المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لكل مريض ومهمووووووووووم


وليد خلف
29-04-2012, 02:41 PM
لكل مريض ومهمووووووووووم
حكم المرض وفوائده :








1 . استخراج عبودية الضراّء وهي الصبر
إذا كان المرء مؤمناً حقاً فإن كل أمره خير ،
كما قال عليه الصلاة والسلام :
" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ،
إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له " [1]

2 . تكفير الذنوب والسيئات
- مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ، وسائر جوارحك .
- فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، ك
ما قال تعالى
{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير **
- يقول المعصوم – صلى الله عليه وسلم - :
" ما يصيب المؤمن من وَصب ،
ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته " [2] .

3 . كتابة الحسنات ورفع الدرجات
- قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ،
لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ،
حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها .
- قال عليه الصلاة والسلام :
" إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ،
ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ،
حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " [3]


4 . سبب في دخول الجنة
- قال – صلى الله عليه وسلم - :
" يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ،
لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض "
صحيح الترمذي للألباني 2/287 . 5 .
النجاة من النار
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم –
عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :
" أبشر فإن الله عز وجل يقول :
هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة
" السلسلة الصحيحة للألباني 557 . 6 .
ردّ العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته
من فوائد المرض أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ،
ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ،
ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها .

7 . البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم
قال عليه الصلاة والسلام :
" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ،
وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ،
ومن سخط فله السخط "
حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .


بشرى للمريض
ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ،
ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه .
قال – صلى الله عليه وسلم - :
" إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً "
رواه البخاري 2996 .

الواجب على المريض
- الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ،
فإن ذلك عبودية الضراء .
والصبر يتحقق بثلاثة أمور
1 . حبس النفس عن الجزع والسخط
2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق .
3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر .[4] [/color
]أسباب الصبر على المرض
- 1 . العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله .
- قال تعالى ** قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ** ،
وقال تعالى ** ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها **
- قال عليه الصلاة والسلام :
" كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة "
مسلم 2653.
- 2 . أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين :
- عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال :
قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ،
فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ،
فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - :
" أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ،
فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها "
البخاري 5999 .

- 3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ،
ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك :
- إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ،
فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة .
- 4 . أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض :
- قال عليه الصلاة والسلام :
" من يرد الله به خيراً يصب منه "[5]
أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .
- 5 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد :
- قال – صلى الله عليه وسلم - :
" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم "
صحيح الترمذي للألباني 2/286 .

- 6 . أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ،
وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً :
- فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
- قال – صلى الله عليه وسلم - :
" يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ،
فيصبغ في النار صبغة ،
ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟
فيقول : لا والله يا رب .
ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ،
فيصبغ في الجنة صبغة ،
فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟
فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط "[6] –
الصبغة أي يغمس غمسة .
- 7 . التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً :
- قال عليه الصلاة والسلام :
" انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ،
فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " [7]
وأسأله سبحانه أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . -----
[1] رواه مسلم (2999 ) . [2] البخاري 5641 .
[3] صحيح أبي داود للألباني 2/597 .
[4] عدة الصابرين لابن القيم ص 13 .
[5] البخاري 5645 [6] مسلم 2807 . [7] مسلم 2963

الفراشه المؤمنة
21-05-2012, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مميز ورائع فعلا ... جزاك الله كل خير
واصل تميزك... في انتظار جديدك

شذى الاسلام
23-05-2012, 03:43 PM
حياك الله اخي الفاضل وبارك الله فيك

**نور**
24-05-2012, 06:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله خيرا ...

ابو مهند المغربي
24-05-2012, 07:37 PM
الله ما اروعها من كلمات بارك الله فيك ونسأل الله تعالى ان يشفي سائر المسلمين شفاءا لا يغادر سقما