكسول ينتظرها خارج مكان



عملها ومباشرة يأخذ منها كامل راتبها وهذه حقيقة قد حصلت وتحصل كل أسبوع

(للعلم هم غير مسلمين)



أما أوضاع بعض المسلمين الرجال فليست أفضل من ذلك وأذكر منها: (للعبرة وليس للشماتة)



رجل تزوج من امرأة قد أسلمت على يديه وأنعم الله عليه حيث أنه يجيد عدة لغات عمل قليلاً كمدرس



في إحدى الكليات وبعد فترة قصيرة قد اختلف مع مديرة الكلية من أجل أنها قد أخطأت معه في عدد



ساعات الدوام وترك العمل والآن لا يريد أن يعمل إطلاقاً وذلك لإن كل الناس حوله لصوص



وسراقين (حسب تعبيره) وهو الآن يعيش عالة على زوجته وله عدة سنوات على هذا الحال حتى أنني



سمعت أن أهله يبعثون له النقود من بلده



حالة أخرى: رجل تزوج من امرأة هداها الله للإسلام قبل سنوات عديدة وهذا المسلم هداه الله لا يريد



أن يعمل وذلك لأن الرواتب قليلة جداً (حسب تعبيره) وهاهي زوجته تعمل عملين مختلفين وذلك



لتتمكن من دفع مصاريف الحياة مع أنها الآن حامل



وهو قد نسي المثل القائل: إلعب بالمقصص جنحانه حتى يأتيك الطيار



أي إقبل بالقليل حتى يأتيك الكثير



أما الأغلبية من المسلمين رجالاً ونساءً وأقصد النشيطين (غير الكسالى) فأقول لهم:



جزاكم الله خيراً وكثر الله من أمثالكم



إخواني/أخواتي الأفاضل الموضوع بين أيديكم للنقاش




اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن



وأعوذ بك من العجز والكسل



وأعوذ بك من الجبن والبخل



وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال




أخوكم أبو أحمد

فاديا
24-05-2012, 04:19 AM
يتعفف الناس عن العمل لأن ..... راتب قليل ......قد لا يناسب ما وصلوا له من مؤهلات ....لا يناسب المستوى الاجتماعي
ولا مانع ان يجلس شاب في عز صحته وقوته عالة على أهله وهو ينتظر الكرسي الذي يتلاءم مع شخصيته الفذّة

نحن لسنا من الدول الصناعية ، ولو كنا كذلك لقدّرنا قيمة العمل وقيمة الانتاج
نحن اقوام تدّعي انها عانت من الاستعمار الاجنبي ونتغنى بأسماء ابطالنا الذي منحونا الحرية ، ولو كنا قدّرنا ما فعله من سبقونا لأجلنا كنّا عملنا وعملنا وعملنا لإعمار هذه البلاد وحفظها من الاستعمار ثانية

في بلادنا ، نضطر الى استجلاب الأيدي العاملة من الخارج، لأن أهل البلد يعزّ عليهم ان يحمل احدهم شهادة جامعية ويعمل بيديه
نشكو الحياة السياسية التي جعلت الحياة الاقتصادية صعبة بينما ريموت التلفزيون بين ايدينا نقلب به بين القنوات
ينام احدهم طويلا مرتاح البال ، بينما زوجته تعمل وتكدّ لتُبقي الطابق مستور ، ليُقال .. ما شاء الله متزوجة من رجل غير شكل.
أو والدته في بعض الاحيان تتولى الانفاق على مزاجياته كما تولت الانفاق على دراسته ، حتى يُقال ما شاء الله ..عندها ولد

لو تركنا انفسنا على ما هي عليه بالطبع سنفضّل الراحة ، ولكن هذه ليست الحياة ..ان كنا نريد ان نكون أحياء

(أبو أحمد)
24-05-2012, 04:49 PM
يتعفف الناس عن العمل لأن ..... راتب قليل ......قد لا يناسب ما وصلوا له من مؤهلات ....لا يناسب المستوى الاجتماعي
ولا مانع ان يجلس شاب في عز صحته وقوته عالة على أهله وهو ينتظر الكرسي الذي يتلاءم مع شخصيته الفذّة

نحن لسنا من الدول الصناعية ، ولو كنا كذلك لقدّرنا قيمة العمل وقيمة الانتاج
نحن اقوام تدّعي انها عانت من الاستعمار الاجنبي ونتغنى بأسماء ابطالنا الذي منحونا الحرية ، ولو كنا قدّرنا ما فعله من سبقونا لأجلنا كنّا عملنا وعملنا وعملنا لإعمار هذه البلاد وحفظها من الاستعمار ثانية

في بلادنا ، نضطر الى استجلاب الأيدي العاملة من الخارج، لأن أهل البلد يعزّ عليهم ان يحمل احدهم شهادة جامعية ويعمل بيديه
نشكو الحياة السياسية التي جعلت الحياة الاقتصادية صعبة بينما ريموت التلفزيون بين ايدينا نقلب به بين القنوات
ينام احدهم طويلا مرتاح البال ، بينما زوجته تعمل وتكدّ لتُبقي الطابق مستور ، ليُقال .. ما شاء الله متزوجة من رجل غير شكل.
أو والدته في بعض الاحيان تتولى الانفاق على مزاجياته كما تولت الانفاق على دراسته ، حتى يُقال ما شاء الله ..عندها ولد

لو تركنا انفسنا على ما هي عليه بالطبع سنفضّل الراحة ، ولكن هذه ليست الحياة ..ان كنا نريد ان نكون أحياء
يبدو لي أن الشعوب العربية عامة ولا أريد أن أظلم أحداً ما زالت تعيش على أطلال الماضي الدفين
ونتغنى بهذا وذاك ممن سبقونا رحمهم الله
كذلك تغرهم كثيراً المظاهر كمن يجري وراء السراب
يحضرني بعض الأسئلة حول الأم التي ضحت وما زالت تضحي من أجل ابنها الفاشل في حياته
لماذا تفعل ذلك؟ أمن أجل الشهرة والسمعة وبعد ذلك ماذا؟ ولدها المدلل سيتزوج غداً وستنفق أمه على حفلة زواجه وبعدها يذوب الثلج ويظهر ما تحته فإن كان فاشلاً قبل الزواج فسيبقى فاشلاً بعد الزواج
وماذا تغير عليه؟ على العكس زاد أفراد العائلة وزادت المسئولية على الأم التي لا تريد أن تعترف بأن ابنها فاشل في حياته.
ولي هنا نقطة مهمة أحب أن أنوه إليها وهي:
هذا الإبن الفاشل الذي لم يتوفق في حياته من الذي رباه وأنشأه؟ أليست أمه هي التي أنشأته هكذا
كانت تطبطب عليه وتخفي عيوبه عندما كان صغيراً والآن عندما كبر ما زالت تقوم بدورها القديم

أما آن الآوان لها أن تدع ابنها لوحده؟
أما آن الآوان لها أن تقبل الحقيقة أن ابنها قد كبر ولم يعد طفلاً صغيراً
ولماذا لم تعوده على الإعتماد على نفسه منذ الصغر
وفي نهاية عمرها تبدأ بالولوة وإن ابنها عاق لها ولا يهتم بأمرها ولا يزورها
ولا حول ولا قوة إلا بالله

بعض الشباب عندما ينهي دراسته الجامعية يريد أن ينتظر قليلاً عله يحصل على وظيفة ممتازة تتناسب مع دراستة ومع شهادته ولا حرج في ذلك أما أن يقضي سنوات بدون عمل وهو عالة على غيره فهذا لا يرضاه أحد
لنا في المجتمعات العربية نظرة ربما لا تكون صائبة وهي النظرة لا أدري ماذا أسميها صراحة
ننظر لهذا العمل مثلاً على أنه لا يناسبنا فلا أحد يريد أن يعمل في عمل الباطون
ولا أحد يريد أن يعمل في عمل النظافة والنفايات وننظر إلى هذه الأعمال على أنها دنيئة
مما يضطرنا إلى استيراد الأيدي العاملة ولماذا الإستيراد والأيدي المحلية موجودة؟
ننظر للمهندس مثلاً على أنه قد وصل في حياته وربما لا يجد عملاً هذا المندس ولكننا نقدم له كل التحيات

هناك مثل شائع بين الناس حيث يقول : يحب الفخفخة ولو على خازوق
وهذا المثل ينطبق على كثير من شبابنا للأسف الشديد
أظن أنني قد ثرثرت كثيراً وأكتفي بهذا وننتظر مشاركات بقية الأعضاء

الزمرد*
24-05-2012, 05:16 PM
نعم هذا هو حالي بعض شباب اليوم عمله الوحيد الاتكاء على الجدران ومغازلة البنات في الطالع والنازل
المشكل انهم يحلمون بمعيشة نجوم هوليود وما شابه سيارة فاخرة وخدم وحشم ومكتب فاخر يتباهى به لا غير يعني للجلوس وليس للعقل مكان فيه .
كما انه قد يعمل في بلاد الغرب حمالا للخمور ويستحي في بلده ان يعمل منظفا
يدعون اليوم ان المراة احتكرت مناصب الشغل كما انهم لا يقبلون يعض الدراهم التي قد تقبلها المراة
ونسوا ان لو انهم كان رجالا حقا قوامون واحترموا المراةكما في السابق لتركت لهم المجال لان رجال الامس كانت المراة عندهم من اثمن الاشياء يخافون عليها من نسمة لكن اليوم كما اشرت ينتظر الرجل الكسول مرتب زوجته في الخارج قبل ان تدخل وترى نساء لا ينفق عليها درهم فكيف اذن الرجال يسحبون البساط بايديهم ويدعون على المراة اخي هته المراة تعلمت وتعبت وابهرت وانتجت فاين انت من كل هذا
زالمصيبة اليوم ان الشباب تبحث عن المراة التي تعمل والمراة في داخلها وان تحب العمل لكن ان تزوجت وولدت فهي تريد ان تعيش ملكة في بيتها وليست هي المسؤولة على النفقة فسبحان الله .
كما ان لا انكر ان سياسة الدول لها يد بكل ما يحدث حتى تسيير مخططاتها بكل اريحية

(أبو أحمد)
24-05-2012, 05:27 PM
نعم هذا هو حالي بعض شباب اليوم عمله الوحيد الاتكاء على الجدران ومغازلة البنات في الطالع والنازل
المشكل انهم يحلمون بمعيشة نجوم هوليود وما شابه سيارة فاخرة وخدم وحشم ومكتب فاخر يتباهى به لا غير يعني للجلوس وليس للعقل مكان فيه .
كما انه قد يعمل في بلاد الغرب حمالا للخمور ويستحي في بلده ان يعمل منظفا
يدعون اليوم ان المراة احتكرت مناصب الشغل كما انهم لا يقبلون يعض الدراهم التي قد تقبلها المراة
ونسوا ان لو انهم كان رجالا حقا قوامون واحترموا المراةكما في السابق لتركت لهم المجال لان رجال الامس كانت المراة عندهم من اثمن الاشياء يخافون عليها من نسمة لكن اليوم كما اشرت ينتظر الرجل الكسول مرتب زوجته في الخارج قبل ان تدخل وترى نساء لا ينفق عليها درهم فكيف اذن الرجال يسحبون البساط بايديهم ويدعون على المراة اخي هته المراة تعلمت وتعبت وابهرت وانتجت فاين انت من كل هذا
زالمصيبة اليوم ان الشباب تبحث عن المراة التي تعمل والمراة في داخلها وان تحب العمل لكن ان تزوجت وولدت فهي تريد ان تعيش ملكة في بيتها وليست هي المسؤولة على النفقة فسبحان الله .
كما ان لا انكر ان سياسة الدول لها يد بكل ما يحدث حتى تسيير مخططاتها بكل اريحية
أختي الفاضلة ضياء

نعم صحيح ما ذكرتيه

يعمل الواحد منهم فيما حرم الله في غربته

وفي موطنه لا يريد العمل بما هو حلال

ويفضل أن يكون عالة على غيره

ولا حول ولا قوة إلا بالله

جزاك الله خيراً على المشاركة الجميلة

أسأل الله لكِ الخير حيث كان

زهرة جزائري
24-05-2012, 06:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتجد الكسل حتى عند بعض الذين يعملون لايؤدون أعمالهم في أوقاتها
ترى بعض الأعمال والصفقات تتأخر بسبب الكسل

فاديا
24-05-2012, 06:56 PM
أخي أبو أحمد
لا ننكر طبعا ان بعض المزايا تميز المخلوق وتولد معه في الجينات
وانما ما أودّ أن انبّه اليه ان هذه المزايا عرضة للتغيير مع التعليم منذ الصغر
واوافق تماما على مبدأ الأم مدرسة ، في الواقع واحدا من اهم ما اعتني ببحثه هو عدم تحمل الوالدين مسؤولية التنشئة
معظم الناس يظنون ام مهمتهم الانجاب ، وبعد ذلك يُترك الطفل بعلا
من الممكن الضغط على الفتاة ، ( ضغط فقط دون عناية ) ، و يتركون الولد كما هو للبيئة حتى يشبّ رجلا ، ظنا ان طرق التربية والتعليم ستؤثر على رجولته مستقبلا ..خرافات ، والولد الذي ينشأ مدللا ، مستقبلا يكون عاقّا .

اختي فاطمة ..
لا تؤاخذيهم ...فالنوم سلطان :)

أختي ضياء
اوافقك فيما ذكرتِ الا انني اكره اعتبار خروج المرأة الى العمل اضطرارا وهذا لا يتعارض مع القوامة
اعتبر العمل شيء مهم في التكوين الانساني ذكرا كان ام أنثى .
واظن ان عدم خروج انسان الى العمل يحرمه من التعرف الى هذا الكون

ومسألة العمل بأي شيء خارج البلاد ، فهذا ما تقيده النظرة الاجتماعية في المحيط الذي يتواجد فيه ، عندما تخف الرقابة الاجتماعية يستطيع القيام بأعمال يأباها في محيطه ، ما دام المحيط الآخر يقبلها ولا يجد فيها بأسا ...
كثيرا ما يكون احدهم مصلي عارف بأمور الدين ،لا يقبل الظلم لأحد والى آخره ، في عمله يقوم باستغفال الحكومة التهرب من الضرائب ولا يعتبر الانصياع لأوامر الحكومة أمر يمس المبادئ والاخلاق ، فإذا فتن عنه احد تساءل من هذا اللئيم الذي اخبر عني
لأن محيطه الاجتماعي مثلا ، يرفض الرذائل من الاخلاق ، اما محيطه العملي ، فلا يوجد هذا الضابط
وبالمثل تجدين فردا في عصابة قد يضحي بالغالي والنفيس من اجل نصرة صديقه في العصابة ، ويتعامل معه بمنتهى الامانة ومنتهى النخوة ومنتهى الاخلاق ، بينما لا مانع لديه من ان يقوم بسرقة او عملية نصب او عملية نهب .

باختصار ..هؤلاء بشر يعانون من الازدواج وما اكثر المزدوجين في حياتنا

تحياتي

(أبو أحمد)
24-05-2012, 07:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتجد الكسل حتى عند بعض الذين يعملون لايؤدون أعمالهم في أوقاتها
ترى بعض الأعمال والصفقات تتأخر بسبب الكسل
أختي الفاضلة فاطمة الزهراء

هذا صحيح وهذا حالهم

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:

(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)

جزاك الله خيراً على المرور والمشاركة